Oooooooooookie, Eve decided to bombard me again with her tests! Here I go!
Total volume of music files on my computer:
About 250: arabic, turkish, classic, and sufi music
The last CD I bought was:
I haven't bought ANY CD till now! :P (I know, I could be mean!)
Song playing right now:
It's not a song, it's a musical peice, Sufi Dance by Hussien Ali Zadeih
Five songs I listen to a lot, or that mean a lot to me:
1. Sorry Seems to be The Hardest word: Elton John & Blue
2.Au Les Pays Des Mairvellieux: Cheb Mami
3. La Donna E Mobile: Bocelli
4. عيون القلب: نجاة
5. All That She Wants: Ase of Base (I know am ****ing old!)
Thursday, June 30, 2005
Wednesday, June 29, 2005
"...لكن شبابنا، و التزامه بالعفة..."
مش عارف كل ما شوف حد بيهاجم الفضائيات الجديدة، و الأغاني الفيديو كليب، سواء عن طريق الكتابة أو عن طريق التنظير في فضائيات تانية--كل ما اشوف ده بيجيلي كرشة نفس
عالم غريبة كل واحد نافشلي ريشه و عيب و حرام و غلط و اخص عليك يا مدحت.. و كل واحد قاعدلي عاملي فيها حارس الفضيلة و الفارس المغوار. مش ح اتكلم هنا عن الأزدواجية--مع انها مهمة--بس عن حاجة تانية ابسط
هو كل واحد من الأساتذة دول ليه ما بيسألش نفسه، و يسألنا، هي فين الصناعة؟ هي فين التجارة؟ هي فين الديموقراطية أو الحرية؟
يعني لما ح نلبس نجلا خلاص ح ناخد القدس؟
انا فاكر مرة ايام الأم بي سي، جالي زميل عزيز اخوانجي بنصر من الله و فتح قريب: لقد تم وقف اذاعة الاعلان الفاسق الأيزي موزو
مرحي يا ابن العاص!
هو يعني فيه قلع و قلة حيا و "تهتك و تبذل" اكتر من اوروبا و امريكا؟
و ياريتنا نبقي نص اوروبا او حتي ربع امريكا.. لو كان تمن الشغل قلع.. لو.. فأهلا و يا ميت أهلا بالقلع
طبعا في امكاننا شتيمة الغرب الداعر و التفسخ الأسري و المخدرات و يا عيني يا مه.. براحتنا خالص
ما تخلي اللي يقلع يقلع و اللي يلبس يلبس.. المهم مين بيعمل ايه.. مين بينجز ايه.. مين بيشتغل ف ايه
بقيت بحس ان المسألة كلها مجموعة مطبلتية عمالين يغنوا علي بعض، و كأن الدولة نفسها طالقاهم علينا علشان يقوموا بالتعليق و الوصف التفصيلي لكليب إليسا الجديد.. بلا انتخابات بلا نيلة
زي كده اعلان الأيدز اللي بيجيب لنا شباب بيتنطط زي القرود البابوني و يقول كلام عن شبابنا و العفة و مش عارف ايه.. هي دي مصر يا عبلة
السؤال الحقيقي مش "عندنا هيفا و لا معندناش هيفا؟" السؤال الحقيقي--في رأيي--هو : فيه مصنع و لا مفيش مصنع؟
Monday, June 27, 2005
قضي الأمر الذي فيه تستفتيان
النهايات شيء مؤلم بالنسبة لي.. الأدق..النهايات المفاجئة. في عز المعركة، في عز النشاط. في عز الأمل. في عز الكلام و عز العمر و عز الأنشغال. النهايات المفاجئة شيء فيه شجن. وضع الجمود النهائي.. التسليم.. الموات إلا من دمعة نازلة علي وشك ببطء
في اللحظة دي بس ممكن افهم انسانية الأنسان. تفرده الحقيقي اللي بيجي من خلال محدوديته. من خلال ضعفه. من خلال ايده اللي بتقع جنبه في استسلام. من خلال محاولة مجدش قاله أنها يائسة إلا بعد اميال طويلة
الصمت. السكون. حسرة خفية و أمل ح يجي يوم و يعيش من جديد. النهايات اللي بتكشف هي ايه كانت البدايات
.
.
.
.
.
جفت الاقلام و رفعت الصحف
.
.
جفت الاقلام و رفعت الصحف
Sunday, June 26, 2005
سيندريلا
عندما رأيتها، كنت في غاية الفرح. سيندريلا الطفولة تتجسد ثانية امام عينيّ. قالت لي
"لقد تزوجت"
هتفت
"اخيرا؟!!! هذا اجمل خبر سمعته منذ فترة طويلة"
و بدون حصافة كافية، و لأنها كانت دوما سيندريلا في عينيّ، سألتها
"و ماذا عن الأطفال؟"
نظرت لي نظرة قصيرة، و خيل لي أن هنالك شيء ما يلمع في عينيها، و هي تقول في هدوء شديد
"لقد كبرت علي هذه الأشياء يا محمد"
صمت
Saturday, June 25, 2005
الرجل الذي توطوط
محاولتش اخبي تفاهتي و انا بدخل فيلم بات مان الجديد
بات مان--الرجل الوطواط بحسب الترجمة اللبنانية الظريقة--كان من ابطال طفولتي، و كان اكتر شخصية بحبها هو و دونالد--بطوط في الترجمة المصرية-- و طبعا فكرة الكاست الرهيب اللي موجود فيه، و أن المخرج هو كريستوفر نولان
كنت متنبئ أن الفيلم ح يكون سينما نوار، أن وارنر بروس ح تطرد نولان زي ما طردت بيرتون قبل كده ، و يجيبوا مخرج زي شوماخر او دونر يروش القعدة شوية. نولان ما خذلنيش و طلع الفيلم نوار بامتياز، بس مسألة الطرد دي مش مضمونة لغاية دلوقت
الفيلم كان مفاجأة بشكل من الأشكال
الشرير اسمه رأس الغول، مش بالترجمة، لأ، بالنطق العربي.. و الغول اسم عربي بامتياز من ألف ليلة و ليلة. ماشي. رأس الغول عنده حاجة كده اسمها تحالف الظلمات. مهمتها نسف الشر في العالم عن طريق نسف المدن اللي فسدت. حاجة كده زي المواعظ الدينية بتاعة افناء الأرض بسكانها العاصين
من غير تطويل، ح نعرف في آخر الفيلم أنهم هما اللي هدوا روما و القسطنطينية، و كل مدينة كبيرة ف الدنيا.. و أن خطتهم الجديدة هي غاز بيصيب اهل جوثام--اعظم مدن الأرض.. خلوا بالكم--بالرعب، و يخلي كل الناس تخاف من بعضها و بالتالي تهاجم بعضها، و بالتالي جوثام بوف.. و بوف كبيرة كمان
بقي دي اخرتها؟
بات مان بيحارب العرب؟ الأرهابيين الذين "يثيرون الخوف في قلب الأمريكيين" و بيحاربوها علشان تاكل نفسها من كتر الفزع؟
مكنش العشم يا وطوط
طبعا الفيلم كتيكنشن عالي جدا، و ده شيء متوقع، الكاست هايل، و شفت فيه ممثل كبير كان واحشني جدا.. جاري اولدمان.. عارف ان اكيد فيه نقابة هنا و لا هنا لكارهي اولدمان.. بس معلهش بقي.. ذوقي فاسد
:)
رغم الشتايم المتخبية بمهارة كنت مستمتع جدا.. امريكا ح تفضل امريكا بعجرفتها، بس ح اعمل ايه؟ برضه بحبها علي قد ما بكرهها
و يسقط بات مان.. بس ياريت مش قوي يعني
:)
Friday, June 24, 2005
دراويش الكافيهات الأنيقة
بين ثنايا الحكايات توجد دوما مادة خصبة للسخرية. فوق شفاه المعشوقين المبتسمة هناك دوما اثر للمرارة. داخل عيون الأطفال اللاهين توجد دوما روح التدمير و العبث. في طريقنا الغريب المسمي بالحياة توجد دوما حفر و وهاد
تسحب سيجارتك في هدوء و انت تتناول افطارك في ذلك المطعم الأنيق القريب من بيتك. لا تفهم ما الذي يحدث حالا. افعال ميكانيكية تبدو احيانا مترابطة و تبدو احيانا غير مترابطة. الترابط بين حركة اليد الممسكة بالملعقة و حركة الفك الذي يهرس الطعام برفق، تتناقض مع السيجارة التي ترقد في ذات اليد، ملتحفة بأصبعيك السبابة و الوسطي. سيجارة غير مشتعلة، و ابريق شاي ما يزال يحتفظ بمياهه الساخنة في جوفه. نادل بالغ النشاط--يبدو انه جديد في المكان--يراقبك عن كثب. عندما تسند ظهرك إلي ظهر المقعد و انت تمسح شفتيك بالمنديل الورقي الناعم يأتي خباً لرفع الصحون. عندما تخنق سيجارتك في السطح البارد الأبيض للمطفأة يأتي كمن يطارد حريقاً ليبدلك بمطفأة جديدة
تشرب الشاي الصباح الأيرلندي الذي تفضله و انت ترمقه بطرف عينك و هو ايضاً. الزبون الوحيد في ذلك الصباح الباكر. اليوم الجمعة و لا احد في الشارع تقريباً. الجميع يعاني من تعب نخر الحياة في ايام ستة، أو من مذاكرة عاتية في سبيل العبث، أو من واجب زوجي ثقيل.أنت لا تسكنك مثل هذه العادات. يمكنك الأفطار هنا و التمتع بالشاي و السجائر بكل هدوء
تحاسب و تخرج. الشارع هادئ و صامت. تتعجب لبعض من حرارة تسللت إلي الجو رغم الساعة المبكرة نسبياً. يحدثك عقلك بالرجوع إلي بيتك القريب. تنفض الأفكار الأنهزامية و تتجاهل تذمر معدة لم تتعود علي الأكل في مثل هذه الساعة و تواصل طريقك مشياً. النيل يعكس اشعة الشمس في جذل كسول. الهواء غافل الصيف و الناس و الشمس و رماك بقبلات باردة. بعض العشاق الصغار--النشطاء حقيقة--جلسوا علي كراسي الكورنيش، تحت شجر البلوط الضخم العتيق، و طفقوا يتحدثوا عن اشياء ما
تمشي في هدوء وقور. تعبر إلي الضفة الأخري. تدخل إلي كافية انيق آخر. تطلب كابوتشينو و تتصفح مجلة مصرية مكتوبة باللغة الأنجليزية. تجد مقالا ينقد المعارضة التي دعت إلي مقاطعة الاستفتاء التاريخي
لا يوجد غيرك في تلك المساحة الصغيرة الدافئة، و كأنك استأجرت المكان. تسأل نفسك لِمَ لم تطلب مشروبا جديداً عليك بدلا من طلبات الشاي-القهوة-البيبسي المعتادة.. لماذا لم تجرب الموكا مثلا؟! الشيكولاتة الساخنة؟! مشروب ما مسمي بأسم المكان؟
تتصفح المجلة و تشرب مج الكابوتشينو في صمت. تنظر إلي الشارع الذي بدأ يموج بالحركة النسبية، و إن كانت هادئة متحفظة علي كثرة الرائحين و الغادين. تحاسب مرة اخري و تنزل. تعبر الشارع لتدخل مكتبة انيقة. تحاول التركيز في قراءة "العالم السفلي" لـ دون دي ليلو و لكنك تنتهي بديوان ابو نواس. تظن أن الرجل "...." كبير و لكنه محكم العبارات بشكل مستفز. تقابل مترجما انجليزياً مشهورا في اوساط بلادك الثقافية و تتبادلا حديثا طويلا عن الأدب، و العلاقات العائلية ، و كتابك الصغير . يسألك أن كانت السفارة قد كلمتك فتجيب بالنفي. فاجئك بمسألة ترشيحه اياك لتمثل بلادك في برنامج ثقافي في احدي جامعات الأمبراطورية الرومانية الجديدة
