صحيت النهاردة الساعة أربعة الفجر. نمت الساعة اتناشر بليل بعد رجوعي من "ميريت" (دار النشر بتاعتي) كانت جلسة مهمة جداً مع محمد هاشم (مدير و صاحب الدار) و ح تحدد حاجات كتير بكرة--ح ابقي اقولكوا عليها ف البوست الجاي
المهم، صحيت.. قمت من السرير منتعش مش فاهم ليه. انا مش نايم غير اربع ساعات بس، ده غير التعب ف اليوم اللي قبليه. عملت بيضتين اومليت. رشيت عليهم الملح و الفلفل كالعادة. حمصت رغيفين عيش، و كلت. طبعا بعدها مج شاي بالنعناع و مقطوعة "صوفي دانس" للمجرم "حسين علي زاده". فتحت برنامج الوورد و حاولت اركز. محمود قاسم (رئيس تحرير كتب الهلال للأولاد و البنات) عايز مني كتاب بقاله خمس سنين. تقرياة مسك المنصب. و انا كل شوية اقول : ماشي! اكيد ح افكر و اكتب حاجة حلوة للأطفال
فعلا ربنا كرم عليا برواية جديدة للأطفال.. فصلين كل فصل فيهم 3 صفحات. كتبت قبل كده رواية للأطفال بس لسه منشرتهاش لأنها ف مسابقة دلوقت. النهاردة 21 ابريل. شهر اربعة. علشان كده لما سمعت اللي بيحصل بره استغربت
صوت مطر جامد جداً
مش ممكن! فتحت الباب و طلعت في البسطة الصغنتوتة اللي قدام بابي. أنا ف الدور الأرضي علشان كده أول ما لمحت المطرة الغريبة دي قربت للباب و بصيت فوق. السما بيضا و المطر نازل بيرخ. مش عارف ليه لاقيتني بارفع ايدي لفوق. بدعي ربنا اللي بيحب يسمع صوت العبد و هو بيدعي. دعيت لكل الناس اللي آذوني و اللي ساعدوني. اصحابي و اعدائي. عيلتي و شغلي و حياتي. يا رب ساعدنا اننا ناخد بأسبابك. يا رب ما تحطناش ف اختبار
مكنتش عارف ادخل البيت و اسيب المنظر ده. الساعة تقريبا ستة الصبح. طلعت الدور الأول اللي بقي مهجور من كام شهر. وقفت قدام شباك الدور--تقريبا قد راجلين لو وقفوا فوق بعض و اكبر شوية كمان--و قعدت ابص علي حوش بيتي من تحتي. لاقيت نفسي بدعي تاني. لاقيت نفسي بنزل حوش البيت اللي اتربيت فيه 25 سنة علشان ابص عليه كويس. النقوش. الاعمدة. السلالم الخشب و السلالم الرخام. الشجرة و عصافيرها اللي بتزقزق. حسيت أني في ساعة توزيع البركات علي الناس قبل مذابح الساعة 12 الضهر. كأن فيه ملايكة بتغني الترانيم ف السما.. فوقي بالظبط
دخلت البيت. أوضتي. السرير و المزيكا شغالة. جات القطة بوسي -- أم العيال-- علشان تقعد علي صدري. قعدت العب في ذقنها و انا حاسس بسلام غريب. افتكرت أن النهاردة ميلاد سيدنا النبي فقلت ألف صلاة و سلام عليك يا نبي. من الف و ربعميت سنة كنت هناك. و احنا هنا. الف صلاة و سلام عليك يا نبي. كنت في حالة سعادة غربية. سلام. تصالح. كنت مرتاح لدرجة لاني لاقيت نفسي بقول
" الوقت ده جميل جداً لدرجة أنه الوقت المناسب للموت"
المهم، صحيت.. قمت من السرير منتعش مش فاهم ليه. انا مش نايم غير اربع ساعات بس، ده غير التعب ف اليوم اللي قبليه. عملت بيضتين اومليت. رشيت عليهم الملح و الفلفل كالعادة. حمصت رغيفين عيش، و كلت. طبعا بعدها مج شاي بالنعناع و مقطوعة "صوفي دانس" للمجرم "حسين علي زاده". فتحت برنامج الوورد و حاولت اركز. محمود قاسم (رئيس تحرير كتب الهلال للأولاد و البنات) عايز مني كتاب بقاله خمس سنين. تقرياة مسك المنصب. و انا كل شوية اقول : ماشي! اكيد ح افكر و اكتب حاجة حلوة للأطفال
