designed by: M. Aladdin & H. Fathy

Saturday, March 31, 2007

بيان حركة أدباء و فنانون من أجل التغيير

تعلن حركة "أدباء وفنانون من أجل التغيير" رفضها القاطع وإدانتها الكاملة للتعديلات الدستورية المطروحة للاستفتاء، وترى أن هذه التعديلات ليست إلا خطوة إضافية فى مسعى السلطة لتمديد الاستبداد وتمكين عصبة المصالح المتحلقة حولها من مقدرات هذا الوطن ومحاصرة طموحات أبنائه فى النهوض والتقدم.

كما أن هذه التعديلات بصورتها المطروحة تشكل تمهيدا واضحا لتوريث الحكم على النحو الذى يمثل انتكاسة كبرى لقيم الجمهورية.

ويستند موقفنا إلى ما أجمع عليه كبار فقهائنا الدستوريين ومفكرينا الذين أكدوا على عوار هذه التعديلات شكلا ومضمونا.

وتدين حركة "أدباء وفنانون من أجل التغيير" كل من ساهم فى هذه الجريمة سواء بالتخطيط أو التمرير أو بإقرارها فى البرلمان، وتثق أن هذا الشعب الذى ناضل من قبل حتى نجح فى إسقاط دستور 1930 الاستبدادى سيواصل نضاله من أجل دستور يناسب طموحاته وآماله فى النهوض والحرية، وتشيد بالموقف الشريف والشجاع لكل من عارض هذا العبث.

وتدعو الحركة جموع المصريين لمقاطعة هذا الاستفتاء المهزلة الذى ندرك أن نتائجه قد قررت سلفا، فآلة التزوير لا تزال تدور بكامل طاقتها، لا سيما بعد استبعاد الإشراف القضائى الفعال، وتهيب بالقوى الوطنية التضامن والالتفاف حول مشروع دستور جديد يليق بمصر وشعبها العظيم.

وتناشد الحركة الأحرار والمثقفين والفنانين فى وطننا العربى والعالم أجمع مؤازرة الشعب المصرى فى سعيه للحرية، وإدانة هذا التحالف الوحشى بين سلطة قمعية مستبدة وجماعات مصالح فاسدة تحيل مصر إلى معتقل كبير.

حركة "أدباء وفنانون من أجل التغيير"

عنهم:
أحمد فؤاد نجم
بهاء طاهر
محمد البساطي
صنع الله إبراهيم
شريف حتاتة
عادل السيوي
نبيل عبدالفتاح
سحر الموجي
أحمد القصير
محمد بدوي
محمود الورداني
محمد هاشم
محمد شهدي
سعيد عبيد
حمدي أبوجليل
مجدي أحمد على
إبراهيم داود
أحمد العايدي
إيهاب عبد الحميد
عزة بلبع
شحاتة العريان
د.نصار عبدالله
محسن حلمي
أحمد الخميسي
عبد الحكم سليمان
وائل عبد الفتاح
محمد صالح
بدر الرفاعي
عبد العظيم الورداني
محمد فريد أبوسعدة
سميح منسي
شيرين أبوالنجا
عفاف السيد
سامح العلي
محمد الرفاعي
هيثم الورداني
محمد علاء الدين

Tuesday, March 27, 2007

..صباح الورد


المثير في الصباحات الباردة و أكواب الكابوتشينو المليئة هو أنها تلمح و لا تعد. تبشر و لا تدعو.

شعاع الشمس ينعكس علي شاشة اللاب توب أمامك و هواء بارد يغمز لك عابثًا من الخارج. لون ابيض يعم الدنيا كصفحة ملف الوورد. شقراء تتناول قهوتها الصباحية و سمراء أخرى تنتظر أن تكتبها. تبتسم و تتحسس ذقنك المحلوقة جيدًا، بينما ينعم جسدك بانتعاش بعد حمامه الصباحي. السيجارة تترك دخانها متراقصًا علي صوت جيتار الفلامنكو . تقرر أن تكتب ما تكتبه الآن قبل أن تسلم أصابعك لكتابة أخرى تغمرك في كل شيء يتهادي أمامك و خلفك و داخلك. الصباح جميل حين يقرر الابتسام، حاملًا إليك رائحة الكابوتشينو بالنكهة الايرلندية. الريح ما تزال عابثة حتى في هدوئها و الصباح و الأكواب في أهزوجة إغراء ما تزال تقبل و لا تهرول. تنتشي و لا تسكر.