تسأل إن كان منحهم اسمك الصحيح--هو يخطئ دائماً في تذكره--فيؤكد
علي دقته الشديدة في هذا الأمر. تهز رأسك و تصمت عن رفضك لعرضهم إن جاء. أن ترفض ما لم يعرض عليك هو قبول مستتر
تشربا مشروبات باردة في تراخ. يعتذر بميعاد هام فتبتسم و تثني علي لقاءات المصادفة. يضحك ضحكة انجليزية قصيرة مثالية، يهز ذقنه ذات اللحية الصغيرة المشذبة، و تضيق عينيه الزرقوان لتمنح شعر حاجبيه الساقط عليهما مزيداً من السطوة. يصافحك بيد قوية و يمضي في حال سبيله
تحاسب و تمشي
لا تميل إلي مثل هذه الضياعات الصغيرة في الشوارع عادة، و لكنك فعلتها
كتاب صغير يرقد في حقيبة ورقية انيقة منحتها اياك المكتبة. عقل مثقل بأفكار تلات اربعها يستحق سلة المهملات بامتياز. عينين مرهقتين من نوم قصير. حياة ما تزال فيها اميال عديدة، ذلك إن لم تصطادك عربة طائشة، أو مرض هائج
القاهرة ترقد امامك كمدينة عجوز مرهقة. تود أن تقول لها أنك اكثر ارهاقاً.. و لكنها لن تصدقك. فجأة خطر ببالك--في زحام كل المواضيع غير المترابطة--نبوءة احد الناس الذين يعرفونك
"ستنتهي درويشاً أو ماجناً"
يخطر لك فجأة--ايضا--ان ما تفعله اليوم هو لون لطيف قديم من الدروشة
ربما
وجه الموت ابيض
يمكننا احيانا أن نفارق الحياة بشعور ما بالخسارة، و ليس--بالضرورة--الخسارة الفادحة
يمكننا أن نعزي انفسنا بكل الورود التي تنشقناها، كل النساء الجميلات اللاتي احببنا، بكل الأبتسامات الخاطفة و الضحكات الملية التي اطلقناها او سمعناها.. بكل الأطفال الذين احببناهم أو احبونا، بكل شمس انارت لنا الطريق و بكل قمر رافقنا في طرق العشق الطويلة القصيرة
يمكننا أن نتذكر كل المصائب التي مررنا بها و لم تقتلنا. كل الدموع التي لم تفلح في اذابة وجوهنا. كل البصقات و اللعنات التي لم تأكل ارواحنا
يمكننا في هذه اللحظة فقط أن نحب احزاننا التي علمتنا معني الفرح. أن تقدر مصائبنا التي علمتنا الصلابة. أن نقبل جلادينا الذين عركونا علي العناد. يمكننا أن نغفر لكا خائن، لكل ممثل، لكل من تربص بنا في زاوية من زوايا الحياة المظلمة. نحس فعلا في تلك اللحظة الطويلة كدهر، و نحن نودع الدموع و المناديل و بقايا الشموع و نور الشمس و ائحة العبث، نحس فعلا أن الموت معني الحياة. الموت روح كل شيء. تحس بأن يد الموت بيضاء. ابتسامة الموت بيضاء. وجة الموت ابيض
يمكننا أن نعزي انفسنا بكل الورود التي تنشقناها، كل النساء الجميلات اللاتي احببنا، بكل الأبتسامات الخاطفة و الضحكات الملية التي اطلقناها او سمعناها.. بكل الأطفال الذين احببناهم أو احبونا، بكل شمس انارت لنا الطريق و بكل قمر رافقنا في طرق العشق الطويلة القصيرة
يمكننا أن نتذكر كل المصائب التي مررنا بها و لم تقتلنا. كل الدموع التي لم تفلح في اذابة وجوهنا. كل البصقات و اللعنات التي لم تأكل ارواحنا
يمكننا في هذه اللحظة فقط أن نحب احزاننا التي علمتنا معني الفرح. أن تقدر مصائبنا التي علمتنا الصلابة. أن نقبل جلادينا الذين عركونا علي العناد. يمكننا أن نغفر لكا خائن، لكل ممثل، لكل من تربص بنا في زاوية من زوايا الحياة المظلمة. نحس فعلا في تلك اللحظة الطويلة كدهر، و نحن نودع الدموع و المناديل و بقايا الشموع و نور الشمس و ائحة العبث، نحس فعلا أن الموت معني الحياة. الموت روح كل شيء. تحس بأن يد الموت بيضاء. ابتسامة الموت بيضاء. وجة الموت ابيض
Tuesday, June 21, 2005
Story of Ishmael
"Those lines are dedicated to those westerners buddies whom took the bother to review that blog, with a lingo they don't understand..really thanks a lot!"
STORY OF ISHMAEL
They say that, since a long time, very long time, there was a boy named Ishmael; he was living along with a few people in a tiny village by the river. Ishmael has relatives, some sort of friends, the people in the village saying he's quite handy matter of finishing. Yes, Ishmael was the very model of the moderate young man. No mythical triumph, nor squashing defeat. He has a simple life he tries to love her, and she's trying to as well.
Ishmael has no hobbies, no dreams, no ambitions to ride the stars off. So, his life was quite an easy job, no horizons we to be strapped with. No weapon we'd yell how we didn't use. Ishmael was in the real paradise, till he faced a strange thing.
He was sitting by the river, as he always do in the summer afternoons, and he suddenly saw the finishes jumping out of the river just to penetrate it again, like a victorious king slashing the walls of a defeated city. It wasn't a so very unique thing of course, but the bizarre thing is that Ishmael has imagined it just as we said now.
He found himself seeing the king. His victorious armies. The weapons. The big mass of the battlefield. The killed unites, and the murdered civilians. He even imagined the black air spooking around, filled with mourn and despair.
Ishmael, in that spectacular moment, became a storyteller.
However, being a story teller, young new one, He couldn't understand the feeling which enveloped him after that blessing moment of creativity, he let himself, just as usual, to his own feeling to overwhelm his soul. He doesn't have the real imagination for what he felt. Imagination as solid materialized details. He just felt it's funnier that seeing a mad donkey, it's sweeter than a kid's smile, it's more delicious that the beef's meat in your mouth. He couldn't thing but of rays of light smudging all the surroundings.
Ishmael, apparently, found a real meaning for his eyes, for his thinking, for his life.
He went to the night parties of his tiny small village with a new heart. In old days, he was Mr. Sphinx, always silent, always watching. Now, he knew why he kept silent, why he kept watching. Why he, in such deliberated course, have the right memory his mind to dig. And as imagining the real dump we'd be all when we discover something new about ourselves, Ishmael stood up, raised his voice, said that he has a story to tell.
They all, the good, very good people of the tiny small village frozen for a moment, a story! Long time since they've ever heard such a word. It was a time, they say a very long time as well, the king of lands which our tiny small village belongs to had a long tour in his kingdom, our village, that poor tiny one, wasn't listed, but it happened and the royal march have been stopped by it just for the essential supplies. Of course, it was the most thrilling event in the village history since Adam, and we're not obligated to mention that the king have stayed for three hours in the governor's hut. He was a small tiny governor with a small tiny hut, but the king found his ecstasy in that far, deserted part of his own kingdom, so he was more outgoing of the usual, so he took the bother to hit the village streets as a humble man, and he saw a young kid, tiny young kid, and he smiled at him, raised him between his strong, enormous arms, and ask him 'what story do you love the most, kiddo?!' the kid looked to the king with a questioned eyes, then said with a slow tone 'I know no stories'. For sure his parents have given their most warmed oaths that they do tell stories to their kiddo, but unfortunately, they didn't tell any when the king asked them to. It was a strange discovery for the king, a kid who's sleeping everyday without hearing the goodnight's story! He ordered people to be brought in front of him, and he had only one question, request for being exact: tell me a story. The result was more eccentric: It's a village without stories! The king felt so sorry for that poor tiny village, so he ordered a gigantic party—even with the capital and the royal court measures—and it was the first and the last time people of that tiny small village was faced, and entertained, by a story teller.
