designed by: M. Aladdin & H. Fathy

Saturday, April 30, 2005

كويس

خلصت تاني رواية اكتبها للأطفال امبارح... دي الرواية اللي قلتلكوا ح اكتبها لـ"محمود قاسم" في ":تب الهلال للأولاد و البنات".. كنت كاتب منها 6 صفحات بس، لكن ف يومين خلصت باقي الـ34 صفحة (الاستاندارد بتاعهم 40 صفحة) عندي شعور بالخلاص، و مستعد لفترة الضياع المعتادة بعد الشعور ده
البوست ده مهدي لإيف علي فكرة
:)

يا سلام عليك يا علاء يا ابني

اسكتوا! مش طلعت مشهور؟ أي و الله.. اتضح أن اسمي بالانجليزي
Muhammad Aladdin
هو نفس اسم أخو مولانا جلال الدين الرومي.. شيء لطيف بجد..
(ايه العبط اللي انا بقوله ده)
علي العموم، ده مقال جميل عن حياة و اعمال جلال الدين الرومي، لو كنت بتحبه--أو بتحب الصوفية--زيي، ياريت تشوفه

http://www.fountainmagazine.com/articles.php?SIN=bd19279728&k=380&1293197402&show=part1

أنا مش قصير أزعه.. أنا طويل و اهبل

لو عندك "فتيش" الطول زيي، و تصادف انك قصير، و ذكر، و نص اهبل، ممكن تبص علي اللينك ده، ممكن تنبسط شوية، قبل ما تحبط تاني
:P

Friday, April 29, 2005

السر

دايما كنت بقول أن الأسرار هي الحاجة الوحيدة اللي بتخلينا متفردين.. يعني الحاجة اللي انت و بس تعرفها، مش حد تاني. ده اللي يخلي محمد محمد، و عمر عمر، و محمود محمود
و دايما كنت عارف أن مهما حد كشف لي عن نفسه، أو حتي قالي اللي ما قالوش لحد، فدايما ح يكون فيه حاجة--أو حاجات--مش ح يقولهالي ابدا
لأن فيه حاجات البني آدم ما بيقدرش حتي يقولها لنفسه
و علشان كده، لما حاتم بعتلي اللينك ده، كنت مخضوض.. فيه هناك ناس قالوا الحاجات دي.. و يمكن لمرة واحدة ف حياتهم
أن كنت عايز تتخض زيي، ممكن تفتح اللينك ده

Thursday, April 28, 2005

ركن الكتابات المهملة

طبعا، زي ما خمنتوا من البوستين اللي فاتوا، بتوع "القصايد" و "إيكوز"، إن البلوج ده مخصص لمحمد علاء الدين الواد الصايع، و بقايا محمد علاء الكاتب اللي مشغول دول الوقت بمشاريع وهمية، و أن الجزء ده بتاع الكتابات الأكثر وهمية من بين كل كتاباتي
علشان كده، قررت انقل لكم هنا مقالة بعتها لجرنال مصري، لكن تتابع الاحداث ، و قنبلة الأزهر، خلوها قديمة شوية


نظام الحكم في مصر يستمد شرعيته من فيلم "شنبو في المصيدة"
ياريت مصر تكون أوكرانيا

استضاف التليفزيون المصري الفنان فؤاد المهندس في سهرة أذيعت في الستينات، و بجواره فطاحل من الأدباء لا أتذكرهم الآن، و تكلم الضيوف عن أعمالهم الفنية بشكل ثقيل و مكثف، و عندما جاء الدور علي المهندس ليتكلم، قال بعفوية أن : الكوميديان في مصر حد غلبان جداً، لأنه في بلد كلها كوميديانات دمهم خفيف
ربما لم يتصور فؤاد المهندس أنه قد أثر في الشعب المصري إلي هذا الحد، و أن معالجته لكوميديا الفارس هي الأنجح حتى الآن مصرياً و عربياً، و ربما سيستبعد المهندس في حماسة أن يكون تأثيره قد وصل إلي أروقة الحكم في مصر في بدايات الألفية الثالثة، حيث يمكننا أن نفاجأ في بساطة مرعبة بأن لوكيشن أفلام المهندس قد استطال إلي وطن، و أن ممثليه بالمفهوم الفني قد تحولوا إلي ممثلين للشعب بالمفهوم السياسي
و من أجل الاختصار علي القارئ الكريم يمكننا ذكر ثلاثة مظاهر أساسية لذلك التحول الهام، ففي بيان النائب العام الموقر عن قضية النائب أيمن نور—وهذا ليس دفاعاً عن نور بأي حال من الأحوال—جاء أن الدكتورة مني مكرم عبيد أقرت بأن توكيلها مزور. هكذا تكلم النائب العام و حوله عشرات من الصحفيين الذين يهزون رؤوسهم في خطورة. و الواقع أن هذه العبارة تستلهم عبارة توفيق الدقن الخالدة في فيلم "شنبو في المصيدة": "البصل الطلياني ح تاكله العتة" ، فالمفهوم من العبارة أننا إن أهملنا البصل الطلياني فستأكله العتة ، و بالتالي فإن زُور توكيل للدكتورة مني فستبلغ—حتماً—النائب العام. و بالطبع ستثور أسئلة مغرضة أهمها أن كيف تأكل العتة البصل الطلياني، و العتة عتة و البصل بصل؟ و سيكون الرد في بساطة أن كيف تكون الدكتورة مني أميناً عاماً ممارساً لحزب، ثم تقر بأن توكيلها لرئيس هذا الحزب نفسه مزور؟ فالقضية مثل الفيلم، و مادام الجمهور يضحك في الحالتين فالحياة حلوة و الدنيا بسيطةالمثال الثاني يكمن في خبر أوردته جريدة الأهرام الغراء في صدر صفحتها الأولي عن رفض وزارة الداخلية طلب الحزب الوطني لتنظيم مظاهرة لتأييد التعديل الدستوري، في نبرة وقورة تعكس أن وزارة الداخلية هي حكم عدل ما بين أفراد الشعب و أحزابه، و أنها كما تصدت لمظاهرة حركة "كفاية" فهي سوف تتصدي لمظاهرة الحزب الوطني إذا قامت، و أنها كما اعتقلت خمسين فرداً من متظاهري "كفاية"و الإخوان فهي لن تتردد في اعتقال متظاهري الوطني، و ربما استوقفت السيد "صفوت الشريف" نفسه إذا خالف القانون و قاد المظاهرة. أي أن النظام يمكنه أن يضرب النظام. بالطبع مثل هذا الخبر مستلهم من مشهد المهندس الخالد في فيلم "عودة أخطر رجل في العالم" و هو يقسو علي أعضاء عصبته صافعاً إياهم في حماسة ليعلمهم كيفية نطق "اباتثجحون". بل و يشير البيان الرسمي للنظام عقب مظاهرة حركة "كفاية" الأخيرة عن تأثر واضح بشخصية "سمير صبري" في ذات الفيلم عندما يتنهد و يقول بطريقة دراماتيكية " و مرة أتنكر في شخصية راجل و مراته و تلات عيال"، عندما يقول أن المظاهرات لا حاجة للناس بها، خاصة و أن هناك في "المجلس الموقر" نواب "يدافعون عن مصالح الشعب".
ملحوظة فرعية عن تفاصيل وردت بالخبر، عن مطالبة "الأحزاب" بـ"مكان خاص بالتظاهر"، و غالباً سيتم التجاوب مع ذلك المطلب بتخصيص أرض لشباب المتظاهرين في توشكي أو ما شابه ذلك.
المثال الثالث تردد في أكثر من تصريح لقيادات النظام عن أن "مصر ليست أوكرانيا"، و لنا هنا أن نتساءل "و ما عيب أوكرانيا؟!!". التصريح يقصد ما سُمي بـ"الثورة البرتقالية"، و ينطلق من أن مصر هي "دولة محترمة"، و "ذات سيادة"، و "يحترم بها القانون". كل ما سبق لا توجد به مشكلة من حيث المنطوق، و لكن الأمر يتعدى ذلك إلي مفهوم ضمني: "مصر مش دولة توقعها شوية ناس يتلموا في ميدان". بالطبع مسمي "دولة" هنا خادع للغاية، و أن حرص عليه منظري النظام بصورة مستمرة قصدها توكيد عملية الإيهام الشرسة بأن "الدولة" هي "النظام"، و أن "مصر" هي "الحكومة". إذن المسألة هي أن "النظام" في مصر لا يمكن أن تهزه مظاهرات قادتها "مجموعة من المغرضين" و "قلة خارجة مندسة" أو حتى "شوية عيال"—إلي آخرها من "تقاليد عائلة شنبو" ، و هذا هو عيب "نظام" أوكرانيا "الخرع". و مثلما قال المهندس "أنا معنديش رجالة بلبانة"، فأن المظاهرات كوسيلة للتعبير عن الرأي في بلد بوليسي هي ميوعة و قلة أدب و تهديد لـ"الأمن" العام. هكذا تحول الرأي إلي لبانة في عهد نظامنا الزاهر.
لنا هنا أن نسأل: ما العيب في التعبير عن إرادة الشعب؟ ما الحرام في تغيير النظام بشكل سلمي نزولاً علي تجمع الشعب و مطالبته. لم نر جموع تكسر و تنهب المحلات و البيوت في أوكرانيا. لم نر حتى مظاهر حمل للسلاح و حروب ضروس علي الطريقة التروتسكية. كل ما رأيناه هو شعب متحضر يقف في ميدانيه مرتدياً ملابساً تزينت باللون البرتقالي رمزاً معبراً عن رأيه. شعب حقق ما أراد عبر تظاهر سلمي ثم عن طريق انتخابات نزيهة—وهو الشيء الأهم. ما العيب هنا؟ و ما هو "القانون" الذي خُرق مثلما يتشدق منظري النظام؟ بل أحرى بنا أن نتساءل عن طبيعة النظام الذي يحكم مواطنيه بقانون للطوارئ طوال 24 سنة كاملة بينما هو يُصدع أدمغتنا بأن مصر تعيش في "أزهي عصور الحرية و الديموقراطية". لنا أن نسأل هذا النظام عن مدي قانونية منعه المظاهرات و هو قد وقع اتفاقية دولية تمنعه من ذلك، بل و تكون لتلك الاتفاقية وضعية قانونية تفوق الدساتير المحلية نفسها.
لنا أن نقول لهذا النظام العامر بقياداته ذات الكفاءات و الهمم و الأسماء الفنية ذات الرنين الموسيقي—علي غرار صفوت الشريف و كمال الشاذلي—أنه السبب الحقيقي لأزمة الكوميديا في مصر، و هو و قد استأثر بأرقي النصوص و أحسن المخرجين، و استمر بنجاح ساحق لمدة 24 عاماً متواصلة