Sunday, March 25, 2007

À la recherche du temps perdu..


For a long time I used to go to bed early. Sometimes, when I had put out my candle, my eyes would close so quickly that I had not even time to say "I’m going to sleep.” And half an hour later the thought that it was time to go to sleep would awaken me; I would try to put away the book which, I imagined, was still in my hands, and to blow out the light; I had been thinking all the time, while I was asleep, of what I had just been reading, but my thoughts had run into a channel of their own, until I myself seemed actually to have become the subject of my book: a church, a quartet, the rivalry between François I and Charles V. This impression would persist for some moments after I was awake; it did not disturb my mind, but it lay like scales upon my eyes and prevented them from registering the fact that the candle was no longer burning. Then it would begin to seem unintelligible, as the thoughts of a former existence must be to a reincarnate spirit; the subject of my book would separate itself from me, leaving me free to choose whether I would form part of it or no; and at the same time my sight would return and I would be astonished to find myself in a state of darkness, pleasant and restful enough for the eyes, and even more, perhaps, for my mind, to which it appeared incomprehensible, without a cause, something dark indeed.


Marcel Proust

Defragment...


MOTHER
By
DAVID HOCKNEY

Saturday, March 24, 2007

روبي


مش عارف
روبي عاملالي عمل طيب؟؟
لسه سامع اغنية الشريط الرئيسية: مشيت ورا احساسي
مشيت ورا احساسي
لاقيتك حبايبي و ناسي
مش عارف الحتة دي واجعاني اوي ليه. يمكن تبان ركيك لأن الحبيب طلع حبايبه، لكن طبعا انا و انت بنقول حبيبي و حبايبنا عادي يعني..طيب..بالتغاضي عن ده: لاقيتك حبايبي و ناسي دي بتوجعني اوي كده ليه؟
يمكن لأني كنت لسه باقول لصديقة عزيزة: الحبيب وطن؟
و لما بصتلي قلتلها الوطن ايه غير الناس؟ غير البيت؟ غير الحاجات الصغيرة؟
الحبيب اهل و ناس
يمكن اللي وجعني ان اللي مشي ورا احساسه نال الجنة؟ علي عكس مدرسة اللي بيمشي ورا احساسه بياخد بالجزمة؟
ده بجد.. و لا دي اغنية و كلام خيال و خلاص؟ اللي يمشي ورا احساسه ح يلاقي حبيبه اهله و ناسه؟
فعلا؟
مش عارف.....
علي العموم: ادي الشريط كله اهه..شوفوا انتوا بقي

..التي وحدت الفرس و الروم


إيبرو جونديش التي لا امّل من سماعها، و لا يمل الاتراك و لا الفرس ايضا
اضغط هنا و هنا و هنا
و استمتع
:)

Friday, March 23, 2007

Thursday, March 22, 2007

..كشارع حائر


لست اعرف ما الذي يجب علي كتابته. فقط؛ اشعر كأنني شارع صنعه الله كالدنيا، عبده كالدنيا، بسطه كالدنيا، بلا أول و لا أخر و لا إشارات تهدي العابرين. شارع منبسط بلا مبان لا يعرف إن كان يتقدم أو يتراجع. بعض من الموسيقي و بعض من الروائح و بعض من الإلتماعات و بعض من الظلمة و بعض من القشعريرة و بعض من الحنين و بعض من الكلمات. بعض البعض الذي تتداخل فيه الأبواب بشجر الغابات بسرابات الصحاري حتى اشتعل القلب شيبًا و حتى التفت العروق بالعروق و حتى صارت الروح لا شيء إلا دخان سجائري. يؤسفني ألا أكون مزيجًا يصنع بهارًا هنديًا؛ كنت مزيجًا أربكني و يربكني و يفضحني و يقتلني ثم يأتي ليحن عليّ. كنت مزيجًا من الماء و الزيت أو الثلج بالنار ارتمي كشارع حائر بسطه الله أمام الكون و عبده و جعل معتاد الدنيا يذرعه بُكرة و أصيلًا.