And just before he left the village, the king instructed the governor to develop a storyteller like the ones in his court to give the people of the village, his people, the quite amount of joy they've missed all of that time passed. Surely, the governor has promised his king to do his best, and for honesty, the man did the best of what he could do, but it was painfully hard. Was quite impossible as he thought back those days. That village can't produce a storyteller!
Let's agree first about the term 'story teller'.
They, for sure, have people who are really good, virtuosos actually, matter of describing. Like they can give you the right and clear details about how they day went off, or how their grandmas have found their dump husband whom is his own grandpa. They can tell that pretty well. But they can't tell you about that king whom Ishmael has seen. Never!
You can say, hey man! When grandma met grandpa could be hell of a story! Yep, it "could be".
Anyway, am telling you this just to imagine—have the bless of our Ishmael here—how the shock was overwhelming when Ishmael said 'I have a story to tell!'
As we said, Ishmael was dump enough to shove himself in such situation without thinking. He felt how foolishness he is when he faced all the waiting, gazing, sparkling eyes fixed on him.
He suddenly felt the fear that captures him when he ever sense a crocodile sneaking around near him. He tried to keep quite, holding his breath, then adopted his own frightened soul to the truth, he gonna tell the tale!
Therefore, our Ishmael did tell the tale.
That's right he was pale. His hands were shaking. He was cutting his words roughly many times. He got tucked with the story micro-details before the lusting audience. Yea, all of that is true, but we ought, and love, to add: they really loved his story. They really loved him.
It was the day god has smiled at Ishmael.
Every house in the village wanted to receive him for a day or two. Every rich man has offered him to be his personal escort. Every beautiful woman wanted him to be her husband. Every good man or woman in the tiny small village has paid his/her respect for the Youngman.
Ishmael has quit fishing, you know, that village has many anglers, but has only one storyteller. He chose to be the teller, and the tales seemed to be faithful. Many tales were hitting his mind every now and then. Every new tale has its unique and dazzling plot, and every time Ishmael to tell a story, hear clapping, receive the praise, every time his crafty begin to be real witty, real sweet. Every time he to enjoy his success, every time his confident to be ultimate. In other words, he turned to be a real professional.
And please, don't expect this story to be classic, don't wait me to tell you that Ishmael turned to be arrogant, then he lost his bless and blah blah blah. That's—if you asked me—a horse shit. There're so many arrogant asses wandering around our lives in ease, and nothing has happened to them.
That's not very true.
Plus, I knew it, am telling you, Ishmael wasn't an arrogant ass. And he's not going to lose his gift, and that story isn't going to be classic for god's sake!
Then, what will happen to our Ishmael?
Don't ask me, ask him. He's the storyteller here.
And, to be frank, I can't understand why you always wanting something to happen?
What I can say is, Ishmael chose to be a storyteller, it's true he's got the touch, but he was the decision maker, 'am gonna be a storyteller'.
Consequently (and maybe inconsequently), If you want really to know what would happened to Ishmael, you have—just as he did—to tell your own tale for him.
See? Told you, this story isn't going to be a classic!
STORY OF ISHMAEL
They say that, since a long time, very long time, there was a boy named Ishmael; he was living along with a few people in a tiny village by the river. Ishmael has relatives, some sort of friends, the people in the village saying he's quite handy matter of finishing. Yes, Ishmael was the very model of the moderate young man. No mythical triumph, nor squashing defeat. He has a simple life he tries to love her, and she's trying to as well.
Ishmael has no hobbies, no dreams, no ambitions to ride the stars off. So, his life was quite an easy job, no horizons we to be strapped with. No weapon we'd yell how we didn't use. Ishmael was in the real paradise, till he faced a strange thing.
He was sitting by the river, as he always do in the summer afternoons, and he suddenly saw the finishes jumping out of the river just to penetrate it again, like a victorious king slashing the walls of a defeated city. It wasn't a so very unique thing of course, but the bizarre thing is that Ishmael has imagined it just as we said now.
He found himself seeing the king. His victorious armies. The weapons. The big mass of the battlefield. The killed unites, and the murdered civilians. He even imagined the black air spooking around, filled with mourn and despair.
Ishmael, in that spectacular moment, became a storyteller.
However, being a story teller, young new one, He couldn't understand the feeling which enveloped him after that blessing moment of creativity, he let himself, just as usual, to his own feeling to overwhelm his soul. He doesn't have the real imagination for what he felt. Imagination as solid materialized details. He just felt it's funnier that seeing a mad donkey, it's sweeter than a kid's smile, it's more delicious that the beef's meat in your mouth. He couldn't thing but of rays of light smudging all the surroundings.
Ishmael, apparently, found a real meaning for his eyes, for his thinking, for his life.
He went to the night parties of his tiny small village with a new heart. In old days, he was Mr. Sphinx, always silent, always watching. Now, he knew why he kept silent, why he kept watching. Why he, in such deliberated course, have the right memory his mind to dig. And as imagining the real dump we'd be all when we discover something new about ourselves, Ishmael stood up, raised his voice, said that he has a story to tell.
They all, the good, very good people of the tiny small village frozen for a moment, a story! Long time since they've ever heard such a word. It was a time, they say a very long time as well, the king of lands which our tiny small village belongs to had a long tour in his kingdom, our village, that poor tiny one, wasn't listed, but it happened and the royal march have been stopped by it just for the essential supplies. Of course, it was the most thrilling event in the village history since Adam, and we're not obligated to mention that the king have stayed for three hours in the governor's hut. He was a small tiny governor with a small tiny hut, but the king found his ecstasy in that far, deserted part of his own kingdom, so he was more outgoing of the usual, so he took the bother to hit the village streets as a humble man, and he saw a young kid, tiny young kid, and he smiled at him, raised him between his strong, enormous arms, and ask him 'what story do you love the most, kiddo?!' the kid looked to the king with a questioned eyes, then said with a slow tone 'I know no stories'. For sure his parents have given their most warmed oaths that they do tell stories to their kiddo, but unfortunately, they didn't tell any when the king asked them to. It was a strange discovery for the king, a kid who's sleeping everyday without hearing the goodnight's story! He ordered people to be brought in front of him, and he had only one question, request for being exact: tell me a story. The result was more eccentric: It's a village without stories! The king felt so sorry for that poor tiny village, so he ordered a gigantic party—even with the capital and the royal court measures—and it was the first and the last time people of that tiny small village was faced, and entertained, by a story teller.
And just before he left the village, the king instructed the governor to develop a storyteller like the ones in his court to give the people of the village, his people, the quite amount of joy they've missed all of that time passed. Surely, the governor has promised his king to do his best, and for honesty, the man did the best of what he could do, but it was painfully hard. Was quite impossible as he thought back those days. That village can't produce a storyteller!
Let's agree first about the term 'story teller'.
They, for sure, have people who are really good, virtuosos actually, matter of describing. Like they can give you the right and clear details about how they day went off, or how their grandmas have found their dump husband whom is his own grandpa. They can tell that pretty well. But they can't tell you about that king whom Ishmael has seen. Never!
You can say, hey man! When grandma met grandpa could be hell of a story! Yep, it "could be".
Anyway, am telling you this just to imagine—have the bless of our Ishmael here—how the shock was overwhelming when Ishmael said 'I have a story to tell!'
As we said, Ishmael was dump enough to shove himself in such situation without thinking. He felt how foolishness he is when he faced all the waiting, gazing, sparkling eyes fixed on him.
He suddenly felt the fear that captures him when he ever sense a crocodile sneaking around near him. He tried to keep quite, holding his breath, then adopted his own frightened soul to the truth, he gonna tell the tale!
Therefore, our Ishmael did tell the tale.
That's right he was pale. His hands were shaking. He was cutting his words roughly many times. He got tucked with the story micro-details before the lusting audience. Yea, all of that is true, but we ought, and love, to add: they really loved his story. They really loved him.
It was the day god has smiled at Ishmael.
Every house in the village wanted to receive him for a day or two. Every rich man has offered him to be his personal escort. Every beautiful woman wanted him to be her husband. Every good man or woman in the tiny small village has paid his/her respect for the Youngman.
Ishmael has quit fishing, you know, that village has many anglers, but has only one storyteller. He chose to be the teller, and the tales seemed to be faithful. Many tales were hitting his mind every now and then. Every new tale has its unique and dazzling plot, and every time Ishmael to tell a story, hear clapping, receive the praise, every time his crafty begin to be real witty, real sweet. Every time he to enjoy his success, every time his confident to be ultimate. In other words, he turned to be a real professional.
And please, don't expect this story to be classic, don't wait me to tell you that Ishmael turned to be arrogant, then he lost his bless and blah blah blah. That's—if you asked me—a horse shit. There're so many arrogant asses wandering around our lives in ease, and nothing has happened to them.
That's not very true.
Plus, I knew it, am telling you, Ishmael wasn't an arrogant ass. And he's not going to lose his gift, and that story isn't going to be classic for god's sake!
Then, what will happen to our Ishmael?
Don't ask me, ask him. He's the storyteller here.
And, to be frank, I can't understand why you always wanting something to happen?
What I can say is, Ishmael chose to be a storyteller, it's true he's got the touch, but he was the decision maker, 'am gonna be a storyteller'.
Consequently (and maybe inconsequently), If you want really to know what would happened to Ishmael, you have—just as he did—to tell your own tale for him.
See? Told you, this story isn't going to be a classic!