Wednesday, April 27, 2005

قصايد

طلبت مني صديقة عزيزة هنا أني انشر بعض من "القصايد" اللي بكتبها.. و بكتب القصايد ما بين قوسين لأني لغاية اللحظة دي مش مقتنع أن ده شعر.. يعني شعر حقيقي.. و إن كان شعر فهو شعر ركيك.. ديوان الشعر الوحيد في حياتي--اللي انا مخبيه--هو نتيجة تقطيع اربعة شهدا تانيين قبليه.. حصل أن الاخراني عجب واحد اكاديمي كان بيدرسلي نقد جداااااااااااااا! عجبه بشكل فظيع.. جالي احباط بجد.. ليه؟ لأن الراجل ده بالذات ماكنتش لا مقتنع بيه و لا بطريقة نقده.. كان ممكن اقةول انه بيجاملني--وبكده يبقي عندي أمل--بس هو فتح الديوان التالت و قعد يشاورلي علي حاجات فيه.. و ياسلام و يا حلاوة و يا طعامته.. خلاص.. عرفت اني فاشل
رميت الديوان في السلة اللي في دور مكتب الاستاذ
بس زي ما بيقول المثل: يموت الزمار.. رجعت تاني اكتب الديوان الرابع بعناد بغل..صحيح أنا أملي الحقيقي اني اكون روائي كويس، بس ما يمنعش تتلطش ف دماغك من وقت للتاني و تكتب "لا مؤاخذة" شعر. اسم الديوان هو "الوردة و التابوت"، و بنشر هنا جزء صغير منه لأني--زي ما قلت فوق--بلبي طلب صديقة عزيزة، و ثانياً لأني فعلا مش مقتنع أن
ده شغل مكانه النشر ف كتاب، فممكن يتنشر هنا
كون ضيق لا يتسع إلا لها

ماتت..
و نحن ورائها سنموت..
سنري فتح القبر بعيون الموتي
المحدقة الي ما وراء الحكمة..
تري..
سنكون ممتنين لمن يذرفون الدمع..
ام سنلعنهم الف لعنة..
من باب عبث العبث..
من مكاني
اراقب الجثمان و ارمق ظلمة المهد الكبير
تري..
اهو يحدق في هو الاخر..
ام هو مشغول بممارسة الموت مع عروسه..
عين عليها و عين علي الاجساد الدافئة بأعلي..
أيحاول استبقاء من يذهب بأسفل..
ام هو يطاردهم ليخلو اليه الكون الصغير..
الضيق..
الذي لا يتعدي فراغه..
نحن ورائها سنموت..
و ربما لن نعرف ما سيحدث
و ان متنا..
ربما يكون الموت طقسا علويا..
لا يناله سوي المتشبثين بالحياة..
اما الاشخاص مثلي..
فقد ينالون لعنة الديمومة
ارقين الي الابد داخل اكفانهم..
منتظرين القبر ان يطبق عليهم
ليكون موتا بعد الموت..
و لكنه يبتسم..
هناك قابعا في ركنه..يبتسم..
مقنعا دوده الصغير انه كان هناك
منذ الازل..
دود علي دود
و جسدها ينزل بتؤدة..
و سط الاحزان المنطلقة من حولها شعاعات
كالفراشات الصادحة..
كانت و كنت و كانوا و كنا..
هانت و هنت و هانوا و هنا..
ماتت..و مت..و ماتوا..
و متنا...
ربما..ربما..ربما..
كنا نحن الميتين..
و هي الغارقة في نشوة الحياة
ربما كان يقينها قد جاءها
و نحن مازلنا تنخبط في نور المهد الصغير..
ربما تعزف لها الملائكة لحن البراء
ربما تسجد لها الورود الان
ربما يتحول الدود لخاطرها، الي نايات
و نحن الحزاني...
قبلت قدميها و غسلت كفنها بدموعي
و انا اسألها
متي اللقاء..
و ياربي كم سأدفن
و كم من الباكين بجواري سأترك ورائي
قبل هذا اللقاء..
شموس النبوخذ

ضمتي و قالت..
ان الطريق مايزال بعيدا..
لارض الشموس الذهبية..
ضمتني و قالت..
ان النبوخذ منتظر بالايوان..
يسأل عن رأسي ، التي اخبرته عنها شهرزاد..
و ان النخيل قد صار جواسيسا..
و ان الابناء قد صاروا..
ينجبون الاباء.
مسامير فوق مسامير..
و نذوب نحن..
كشمعة وحيدة في سماء تملاؤها الشمس..
مسامير فوق مسامير..
و هي مازالت تضمني و تقول..
ان الطريق الي النبوخذ قصير..
قصير جدا..
الألف الأولي بعد الألف الأخيرة

الالف الاولي بعد الالف الاخيرة..
و قلبي مايزال مشنوقا..
فوق تلال الافق المظلمة..
كان الحكيم مسجونا في مستشفي المجانين..
و صارت النجوم مرايا لغيلان الف ليلة و ليلة..
و حكم علي ان اقص علي شهرزاد الحكاية..
انني - في الالف الاولي بعد الالف الاخيرة
كنت اذرع شوارع البلدة المسحوجة بالانوار بلا قلب..
و ان تتحول النايات في يدي الي ثعابين..
و ان يكون الاول هو الاخر..
و ان يصير الضحك الي الضحك
و الحزن الي الحزن
و الهواء الي هواء...
تأودت شهرزاد..
و مدت يدها الي جهاز الريموت كنترول..
لتتابع الحلقة الالف الاولي بعد الالف الاخيرة..
من مسلسلها المفضل.

Tuesday, April 26, 2005

و متاهة منصورة المتوحشة

منصورة عز الدين من احسن--إن لم تكن احسن-- الكتاب في مصر حالياً، و انا مسئول و مقتنع بكلمة قلتها لأحد قرائي و هو بيسألني عن ايه اللي يقراه، قلتله : متاهة مريم.. رواية الاستاذة منصورة عز الدين
و كنت كمان مسئول عن الجملة اللي بعدها، و مقتنع بيها لأبعد حد: منصورة فعلا بتكتب احسن مني




مش بقول كده لأني فاكر نفسي تشيكوف، بس لأن كل كاتب بيحس انه عنده شيء مختلف يقدمه، مش بيقول انه الاعظم، بس هو اكيد متأكد
جداً من انه مختلف، لولا كده مكنش كتب. بس فعلا منصورة رمتني ف دوامة من الابهار بروايتها الأولي، اللي هي فعلاً رواية كبيرة مش بمقياس الاعمال الأولي بس، لكن بالمقياس العام قبل كل شيء
حصل أن فيه ناس اشتكت من أن الوصلات ما بتشتغلش، علي العموم دي كانت فرصة ليا علشان اكتر اللينكات كمان
من موقع إيلاف
من موقع الشاعرة المصرية فاطمة ناعوت--مقال كتبته الشاعرة عن الرواية في الحياة اللندنية
من جريدة العربي القاهرية
حوار مع المؤلفة من جريدة الرأي العام الكويتية
و مقال الصديقة العزيزة القارئة علي منتدي خاص للأدب علي الشبكة العنكبوتية
اتمني أن تعمل الوصلات هذه المرة، و ثانية: تحياتي لمنصورة و لكل مبدع حقيقي في الدنيا

خريطة راندا العجيبة

اسمها راندا جرار.. امريكانية مولودة من أب فلسطيني و أم مصرية و جدة يونانية و عاشت ف الكويت فترة طويلة و بعدين بتدرس دلوقت الكتابة ف تكساس.. كتير.. مش كده؟ انا معاكوا، و خصوصا لما تعرفوا أن دمها زي السكر. و انها عندها ولد صغير نص ايطالي تقريبا. كتير جدا فعلا.. علشان كده، لما بعتتلي روايتها امبارح بليل مكنتش قادر غير اني اخلص منها أول بارتيشن في نفس الليلة (حوالي 28 صفحة ايه فور).. فيه ثراء رهيب و خفة دم رهيبة و قباحة رهيبة و المعية رهيبة.. راندا زي ما تكون بتقولي : كاتب ايه اللي انت بتقول عليه يا بن الدايخة؟
الرواية اسمها "خريطة المنزل"--أو خريطة الوطن، علي حسب المعني النهائي بعد القراية، بس انا بميل للوطن-- و المفروض انها تنزل قريب من دار نشر امريكية، و انا فعلا مستني النسخة أم اهداء بفارغ الصبر.. أنا شفت راندا في صيف السنة اللي فاتت في زيارة خاطفة لمصر، مع العايدي، و خرجنا خروجة لطيفة فعلاً كلنا ، أنا و هي و العايدي و حاتم، استمرت لغاية الساعة الرابعة فجراً.. أي نعم شفنا فيلم زفت--بس الامانة لله: حاتم بطل.. اتفرج علي الفيلم ده معانا لتاني مرة مجاملة. كان يوم حلو جدا و استمتعت فيه بمعرفة البنت الشيطانة دي. و الحمد لله حصل انها استمتعت برضه، و كتبت ده ف الويب بلوج بتاعها (هي لاغته مؤقتا دلوقت) انها "قابلت اوسم تلات رجالة في مصر، ده غير ظرفهم".. طبعا أنا و العايدي بصينا لبعض لما قرينا ده و قولنا: وسامة ايه بنت الهبلة؟ هو حاتم ماشي.. بس احنا الاتنين هربانين من معمل تجارب جينية اساسا
و حصل انها لما كلمت العايدي ف امريكا--كان مشارك في برنامج الكُتاب الدولي هناك--راحت سألاه سؤال بسيط: بجد بقي، احنا هنا ف امريكا و كله تمام.. انتوا كنتوا شاربين بقي ايه ساعتها؟
علي العموم أنا فعلا متشكر ليها جدا علي اهتمامها و تفضلها ببعت النسخة دي ليا قبل النشر.. متشكر يا راندا.. متشكر كتير
و إن شاء الله ح ابلغكم هنا لما الرواية فعلاً تنزل

Monday, April 25, 2005

صور

دي مجموعة صور صغيرة كانت بالصدفة متحولة لديجيتس.. فكرت انه مش مشكلة لو نشرتها هنا



انا علي ايدك اليمين شابك ايدي و عامل فيها حكيم، جنبي د. احمد خالد توفيق، من اكبر كتاب الرعب في مصر و الوطن العربي، و جنبه صديقي الكاتب محمد فتحي- ندوة مكتبة الأسكندرية، صيف 2004