لا اعرف ما الذي تعنيه حياتي لأن حياتي تُعاش و لا تُفهم. بين السطور أجد وجهي و بين الضلوع عصفور. عصفور يرقد بداخل ضلوعي و لا اعرفه و لا يعرفني. عصفور أراه في مساء التناجي طليقًا و أحسه في ظهيرة القسوة خائرًا. ما الذي تعنيه حياتي، تلك القروية بقلب الغجر؟ لست ادري، لأن الشوارع التي بسطها الله ظهيرًا لا تملك سوي امتداد ضائع، امتداد لا يخدشه أفق و لا يخونه ميدان. امتداد ضائع و حسب.

أخاف؟ بلي. أخاف. أخاف مما سيقذفه الغد علي بابي القديم. أخاف من التعاريج القديمة الغائرة في وجه المدينة. أخاف من خطى القدم و من عيون القلب و من ارتعاش الأصابع و من مخاتلة المرايا. أخاف و ارتعش و ابكي كورقة صفراء قديمة مطوية. بلي؛ أخاف و لا أخاف القول إنني خفت، و مازلت أخاف.

بلى؛ الشوارع تخاف امتدادها كما تخاف نهايتها، كما تخاف ثقل السيارات فوق جلدها، كما تهاب مرح خطو العابرين.

Wednesday, March 21, 2007

..البنت دي


النهاردة عيد ميلاد انسانة عزيزة عليا جدا جدا جدا
كل سنة و انتي طيبة و جميلة و متألقة يا شيركو
:) :) :) :)

اليوم الثاني و العشرون--2


اصدقاء و قراء شرفوني باهتمامهم بالسؤال عن اماكن توزيع اليوم الثاني و العشرون، علي اساس انها لسه مش متوافرة في ديوان و كتب خان حتي الان. و علشان كده احب اقول انهم ممكن يلاقوا الرواية في

مكتبة مدبولي--بمزيد من الاصرار في السؤال :)
مكتبة الشروق الدولية--طلعت حرب
مكتبة الشروق--الفيرست مول
مكتبة ليلي--شارع جواد حسني
الدار المصرية اللبنانية--شارع عبد الخالق ثروت
و بالاضافة لكده، هي دلوقتي--علي حسب معلوماتي--في توزيع الاهرام، يعني اي مكتبة من مكتبات الاهرام ممكن تلاقوا فيها الرواية ان شاء الله
و شكرا لكل الناس و خاصة دنانير اللي كلفت حاطرها تسأل في كذا مكان، و بعدين كلفت خاطرها تاني تتساءل في البلوج هنا
:)

..الجميلة التي تتهادى

Thursday, March 15, 2007

,,يا بلح زغلول



"يا بلح زغلول يا بلح"

مش كل راجع م الغياب

ساعة رجوعه

تكون فرح...