Sunday, June 19, 2005
Tuesday, June 14, 2005
الجمال في صورة اخري
تجربة اظن انها جميلة لدرجة اني اشارككم فيها
درو باريمور
ناتالي بورتمان
جوينث بالترو
جينيفر لوبيز
ميج رايان
نيكول كيدمان
درو باريمور
ناتالي بورتمان
جوينث بالترو
جينيفر لوبيز
ميج رايان
نيكول كيدمان
Monday, June 13, 2005
Friday, June 10, 2005
الشيخ و القبيلة
السياسة كعلم --في جزئها التطبيقي--هي وسيلة تطبيقية و آلية فاعلة لتحقيق الايدولوجيات، و جعلها واقعا معاشاً بعيدا عن سماء الأفكار الرحبة
و الأيدلوجيات، هي منظومة فكرية تسعي في الأصل و في الأساس إلي ايصال البشرية إلي فردوس مفقود، علي اختلاف انواعها، و حدية توجهاتها، و تنوع الاستعداد لتقبل الخسارات المتضمنة إذا ما تم تحويل النظرية إلي حياة اجتماعية
أما السياسة كفعل اجتماعي، ينطلق من طين و ماء، فهو يمتاز بكلا من الزهور و الجيف، بل و يمكنني التأكيد، بضمير مستريح، أن الجيف لم تترك مكاناً إلا و رقدت به
السياسة هي منتج معاد التدوير، فالأنسان ابتكرها و استخدمها، كما هي تبتكره و تستخدمه. و داخل مثل هذه المنظومة التي لا تتميز بالجلال أو بالنورانية، يمكننا تخيل التمثال عبر عيني الصانع. و لا اهدف هنا إلي نقد حالات استثنائية في السياسة، مثل الجنرال سوار الذهب في السودان مثلاً، انني لا اتكلم عمن يأخذ السياسة كعلم تطبيقي هدفه تحقيق فردوس مفقود. انني اتكلم عن السياسة كفعل اجتماعي، كفعل يتيه عشقاً بالسيطرة و الحكم، انني اتكلم عن ميكيافيلي
السياسة هي فعل انساني، و لذا يمكنني ان اتكلم عن السياسي كشخص و كأسلوب بدون حرج شديد، و بدون الأتهام باللا موضوعية. دعنا نتكلم عن السياسي كدور اجتماعي
السياسي هدفه الأول هو السيطرة، البقاء في الحكم، التمتع بأبهة السلطة و ملمس الحرير فوق جسده. السياسي هو كائن يدمن السلطة و يعتنقها، سواء كان مكانه العرش، أو حتي تجعيدة صغيرة داخل بلاط السلطان. و هنا تبرز الوسيلة
الوسيلة في البلدان الغربية --المتقدمة بتعبير اعم و ادق--هي الخدمة
السياسي يبقي في السلطة لأنه يخدم جماهيره المحلية، أو شعبه الأعم
و المعادلة البسيطة هي: إن لم تخدمني فلن انتخبك
و بالطبع تكمن في تلك البساطة، و حولها، منابع كثيرة للعفن و للرماديات، فليس هناك من ملائكة فوق الأرض. تحدث تحالفات بين مكونات عسكرية و صناعية، تحدث عمليات تضليل للشعب و تلاعبات بأجندة أولوياته، يحدث الفساد و الكسب غير المشروع، بل و تحدث الجرائم الجنائية بمختلف انواعها وصولا إلي فعل الأغتيال و التصفية الجسدية
يحدث كل هذا، و لكن تبقي الحقيقة البسيطة التي ذكرناها آنفا
أن لم يحس المواطن في البلاد المتقدمة بأن حكومته تخدمه كل يوم بتميز اشد، أو حتي تخدمه بتميز مستمر، فسيسقطها بنفس السهولة التي يقلم بها اظافره. يمكن للحكومة أن ترتكب ما شاء لها من آثام علي المستوي الدولي، و لكن طالما كانت الأوضاع المحلية مرضية، فستستمر تلك الحكومة و تعيش--انظر بلير و الأنتخابات الأخيرة
و حتي أن كانت حكومته ذات توجه دولي متميز، و احلام بنائة في المحيط الخارجي، فهي أن زادت الأمور سوءاً علي المستوي المحلي
فسيتم معاقبتها فوراً ، و بلا رحمة--انظر الاستفتاء الفرنسي الأخير عن الدستور الأوروبي
إذن الوسيلة هي أن تكون خدوماً
أما في البلاد التي تنتمي مصر لها، ففعل الخدمة يكتفي بدور الكومبارس
بدهية كون مصر ديكتاتورية بامتياز، ينفي فعل الانتخاب، أي التغيير، أي لا يوجد ما يسمي بـ"رحمة الشعب"، أو الأهتمام بما يسمي "الرأي العام" إلا في حدود ضيقة و اشبه بالحلي و الأكسسوار، أو في حالات استثنائية مثل احداث 1977
الاستمرار فوق الكرسي يعني انك "تحت رحمة الفرعون"، و بالتالي تختلف الوسيلة اختلافاً بيناً
الوسيلة هنا هي النفاق.. التدليس.. السرقة.. الفساد، كل ما سبق
و في ظل هذا المناخ الفاسد، من الطبيعي أن تجد الظواهر الأنتهازية اكثر حدة، يمكنك أن تجد سياسياً كان في كل حزب أو حركة مسيطرة في كل مرحلة تاريخية، مهما كان تناقضها و تضاربها. يمكننا أن نري مواكب المبايعات و المعلقات التي تزيد الحاكم تتيهاً بنفسه، و تزيده احتقارا لهم بنفس القوة.السياسة هي فعل اجتماعي يستقي انساقه من المجتمع، المجتمع الفاسد لا يمكنه انتاج غير سياسة فاسدة-- و هذه هي براعة الحكمة السياسية القائلة بأن "كل بلد يستحق حاكمه"-- و إذا ما راجعت ما قلته عن المناطق الرمادية في السياسة في البلدان المتقدمة، يمكنك تخيل مدي رماديتها و عفنها في بلد متخلف
اذكر أن من نصائح الأمريكان في التعامل مع العرب نظرية هي "الشيخ و القبيلة"، و مفادها أن الشيخ هو المهم في كل اللعبة. اكسب الشيخ تكسب القبيلة. خراف مسرنمة تسعي إلي حيث يوجهها راعيها، الذي من الصعب جدا أن يكون صالحاً. و هذه الخراف ستبق خراف مهما حاولت التظاهر، لأنها، و في قرارة اعماقها، قررت من زمن بعيد، أن تكون خرافاً
Thursday, June 09, 2005
أدباء وفنانون من أجل التغيير"إعلان مبادئ"...بيان
الأدباء والفنانون المصريون الموقعون على هذا البيان إدراكاً منهم لمسئولية الدور الطليعى للمثقف المصرى منذ بدء عصر النهضة وتضامناً مع الحركة الوطنية من أجل التغيير وحركة المجتمع المدنى من قضاة وأساتذة جامعة وصحفيين وكافة النقابات المهنية يعلنون المبادئ التالية بوصفها تعبيراً عن أشواق المجتمع المصرى إلى الحرية والتغيير:
1- التأكيد على مبدأ الحرية بكافة أشكالها وبخاصة فى مجالات الإبداع الأدبى والفنى والفكرى والبحث العلمى، رافضين أى شكل من أشكال المصادرة أو الرقابة على العقل المصرى.
2- إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات وفى مقدمتها قانون الطوارئ وإطلاق حرية تكوين الأحزاب وحرية إصدار الصحف والإفراج الفورى عن جميع المعتقلين السياسيين.
3- التأكيد على حق المواطنين فى التظاهر السلمى والإضراب وكافة أشكال التعبير عن الرأى.
4- رفض التمديد والتوريث.
5- تحديد صلاحيات رئيس الجمهورية، وتحديد فترة الرئاسة بدورتين.
6- الفصل بين السلطات الثلاث، وتأكيد مبدأ المساواة بين المواطنين.
7- الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات.
8- رفض كافة أشكال التدخل الأجنبى فى الشأن الوطنى.
9- رفض التطبيع مع العدو الصهيونى.
ويعلن الموقعون عزمهم العمل بكل الوسائل السلمية مع سائر القوى الوطنية لتحقيق هذه المبادئ.
أحمد فؤاد نجم، بهاء طاهر، محمد البساطى، داود عبد السيد، على بدرخان، محفوظ عبد الرحمن، إبراهيم عبد المجيد، علاء الأسوانى، محمد بدوى، سحر الموجى، عزت القمحاوى، ? محمود الوردانى، إبراهيم داود، أسامة الدناصورى، خالد إسماعيل، حمدى أبو جليل، أحمد العايدى، سهام بيومى، محسن حلمى، عبله الروينى، سميح منسى، حسين عبد العليم، حمدى عابدين، عادل السيوى، أحمد الخميسى، خالف طايع، عبد العظيم الوردانى، أحمد عواض، محمد علاء الدين، محمد هاشم
.
.
.