صورة موسعة للمشاركين في الندوة. من علي ايدك اليمين: تامر ابراهيم-احمد العايدي-علاء-د.احمد-محمد فتحي-رسام الكاريكاتير شريف عرفة- الصحفي و الكاتب ياسر حماية



ندوة معرض الكتاب 2005- انا بالقميص الابيض بشوف سؤال موجه من الجمهور- محمد فتحي بيتكلم- تامر ابراهيم. الندوة كانت عن ادب الشباب

من بيت نتيلة راشد "ماما لبني"، أول رئيس تحرير آمن بيا و بكتابتي.. اللي واقفين معايا هنا هما اصدقاء اعزاء و كانوا برضه اعضاء في (المراسل الصحفي الناشيء)
من اليمين: محمد منصور- نتيلة راشد- ياسر حماية- علاء- سامح نبيل
:)

Sunday, April 24, 2005

إنجيل آدم

اختيار غريب جداً حطني فيه "محمد هاشم"--الناشر بتاعي . اتفقنا في سنة 2004 علي نشر الرواية التانية "اليوم التاني و العشرين"، و اتأخرنا بسبب ظروف النشر و تقلباته المعتادة. حصل أنه انقض عليا--حرفياً--لما العايدي فقعني وشاية أن روايتي التالتة "إنجيل آدم" في ايدي ساعتها. خد الرواية و اداها للروائي "حمدي أبو جليل" قدامي--واحد من الناس اللي بيثق فيهم هاشم--علشان يقوله رأيه
و بعد فترة ما، كنت ماشي مع "ابوجليل" في ميدان التحرير، قلتله أني حاسس ان "هاشم" ح يعملها، و ينشر دي بدل دي. "أبو جليل" قالي ممكن فعلا
و يوم الاربع اللي فات، اتحقق توقعي، العايدي بلغني ان هاشم ح يطبعها بأقصي سرعة متوافرة، علي الأقل بعد ما يخلص التزاماته السابقة، بأي حال مش ح تتأخر الرواية عن انها تلحق معرض فرانكفورت
كان خبر مش مريح جدا بالنسبة لي. هاشم ساعد في خنق كتابين ليا قبل كده، واحد فيهم خد جايزة و التاني عمل صدي كويس عند الناس. مكنتش مستعد أني اخنق رواية جميلة زي "اليوم" تاني
و أن استحكمت الامور، ح انشر بره زي ما عملت مع "الضفة".. مش مشكلة
لبست و عديت علي "هاشم" بسرعة. ميريت علي بعد حوالي ربع ساعة مشي من بيتي بس، خدني علي مشمي و كرر نفس كلام العايدي، طبعا "هاشم" صايع كبير. قلتله عايزك في موضوع. ضحك و قالي "أوعي تكون كتبت الرواية الرابعة يا ابن ستين ف سبعين". و بعدين قال لوحد كان قاعد معانا " ده كتب تلات روايات ف سنة و نص".. ابتسمت و قلت للراجل "نوفيلات.. مش روايات نهرية يعني". طبعا هو ما جبش سيرة المجموعتين و رواية الطفال و الاربع سيناريوهات سينما و ...و... و.. بس مش طالبة نرجسية زيادة بقي
:)
كانت مناقشة هادية و سريعة. "هاشم" حط النقط علي الحروف بسرعة "أنا مش بقول ح انشر آدم و آخر اليوم علشان انا الناشر و معايا الفلوس.. لأ.. انا عايز دي تتنشر الأول كصديق و ناصح.. و أنا مستعد لنشر اليوم التاني و العشرين بعدها، و أي كتاب مستقبلي ليك بعد كده.. حتي لو حصل و كان سيء.. بس: سيبني انشر الكتاب ده الاول".. برضه مكنتش بالع الموضوع. اتفقنا نتقابل تاني يوم السبت علشان نتوصل لقرار نهائي. حاول محمد يستخدم سلطته و يخيرني ما بين النشر أو الـلا نشر. قلتله اني عايز اقعد معاه كأخ اكبر مش كناشر. نتناقش مع بعض. هز دماغه في تسليم و وافق
كان خيار صعب و مازال. اليوم اتكتبت في سنة 2003. يعني لو انجيل نزلت في 2005 ده معناه ان اليوم لسه قدامها من اول 2006. شعور عامل زي شعور الأبوة كان مسيطر عليا. ابني الأولاني--مش ح اعد الدواير لأني عايز اكتبها من أول و جديد.. مش مهم لو خدت جايزة كبيرة، المهم رضايا انا الشخصي-- يستحق أنه يظهر للدنيا برضه. و من غير تأخير
نقطة تانية كانت في مسألة التابوهات الكتيرة اللي انا محطمها في "إنجيل"، مكنتش عايز ابتدي --كنشر روائي--بنص عدواني زي ده. الناس ح تقول اني بلعب علي كده علشان اكون مشهور. محدش يعرف ان دي روايتي التالتة اساسا. محمد كان واضح و هو بيقول
"دي مسئوليتي أنا كناشر. اللي ح يقول كده انا كفيل أني (....) انا اللي ح ارد عليه مش انت"
برضه كان لسه فيه تردد ما. و يوم السبت بلغت محمد بالقرار: موافقتي مشروطة بتعهد منه أنه ح ينشر اليوم التاني و العشرين بعد انجيل بالسرعة اللي تسمح بيها فترة الترويج لآدم و ظروف السوق ساعتها. محمد وافق. و بقي عندنا اتفاق
البروفت النفسي الكبير--غير النشر--ان هاشم بنشر الرواية دي علي حساب الدار، زي ما عمل مع العايدي و روائيين تانيين، العرف جري علي ان الكاتب بيشتري نسخ بشكل مسبق من شغله علشان يضمن لمحمد الفلوس اللازمة للأستمرار. صحيح انا كل كتبي قبل كده ماشية زي ما اغلب دور النشر في العالم ما هي ماشية: الكاتب بياخد فلوس مقابل شغله، مش العكس، بس اني اقدر انشر في دار كبيرة جدا زي ميريت، من غير ما ادفع علشان اشوف اسمي (ده شيء مهين جداً علي فكرة) كان مكسب نفسي بالنسبة لي. اتمتعت بأول خطوة في نشر الأدب: نافذة اطل منها علي العالم من غير ما اكون مضطر للتضحيات. هاشم وضح فلسفته ف كده للعايدي قبل ساعات من مقابلتي ليه
"الدار دي اتعملت علشان الكتاب الشباب.. الدار دي لازم تدعم الكتاب الشباب و توصل صوتهم.."


محمد هاشم--جريدة الأهرام ويكلي 2004--تصوير راندا شعث

بقي عندنا اتفاق.. المراجعات اللغوية الاخيرة و الكتاب يكون جاهز. و في انتظار الرواية الأولي المنشورة

Saturday, April 23, 2005

حسين الجسمي

و الله اول ما شفت بوستراته ف ميدان عبد المنعم رياض، استغربت شكله جداً.. قلت مين سي "حسين الجسمي" ده؟
و حصل اني كنت ف اسكندرية ف شغل لمدة تلات ايام ف مكتبة اسكندرية، كنت بفتح قناة روتانا فألاقي حفلة الاستاذ حسين الجسمي.. كليب الاستاذ حسين الجسمي.. مونتاج الاستاذذ حسين الجسمي.. مش عارف كانوا ممكن يتكلموا عن ايه ف حسين الجسمي بعد كده اساسا؟
:P
ده طبعا غير اني ما ببلعش اساسا مسألة "اغنية عن الحجاب ف فرنسا".."اغاني القضايا".. ممكن بعد كده نعمل اغنية عن "مشاكل الصرف الصحي بالدويقة" أو حاجة زي كده
طبعا أنا مندس و عميل و ماليش ف القضايا الجادة.. ماشي.. يدوم العز
بس ف الحقيقة عترت ليه علي اغنية "تافهة"--انتوا عارفين انا اموت ف التفاهة موت-- اسمها "أنا الشاكي".. و الله الرتم
مش بطال خالص.. التوزيع كويس جداً..حاجة لطيفة و راقصة و تحبها من اول نغمة.. هو صحيح فيه عبارة كوميدية هي "أنا الحساس".. و ده بيفكرني بجملة "أنا اكتر واحد بيحبك" بتاعة عمرو دياب من حيث البارانويا، بس برضه بتفضل اغنية حلوة بجد
شكرا يا عم حسين أنك رقصتني شوية في اوضتي الصغيرة.. و كمل شغلك الكويس يا سيدي
معلهش يا جماعة هو شكله مش عاطفي شوية.. بس مش عايزين نفسنة و قلة حيا بقي
:)

ولاد اللذينا

تصدقوا كنت فاكر نفسي كوميدي و دمي خفيف؟
لأ.. خالص.. نهائي.. بالمرة!
حاتم لأنه حاوي كبير، فجرابه ما بيخلاش من الاعاجيب.. بعتلي التلات لوح دول لصديق عزيز ليه فنان "ايده تتلف ف حرير" زي ما قال حاتم، و زي ما انا بعتقد شخصياً..اسمه "أحمد حفناوي".. رسام احتمال و سيريال كيلر اكيد



دي صورته..و بريشته كمان
هو متخصص في برنامج للخط العربي، و دمه شربات، زي ما حتشوفه دلوقت.. اللوح التلاته دول من تنفيذ أحمد و افكار حاتم







طبعا ولاد ستين ف سبعين ملاعين.. دول اساسا مش بني آدمين.. دول بلاوي مسلسلة و ضفادع متحولة
:)
علي فكرة فيه شغل تاني خاص بأحمد لوحده، و أن شاء الله نشوفه مع بعض قريب