سالم الشهباني

..سالم


سالم الشهباني مش شاعر و بس، سالم الشهباني انسان حقيقي قبل كل شيء
فاكر اول مرة قابلته فيها، عينيه الضيقة شوية اللي ليها نظرات مدققة و ثابتة، ابتسامته الخفيفة الهادية.. الملامح دي اللي تديك احساس بالمكر البدوي، ان الراجل ده مش سهل
بس لما قال سالم الشعر لاقيت ان قلبه قلب انسان طيب بجد. و من شعره عرفته، لأن صدق شعره بيطلع من صدقه هو كبنى آدم. سنين اعرف سالم، و لا عمري سمعته بيقول كلام وحش علي حد و لا سمعت حد بيقول كلام وحش عليه. كائن هادي و متفرغ انه يكتب شعره و يصاحب الناس بلطافة، و حاليا: انه يربي ابنه مازم، ربنا يخليهوله
علي العموم كل اللي قلته ما يثبتش قد ايه هو شاعر مهم، بس اتمني من كل المهتمين او الراغبين انهم يجيبوا ديوان سالم الاخير: السنة 13 شهر، و يحكموا بنفسهم.. الديوان بـ4 جنيه بس و تقدر تسأل عليه في مكتبة سندباد--مكتبة مدبولي، و قريبا جدا بديوان و كتب خان
سالم انسان حقيقي، و شاعر حقيقي، اتمني ان كل اللي بيهتم بالشعر انه يقرا تجربة اصيلة و جميلة زي دي
و في انتظار دواوينك الجاية يا بو مازن
:)
............................................................................
الصورة: من حفل توقيع سالم الشهباني
من اليمين: محمد علاء الدين و ايمن مسعود و سالم الشهباني

....!!!!حبيبي

فيلم رسوم متحركة قصير من فلسطين
اتفرج هنا
:)

....كل سنة و انت طيب يا فيزوووووووووووووووووو


يوم 13 مارس كان عبد ميلاد الحاج فيزو، و سيذكر التاريخ انها كانت فرصة طيبة لتناول الحلوي و البيبيسي
:P :P :P :P
كل سنة و انت فيزو و صديق حقيقي و سيناريست موهوب
:)
علاء

...............................................................
الصورة: سادة و سيدات فيلم كلينك، من اليمين قدس (محمد محمد عبد القدوس)، بيريهان منصور،و امامها نهي الزيات، محمد علاء الدين، فيزو (محمد حفظي)، زيزيت سعيد


تصوير: اشرف المصري

Monday, March 12, 2007

..لسان الله

سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7) يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاء كَالْمُهْلِ (8) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9) وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا

Sunday, March 11, 2007

..يوسف

وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (30) فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ

..عندي ثقة فيك.......................


عندي ثقة فيك

عندي امل فيك

و بيكفي

شو بدك يعني اكتر بعد فيك؟

عندي حلم فيك

عندي ولع فيك

و بيكفي

شو بدك انه يعني موت فيك؟

و الله راح موت فيك

صدق اذا فيك

بيكفي

شو بدك مني اذا متت فيك؟

..

..

عندي ثقة فيك

و بيكفي........

فيروز

ارجوك اسمع هنا..

اهداء : إلى انا..


سالم الجميل ليه حفلة توقيع في الاوبرا، قاعة الفن الحديث، النهاردة: الاحد 11 مارس الساعة 7. الدعوة عامة و برضه خليك ذوق و اشتري

:P

الف مبروك يا سالم

:)

Thursday, March 08, 2007

كلاب السكك


هناك مجموعة بريدية تسمى المحروسة، و هذا لا باللطيف و لا بالسيئ، و يحدث أن تبعث مثل هذه المجموعة برسائل للمشتركين فيها من باب أداء الواجب، و بالطبع هذا أيضًا لا باللطيف و لا بالسيئ، و لكن أن تُبعث رسالة تقول إن الآتية أسماؤهم هم "صهاينة"—و هي أدبية ابتذلت منذ الخمسينيات و الستينيات، و لكن ما علينا—و برجاء التركيز: احمد العايدي، محمد فتحي، محمد هاشم، همفري ديفيز، فهذا مثير للضحك استلقاءً علي القفا، و يزيد من حرقة النكتة ذكر أن هاشم يمول من الحزب الوطني. صدقًا يمكنك أن تقرأ مثل هذه الرسالة—التي يمكنني أن انشر صورًا عارية و أتعفف عن نشرها—و تستمتع أكثر من أي فيلم كوميدي اترك لك تسميته، و مجانًا أيضًا. هو ليس بالرخيص لأنه لم يلتحق أصلًا بتلك المرحلة التي تفترض فيه "ثمنًا قليلًا". هو أحط من ذلك بكثير حقيقة.

