(July 14, 1918 - July 30, 2007)
ما شكل ملك الموت الحقيقي، الذي لطالما ولعت به، يا سيد بيرجمان؟
.............................
البلوج محجوب لأيام ثلاث
الوحدة مش شيء عجيب، و التوحد مش شيء اسطوري. الوحدة سور كهربا بيلطم اللي بيقرب، و التوحد كفن دافي، حضن أم مليان حنان و عرق. الوحدة سور سجن و خط دفاع، زي ما التوحد اشباح الميتين و جناحات الملايكة. الوحدة بتخليك تتأكد انك انت، و مش حد غيرك، بالظبط زي ما بتخليك بتتكلم و تسمع في نفس الوقت. التوحد روح ترفرف في سما فاضية، بس برضه جلد ما بيلمسش غير نفسه. الوحدة تتعب و تريح، و التوحد يسعد و يحزن.زي ما تكون الوخدة انك تبص في مرايا علي وشك، و التوحد هي صورتك اللي بتشوفها.. الوحدة و التوحد زي الحياة بالظبط: الشيء و عكسه، الأمر و نقيضه. الوحدة و التوحد بيقولولك ايه الحياة، في نفس الوقت اللي بياخدوك بعيد.. بعيد اوي عنها.
عمر مصطفي
أسباب وجيهة للفرح
أغسطس 2007
تصدر قريبًا عن دار ملامح.
..................................
مقدمة الديوان:
فإنّ لي قلبٌ صَبي
يحلو له مرحُ الغرامِ
لكنه.. مُتـقلبِ
لا تشبُكيني والنبي
وتُجهدي فيّ الظنونَ
فقد يكونُ العلمُ مُشْقٍ
والعشقُ علمٌ غيهبي
لا تشبُكيني والنبي
مترادفاتٌ مُلهية
ياللي انتي هيّ ومش هيَ
أي الضمائرَ ترغبي
لا تشبُكيني والنبي
والذِكر بيدرّب
روحي على الرؤية
ايه حكمة اللُقيا
وليه.. عادة النسيان؟
لا أوْحَشَ اللهُ مِنكِ يا روح بتروح
في ساعة التسابيح
صوتك يِرُج المقام
بتلاوة وبتواشيح
بنعـرفه على طول
في آخر الأذكـار
سبت الدُعا تذكار
حِسّك مكانش خجول
حِسّك مكانش صريح
لا أوحش الله منك يا شيخ ممدوح
...............................................
يمكنكم زيارة موقع عمر مصطفي الشخصي هنا
"يقولون هذه الأيام في بيروت، وربما في أماكن أخرى، أن علاقتنا هي علاقة من طرف واحد، وأنني ساقط في الخيبة. قيل في الـ«هورس شو» إنني سأتعب ذات يوم من لعق حذائك البعيد. يُقال إنك لا تكترثين بي، وإنك حاولت أن تتخلصي مني... لكنني كنت ملحاحاً كالعلق. يشفقون عليّ أمامي ويسخرون مني ورائي...."
غسان كنفاني
خطابات لغادة السمان
عندما،
كنت أراقص رائحتك،
في ذلك المكعب الملطخ بالألوان..
كنتِ،
ترخين الشفاه..
صنارة،
في بحر قلبي الحزين.
عيناكِ..
ترتخيان كستارة المسرح،
فتكون الملهاة الكبرى،
التي تقتلني بالتأود..
عجيب،
أمر هذا الجسد،
الذي يُقبل بالتنائي،
و يميل بالإعراض..
عجيب،
أمر هذا الجسد،
الذي يغازل التسلل،
و يشاغل التلصص،
و يشد حرارتي بخيوط الماريونيت،
فقط، قبل همسة من التلامس،
في ذلك المكعب الملطخ بالألوان..
عندما،
كنت،
أراقص رائحتك،
التي،
تراقص المكعب،
الملطخ بالألوان،
كنت،
أراقصني،
و اطرب لي،
و اسطع نورًا،
و انطلق حمائم،
و أتفرع، من جذر سعادتي،
أغصان..
......................................
الصورة: أشرف حمدي و هبة سراج
They hail me as one living, |
But don’t they know |
That I have died of late years, |
Untombed although ? |
I am but a shape that stands here, |
A pulseless mould, |
A pale past picture, screening |
Ashes gone cold. |
Not at a minute’s warning, |
Not in a loud hour, |
For me ceased Time’s enchantments |
In hall and bower. |
There was no tragic transit, |
No catch of breath, |
When silent seasons inched me |
On to this death. . . . |
―A Troubadour-youth I rambled |
With Life for lyre, |
The beats of being raging |
In me like fire. |
But when I practiced eyeing |
The goal of men, |
It iced me, and I perished |
A little then. |
When passed my friend, my kinsfolk, |
Through the Last Door, |
And left me standing bleakly, |
I died yet more ; |
And when my Love’s heart kindled |
In hate of me, |
Wherefore I knew not, died I |
One more degree. |
And if when I died fully |
I cannot say, |
And changed into the corpse-thing |
I am today, |
Yet is it that, though whiling |
The time somehow |
In walking, talking, smiling, |
I live not now. THOMAS HARDY |