خولة مطر

في يوم من الايام، كنت واقف قدام حمام السباحة الأسطوري بتاع فندق "السيتي كلاب" في فيينا. واقف و الحسرة بتاكل عيني و انا ببص علي اللي باين من السبع قاعات سباحة--علي ما افتكر--و عمال بقول لنفسي أنا حمار.. حمار كبير
جت من ورايا.. انحنت.. بصت للي انا ببص عليه لثانية، و بعدين همست بلهجتها البحرينية الجميلة
"محمد.. أنت ما جبتش مايوة و لا ايه؟"
"لأ"
قلتها و أنا مكسوف من كوني سمارت آس قال لنفسه أن المايوة مالوش لزمة، لأن فيينا مش علي البحر اساساً
قالت
"طيب"
خدتني من ايدي، دخلنا محل فخم في الملحق التجاري للفندق. اشترت مايوة فرنساوي غالي جداً--لسه عندي لغاية دلوقت-- و قالتلي
"يالا! انزل يا سيدي"
كانت ممكن تستني لغاية ما نخرج بره في اي محطة من محطات بروجرامنا و تشتري مايوة ارخص بكتير. بس هي مارضيتش تخلي ولد صغير يستني حاجة هو نفسه فيها
اسمها "خولة مطر". ساعتها كانت مدير قسم الأعلام للمجلس العربي للطفولة و التنمية. المجلس اللي طلعني ساعتها--سنة 1993-- كـ"وفد الشباب العرب" المشارك في مؤتتمر الأمم المتحدة الدولي لحقوق الأنسان ف فيينا. من ساعة ما دخلت المجلس لأول مرة كأكتشاف من "فريدة العلاقي"--المستشار الخاص للأمير طلال"-- و كانوا الأتنين جنبي: خولة و فريدة
الدكتورة خولة و الدكتورة فريدة
و من أيام فيينا، و من بعد فيينا، لغاية انتقالها لبيروت في سنة 1995، علشان تكون مسئول الأعلام الاقليمي لمنظمة العمل الدولية، و منسق عمل الطفل فيها كمان، كانت خولة مطر هي الأم التانية ليا. لسه فاكر لغاية دلوقت لما كنا بنقعد سوا في "بونبون"، اللي في فندق سميراميس، في مواجهة النيل مباشرة، هي تاخد قهوتها، أو اي حاجة تناسب مزاجها، و أنا دايما: شوب الفواكهة الكبيييييييييييير. كنا بنتكلم في حاجات كتير جداً. كانت الست اللي بتسمع كويس، و بتتكلم كويس. كنا بنتكلم كلام كبار.. احوال الأطفال ف الوطن العربي.. السياسة.. الأعلام.. مكانش عندها مشكلة ابدا أن الولد العبيط الأهبل اللي اسمه محمد يجي في اي وقت خلال الشغل. يقعد في الكرسي اللي قدامها و يسأل أي اسئلة عبيطة فاكر انها اسئلة يا سلام و يا حلاوة. في فيينا، وقفت خولة مطر جنبي و انا بسأل سؤال لموفدي اليونيسيف، و بقول رأي--برضه-- أهبل. كانت خولة هي اللي ترجمت السؤال و الكلام--التلقائي جداً صدقوني، من غير أي تلفيق أو تأليف--للأنجليزية. و هي اللي شفت ابتسامتها الجميلة و لمعة عينيها و هي بتبصلي بعد ما اللي كانوا قاعدين ف القاعة عبروا عن استحسانهم بشكل مبالغ فيه جدا
كنت بحاول افضل معاها علي اتصال علي قد ما تسمح امكانياتي. في يوم لاقيت تليفون من العزي "سامي"--اوبريتور المجلس--بيقولي أن د. كوثر ابو غزالة، واحدة من القيادات السابقة في المجلس، سابتله نمرة تليفونها و قالتله: خلي محمد يتصل بيا.. ليه؟ شغل. شغل؟ مفهمتش. كلمت النمرة. كان علي الخط التاني، بعد لحظات قليلة، خولة مطر
"محمد.. ممكن اطلب منك خدمة"
"انتي اكيد بتهزري يا دكتورة.. انتي تأمري"
"فيه عندنا برنامج بنفذه في ال آي أل أو.. ممكن تيجي تدي المشاركين محاضرة ف الكتابة الابداعية؟ لو وقتك يسمح؟"
كانت جملها الاخرانية مجرد نكت بالنسبة لي
بعد ساعة إلا ربع تقريبا، كنت في حضن ماما خولة تاني. بوستها و رجعت نفسي لورا شوية علشان اتأملها. ييييياااااااااااه يا دوك. أنا بقيت ولد اكبر شوية، بقيت بحب و باتحب. هي اتجوزت اخيرا. تجاعيد صغنتوتة جداً حوالين عينين "جوليا العربية" زي ما كنت مسميها
"فاكر لما اتناقشت علي سها عرفات في فيينا زمان؟"
ابتسمت شوية، و خجلت شويتين
"كنت حاد زيادة عن اللزوم.. مش كده؟"
جاوبت من غير ما ترمش
"لأ.. انت قولت الحاجة الصح ساعتها"
زمن...
انا كتبت عنها هنا قبل كده، بس ما سمتهش.. هي كتبتلي ف يوم

Hay Mohammad
you are like a son to me in fact I would have been so proud if I had a
son like you...
I get worried sometimes about you becasue like always you jump stages,
time, years...people take life one step at a time but not you ..you are
so different and I am sure that you are going to have a brilliant future
...If you were in Europe or the USA you would be now (.......)
writer, but unfortunately - like most of us we are damned because of our
birth places - yet you will get that fame very soon...
how are you any ways and I am glad that Jamil called you he is a
fantastic writer did you read his latest novel?? he gave it to me while
in Geneva last June and I finished it immediately...
I love his writing and have high respect for him...I love him more now
that he called and expressed interest in your novel...
I too wish you all the best for the coming year..
Khawla
(يا رب تسامحني علي نشر الميل ده.. بس انا نفسي اقول لكل بني آدم بيقرا الصفحة قد ايه هي بني آدمة جميلة و دافية و
مساندة.. قد ايه هي شاعرة، حتي لو بتكتب ميل ف وسط مليون مشروع، و مليون خطة عمل، و مليون سفرية ، و مليون مقابلة.. و علي فكرة أنا سمحت لنفسي بس بحذف جملة شايف اني ما استحقهاش)
و زي ما قلت في البوست القديم.. هي لسه شايفاني كويس، و لسه برضه ليها حق تقلق. خولة مطر بالنسبة ليا هي اجمل سنين عمري.. واحدة من البني آدمين اللي مش ممكن اتخيل حياتي من غير ما اطمن عليها و من غير ما تكون--بشكل من الاشكال--موجودة في حياتي الصغيرة، حتي و لو كان بشكل محدود جداً ، لأنها--وببساطة--نحلة شغل مابتبطلش تطير من جينيف لنيويورك لعمان لتونس لباريس.. الخ الخ الخ
لما كنا في القاهرة آخر مرة، بصتلي و قالت
"محمد.. أنت بتحبني بجد قوي كده؟"
ياه يا دكتورة.. انتي لسه بتسألي؟

لابد من خيانة

النهاردة فرح اخت واحد صاحبي
مش ح اعرف اخلع
مابحبش اروح افراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااح
بس لازم اروح.. ما رحتش كتب الكتاب و دي الدخلة. طيب. امري لله. لبست البدلة اللي مابحبش البسها كتير، بدلة سودا العايدي بيقولي اني بابقي مافيوزو صغير--قصير الأدق--فيها. القميص الأبيض (أوف: الكوي!)، و الكرافات الارجوانيأم نقط صفرا صغيرة جداً. حلقت دقني (أوف تاني!)
حضرت الفرح، و استحملت كل الضرب و الزمر و الضحك و "صقفوووووووووووووووولووووووووووووووووه" و اللذي منه. شربت البيبسي و كلت الجاتوه و سلمت علي صاحبي و مشيت. الحسنة الوحيدة ان العروسة و العريس حلوين فعلاً. بجد و الله شكلهم لايق عريس و عروسة. مش عارف ليه كل ما اشوف عروسة أو عريس اليومين دول بلاقي واحد فيهم ضاربه السلك، و او حد ضربه ببلطة و هو صغير.. أو هما الأتنين من الاخرعاهات و تبقي عائلة آدامز جديدة
الحمد لله البنات ف الفرح ماكانوش حلوين.. يعني ما اجهدتش نفسي في اني اخمن: دي قريبة مين؟ دي يا تري مرتبطة و لا لأ؟ أنت عارف: كل التساؤلات اللي ملهاش اي فايدة، و اللي انت بس بتسألها من قبيل الفضول الغتيت.. الحمد لله كانت كل التساؤلات من باب: ليه الضب ده طيب؟ أو مين وقع عليكي البلكونة؟ أو تمساح اهبل مين اللي تف ف خلقتك؟ و طبعا كل دي تساؤلات لطيفة زي ما انتوا شايفين
بس الاقدار كانت ليها حكمة تانية
( أورشاليم يا اورشاليم)
ماشي مروح ف امان الله من جنب الجامعة الأمريكية ف سكتي المعتادة جدا للبيت.. تقولش يا حبيبي بقم بيوزعوا البنات الحلوة علي البطايق الشخصية؟ كانت حفلة عمرو دياب و رميت الورد طفيت الشمع يا حبيبي
مشيت بهدوء.. لمحت كل بنت ممكن المحها برصانة--اكره شيء عندي ف الدنيا ان بنت تقفشني و انا ببصلها.. و يا سلام لو كانت ف عينيها نظرة فوكسي زي "أخص عليك يا ميدو".. أنا ممكن جدا احط راسي في اقرب مدفع-- و فيه كام بنت برضه بصوا علي الواد القصير أبو بدله و وش خشب اللي ماشي جنبهم و عامل نفسه مش واخد باله
شفت جماعة اصحابي في عربية، كان المرور بطئ جدا رغم اننا الساعة 12 و نص بليل--من الزحمة طبعا، واحد منهم سألني "الله! أنت كنت جوا؟" ضحكت و شاروتله لأ.. عديت الشارع من قدامه و هو بيبص علي صاروخ حريمي بيعدي و بيقول "يا لهوي!!". ابتسمت و انا ببص علي المشهد، و البياع بيناولني علبة سجاير و ضحكة عريضة متعلقة ف عينيه