و لكنني عندما قرأت هذه العبارة الدنيئة المنحطة السافلة التي تقول "أبناء الصولات الذين تربوا من الحرام..." إلي أخر الجملة شعرت بغثيان اعجز عن وصفه. ما هذا الحقد و ما هذه الخسة؟ احد الأصدقاء و الأخوة هو ابن لرجل حقيقي التحق بالجيش المصري كجندي حتى تقاعد كضابط، سلوك مشرف و عزيمة تستحق الاحترام، لا أن تستخدم من مجهولين للسب و التحقير، بينما هم الحقراء و المنحطون الحقيقيون: يؤلمني جدا أن تستخدم حقيقة لا تعيب صاحبها بل تشرفه مقصدًا للدناءة و الانحطاط. أما عن جزئية من الحرام هذه فهي نوع من القوادة اللفظية لا تستأهل التفاتًا من أصله.

احمد العايدي و محمد فتحي ، و قبلهم همفري و هاشم، لا يحتاجون دفاعًا أمام تهتك مثل هذا ( و هم قادرون بأكثر مني على الرد علي أيه حال)، و مثل هذه الرسالة هي ببساطة مكاتيب حقد و دناءة اعترف بارتكاب حماقة الالتفات إليها، و لكنني كتبت ما سبق ببساطة لأنني وددت أن أقول لصديقي العزيز—الذي لم أهاتفه إلي هذه اللحظة:

أرجو ألا تكون حزينا يا صديقي، و أرجو ألا تترك كلاب السكك من الحاقدين و الموتورين و ذوي العقد النفسية يضايقونك، أنت أنبل من أن تضيع لحظة واحدة من عمرك في قراءة مثل هذا الخراء..

لك كل حبي و احترامي و تحياتي،

أخوك

محمد علاء الدين.

.....................................

تحديث: تلقي صديقي العزيز رسالة من القائمين علي مجموعة المحروسة البريدية الذين اعتذروا عن تلك الرسالة مؤكدين إنها ليست من الرسائل البريدية للمجموعة، و الذي حدث أن عضو ما قد أرسلها إلي جميع المشتركين في المجموعة بنظام التمرير. شكرا علي التوضيح و الاعتذار.

Tuesday, March 06, 2007

الاعلان


هنا حتلاقي فيلم "الاعلان" للمخرج الموهوب و الزميل عمرو سلامة، و هو مسلح بسلاح خطير اوي: الصديق العزيز احمد فهمي كممثل، و الصديق العزيز جدا و شريك العمل فيزو (الشهير بمحمد حفظي) كمنتج و كمان كممثل. الفيلم من انتاج بيتي الحالي، فيلم كلينك، بالاشتراك مع شركة عمرو الخاصة (افكار) كمنتج فني..و اقدر اقول و انا مطمن اتفرج علي الفيلم ده..و انه شالني من كآبة الاستماع لبحبك وحشتيني من حسين الجسمي—ربنا يجازيك يا حسين.. تاني.

و خلال الايام الجاية عمرو و فيلم كلينك ح يدخلوا تجربة اظن انها ح تكون مبشرة جدا، و اتمني لعمرو، و لكل موهوب، كل النجاح و التوفيق إن شاء الله.

..البكاء بين يدي زرقاء اليمامة


و بحبك وحشتيني

بحبك و انتي نور عيني

ده و انتي مطلعة عيني

بحبك موت..

لفيت.. قد ايه لفيت..

مالقيت غير ف حضنك بيت

و بقولك انا حنيت

بعلو الصوت...

و كأن الوقت في بعدك واقف ما بيمشيش

و كأنك كنتي معايا، بعدتي و ما بعدتيش

ف دم حبيبتي و امي و زي ما اكون

ما بتدعيش..