فعلا ربنا كرم عليا برواية جديدة للأطفال.. فصلين كل فصل فيهم 3 صفحات. كتبت قبل كده رواية للأطفال بس لسه منشرتهاش لأنها ف مسابقة دلوقت. النهاردة 21 ابريل. شهر اربعة. علشان كده لما سمعت اللي بيحصل بره استغربت
صوت مطر جامد جداً
مش ممكن! فتحت الباب و طلعت في البسطة الصغنتوتة اللي قدام بابي. أنا ف الدور الأرضي علشان كده أول ما لمحت المطرة الغريبة دي قربت للباب و بصيت فوق. السما بيضا و المطر نازل بيرخ. مش عارف ليه لاقيتني بارفع ايدي لفوق. بدعي ربنا اللي بيحب يسمع صوت العبد و هو بيدعي. دعيت لكل الناس اللي آذوني و اللي ساعدوني. اصحابي و اعدائي. عيلتي و شغلي و حياتي. يا رب ساعدنا اننا ناخد بأسبابك. يا رب ما تحطناش ف اختبار
مكنتش عارف ادخل البيت و اسيب المنظر ده. الساعة تقريبا ستة الصبح. طلعت الدور الأول اللي بقي مهجور من كام شهر. وقفت قدام شباك الدور--تقريبا قد راجلين لو وقفوا فوق بعض و اكبر شوية كمان--و قعدت ابص علي حوش بيتي من تحتي. لاقيت نفسي بدعي تاني. لاقيت نفسي بنزل حوش البيت اللي اتربيت فيه 25 سنة علشان ابص عليه كويس. النقوش. الاعمدة. السلالم الخشب و السلالم الرخام. الشجرة و عصافيرها اللي بتزقزق. حسيت أني في ساعة توزيع البركات علي الناس قبل مذابح الساعة 12 الضهر. كأن فيه ملايكة بتغني الترانيم ف السما.. فوقي بالظبط
دخلت البيت. أوضتي. السرير و المزيكا شغالة. جات القطة بوسي -- أم العيال-- علشان تقعد علي صدري. قعدت العب في ذقنها و انا حاسس بسلام غريب. افتكرت أن النهاردة ميلاد سيدنا النبي فقلت ألف صلاة و سلام عليك يا نبي. من الف و ربعميت سنة كنت هناك. و احنا هنا. الف صلاة و سلام عليك يا نبي. كنت في حالة سعادة غربية. سلام. تصالح. كنت مرتاح لدرجة لاني لاقيت نفسي بقول
" الوقت ده جميل جداً لدرجة أنه الوقت المناسب للموت"
7 comments:
ملحوظة عامة:
انا مبسوط جدا انك عملت بلوجر
منتظر و متوقع منك,كقاريء, شغل هايل,من يوم ما قريتلكم في مجانين عرفت ان عندكم حاجة مختلفة ,و لما نزلت عباس العبد توقعت ان بقيتكم ها تصدر اعمالها قريب,و منين؟؟من ميريت طبعا :)
نرجع للتدوينة دي بقي:
احد اكبر انياتي في الحياة اني اموت و انا مبسوط,في احلي من انك تودع الدنيا بأبتسامة رضا؟؟؟
اشكرك..قراءة البوست اعاد التوازن الى عقلى بعد قراءة جرائد اليوم
نصيحه-لا انصح بقراءة الجرائد الكويتيه اليوم
لون وولف
متشكر يا سيدنا علي كلامك الجميل، و صدقني لما لاقيت حد كاتب عنا هنا--تقريبا انت-- حسيت بالسعادة، و حسيت أن البني آدم ممكن يكون عمل حاجة و لو صغيرة. و ايوة: ميريت.. و فيخ قصة خيار محير ح اقولها هنا بعد شوية
و أنا مبسوط يا سيدي أنك مبسوط
:)
أن واي
أنتي بقيتي من اهم طقوس حياتي السايبرية، و با رب ربنا ينولك كل اللي انتي بتتمنيه
بو مريوم
ح تغليني اتغر و اقول أن ليا تأثير بجد! معقولة حد يا عمي يغير عكننة الجرايد--في اي وطن عربي؟
:)
ستيتش آند ماتش
شكراً علي الكلام الجميل اللي ما ظنش
اني استحقه
و يارب يكون كل يوم فيه ريحة سعادة ما
تحياتي
علاء
Alaa please have your poems published pleaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaseeeeeeeeee
حاضر يا سسمسم! من عيني
علاء
Where did you find it? Interesting read » » »
:)
Post a Comment