Thursday, April 21, 2005

مدد يا سيدنا النبي

صحيت النهاردة الساعة أربعة الفجر. نمت الساعة اتناشر بليل بعد رجوعي من "ميريت" (دار النشر بتاعتي) كانت جلسة مهمة جداً مع محمد هاشم (مدير و صاحب الدار) و ح تحدد حاجات كتير بكرة--ح ابقي اقولكوا عليها ف البوست الجاي
المهم، صحيت.. قمت من السرير منتعش مش فاهم ليه. انا مش نايم غير اربع ساعات بس، ده غير التعب ف اليوم اللي قبليه. عملت بيضتين اومليت. رشيت عليهم الملح و الفلفل كالعادة. حمصت رغيفين عيش، و كلت. طبعا بعدها مج شاي بالنعناع و مقطوعة "صوفي دانس" للمجرم "حسين علي زاده". فتحت برنامج الوورد و حاولت اركز. محمود قاسم (رئيس تحرير كتب الهلال للأولاد و البنات) عايز مني كتاب بقاله خمس سنين. تقرياة مسك المنصب. و انا كل شوية اقول : ماشي! اكيد ح افكر و اكتب حاجة حلوة للأطفال
فعلا ربنا كرم عليا برواية جديدة للأطفال.. فصلين كل فصل فيهم 3 صفحات. كتبت قبل كده رواية للأطفال بس لسه منشرتهاش لأنها ف مسابقة دلوقت. النهاردة 21 ابريل. شهر اربعة. علشان كده لما سمعت اللي بيحصل بره استغربت
صوت مطر جامد جداً
مش ممكن! فتحت الباب و طلعت في البسطة الصغنتوتة اللي قدام بابي. أنا ف الدور الأرضي علشان كده أول ما لمحت المطرة الغريبة دي قربت للباب و بصيت فوق. السما بيضا و المطر نازل بيرخ. مش عارف ليه لاقيتني بارفع ايدي لفوق. بدعي ربنا اللي بيحب يسمع صوت العبد و هو بيدعي. دعيت لكل الناس اللي آذوني و اللي ساعدوني. اصحابي و اعدائي. عيلتي و شغلي و حياتي. يا رب ساعدنا اننا ناخد بأسبابك. يا رب ما تحطناش ف اختبار
مكنتش عارف ادخل البيت و اسيب المنظر ده. الساعة تقريبا ستة الصبح. طلعت الدور الأول اللي بقي مهجور من كام شهر. وقفت قدام شباك الدور--تقريبا قد راجلين لو وقفوا فوق بعض و اكبر شوية كمان--و قعدت ابص علي حوش بيتي من تحتي. لاقيت نفسي بدعي تاني. لاقيت نفسي بنزل حوش البيت اللي اتربيت فيه 25 سنة علشان ابص عليه كويس. النقوش. الاعمدة. السلالم الخشب و السلالم الرخام. الشجرة و عصافيرها اللي بتزقزق. حسيت أني في ساعة توزيع البركات علي الناس قبل مذابح الساعة 12 الضهر. كأن فيه ملايكة بتغني الترانيم ف السما.. فوقي بالظبط
دخلت البيت. أوضتي. السرير و المزيكا شغالة. جات القطة بوسي -- أم العيال-- علشان تقعد علي صدري. قعدت العب في ذقنها و انا حاسس بسلام غريب. افتكرت أن النهاردة ميلاد سيدنا النبي فقلت ألف صلاة و سلام عليك يا نبي. من الف و ربعميت سنة كنت هناك. و احنا هنا. الف صلاة و سلام عليك يا نبي. كنت في حالة سعادة غربية. سلام. تصالح. كنت مرتاح لدرجة لاني لاقيت نفسي بقول
" الوقت ده جميل جداً لدرجة أنه الوقت المناسب للموت"

Wednesday, April 20, 2005

Echoes

Here's a story I've wrote in english. A story I do love as i love my own life. There were talking about sending it to a publishing house through a certain agent. Madness of writing in english. I was in progress--with the very kind help of an american freind, that's how we knew eachother basically--but i decided to stop. I can't write in english as a native. I'd like to mention here the eforts that freind have payed trying to confensing me to change up my mind, but i was stubborn as an ass. That kind of stubborness made that freind change her own mind about my writings later! Anyway, i was looking at my folders this night, and i saw Echoes. I thought I might give it some appreciation--for old times sake--by publish it here at last.


Echoes
A Story


Muhammad Aladdin




Grandma

Grandma's Veil

I didn't know why I kept looking at her, nor did she. If she asked me, I'd say nothing but she raised me and I love her.
Sitting on her favorite chair. Making up her veil, giving her green eye looks to everything, putting a leg on another as a beauty queen, those hands actions, which reflect how proud of herself she was. I always looked at her and kept wondering about the reason. Still asking about the reason until now. Why she left me to a tiny dark whole under the earth?

Grandma's Face

We had our small lamp in the house broken. My aunt came up with a good idea: leaving the kitchen light on, for the sake of my old grandma when she's going to bathroom at night.
One night I heard sounds out of my room as my grandma going to fall. I got up out of my bed and rushed out of the room to find her in the corridor, moving, leaning on the wall while walking. The light came from her back where the kitchen is. Her hair, clouds waving upon her head. Her face, dark. I felt scared. Couldn't help it. Just for a rushing moment I thought of all zombie movies I'm too much of a coward to see. She kept moving like not seeing me and entered her room leaving me frozen.
When I'm looking to her face now, before last washing to settle down to the grave. I remembered how could that beloved face made me before.

Grandma's Looks

I looked to that black and white photo. She looks so young and pretty, standing digging her cutting eye looks into the viewer's face. Her face changed before I was born to the shape I always knew. Not as fading but as lightness. She gave away her stunning huge breasts and fleshy ass – on the old sexy fashion. Nature took her fleshy face as well. Even those hard eye looks are to be tender. I asked my auntie again: was that really my grandma? Auntie just gave me a tender look.

Grandma's Voice

Once, there was a friend on phone. She got the call and told him I was asleep. The guy was polite and didn't forget to ask her about how life was treating her. She sighed and talked about the hard life. He was so polite to tell her sweet words. She felt thankful and didn't forget to ask him a prayer for her sake. The guy was so polite again and said that may God give her whatever she wanted. I want to die, she replied.

Grandma's Cat

I name it Pavarotti. A tomcat. When I first saw it coming from the tomb of it's mother, I name it and so it became a He. I had never heard Luciano Pavarotti, but I always thought it was a lovely musical name. My Pavarotti hadn't any musical tone because he didn't mew-mew a lot. Usually sitting beside her, closing his green eyes down and giving us the gestures of wise men. He loved her and she loved him. Many times she waved him off her coach, but many other times she was just stroking his back and face saying how a good cat he was.
I loved them till I buried both; her with my eyes and him with my hands, just a few months after she left. Like my Pavarotti, didn't want to cut the everlasting argument they carried on while sitting beside each other.


My Ex

My Ex's

ReasonShe has a lovely smile, a Soul of a darn cat. She's as beautiful as Satan. She is always asking whether or not I love her. I always say it was an old thing; too old of a thing to bother ourselves talking about. She's not in love with me. I don't know yet whether I, her. All I know that she is my ex girlfriend and that I cannot bear to let her ring me and not answer it. She was always saying that I'm a fucking crazy, and I'm always saying she is a lying bitch. Seems we have a great bond and notable ability of getting along. I do always ask her: why don't we give ourselves another shot? Second chance? She always says: Why?

My Ex's Shit

I wanted to ring her back. I went to phone then stopped. I gave the wall an absent look. I put on some clothes and walked the streets. A miracle could happen then I can see her walking before me now. The river was reflecting its usual sparkle as a gesture of glamorous laziness. Many couples were sitting and walking here and there. I sat down and I picked at a cigarette and I noticed a cat walking with the same glamorous laziness. She gave me a sharp look and I noticed it was an absent one. Sure, it's a cat for God's sake! Who knows? Who gives a shit?! The cat moved away while I was busy looking at some girl's lusty lips.

My Ex's Kiss

As she wanted to put a quote for her autobiography, she asked me why I never kissed her. I was too coward to answer that I was coward, but I told her to call me that if it would relieve her. She lifted her coffee mug to her lips and said that I was a fucking coward, but she could understand my reasons. Does she? It will be dazzling to hear why since I don't even know myself. She said that she never wanted a kiss, so she didn't encourage me. She smiled victoriously like she got Random House to print her biography.

My Ex's Hands

I met her this one day. We had a nice conversation then we both left. Long time after that - and seems like it wasn't long enough – she thought I was in love with her. She told me once that her hands shook when I told her I was in love with another woman. I didn't notice that, and I never imagined it. She kept approaching and I kept neglecting. She kept pushing and I kept hiding. When we both were pushing, her hands quit shaking. She told me that when I told her that story she wasn't in love with me but she felt like if I would love a woman that would be she. And if I did think of a woman, that would be she. My body shook.

My Ex and My Grandma

When she called me by accident she knew. Got silent for a moment then her voice came up deep telling me that she was such a great lady I lost, and that we must meet. I couldn't refuse, that bothers me like a cat who had to swim. We sat at the cinema hall. She was watching the movie while I was watching her hand. We went to a library we both like after having lunch. We walked the same street we love. We stand before her home after nine hours of "having fun". She was talking about what my next girl is going look like, and I was thinking of my hand, which got sweaty when I held hers for 15 minutes.


My Home

My Home's Scheme of Lonely Trees

I stopped going to my usual café. It wasn't out of saving money – cause I do not have any basically, but I've got a feeling wondering about its uses? You can have your own tea mug here at home. Watching TV you never did. Friends you can just call or meet them occasionally. Reviewing the objects you are always neglecting in your house. My auntie's face, which began to grow older after the good lady's death. Those wooden stair steps echoing the tapping of cats' legs. That tree in the so-called "garden". You vaguely remember another one that was tiny and shy but it seems like your old fashioned tree was not in favor of newcomers.
How did that tiny little tree disappear? Was it melodramatic action? A Murder? Nah! Your old fashioned tree couldn't do such a thing. It's a good tree indeed. Who can judge anybody for feelings? She just didn't like the tiny tree. So it was a suicide? That tiny sensitive tree eliminated itself when it understood that it was not a welcome in your community? I couldn't assure anything.
I looked at the floor thinking and I was both happy and astonished of that river of new thoughts and significant sparkles, which have been quenched only by staying home.

My Home's Birthday

They say it was been built in 1902. I don't know myself cause I wasn't there, and I didn't see any papers telling me what's the exact date of pulling up that great 15-walled building. Then I may wonder about the difference between 1902 and 1904 or 1917, even 1731. My aunt gives his rocks many touches of affection. Deep and crystal clear ones, even if she usually talks persuasively to her aunties about selling out the house that could bring them millions. That house we both lived in. She gave away her first screams as a just-have-been-born baby thought. I have been born in a house I do not love, and merely went to. She also had been married here; lived with a silly man he had gone after only one year to have another wife. We are living here now. Eating. Watching TV. Laughing and crying; shouting and whispering. Though we used to have birthdays. I stopped holding birthdays since I was only 11. Always He watches and never called for one of his own. Maybe we should think about making a will to our grandsons – if we have some, and if He still stands – to make him a millennium party. But only if I was assured He was there since 1902.