بعدت و كنت ح اعمل ايه

مين اختار غربته بأيديه؟!

لكن حبك ده ما نسيتهوش

و عاش فيا..

ليه اتأسف علي الغيبة؟؟

ما غبتيش لحظة، و قريبة..

ماحدش عنده كده طيبة..

و حنية...

.......

ربنا يجازيك يا حسين..ربنا يجازيك...

اسمع هنا

.. مكتبة ديوان: مدبولي فرع الزمالك

زمان كان فيه فرشة عند عم مدبولي في ميدان طلعت حرب، وكانوا رجالته يقولولك "ايووووة!" كانك حرامي غسيل لو وقفت و بصيت علي كتاب شوية.. كانت ايام الله ما يرجعها.. الواحد تفاءل لأن المحافظة شالت لمدبولي فرشته اساسا و لأن مكان زي ديوان فتح.. مكان كنت دايما متحمس ليه و مبسوط اني عرفت بعض الناس علي طريقه، و النهاردة علي بليل كده كنت موجود هناك، كزبون دائم من ساعة افتتاح ديوان من خمس سنين، بمارس عادتي المفضلة: ابص علي الكتب و اتحسر! حصل اني مديت ايدي لكتاب عن اقوال كافكا، كتاب جميل و رشيق، و حصل برضه ان عجبتني مقولة فبكل بساطة حبيت انقلها، اكتبها يعني علي الموبايل لأني كعادتي لا معايا لا ورقة و لا قلم و لا لاب توب. شوية—و انا بانقل—لاقيت بني آدم بقميص و كرافت طالعلي من العدم و بيقول "سوري بس ممنوع النقل سعادتك"(!!) اديته الكتاب كله طبعا مع انه مكنش قصده و مسحتله اللي نقلته كمان من نفسي. مش فاهم ديوان حصلها ايه؟ ايه الجو ده؟ قبلها بشهر او شهرين برضه قالولي التصوير لازم بتصريح من الادارة.. ماشي.. مع اني مش شايف ان ديوان منطقة عسكرية أو ان المشير طنطاوي نايم جوا، بس ماشي..كل مكان و ليه قواعده و هو حر.. بس يعني انا اظن انه اللي يحط قاعدة لازم ينبه الناس ليها..يافطة او ورقة او أي حاجة..مش فجأة كده حد يطلعله زي سنافور المحطة و يقوله كلام غريب زي ممنوع التصوير او النقل، مع اني شخصيا متصور في ديوان قبل كده، و ياما مسكنا كتب في ديوان قبل كده.. مش عارف الجماعة حصل لهم ايه هناك؟؟!! لاقيت نفسي بفكر هو يعني علشان اورهان باموق جه زار المكان بقت خلاص يعني الكعبة مثلا و لا المسجد الاقصي؟؟ بنفس المنطق ده يعني المفروض الحاج صاحب قهوة الفيشاوي يمشي يدبح في الناس علي اساس ان محفوظ بنفسه كان بيقعد علي قهوته اكتر من تلاتين سنة!

و بعدين انا الحمد لله لا ماشي عامل فيها كاتب.. انا مجرد زبون عادي جدا بالنسبة لكل العاملين بالمكتبة.. طيب ليه يعني ديوان تعامل زبونها كده؟؟ طيب يعني افرض الاستاذ ابو كرافت ده جه عمل نفس الفصل مع كاتب تاني طبعه غير طبعي، ايه منظر الادارة مع جو زي ده؟هل يا تري ده اسلوب؟ و لا خلاص ديوان بقت مؤسسة اليونيسيف و بتدي منح ثقافية و بتعلم الفلاحين في باريز و بقي ليها يعني بسم الله ما شاء الله برستيجها التنويري التثقيفي بين مؤسسات عصبة الامم؟؟

ديوان حرة و تعمل اللي تعمله، بس ارجوها تكتب يفط واضحة للفلاحين اللي زيي علشان نعرف ايه اللي ممنوع و ايه اللي مش ممنوع في رحاب المؤسسة الثقافية التنويرية الخطيرة دي، و إن شاء الله شكلها ح تقلب مدبولي او ممكن حتي مادبوليوو علي اساس انها مؤسسة هاي و في الزمالك و كده... و ربنا يوفق!