و القائمة في تزايد بعون الله
في حضرة علي بدرخان
لما دخلت ميريت النهاردة، كنت متأكد اني عارف الوش ده
فضلت قاعد متابع و هو بيكلم هاشم في تعديلات علي حاجة مش عارفها. بيعدل بقلم رصاص حاجات انا مش شايفها بحركات ايد انيقة. شعره الناعم الرمادي و عينيه الذكيتين انتبهتلي، لما اتنحنحت و قلت بهدوء شديد
"الاستاذ علي بدرخان برضه؟"
ابتسم و هز دماغه أي نعم. و لأنه--للأسف--بيسمع بودن واحدة بس، رغم انه مش كبير ابداً، فهو غالباً مسمعش كل الكلام اللي انا قلته فيه و افلامه. ختمت بأنه--طبعا--مش محتاج لمدح أو تأكيد لموهبة من شاب صغير زيي
شكرني علي "الكلام الجميل"، و بعدها انطلقنا في حوار مش طويل و مش قصير عن السينما و الأدب، و طبعا.. طبعا.. عشت ف دور بوذا و قولتله نظرية انا "مألفها" عن جزئية صغيرة في العلاقة ما بين الأدب و الشاشة
رأيي كان بيقوم أن الكاتب العظيم ممكن يبان جدا في مسألة الأجرومية، يعني امتي يحط نقطة.. امتي يحط فاصلة.. امتي نقطتين. الأيقاع. ده بالنسبة لي مهم جدا جدا جدا. هي هي مسألة امتي اعمل في السيناريو كت؟ امتي اعمل ديسلوف، او فيد إن، أو فيد أوت
يعني، كمثال تطبيقي، النقطة عندي في الكتابة هي الكت العنيف. النقطين هي الديسلوف.. لازم يكون الكاتب عنده الوعي بده
وافقني علي كلامي، و ده كان شرف كبير ليا، حتي لو افترضنا انه مجامل
و بعدها كلمني عن فكرة الحرفة في مسألة السيناريو، فضربلي مثل بأنك ممكن تنقل فيلم بالكادر.. بس مع كده تنقله وحش.. سألني يا تري ليه؟ قلتله يمكن لأن النقل بيتاخد من انماط ثقافية مغايرة مثلا؟ قالي ممكن طبعا، بس انا قصدي الحرفية، يعني لازم يكون السيناريست حرفي.. يعني لما ينقل يبقي حابب اللي بيعمله.. يعني يبقي عارف: هو حابب المشهد ده ليه؟ ايه اللي صنع جماله؟ لو فهم ايه اللي صنع جماله ح ينقل الفيلم صح، و لو مفهمش ح ينقل الموضوع من بره، و النتيجة ح تكون فيلم واقع
كانت قعدة جميلة جداً، و اللي كان اجمل منها هو تواضعه الشديد، يعني الحاجة اللي ح اقولها تافهة صحيح، بس الكلام اللي زي ده بيأثر فيا جامد: الراجل قام من مطرحه و ولعلي سيجارتي.. مكنتش عاوز اتعب مخرج كبير بالشكل ده، و اعترف بأن حميميته و بساطته ادهشوني
الغريبة اني كنت بسمع عنه اساطير عن غرابة اطواره، و بيني و بينكم، الشخص المتسق بالغ اللطف اللي انا شفته هو صورتي الرومانسية عن غريب الأطوار.. العنيف.. القاسي
مرة واحد صاحبي حكالي انه--علي بدرخان--بعد محاضرة ليه ف معهد السينما سمع طالب بيقوله حاجة كده فيها تجاوز عن علاقته بسعاد حسني.. يعني حاجة زي "يا بختك انك كنت متجوزها"، و هنا، الشخص اللطيف الهامس ده، شد الولد من القميص.. و طلع مسدس.. ايوة: مسدس.. و لزقه في راس الوله و قاله بلهجة باردة، محايدة
"أنا ممكن اقتلك دلوقت"
كانت الحكاية دي بتدور في عقلي و انا بضحك علي نكاته و افيهاته المتقنة، كلامه الهامس، ذكاؤه الشديد اللي بيطل من عينيه. انسان وديع و راقي، لدرجة انه لما يقول كلمة زي "المتسولين" بيعتذر عنها
المصادفة الغربية بقي في اني كتبت في البوست اللي فات حاجة عن مصر.. و النهاردة لا قيت بيان اعدته مجموعة من خيرة كتاب البلد و فنانيها، و كان هو ده اللي كان "بيشذبه" علي بدرخان
مضيت بأسمي، و نقلت تعديلات بدرخان علي ورقة تانية بخطي، تحت طلب من هاشم، و انت مادام وصلت لقراية السطر ده من البلوج، يبقي اكيد قريت البيان، اللي انا ناشره هنا في بوست منفصل
سلم علينا و هو ماشي.. شكرته علي الوقت الجميل ده.. مكنتش متأكد انه سمعني كويس، و هو بيبتسم و بيهز راسه، قبل ما يخرج من باب ميريت العتيق
مأزق مصر
لا اعرف لَمِ كل فكرت في مصر، تظهر لي صورة ملكها السابق فاروق
قررت في يوم أن افهم، و وجدت أن الأجابة--شأن كل الأجابات--شهلة و بريئة، فقط تنقصها العين الفاحصة. ازمة مصر هي ازمة فاروق.. و لو خيروني أن اختار وجها ذكوريا لمصر، فسأختار فاروق
فاروق، ذلك الملك الذي كان وسيما بهيا في طفولته و شبابه، متعلم، رياضي، اي باختصار: ملك حقيقي. و بعد سنوات ما. سنجد أن هذه الصورة البهية قد تبدلت إلي النقيض تماماً. سنوات قلائل قلبت كل المحاسن إلي مثالب. فاروق ضاع في ازمات طاحنة قتلت كرامته --والدته و حادث الرابع من فبراير و طلاقه--و مصر توشك أن تضيع بسبب ازمات طاحنة ضعضعت جسدها--الدكتاتورية و النهب . فاروق تحول إلي كائن شبحي عابث، و مات غريباً في ارض غريبة، و مصر تحولت إلي اسطبل عامر، تنتظر الموت بنفس رحبة
الدول غير البشر، فإذا كان البشر يضيعون في غضون سنوات قلائل، فالدول تضيع في خلال حقب. و ما يحدث في مصر منذ بداية العصر الجمهوري--و تحول إلي سياسات تدميرية حقيقية علي المستوي الأيدولوجي منذ العام 74 تقريباً-- هو شيء يدك اقوي البلاد و امنعها. النخبة السياسية، و علي رأسها سيادة الرئيس مبارك، تفننت في لعبة حذقة: قتل البراعم إذا ما تحولت لزهور مبشرة. و لا يخيل لكم أن مثل هذه "الزهور" هي من النوع الذي ينثر الطيب يمنة و يساراً، بل أن هذه القيادات نفسها--في اعمها الاغلب--منتج معاد التدوير في ظل اسوأ ظروف نخبوية يمكن أن تتاح لبلد في الدنيا، و هكذا، فلا يكون الأبعاد فعل تدمير لقيم ايجابية تشق طريقها مخترقة العفن، بل أنه فعل تجنيب لعفن آخر، يمكنه أن يفوق العفن الأصلي، و يبزه في سهولة
المهم، بعد 26 عاماً من الحكم، فقد نجحت النخبة السياسية المصرية في تصفية كل المنافسين المحتملين--بتكنيك ناجم عن خبرة عريضة، نشبت اظافرها في لحم الواقع في غير قليل من المرات، و لعل اشهرها حالة ابعاد الوزير النجم منصور حسن في العصر الساداتي
صارت مصر بلداً يبحث عن قيادة كارزمية فاعلة، بلداً يبحث عن فرد تحتشد به قيم الجماعة و احلامها، يحركها بنفس براعة تحريكها هي له. و لم يكن--بعيداً عن النخبة--تحقق ذلك بسهولة
الشعب الذي دجن عبر سنين طوال، و ركزت عليه مدافع دعائية بالغة الشراسة، و تعليم منحط، و تعميق للأنعزالية و الفردية في كل يوم، و قيادات حزبية لا تختلف في بنائها و آلياتها و فلسفاتها المنظمة عن الحزب الوطني في شيء، بالأضافة إلي مناخ بوليسي مهيب، يقتل أي بادرة للتمرد و للفاعلية في اجساد تلك الأحزاب--إن وجدت--بعيداً عن الرأس العفن ، أو الرأس اليائس محدود الحركة
و لعل التكنيك الذي استعمل غير مرة مع فئة الشباب--أخر الفئات و اكثرها حساسية لدي النظام-- لخير دليل علي منهجية التدمير الحذق، التي تقوم علي عنصرين يبدوا متضادين، و لكنهما--و تحت قيادة حكيمة لمايسترو محنك--يتسقان في تمازج عجيب، و توازن دقيق
فمن ناحية، نجد عبارات تدعو الشباب إلي العلم و العمل، الذي به يتحقق الأمل، و من جهة أخري--عندما يشطح الشاب و يخيل له عقله أن ما يقال ذو نية خالصة--يقال أن مصر ليست اليابان، أو امريكا
و هكذا يكون الحل قادماً من طرف خفي: سافر يا بني لتجد لك مخرجاً
و أمثلة التفوق كثيرة و حقيقية و شرعية الالتفات و الحفاوة مثل الطبيب مجدي يعقوب، و البروفيسور زويل. و بالطبع هناك بعض التباكي علي مصير التعليم و آليات المجتمع القاصرة عن تفريخ مثل هذه الأنماط محلياً و ألخ ألخ ألخ، و لكن الدرس الحقيقي المتبقي، الذي يشير به الكل للشاب: سافر-هاجر-اهرب
و كل هرب و كل سفر و كل هجرة هي مكسب للنظام. يوم أن يغادر مصر انسان يفكر بطريقة حرة، لا انسان عبقري مدفوع الأجر كعميل
و عندما يزيد الأحتقان قليلا، يقوم النظام بضخ وظائف بأعداد كبيرة-- لا يسلم منها فعليا إلا القليل، و في مواقع متواضعة دنيئة--علماً بأن قطاع الأعمال التابع للدولة، و ادارات الحكومة، تعاني من ازمة تضخم في العمالة الزائدة. يعني ببساطة: حل سياسي براجماتي
المعادلة هي: يمكنك أن نعطيك أملا بقدر لا يجعلك تثور.. و يأسا بقدر لا يجعلك تناضل
و بالطبع استمرت جوانب اللعبة قائمة إلي أن حدثت المتغيرات التي نعايشها حالياً، و التي يعلم الكثير منها تفاصيلها و احداثها، و نتج لدي النظام وعي مخيف: هناك شرارة