My Home's Stadium

I was a little kid who still got the lust for playing football with many kids who used to visit their grandma who living in our house. Sneaking is the only way to begin a game before unleash our joyful crying and naughty laughing, then my grandma's sister appears from her balcony, yelling with a nervous tone I do know it very well in my family. Naming us and whoever brought us bloody life to make it even a misery for her. We usually continue running as playing, but everyone to their grandma's apartment. I really felt hatred towards her. They say she used to steal from the family's income of two rented buildings along with our origin here. I do not care about it but I do when it comes to an old story tells she once hit her elder sister whom is my grandma. I stopped lusting after football. I can't help but hate that woman, even if she cried a lot when my grandma died.

My Home and My Grandma

She used to adore that house. Not as only a place we to live, but as an achievement of her father, the creature most beloved in universe. It is the house of my father. That is how she always refused selling it. I can admit she wasn't the one in charge, thanks to her strange worship for "daddy" and such iron relation was between them. That earned her envy that spread like fire when the old man died. She wasn't in charge but she always said No. Even after awhile, when she grew old and got along with her daughter's wills, I felt she was hiding her refusal under a thick skin. She used to say phrases like 'sucha beautiful house' and 'how marvelous and steady it was built'. Had many stories to tell me when I was a child about Satan's goat legs, which you can hear moving after midnight. That is why they always have a lamp above the doorway, and how once she had heard him knocking at the door. Did you open the door? No! I would be crazy to do that! She used to tell me about her father's cats. He owned a Kebab restaurant, a huge one near our home. Cats were all over the restaurant waiting for any sort of kind passing' to them. You know! But one day, Father got us a Persian cat. It was very lovely and so adorable and we name it Koky. It used to stand in the yard every night and wait for him. Once it saw him it run at him and push its body against his legs with an exaggerated purr!
You know what? What grandma? It was like it talked to him…yeah…when it was just sitting beside him and gave him its greeting looks. I told grandma that it must adore him. Grandma saw it then said yes, it did very, very much. It loves him the way it died a month after his death. I looked at her sad smile, and felt some fear.

My Home, My grandma and my ex

As soon as she entered the yard, she told me that my house matches perfectly to what she imagined. I was thrilled to be showing her my residence for the first time. Ten minutes earlier, it popped into my head when she asked me when I could bring her the first draft of a novel that I wrote. I asked her if she would like to escort me home so she can take it at once. I left her standing before our partition front door, looking around observing the mythical building she always heard of. My aunt was annoyed that she was there and blamed me to get her to our untidy basement we live in. I told her it was just fine. My grandma looked at me and smiled. She couldn't get out to greet my ex, but my aunt did. It was her first meeting with my ex and she was just happy and embarrassed. After handing her the draft, while walking the streets, she told me she wanted to meet the old lady but she was shy to ask. I replied it would happen as soon as I can.



My Aunt

My Aunt's Hair

Once, she called me to help her dyeing her hair. I looked to the white hair spreading over her head and I told her that she looked very fine indeed. Why ya hiding your age?! You must act like a mature woman! Of course I was kidding, and she knew that, but she couldn't help herself exploding on my face, calling me as a "bloody sadistic who wants to break that youthful spirit she's got". For sure she was very angry, usually that edge of anger when I'm laughing about this every time she asking me to help, but she couldn't deny that many times she laughed during yelling at me. Now she's sitting there, thinking about something God only knows what is it, putting a veil and letting her hair grown whiter and whiter everyday passes.

My Aunt's Pillow

She's short and nervous. Having the same adoration for cats' from her mother's blood. Going to the grocer everyday to spend sum of money she really needs buying a can of salmon for her four cats, which were five. Had one marriage but didn't work. Working seven hours a day and spending hours like them going to friends and talking on the phone, telling anything would happen to her and listening to their wise voices. But in every night passes she laying on her bed and began to think and replay an ancient event occurred many decades ago she merely tell anybody.
Her nephew could hear her speaking about that while she didn't even realize that she really speaks. He could hear her asking herself if she might be the reason for her mother's death cause she didn't concede her a doctor earlier. He could hear her crying upon a man she lost 30 years ago.

My Aunt and My Grandma

She was her mom's second baby. The first baby was a man who died after begotten a male child she and her mom loves him as a son. They both have much of things in common and much more in difference. Sometimes mom name her as a bloody damn woman who wants make her suffer, While the daughter accused her mom as the reason for the failure of her own marriage. Mom could say that her daughter is an untamable creature, and the daughter would say that her mom is a jerk woman who put them in that basement for being daddy sweetheart who sacrifice with her own condo for his own will. Sure it's old enough story about my grandma's father need of her apartment to inhabitant newcomers. She can stay at the good marvelous ground floor – actually it's a basement – if…IF she accepted the replacement. Sure she accepted. Anyway, both of the two old women have a strange life of pulling and letting strings.
That could be based on the cooperative relation between the weakening old and the still-in-shape mature woman, and could be not, cause the fact is my grandma had spent more than three years – while she was 70 years old – eating fast food. She's a stubborn ass so as we as a family. Many years ago, things have been settled and they both lived "Happily Ever After"; but please hold your laughing when grandma receives the coming new day with smile and greeted her daughter happily with a wide smile, then name her in unreasonable anger when the daughter give us her back.

My Aunt and My Home

A new letter has come. She received it and looked at her name written with a bad handwriting she easily recognized. The 36 as her street number in the address could be red as 38 as usual. Her old colleague has sent another letter from the lands of desert and offensive sun. She thanked the postman who was a freshman politely. Walking in the corridor, heading the kitchen where she put the teapot on fire. She heard the sound of her nephew turns on his bed during his sleep. She smiled. Just like his father.
She poured the tea, sitting on the nice little chair in the kitchen which she always named it as a "cute". Her friend was just fine. Living with her three kids and a decent husband. Letter asked how's the life treating her nephew. She smiled again cause she saw flashes of old days. Her friend was deeply in love with her brother, the handsome officer who's older than her by a full decade. They both - she and her friend – used to play "catch me" in that huge house she live in. Many times her brother was going out, or returning from his military college and smiling hi to them. Her friend told her that she loves his smile and that old odor of his huge house with that lovely yard and that tall tree. That tree which she wrote on its surface "I love you".
Her old colleague had a paranoid nightmare that her beloved's mother, that stiff lady with merciless puritan methods would find what she have wrote then banning her seeing her love again. Days had passed. My brother has been dead. Mother too. You lucky bastard had a great life. Flashes of unpleasant memories hit her. She closed her eyes. Suddenly she felt like going out to the yard. She stood before the old tree, trying to recognize a phrase been written long time ago, with a bad handwriting.

My Aunt, My Grandma, The Home and My Ex

Many times we had notable fights. I wasn't always that polite boy she raised. She had to be frustrated and I never blamed her for that, not even for just a second. She wasn't my aunt, but my real mom. Grandma was on my side most of cases as her spoiled little grandson. That souvenir God's sent her from her gone – too – soon son. My aunt was murmuring, then shouting about my last birthday present from my girlfriend. It was a lighter on the shape of a naked woman. I told her that's my own privacy. She replied that I'm not that wise mature man yet. What did that girl done to your mind? I threatened to leave that home which making me sicker day after day. My aunt gone to her room and shut its door behind her in violence. I entered my room and made a phone call to my girlfriend. She was annoyed to hear such things and asked me how'd my aunt know about the present and its sender. I replied it was a slip of the tongue. She asked me to compromise my aunt. She's your real mom. I knew very well that she held back a reasonable question: if you left that house, where the hell you gonna live? I was really broke and they all knew about that. I got furious and got my bag; opened it and began to set down my clothes.
Unreasonable actions of a real jerk during the age of foolishness. I have no home but here. I have no family but her. My mother probably being penetrated now by her new husband, didn't give a shit about how life is with her own biological child. All what I was thinking about is to set myself "free" of anything monitors my life. My aunt wouldn't be my Big Brother. Living alone. Getting a job. Have a brand new life. Maybe I'd kiss my girlfriend in my own condo for the first time in our relationship. I was fooling myself with all of those illusions. I knew it and I was on the edge of desperate helpless crying. I heard the sound of opening my door so I pulled myself together. Someone got near to my back. I didn't turn around. Waiting for my disturbing anger to show up when my aunt trying to cheer me up. Just I heard the sound of crying. I did turn around that time to find my grandma standing before me, saying while crying do not leave me, sunny. I hugged her and failed to hold back my tears.
I saw my aunt standing aside my door, looking to us the way a lonely sad dog would.


Muhammad Aladdin
July 2, 2004, 05:07 AM
Cairo - Egypt

Tuesday, April 19, 2005

ساحر النساء : خطة من ست خطوات

المسألة مش صعبة خالص. صدقني. بس اظن برضه مهم نحدد احنا مين بالظبط.. ماشي

1- انت مش آل باتشينو



2- انت مش بيل جيتس



3- انت مش جابرييل جارسيا ماركيز - اختار انت مثلك الاعلي في شغلك شخصيا



4- و طبعاً بناءً علي المعطيات دي، انت غالباً غالباً مش حتكون عندك جيرل فريند زي دي



جميل.. نقدر نقول دلوقت الست خطوات اللي تخليك ساحر نساء ناجح

أولا: تقتنع من الأصل أن الستات خدعة كونية، مفيش حاجة اسمها ستات أو مونيكا بيلوتشي إلا ف دماغك بس.. الماتريكس بيخدعنا كلنا



ثانيا: ح تعرف كويس انها مش خدعة و لا مؤامرة لما تنزل الشارع.. خلاص..ممكن تقصر الطرق علي نفسك و تنتحر و تريحنا



ثالثا: ممكن جداً تجبن انك تعملها.. عادي يا ابني.. الحياة بتستمر.. طيب؟ اقولك: عمليات تجميل ورا عمليات تجميل، و الحتة دي ما تعجبكش تظبط، التظبيطة مش كويسة تظبط تاني، لغاية ما يبقي شكلك كده


اظن كده مالكش حجة انك ما تنتحرش.. مش كده و لا ايه؟

رابعا: برضه ممكن جداً تجبن تاني و ما تعملهش.. عادي برضه يا سيدي و لا تقلق.. طبعا انت بتسأل دلوقت : طب و بعدين؟ و لا قبلين.. الحياة برضه بسيطة و ح تستمر غصبن عني و عن عين اهلك.. مفيش غير انك تفتح شبابيكك و خلاص بقي.. انزل.. روح هنا.. هناك.. مفيش اي اختيار غير انك تكون انت.. انت و بس و مش حد تاني