...................................................................

تحديث لابد منه:

حدث منذ ايام قلائل ان اتصلت بي الاستاذة هند واصف مديرة او صاحبة مكتبة ديوان—لست متأكدًا الحقيقة—و قامت بكل ذوق بدعوتي إلي احتفال المكتبة بخمس سنين علي تأسيسها، و اضطررت للاعتذار عن الحضور، ثم قمت بالاتصال بالاديب الكبير و الوالد العزيز بهاء طاهر لتوضيح اسباب رفضي، لأنه الشخص الذي وفر رقم هاتفي للأستاذة هند، و لم احب ان اترك هذا الموقف بدون تفسير لشخص بحجم بهاء طاهر.

و منذ دقائق قليلة قامت الاستاذة هند بمعاودة الاتصال و عبرت عن اعتذارها و اعتذار ديوان عما حدث بكل ذوق و احترام، و تساءلت عن أي اقتراح اراه مفيدا للمكتبة، فما كان مني إلا تكرار ما ورد باعلي—في الموضوع الاصلي—و مفاده ان من حق كل مكان تحديد قواعده، و لكن لابد من اعلانها للمترددين حتي لا نواجه بموقف سخيف مثل هذا.

و للأمانة كانت السيدة متفهمة للغاية و بالغة الود و هي تعيد دعوتها لي بحضور الحفل، و لكنني اضطررت مرة ثانية للاعتذار، مع تأكيد تقديري الشخصي لاهتمامها و ذوقها و ادبها الجم. شكرًا جزيلًا.

Sunday, March 04, 2007

..ألفين مدون

انا مش عارف بالظبط هي ايه قايمة الـ2000 مدون دي، بس علي العموم اللي انا فاهمه ان المدون تينو بونتيك ابتداها في يناير 2007 و ان المدونة دي شفت فيها صورتي (الصف 69 تقريبا تاني صورة علي شمالك) باعتباري واحد من الناس اللي وقع عليهم الاختيار باعتبارهم وجوه الميديا الحديثة او كده.. مش عارف بالظبط
:)
بمزيد من القراية فهمت انك ممكن تحط نفسك في القايمة برضه، علي اساس ان الناس تحب تشوف مدونة هي ما تعرفش عنها حاجة من بلد تانية، فامتناني زاد للأختيار لأني ما بعتش حاجة خالص! علي العموم اللي يحب يضيف نفسه يضيف، علشان العالم يوسع شوية صغيرين قد كدهه
:)

..خدعة النهايات

واحد صاحبي قالي النهاردة انه خايف يكون اللي بعد الموت عبارة عن شاشة بتوش..حاجة كده بعد نهاية الارسال.. نغمشة سودا في نغمشة بيضا و شكرا. وش..وش..وش..

انا عن نفسي كان خوفي انه بعد الموت، يمكن تتعاد عليك كل المشاهد المؤلمة، واحد ورا التاني، واحد ورا التاني، من غير نهاية.. في كل مرة تقول ما انزلش.. في كل مرة تقول ما اقولش.. في كل مرة تقول ما ازعلش.. في المرة الجاية ح اعمل كده.. في المرة اللي بعدها اكيد كده.. في المرة اللي بعد كل المرات اكيد.. و اكيد.. و اكيد.

بس بيحصل، و بيفضل يحصل، و ح يحصل مش لنهاية العمر.. لأن العمر انتهي خلاص، و ما بقاش غيري انا و كل الكوابيس اللي كانت خنقاها جري حياة ما بتقفش.. و دلوقتي وقفت.. و ماتت.

يمكن خدعة الموت انه مش بينهي حاجة.. ده بيبتديها...