شرارة ليست خطورتها في كونها داخل تنظيمات عقائدية محدودة التأثير و قابلة للتشكيك عند أهل الشارع (الشيوعيين)، أو فئة تتماهي عقائديا مع فئات عريضة من الشعب تحت تأثير تغير مأساوي في عقلية المواطن المصري بدأ منذ السبعينات، و لكن تبقي هذه التنظيمات محاصرة في اطار سياسي امني محكم ، محلياً و دولياً (الجماعات الأصولية) أو حتي من تنظيمات يعتقد أن لها شعبية عريضة، و يساهم النظام في دعم هذه الصورة لغرض تخويف الغرب، و لكن--ايضاً--هذه التنظيمات محصورة بأطارات ثخينة، و بطرق صارمة في التعامل تحولت إلي روتين حياتي للنظام (الأخوان المسلمين). الشرارة هنا، هذه المرة، هي لدي رجل الشارع العادي
و المسألة ليست تنظيما يسهل ضرب ارشيفه و نقطته المركزية، أو حزب معروفة قياداته و نقاط ضعفها منذ ساعة تكونها، بل هي حركة حرة، ديناميكية، عيبها الأساسي هو نقطة قوتها، و مصدر رعبها المقيم: لا مركزيتها
و حتي الآن، يتعامل النظام بحنكة مع حركة كفاية، و مع التمردات التابعة في مختلف اجزاء اصيلة من النظام--مثل القضاء--انه يعاملها مثلما كان يتعامل مع الشعب اجمعه حتي الآن، مع تغيير المسميات و الحلي اللفظية: يمكنكم ان تتظاهروا حتي نقول أن هناك ديمواقراطية، و يمكنكم أن تُضربوا حتي تفهموا انها ديكتاتورية
الحكمة السياسية الأصيلة--كسياسة براجماتية--هي انك لابد من سحق مثل هذه الحركات بلا رحمة، لأن التاريخ يقول أنه إذا ما ايقنت التيارات الشعبية انها تملك قدرة الفعل، فستمضي بها طموحاتها للنهاية، كما حدث مع شاه إيران--و هو الشيء الذي عبر عن نفسه بارزا في شعار موحي : مش كفاية
و لكن النظام نتيجة لتوازنات دولية دقيقة يجد نفسه مغلول الأيادي عن ضربة ساحقة قاصمة تنهي المسألة، و تؤكد ادبية درج النظام علي ترويجها بمنهجية دقيقة: هذا النظام يمكنه وضع مصر كلها في السجن. أو ربما يخاف النظام من تكرار غلطة المثال الساداتي في اعتقالات سبتمبر. المهم أن النظام الآن يلعبها بشكل دقيق، و يراهن علي غياب القيادة الكارزمية الفاعلة، التي يمكنها أن تترجم مبادئ العمل إلي افعال علي الأرض، يراهن النظام علي انتهاء الفترة الثانية لحكم بوش الأبن، و امكانية ظهور قيادة امريكية جديدة تؤمن بالتعامل مع مصر من مدخل "الأمن" لا من مخل "الديموقراطية" ، كما اعلن جون كيري بشكل واضح اثناء حملته الأنتخابية
يوقن النظام أن اغلب ما يمكن تنفيذه قد نفذ: كل الوجوه سقيمة و كل الوجوه المبشرة يلقي عليها بظلال من التشكيك--المنطقي جدا في كثير من الحالات كمنطلق--يمنح النظام فرصة استمالة الجزء الأكبر من الشعب، حتي لا تقوم انتفاضة شعبية. هي استراتيجية تقوم علي مبدأين: التخويف الأمني الصارخ، و مخاطبة العقل بكلام منطقي: حق يراد به باطل
و للأسف، حتي في وجود هذا البطل الكاريزمي، المسيح المخلص، المستبد المستنير علي حد تعبير العقاد، فأن المسألة تعبر عن انهزام فكري عميق، فستبقي --إلي مدي غير معلوم--فكرة الرجل الذي ينوب عن الجماعة في تحقيق امالها القومية، بطل يتحمل مسئولية لا يتحملها إلا الشعب، الذي يضعها عليه تواكلاً، أو خوفاً، أو تعبيراً عن قلة الحيلة و اعترافاً بالضحالة و المحدودية. و في هذه الحالة، فأن ديكتاتورية اخري في الطريق. ديكتاتورية بالمعني و بالجوهر، مهما كان نبل اهدافها و رجاحة اختياراتها و صدق وعيها الوطني.. و ارجو ألا ننسي جميعاً المثال الناصري، فهو بكل ما كان يحمله من عظمة، قد سحق--بدوره--أي قيادات أو حركات منافسة، تحت مسمي "الأتحاد" و "الأتساق" و "محاربة خطر يهدد الأستقرار و الأمن القومي".. لقد كان النظام الناصري يهدف إلي غايات نبيلة و لا شك، و لكن نتيجته، و بالطبع هي نتيجة تراكمية من ممارسات مشابهة و إن اختلفت المبادئ إلي درجة الفزع، نتيجته هي ما نعيشه الآن، من افتقاد حقيقي لآلية ديموقراطية حقيقية، تملك خيار المواجهة و استطاعة التجاوز
نحن لا نريد مصر أن تذوي كما ذوي فاروق، و لكن أملنا الأكبر أن الحضارات و الدول العظيمة مثل العنقاء، تنهض من رمادها لتبث نارا و نورا، نحن--و بكلمة حرفية--لابد لنا من "صنع" هذه المعجزة ، لا انتظارها كحمل بائس.. كجودو حزين يلعن الأقدار
تأخر النصر.. لكن جاء في موعده
شيء عظيم.. مقولة فخيمة
ارجوك استني.. بص عليها تاني، و اقراها بعناية
يعني ايه بقي؟
يعني ايه "تأخر النصر".. لكن "جاء في موعده"؟
العبارة دي عن لاعب في منتخب قطر أو البحرين--مش فاكر--بس هو قالها بعد ما فاز فريقه في بطولة مهمة. لو فكرت كويس، بيتهيألي ح تلاقي عبارات كتيرة زي العبارة دي في الحياة. كلام فخيم.. بيتقال بطريقة درامية مؤثرة.. بس لما تفكر فيه.. بوف.. و لا حاجة خالص
يا تري، يا هل تري، كام عبارة في حياتك انت بالشكل ده؟
Wednesday, June 08, 2005
فوق النهود زهور
يمكنني أن اصحو، اشرب شايي، ثم اجلس لمدة ساعات امارس اللاشيء. و يمكنني ايضا أن اصحو، فلا اشرب شايي، ثم اجلس لمدة ساعات امارس اللاشيء. لطيف هو شعور الانسان المحايد. عندما تكون ملاك هابط، أو قديس ضال، يمكنك أن تشعر بالخزي، و إذا كنت إماماً، أو حكيماً ناصحاً، فلابد أن تضغطك المسئولية.. جميل أن تكون محايداً، بسيطاً، عادياً. تبتل الممارسات التافهة يجرك ملايين السنين الضوئية داخل موجات من المتعة، التي سرعان ما ستندم عليها بعد قليل. لا تقلق. ليس هو بالندم الكبير
النظر إلي شاشة الموبايل، شاشة التليفون، شاشة الكومبيوتر: من بالباب؟
اكتشفت انني--منذ سنين قليلة--تحولت إلي كائن شبحي منعزل، بابي صار مكونا من نبضات كهربية، يمكنها صعق من لا احب
لا استقبل ورودا من احد، و لم يحدث--إلا باستثناءات قياسية--أن استقبلت تعاويذ لعنات. اليوم يمضي مع صديقك المفضل، الكتاب. هو مصحوباً بمقبلات لطيفة طفيفة، مثل الشاي و النسكافية، و اكواب التانج خرافية الحجم. اليوم يمر كفيل عابث، ارقبه و ابتسم. و مثلما قلت قبلاً، ابتسم و انا عابس، أو اعبس و انا مبتسم. منذ سنين طوال، قد نسيت انا طعم الأنفعالات الحدية. لا افراح عارمة، و لا ثورات اسطورية. فقط بعض من هذا، و بعض من ذاك
استمتع بفكرة كوني مستلقيا في ركن منزو، بأهمال امنحه لنفسي بحب، و في ذات الوقت قادر علي أن اكون فعالاً، و فتي يدبر اغلب تكاليف معيشته ، و هي متواضعة بسيطة، بينما هو في موت اصغر
يحدث أن تطرق طيوراً حائرة بابي، و تدعوني لشرب الشاي و الاستمتاع بالشمس، في مكان انيق. اسمع بهدوء، و احاول كتم ضحكة. انا حائر مثلكن، ايتها الطيور البائسات
يشغلني كثيرا معني الحقيقة، و بالطبع هذا يجر معني اليقين. اعتقد--عن قلب مستريح--أن حقائقنا البسيطة عن الحياة، و اكرر البسيطة، هي مجرد صور ما، صور متتابعات تكون علاقة حميمة و عضوية، تخبرنا بنتائج نري معقوليتها من سير الحياة. في اكثر الحالات تواضعاً: لا يوجد ما ينفيها. و هكذا نثق في أن هذا الفتي شهواني، و هذه الفتاة شريرة، و هذا الرجل جبان. و مما يزيد الصورة تعقيدا فوق تعقيد، هي تلك الصور المندسة الصغيرة، داخل الاطار العام الكلي، فهذا الفتي الشهواني كان ينظر إلي صدري، هكذا تظن الفتاة و هي تبتسم، و لا ينكر الفتي انه شهواني، مما يؤكد الصورة بالضرورة، و لكن حدث أن هذا الفتي، في تلك اللحظة بالذات، كان يتأمل ورودا صغيرة مبهجة، ترقد علي قماش فستانها، و يتعجب من دقة الصنع و بهجة التلوين
و هكذا، ستعيش حسنائنا العزيزة و تموت، علي تلك الحقيقة/ الصورة البليغة: لقد كان ينظر لنهديّ
و لِمَ اتكلم عن الحقيقة، و اليقين، و الصور، و الزهور التي تغطي النهود؟ لأنني، و بشعور صادق، اسأل نفسي كلما تذكرت، في فوضي الأبواب و المفاتيح: ما حقيقة الحقيقة، التي اعرفها عن فتي عابث، اسمه محمد علاء الدين؟
Tuesday, June 07, 2005
بيني و بينك سور عليّ
امشي بين البيوت، وسط الميادين، لا دليل لقديس عابر، أو ملاك ينفخ في ناي حزين
اعبر الشوارع، و بقية من حنين، و طعم قهوة، و ملوحة مشاوير طويلة قصيرة، و عينين بلون السخرية
لا ادري ما الذي يمكن أن يصير، و لا اهتم، و اهتم، اضحك، و ابتسم، و ابكي
الحياة ترمينا و تلتقفنا، تتركها، تقتنصها، تهملها، تقبلها