خامساً: و شوية شوية، حتلاقي الموضوع بقي ابسط.. انت بتشتغل، بتقرا.. بتعمل اللي بتحب تعمله، و صدقني بعدها ح تلاقي حد يحبك و انت تحبه. كل واحد فينا مخلوق ليه حد يناسبه، و دي مش رومانسية علي فكرة، بس انت عمرك ما شفت ست وحشة جدا/شريرة جدا/ رزلة جدا بس اتجوزت و لاقيت نصيبها.. حبت و اتحبت؟ طيب.. ما هو الموضوع ده زي ما هو عنهم عندنا.. ح تلاقي اللي يناسبك و يسعدك حتي و لو كانت الاخت دي



يالا.. ربنا معاك يا حمادة
:)

طب بتخاف من الستات ليه؟

سؤال وجيه فعلاً. ليه؟ همممممممممممم
في يوم من الايام، كنت سهران أنا و د. علاء الاسواني، مؤلف رواية عمارة يعقوبيان الشهيرة، في قهوة الحرية الدافية ف باب اللوق--منطقتي. فيه عادة اننا نتقابل في كل يوم خميس بالليل في شبه ندوة ادبية. يوميها كملنا كمان السهرة. ساعتها هو قالي فجأة
"خالي بالك يا علاء.. اي واحدة ح تكون حنينة معاك ح تحبها"
كنت عارف هو بيقول كده ليه.. لأني اتربيت من غير أم.. هي موجودة، بس انا و هي مش ف بيت واحد
ابتسمت و قلتله
"ماتخافش"
و فعلا مالوش حق يخاف.
أنا كائن خواف جداً، و كائن هراب جداً، و دايماً ف بالي مسألة الحنان دي.. يعني كأن فيه واحد ببلطة بيطلعلك فوق دماغك و يناولك في الوقت المناسب للتواطؤ: حاسب يا حمار! انت بتضعف علشان الحنان
و غير ده بقي، فيه ابليس مهم جداً ممكن يفضل يلعب ف دماغك.. "البنت دي مش اكيد بتحبك".."هي بيتهيألها".. "اكيد حاسة بكده علشان انت بتسمعها".. ألخ ألخ ألخ
و الابليس و ابو بلطة مش سايبني في حالي خالص.. علشان كده انا بعترف بالجملة الجاية دي كتير: أنا صعب جداً اني احب
الارتباط الوحيد ف حياتي--مش ح اعد اتنين تانيين علشان دول كانوا مراهقة--اخد من البنية سنة و نص لغاية ما الصنم اللي هو انا اتحرك
أنا كائن بيشوف غالبا أن مصير الفيران و حياتهم لطيفة جدا.. آمنة و من غير صدمات
أنا--بشكل أو بأخر--اتصدمت كتير ف حياتي، و مش مستعد اني اتصدم تاني في اي ناحية منها. عارف: انا اكيد حمار و اهبل و ابو ريالة في نظرك.. بس اعمل ايه؟

هو انت بتحب الستات كده ليه؟

سؤال بسيط و اجابته ابسط.. علشان انا راجل..ولد.. ذكر.. كنت فاكر ان دي اجابة وافية. بس للأمانة، فيه نقطتين كده ناقصين
أنا بحب الستات قوي لأني اتربيت في وسط--في وسط دي فعلياً-- أماكن في مصر زي : المدرسة الالمانية للراهبات ، المكان اللي فعلا بيضم بنات من اكتر بنات مصر مستوي و شياكة و جمال. عد معايا: كمان تلاقي الجامعة الامريكية، و دي موال لوحده (اللي قرا منكم الجزء المنشور من اليوم التاني و العشرين ح يفهم انا بقول ايه)، كمان مدرسة الليسيه و بناتها السكر.. للطبقة المتوسطة فيه مدرستين: عابدين الثانوية و الحوياتي.. و للطبقة الواطية فيه مدرسة المعاملات التجارية الثانوية (فراخ بلدي بتكاكي حضرتك)، أما لو كنت تميل للوليتا ففيه مدرسة الفلكي الاعدادية
يعني محاصر
انا عشت ف المناخ ده لمدة 25 سنة بالتمام و الكمال.. بيتي في وسط كل ده، و مدرستي لغاية المرحلة الثانوية كمان. يعني ح تحب البنات ح تحبهم و بالعافية
فيه حاجة كمان.. البنات يا جماعة فعلاً جمالهم "مبهج".. فعلاً مش هزار. أنا مش متخيل مثلاً أن الجمال الذكوري مثلا مبهج--يمكن علشان انا ولد-- يمكن القطط.. الخيل.. بس كبني آدمين، مفيش تقريبا غير بنت جميلة و ابتسامة طفل حلوة
يعني بجد: انا تذوقي "هاندز فري" . مجرد اني اشوف بنت جميلة بتبتسم، او حتي بتبوز لأن فيه بنات من جمالهم بيبقوا بررررررضه حلوين لما يبوزا، ده بيخليني افرح.. بجد.. لله ف للله كده. يعني انا مش زير نساء و لا كازانوفا و لا حتي دون كورليون.. أنا مجرد حد بيحب يشوف اللوح اللي ربنا خالقها--مجرد الشوف--علشان يبقي سعيد
فيه حد فينا بيكره السعادة؟

Monday, April 18, 2005

بطل طفولتي

ايوة.. هو بطل طفولتي لما كنت بقرا مغامراته و اتفرج علي كارتونه، و هو برضه أمل شبابي الحالي.. عم بطوط (دونالد).. دايما في بالي مديها راحة عجب علي سرير الشجر، كوباية اللمون علي الترابيزة جانبه، الكتاب ف ايديه. ليه جيرل فريند ، الست زيزي (ديزي)، بتطلع عينه و بيطلع عينها، بس الحياة ماشية.. برضه طبعا عم دهب (سكروتج ماكداك)، و رحلاته الغريبة بحثا عن جوهرة المهراجا، أو كنز الهيملايا، أو حتي التنقيب في المريخ عن معدن البلباطين النادر.. حياة لطيفة بشكل محبط، كسل تلاقي و مغامرات تلاقي.. كل ده و سي بطوط مديها و عايش الحياة بالطول و بالعرض و بالورب كمان.. يعني برضه ما يخلاش من جار غتيت، أو عدو عاطفي رخم، بس ف الاخر كلهم ظراف، و المسائل مش جد أوي
مشكلته انه ح يفضل متميز، و اللي يحاول يقلده--زيي--غالباً جداً ح ينتهي بيه الحال إلي كونه مجرد "دكر بط". الصين منعت دخول رسوماته و افلامه لأراضيها لأنه "عميل للمخابرات الامريكية".. مش عارف بقي.. عميل و لا مش عميل.. ماشي بنصه التحتاني عريان.. عصبي و ابن ستين جزمة ف اوقات كتير.. بس برضه ح افضل احبه.. بطوط.. بحبك يا ابن الكلب







ياااااااه! هنا كأن الواحد شايف نفسه ف مرايه
:P

Saturday, April 16, 2005

لأ.. مش أنا

الواد حاتم بقوله دلوقت ارسمني، كسل و راح بعتلي تلات صور.. قالي اني شبه الاخ اللي تحت ده--خصوصاً لما اتريق علي حد




بس تصدقوا ممكن يكون شبهي ف الصورة دي فعلاً؟

ربنا يجعلها آخر الأحزان أن شاء الله! طبعا الاخ هو تاركان.. و مسألة الشبه دي شيء غريب.. ناس بتقول براندو ساعات.. ناس بتقول باجيو ساعات (ده ممكن و الله) و ناس بتقول قال ايه: شبه بانديراس ف فيلم زورو.. و يهمني اقول للي قال التشبيه ده اني فعلا شبه بانديراس ف فيلم الهروب الكبير
و لكل المغرضين، يهمني انشر صورتي الحقيقية هنا


ايوة... هو ده حاتم

هو بعينه.. و بـ"ماوسه" كمان
(مستوحي الاسلوب من الرسومات بتاعة فرقة جوريلاز)

قليل من البارانويا يصلح المعدة

مش متعود أنشر حاجة عني ككاتب، و زيادة علي كده، فأن المدونة دي اساسا عني كأنسان.. بس زي ما قلت: مابعرفش أعمل حاجة غير الكتابة.. فبتكلم عن الكتابة، مش عني أنا عادة.. بس ممكن أنشر هنا غلاف المجموعة القصصية الأولي ليا، لكل الناس اللي سألوا عنها



سوري علي عدم وضوح الصورة شوية، إن شاء الله ح اسكن الغلاف تاني قريب
و هنا فيه لينك لمقابلة معايا علي الموقع المصري "بص و طل" بعد شهور من نشر المجموعة، و حتلاقوا هناك لينك لتلات قصص من المجموعة--هما اللي اختاروهم

http://www.boswtol.com/nabadat/daif_14th.html

و هنا كمان فيه لينك لفصلين و نص من "اليوم الثاني و العشرون"، علي الموقع الاليكتروني لأخبار الأدب، هما قايلين انه "فصل" من الرواية بس ده مش صحيح، و كمان فيه عبارة افتتاحية خدتها من الصديق العزيز الشاعر و كاتب الاغاني شكري محجوب

http://www.akhbarelyom.org.eg/adab/issues/575/0703.html

اللينكين اللي فاتوا سبب وجودهم مبرر--لأن فيه ناس هنا سألت علي كتاباتي، و لكن اللينك اللي جاي ده غير مبرر خالص إلا علي سبيل البارانويا: مقابلة مع مجلة "مدارات" المغربية، اللي بتصدر علي النت

http://www.madarat.info/mag/article.php3?id_article=167

افيه كده ع الماشي

حاتم لسه بعتلي دي.. و الله فكرتني بنفسي لما كتبت كتاب بالانجليزي


"for bartyes and wedeings"
الصورة حقيقية علي فكرة... :P

Friday, April 15, 2005

مش عارف اقوله ايه

في يوم من الايام، كنت بزور واحد في مقام والدي الروحي، كان اياميها سكرتير تحرير روايات الهلال. كنت ولد صغير (اكتر من كده بمراحل) و قصير (أكتر برضه من كده بمراحل)..و فجأة.. شفت راجل قصير، شعره رمادي، خارج من مكتب الراجل اللي انا قاصده.. اتسمرت ف مكاني و الراجل بيعديني بسلاسة، بابتسامة صغيرة و ملابس بسيطة فيها ذوق.. مصدقتش عيني الاول، و بعدين بعد ما الراجل ابو شعر رمادي مشي، رحت باصص لأبويا الروحي و سألته بصوت عالي: "مش ممكن! هو ده فعلاً صنع الله إبراهيم؟!! بجد؟" الراجل ابتسم و وراني بروفة الرواية الجديدة بتاعة الراجل القصير ابو شعر رمادي.. كان مكتوب عليها "شرف".. و تحتها نفس الاسم اللي صرخت بيه
صنع الله إبراهيم