أصل إلي البيت، في كل يوم، مأزوما كابن الأحمر، حصار المكان و اختفاؤه، ضلالات الجنون و نعيمه، بلاد العشق البعيدة و منافذ التذاكر الوهمية، و انا اقيم علاقاتي الدبلوماسية، أو اقطعها، علي منوال "العلاقات الثنائية بين امريكا و محمد علاء الدين"، أو "مقاطعة شاملة لإسرائيل في كل المحافل الدولية"، أو "محمد علاء الدين لا يبالي البتة بجزر فيجي"، أو--و هو الأكثر احكاما--"قطع العلاقات الدبلوماسية بكافة اشكالها مع جمهورية مصر العربية".. أنا هو جزيرتي، جزيرة تلوذ بالجعجعة، و الحماقة، و العناد امام حصار المحيط و تجبره
لا احب العبارات المنمقة، و لا الابتسامات المرتبة، و لا الوردة في عروة السترة. لا احب يدي و هي تكتب، أو لساني و هو يتذوق. لا احب شعوري عندما لا احب
انا هو البداية، انا هو النهاية، انا هو الراعي الصالح
ايام زمان
زمان، من يجي اتناشر سنة، في يونيو من سنة 1993 بالظبط، كانت هي مليانة شوية، و انا كنت اقصر كتير. هي حبوب وشها خفت، و انا لبست نضارة
قضينا مع بعض اسبوع شغل متعب، بس كان شغل بطعم الفرحة. كنا بنمثل وطنا العربي في مؤتمر فيينا بتاع حقوق الأنسان. و بعدها--زي العادة--كل واحد فينا اختفي و راح ف حتة. انا كتبت كتب صغيرة، و هي بقت نجمة سينما و تليفزيون معروفة
بسمة
و لما كان واحد صاحبي رايح العرض الخاص بتاع فيلمها "النعامة و الطاووس"، قولتله يسلملي عليها. مكنتش متأكد--مع كده--انها ح تفضل فاكرة علاء من وسط السبعتاشر شاب من كل الوطن العربي، اللي كلوا عيش و ملح مع بعض من سنين طويلة
بس لما صاحبي كلمها، و علي حسب ما بيقول، قالها بس اسمي،راحت قالتله "علاء! ازيه؟! اديله نمرتي!" فعلا كلمتها، و كانت مكالمة لطيفة جدا، الحياة و العيشة و اللي عايشينها، و كعادة كل الحاجات اللي زي دي، اتفقنا نتقابل و محصلش. حصل بس بالصدفة لما كانت في بيتي الأول، دار الهلال، و كانت طالعة من عند محمود سعد. عرفتني ف لحظة
"علاء.. انت كبرت قوي"
و لما كتبت البوست بتاع امبارح، عن الفيلم و جيهان عبد الله، فكرت في ان بسمة هي حد مناسب جدا للدور النسائي، بس يا تري ده ممكن يحصل، و نرجع زمايل زي زمان؟
:)
سؤال بسيبه للزمن، و لغاية ما يجاوبه، انا فعلا نفسي اقولها أنها--زي ناس نادرة في حياة كل واحد فينا--بتفكرني بأجمل ايام حياتي
قضينا مع بعض اسبوع شغل متعب، بس كان شغل بطعم الفرحة. كنا بنمثل وطنا العربي في مؤتمر فيينا بتاع حقوق الأنسان. و بعدها--زي العادة--كل واحد فينا اختفي و راح ف حتة. انا كتبت كتب صغيرة، و هي بقت نجمة سينما و تليفزيون معروفة
بسمة
و لما كان واحد صاحبي رايح العرض الخاص بتاع فيلمها "النعامة و الطاووس"، قولتله يسلملي عليها. مكنتش متأكد--مع كده--انها ح تفضل فاكرة علاء من وسط السبعتاشر شاب من كل الوطن العربي، اللي كلوا عيش و ملح مع بعض من سنين طويلة
بس لما صاحبي كلمها، و علي حسب ما بيقول، قالها بس اسمي،راحت قالتله "علاء! ازيه؟! اديله نمرتي!" فعلا كلمتها، و كانت مكالمة لطيفة جدا، الحياة و العيشة و اللي عايشينها، و كعادة كل الحاجات اللي زي دي، اتفقنا نتقابل و محصلش. حصل بس بالصدفة لما كانت في بيتي الأول، دار الهلال، و كانت طالعة من عند محمود سعد. عرفتني ف لحظة
"علاء.. انت كبرت قوي"
و لما كتبت البوست بتاع امبارح، عن الفيلم و جيهان عبد الله، فكرت في ان بسمة هي حد مناسب جدا للدور النسائي، بس يا تري ده ممكن يحصل، و نرجع زمايل زي زمان؟
:)
سؤال بسيبه للزمن، و لغاية ما يجاوبه، انا فعلا نفسي اقولها أنها--زي ناس نادرة في حياة كل واحد فينا--بتفكرني بأجمل ايام حياتي
Monday, June 06, 2005
جيهان يا حبي.. يا حتة من قلبي
عرفت حالا أن جيهان ح تبتدي تمثيل في فيلم.. عليا النعمة من نعمة ربي أنا عندي فيلم مكتوب ينفعلها تماماً و ح اقاوم اكافح لغاية ما تعمله
:P
مع راغب علامة
مع ميريام فارس و حد معرفوش
مع ميريام فارس تاني.. و الله المصري متفوق يا رجالة! البلدي يوكل
:)
:P
مع راغب علامة
مع ميريام فارس و حد معرفوش
مع ميريام فارس تاني.. و الله المصري متفوق يا رجالة! البلدي يوكل
:)
عظييييييييييييييييييييييييييييييييمة يا مصر.. ترالام
دي صورة لنجوم اذاعة نجوم اف ام.. و قبل ما تسأل: جيهان عبد الله اللي ف الوسط
بس سؤال مهم: واحدة زي دي تشتغل ف الراديو ليييييييييييييييييييييييييييييييييه؟
بس سؤال مهم: واحدة زي دي تشتغل ف الراديو ليييييييييييييييييييييييييييييييييه؟
الوادي العتيق
لم تكن تلك الأغصان بعيدة هكذا
كنت افكر، بينما أنا جالس علي ضفة النهر الجنوبي. هبت ريح منعشة داعبت شعري. لامس وجنتي برهافة. لم يكن شعري طويلاً هكذا. لونه الأشهب داعب عيناي. لم يكن شعري شائباً هكذا. لملمته بيد معرقة مدبوغة الجلد. تأملت لمعانه للحظة.. و ابتسمت
لم يخنني جسدي عندما اعتدلت قائماً. بعض النبضات التي ضربت رأسي، ثم ذوت. مشيت بحذاء النهر. وجدت نفسي امشي بهدوء و بطء. جلبابي الواسع منحني نعيم التمتع بالريح التي تهب من ناحية الوادي العتيق. قالوا لي أن الحكمة وراء الجبال البعيدة. ها هي الجبال قد انبسطت وادياً. شعرت بالتعب. كان الجلوس كابوساً و لكنني فعلتها. النهر يمضي في دعة متثائباً بجواري. الريح ما تزال تتركني و تمضي. الشمس الواهنة و الطيور تلوك الصمت في السماء. ها هو الوادي. شعرت بحزن ما، و نظرت إلى النهر، متأملاً صورة الوجه العجوز الذي لم أعد اعرفه
Saturday, June 04, 2005
الندم قيمة ثابتة
في يوم من الأيام، كنت قاعد مع زميلي و اخويا الكبير بلال فضل، في اوضتنا في الأم بي سي-- الأوضة المخصصة لورشتي وليه و لاحقا شريف عامر الله يمسيه بالخير--و فجأة قالي بلال و هو بيهرش ف دقنه، كعادته كل ما يفكر في حاجة
"علاء.. عايز اخد رأيك ف حاجة"
و كلمني في موضوع شخصي.. سكت شوية و انا ببص لأرضية مكتبنا الباركيه--كانت لسه معمولة جديد، فعلشان كده كانت بتلمع-- و جاوبت
"الندم قيمة ثابتة"
ضيق عينيه و سألني
"يعني ايه؟"
"يعني ح تختار الطريق ده ح تندم.. ح تختار الطريق التاني ح تندم.. المهم تحسبها كويس: امتي ح يكون ندمك اقل؟"
طبعا مكنتش بعمل بوذا علي بلال. بلال حد انا بحترمه بشكل انساني، و قضينا مع بعض سنة حافلة بالضحك و التعب و العرق في مكتب القاهرة، كان--و هو عنده 28 سنة افتكر-- منسق البرامج في المكتب كله.. و طبعا مكتب القاهرة يعني اكتر من تلات ارباع شغل القناة، أو اي قناة عربية تانية. و بالصفة دي كان رئيسي المباشر، باعتباري عضو في ورشة السيناريو في القناة، و انا عندي 23 سنة
قصدي ان بلال ناضج لدرجة انه مش محتاج نصيحتي، لكن استشارته ليا كانت بتنم عن حيرة ما
و ده الشعور الأنساني اللي مهما قاومناه بالعقل ح يزورنا، زي الحزن.. زي الفرحة الشديدة.. زي الغضب
بس بجد، لازم اكون متأكد من حقيقة ان البني آدم طماع--و هو طمع برضه ممكن التعاطي معاه-- و لاوام. يعني الندم قيمة ثابتة في حياته، راح يمين يقول ياريتني كنت رحت شمال.. راح شمال يقول يا ريتني رحت يمين
الرضا الكامل عن مسيرتك ف الحياة دي فكرة وهمية، و مرتبطة اكتر بفكرة الخسارة
يعني مثلا: لو اتجوزت ح اخسر جزء كبير من استقلاليتي، ح اتحمل مسئولية عاطفية و مالية و جسدية، ح افقد جزء اكيد من صفاء بالي
بس دي ، لو انت اختارت صح، مش ح تكون خسارة
لأنك ح تكسب استقرار، ح تكسب حب، ح تكسب حد يهتم بيك، ح تكسب شعور الأبوة الحقيقية مع أولادك، و الأبوة الفعلية مع شريكة حياتك
ده انا بسميه: تخسر علشان تكسب
و دي مش خسارة
الخسارة الحقيقية انك تخسر من غير ما تكسب
و ليه دايما فيه خسارة؟ لأن هي دي الحياة.. انعدام الخسارة--كقيمة مطلقة بعيد عن حالاتها هنا--وضع مش طبيعي.. احنا مش ف الجنة
و الخسارة دي بتثير الندم.. ياريتني ما كنت اتجوزت.. ياريتني فضلت عازب.. ياريتني ما قبلت الشغل ده.. ياريتني قبلت الفرصة دي.. و ف ساعات كتير بتوصل لأبعاد اكتئابية ذات صبغة ميتافيزيقية: ياريتني ما كنت جيت اصلا.. و بعيد عن اصحاب الأحلام الوردية في سعادة تامة شاملة ساحقة ماحقة:
الندم قيمة ثابتة، بس انت بتختار--أو بتحاول تختار بمعني ادق--الوضع اللي ندمك فيه ح يكون اقل
Friday, June 03, 2005
The nobility of Sorrow
نقلت إيف عن جريدة الحياة مقال غسان شربل في نعي الصحافي اللبناني "سمير قصير"، و منه أنقل آخر سطور هذا المقال
"حان موعد مقالتك وتأخرت. يقولون إنهم ضبطوك ترتكب الأحلام مغمض العينين. يقولون إنهم ضبطوك ممدداً بين سطرين."
"حان موعد مقالتك وتأخرت. يقولون إنهم ضبطوك ترتكب الأحلام مغمض العينين. يقولون إنهم ضبطوك ممدداً بين سطرين."
Thursday, June 02, 2005
Can I look into yr pants, please?!
مهدي لأيف
What is the one word you would use to describe your appearance?
Shy and unnotable.
Favorite body part?
Eyes for sure! those ones I hide with athick glasses!
Least favorite body part?
really don't know
Most often complimented on?
being a smart ass!
Most often criticized for?
stubborness
Your romantic relationship?
nothing..Am single (And that's not an ad! or "help me" phrase! Grr!)
Your relationship to your parents?
quite neutral
Your feelings about parenting?
I wish If i have a kid right now.
Your hobbies?
my hobbies are my profession, reading and writing, add music as well.
Your favorite personality type for a friend?
Tells me my faults, at least in his/her own eyes.
Favorite personality type for a spouse or lover?
to be very kind and very warm. Woman can't be but so in my opinion.
Favorite type of movie?
romantic comedies, drama
Favorite cuisine?
ummmm...chicken, Pizza, macarony..many things actually.
Favorite treat?
A visit to Diwan library, drinking Cuppoccino in my fav. cafe.
Favorite gift?
A book
Most sensitive “unusual” erogenous zone?
HAHAHAHAHAHAHAHAH! ya expect me to answer that? Okie, am a man! got it? :P
Favorite pet?
Cats for sure..Dogs are lovely as well
Subject of blogging post that got the most hits?
.... و اتركني مليّا
What is the one word you would use to describe your appearance?
Shy and unnotable.
Favorite body part?
Eyes for sure! those ones I hide with athick glasses!
Least favorite body part?
really don't know
Most often complimented on?
being a smart ass!
Most often criticized for?
stubborness
Your romantic relationship?
nothing..Am single (And that's not an ad! or "help me" phrase! Grr!)
Your relationship to your parents?
quite neutral
Your feelings about parenting?
I wish If i have a kid right now.
Your hobbies?
my hobbies are my profession, reading and writing, add music as well.
Your favorite personality type for a friend?
Tells me my faults, at least in his/her own eyes.
Favorite personality type for a spouse or lover?
to be very kind and very warm. Woman can't be but so in my opinion.
Favorite type of movie?
romantic comedies, drama
Favorite cuisine?
ummmm...chicken, Pizza, macarony..many things actually.
Favorite treat?
A visit to Diwan library, drinking Cuppoccino in my fav. cafe.
Favorite gift?
A book
Most sensitive “unusual” erogenous zone?
HAHAHAHAHAHAHAHAH! ya expect me to answer that? Okie, am a man! got it? :P
Favorite pet?
Cats for sure..Dogs are lovely as well
Subject of blogging post that got the most hits?
.... و اتركني مليّا
The Eye of the Beholder
Tonight, Hatem showed me a real peice of art, a photograph by one of his very dear freinds. I was hooked when I saw it, I like such prespictive, and I always--as I wrote before--considering the artist as the very one whose dicovering the very magical spots in his feild, wether writing, music, painting, or--in this marvelous case am bringing--photography.
Mariotte Hotel-Cairo
so, if ya liked those pics, ya can go to:
http://mary--jane.deviantart.com/
Mariotte Hotel-Cairo
so, if ya liked those pics, ya can go to:
http://mary--jane.deviantart.com/
Wednesday, June 01, 2005
كل النهايات سيئة.. و إلا لما انتهي شيء
لما دخلت البيت امبارح، سمعت صوت بوسي، ففرحت.. نزلت علي ركبي و طبطبت عليها و انا مبسوط.. أم العيال كانت بتصيع بره البيت مدة 6 ايام بحالهم، عمتي قالت انها اكيد ماتت.. و مادام هي بتنونو في وشي كده، يبقي اكيد ما ماتتش
بس صوت عمتي جه من جوا و هي بتنادي اسمي بتون انا عارفه كويس
الخبر جه بعدها طوالي: نوجا ماتت
انحشرت في محاولاتها المستميتة للخروج من الفرن ف ما بين بابه و جسم البوتاجاز.. قعدت تنونو في يأس، محدش رد
مكانش ف البيت غير ابن عمتي، اللي افتكرها بتنونو كعادتها، علشان تخرج أو علشان تاكل
ماتت
ماتت وحيدة زي ما كل مخلوق في البيت ده بيموت
الموت ببطء.. الموت من غير ماحد ياخد باله
قبل ما اخرج كانت بتجري هنا و هناك زي شارلي شابلن.. سعرها الرمادي المنفوش و عينيها الزرقا.. جسمها اللي كان بدأ يتختخ من خمس وجبات لبن يوميا
كل ده عدي قدام عيني، و انا بشوفها ملفوفة في كيس بلاستيك، و محطوطة جنب الباب الوراني بتاع الجنينة
و زي كل مرة، خدت الكيس و طلعت بالفاس، عملت حفرة صغيرة و بعد ثانية، كان الجسم اللاهي بتاع كام ساعة عدوا مدفون تحت التراب و الطين
مؤلم انك تبص ف عينين القطط بعد ما تموت.. البريق الزجاجي و البق المفتوح
وقفت قدام القبر الصغير و زي عادتي--كل ما ادفن قط--قريت الفاتحة
مش عارف أن كان ده صح و لا لأ--و ياريت محدش يقولي بنبرة حكمة ايه الصح--لكني كنت دايما بحس ان القطط دي روح، و الروح تجوز عليها الرحمة.. تجوز عليها اننا نودعها بمحبة، و بدعاء
كانت ليلة طويلة
بس اللي هونها، كلمة بيقولها المصريين دايما
"ما تعزش علي اللي خلقها"
بس صوت عمتي جه من جوا و هي بتنادي اسمي بتون انا عارفه كويس
الخبر جه بعدها طوالي: نوجا ماتت
انحشرت في محاولاتها المستميتة للخروج من الفرن ف ما بين بابه و جسم البوتاجاز.. قعدت تنونو في يأس، محدش رد
مكانش ف البيت غير ابن عمتي، اللي افتكرها بتنونو كعادتها، علشان تخرج أو علشان تاكل
ماتت
ماتت وحيدة زي ما كل مخلوق في البيت ده بيموت
الموت ببطء.. الموت من غير ماحد ياخد باله
قبل ما اخرج كانت بتجري هنا و هناك زي شارلي شابلن.. سعرها الرمادي المنفوش و عينيها الزرقا.. جسمها اللي كان بدأ يتختخ من خمس وجبات لبن يوميا
كل ده عدي قدام عيني، و انا بشوفها ملفوفة في كيس بلاستيك، و محطوطة جنب الباب الوراني بتاع الجنينة
و زي كل مرة، خدت الكيس و طلعت بالفاس، عملت حفرة صغيرة و بعد ثانية، كان الجسم اللاهي بتاع كام ساعة عدوا مدفون تحت التراب و الطين
مؤلم انك تبص ف عينين القطط بعد ما تموت.. البريق الزجاجي و البق المفتوح
وقفت قدام القبر الصغير و زي عادتي--كل ما ادفن قط--قريت الفاتحة
مش عارف أن كان ده صح و لا لأ--و ياريت محدش يقولي بنبرة حكمة ايه الصح--لكني كنت دايما بحس ان القطط دي روح، و الروح تجوز عليها الرحمة.. تجوز عليها اننا نودعها بمحبة، و بدعاء
كانت ليلة طويلة
بس اللي هونها، كلمة بيقولها المصريين دايما
"ما تعزش علي اللي خلقها"
Subscribe to:
Posts (Atom)