كنت أول مرة اشوفه، و أن كنت مجنون برواياته اللي قريتها: اللجنة-تلك الرائحة- ذات
كنت- و مازلت- اظن انه روائي استثنائي.. كان- و مازال- واحد من الناس اللي بدعي ربنا أنه يخليني ف يوم اقدر اكتب زي الراجل ده
اتقابلنا تاي.. انتخابات اتحاد الكتاب.. لمحته فقلت لنفسي اني مش لازم اكون نفس الولد الخجول زي البنت اللي في اعدادية بتاع المرة اللي فاتت. كلمته حبة كلام متلجلج.. اتشغل مع ناس و انا فضلت واقف مستنيه.. خد باله بعد شوية، و جه بكل ذوق و أدب و قالي أننا مش ح ينفع نتكلم دلوقت.. أداني نمرة التليفون.. بس- و ماتسألنيش ليه-ما اتصلتش بيه
اتقابلنا لمرة تالتة..كان حفل لتكريمه في نقابة الصحفيين بمناسبة رفضه لأكبر جايزة روائية عربية اعتراضا علي أن الحكومة اللي بتقدمها--حكومة مصر-- "لا تملك مصداقية منحها".. برضه كلام عن اني عايزه يقرا مجموعة ليا.. الراجل شكله اتعود عليا و علي زهقي فراح قايلي "ألاقيش معاك سيجارة كيلوباترا؟" هتفت "طبعا!".. و طبعا: كان ليا الشرف.. المهم: برضه مفيش نتيجة
اتقابلنا لمرة رابعة في الاحتفال السنوي بافتتاح مكتبة ديوان ف الزمالك.. كنت بقي ساعتها كتوب كبير.. ليه مجموعة قصص منشورة، لكن دايما بيحلم انه يكون روائي.. استأذنته في انه يقرا الكتاب، و مسودة رواية أولي، راح باصصلي و قالي "أبقي ابعتهوملي بريد مسجل!" قرا علي وشي حاجة، فضحك و قال "يا جماعة انتم مندهشين ليه بس؟ و الله الحاجة بتوصل!".. طيب.. خدت منه العنوان.. و بعت الحاجة





في يوم من الايام، حد من العيلة جه صحاني و قالي "صنع الله ع التليفون".. اتنطرت م السرير.. جريت علي التليفون.. كانت احلي مفاجأة فعلاً.. الراجل قالي كلام أنا متصورتش انه ممكن يقوله.. كلام اكبر مني و من اللي بكتبه كله من غير مبالغة.. شتملي أكيد ف الرواية، بس المجموعة قال عتها كلام استثنائي.. سكت و راح قايلي "انت عندك رواية تانية؟" قلت آه.. اليوم الثاني و العشرين.. سألني "طيب دي قبل الدواير--الرواية الاولي-- و لا بعدها؟" قلت بعدها.. قالي : طيب "أرجوك" أنا عايز اقراها.. ابعتهالي.. الراجل كان بيقول كلمة "أرجوك" من كتر أدبه و احترامه طبعاً.. بس أنا برضه مصدقتش أن واحد زي صنع الله يرجوني لقراءة روايتي.. حتي و لو كان من باب الأدب و الاحترام..في مكالمة لاحقة، اتفقنا نتقابل في مكتبة هو بيحب يقعد فيها.. رحت و اديته الرواية، اتكلمنا ف الادب و الشباب و السجاير و احمد العايدي (صنع الله هو أول من قدم أحمد للقارئ المصري و العربي لما عجبته روايته و بعتها للأستاذ جمال الغيطاني ف اخبار الادب علشان يتنشر جزء منها.. و ده اللي حصل فعلاً) اديته روايتي التانية و وصلته للمترو.. سلمت عليه و فضلت اتأمل حيويته و هو بيمد و بيركب المترو.. دعيت ربنا أنها تعجبه.. اللي كان قاتلني هي احتمالية اكون كاتب قصة كويس و شكراً.. انا بحب القصة القصيرة و بكتبها.. بس أملي الحقيقي--زي ما قلت--هو أني اكون روائي.. فعلا كان نفسي تعجبه بشكل يائس
وصلت البيت متأخر كعادتي--حوالي الساعة تلاتة الصبح-- لاقيت عمتي بتقولي "فيه حد اسمه الاستاذ صنع الله كلمك" مين؟!! مكنتش فاهم لأني لسه سايبه الضهر.. "كلمك الساعة اتناشر و نص بليل و قالي لازم يكلمني بكرة ع الساعة واحدة ظهراً" اتناشر و نص بليل؟ صنع الله؟ أ،ا عارف أن الاستاذ صنع الله ما بيسهرش.. فكرت يا تري في ايه؟! سابتني عمتي واقف، و أنا براهن أن طالع من راسها بالونة زي رسومات الكوميكس بتقول : صنع الله؟ ايه الاسم الغريب ده؟





اتصلت بيه الصبح.. قالي كلام برضه شايف انه اكبر من مقاسي.. و حقيقة انه قرا الرواية ف قعدة، ف نفس اليوم، و "سهرت افكر في تفصيلة زي ليه ما تخليش مثلا.." خلتني مش مصدق تاني .. صنع الله إبراهيم هو اكتر واحد ممكن يدهشني في حياتي.. صنع الله بكل جماله و طيبته و شرفه و تمسكه بمبادئه.. المهم راح قايلي "روح لأخبار الأدب.. جمال (الغيطاني) مستنيك بعد بكرة.. تظبط النحو يا وله و تروحله".. ماكنتش عايز اروح اخبار الادب فعلاً.. كان عندي قمصة كده تجاههم، لدرجة اني رفضت أنشر روايتي الأولي عندهم و طلعتها من المطبعة.. فرحت قيل للأستاذ صنع الله: بس.. انت عارف.. أصل.. قالي لا أصل و لا فصل.. انت تروح هناك و تقابل الراجل تديله الرواية.. فاهم؟
طبعا مكنش قدامي قير أني افهم.. رحت فعلا.. و كان رد الغيطاني "ستنشر أسرع مما تتخيل".. و بعد حوالي تلات اسابيع لاغير--الجريدة اسبوعية-- كان واحد صاحبي بيقولي مبروك و انا مش فاهم ليه
صفحتين من اخبار الادب بتنشر فصلين و نص من روايتي محلاة برسوم تشكيلية بديعة
الحمد لله: الناس استقبلتها كويس
و بعد فترة طويلة، اضافة لست شهور كسل، بعت للأستاذ صنع الله مسودة روايتي "إنجيل آدم".. كنت--و مازلت--خايف من الرواية دي من كتر ما بتكسر تابوهات.. و النهاردة--بعد كام يوم بس-- اتصلت بالاستاذ صنع الله اتطمن عليه: كان عامل عملية ف عينه.. بعتله الرواية علشان يقراها وقت ما يحب..كنت ح اسيبله رسالة معتادة علي آنسر ماشينه المعتاد، بس هو فجأة قال "علاء.. انا كنت لسه بدور علي نمرتك علشان اكلمك".. و زي ما هي عادته: طلع الشمس ليا ف وسط الليل..قالي كلام كتير.. بس الكلمة الوحيدة اللي مش عارف ما اكتبهاش أن النهاية عجبته .. و "حسيت يا علاء اني بقرا في الاخر قصيدة.. .. شيء..." و مش ح اكمل الباقي.. قلتله--و كنت و الله العظيم صادق-- صدقني يا استاذ صنع الله انا ما استحقش اللي بتقوله ده خالص.. جاني صوته المرح و هو بيقول : خلاص يا سيدي! ما دام انت ما بتقول كده يبقي ما تستحقوش
فعلاً يا استاذ صنع الله انا ما استحقش كلامك ده
و اشكرك لأنك زي كل مرة، بتولع شمعة جديدة ف حياتي بتطرد الخوف و الاشباح و الفزع
متشكر لأنك انت يا استاذي
متشكر حتي لو كان كلامك الاخراني هو الكلام اللي خلاني خلاص --بجد-- ح اعيط

كاريكاتير للأستاذ عصام حنفي- جريدة العربي القاهرية-2003

لو لم أكن إيطالياً

لو وددت أن اكون ايطالياً.. و مستعد كمان أكون منوفياً لو الست بيلوتشي ابتسمت ليا و لو علي سبيل الاعمال الانسانية
فتاة نيويورك كانت بتقولي أن بلوجي مصدر للألهام.. أنا بشكرها بدوري و بأكد لها أن المرأة الجميلة مصدر أجمل و أعظم ألهام لأي حد بينكش شعره و يشتغل (و لا مؤاخذة) كاتب







و بعيد عن الجمال في حد ذاته لما بيتركز ف بني آدم، فيهمني اني اقول أن فيلمها "مالينا" ده فيلم رائع لمخرج أكثر روعة: جوزيبي تورناتوري.. يا ريت اللي ما شفوش منكم يشوفه


سلام كبير لكل القطط الفارسي

و الله أنا مش عارف انا بعمل البوست ده ليه.. بس انا اظن أن الصورتين دول لازم احتفي بيهم برضه، و لازم اللوح الفنية دي و القطط الفارسي اللي تهبل دي تتكرم بوسام الجمهورية من الطبقة الاولي
تحياتي لياسمين بلييث



و علي رأي "ماثيو بيري" في "فريندز" :
Run Yasmine! RUN!
:)
الصورة الجاية دي من ادبيات شبابي الغض--اي و الله-- و لغاية دلوقت أنا متعلق جداً بالصورة دي و شايفها مثال حي علي الفتنة--ممكن تقولي دي بنت ارتيفشال اساساً و تلات تربع الكلام ده ماكياج و تصوير بس برضه حافضل مصر علي رأيي
:)




تحياتي من مصر بلد العروبة للست كارمن إليكترا و يا رب يحميها لأمريكا و للعالم و لكوكب الأرض
قولوا آمين
:)

فيه قارئة/صديقة كانت معايا علي التليفون لما جاتني جنونة الصور دي، قالتلي : بس انت كاتب.. و القراء.. و بتاع.. انا كنت بضحك و بقولها اني هنا علاء الانسان.. الشاب.. و أكيد قرائي فاهمين كويس جداً ان محسوبك شايف ان اجمل تلات حاجات خلقهم ربنا هما : الخيل العربي و القطط و الستات
:)
تحياتي و تمنياتي بحب سعيد و جميل بعيد عن عيوشة و زنوبة و أم الخير