عندما،
كنت أراقص رائحتك،
في ذلك المكعب الملطخ بالألوان..
كنتِ،
ترخين الشفاه..
صنارة،
في بحر قلبي الحزين.
عيناكِ..
ترتخيان كستارة المسرح،
فتكون الملهاة الكبرى،
التي تقتلني بالتأود..
عجيب،
أمر هذا الجسد،
الذي يُقبل بالتنائي،
و يميل بالإعراض..
عجيب،
أمر هذا الجسد،
الذي يغازل التسلل،
و يشاغل التلصص،
و يشد حرارتي بخيوط الماريونيت،
فقط، قبل همسة من التلامس،
في ذلك المكعب الملطخ بالألوان..
عندما،
كنت،
أراقص رائحتك،
التي،
تراقص المكعب،
الملطخ بالألوان،
كنت،
أراقصني،
و اطرب لي،
و اسطع نورًا،
و انطلق حمائم،
و أتفرع، من جذر سعادتي،
أغصان..
......................................
الصورة: أشرف حمدي و هبة سراج
6 comments:
حتى ف قصايدك حكاء
:)
تسلم إيدك ودماغك وخيالك
تسلملي يا قمر
وعقبال ما نفرح بالديوان قريب وبعديه الرواية وبعديه ....عارف أحلى حاجة ف الدنيا انك تعيش الدنيا كتابة
gamda
يعني كمان جاهل وعندك أخطاء في الإملاء
اسمها سنارة
مش صنارة
صنارة عندكوا في البيت
بلاش سخافة وادعاء
المجهول
شكرا شكرا شكرا
:)
دايزي
الله يحليكي
الجهيل
انا برضه اللي جاهل؟؟
سلاما
:)
جميل
:)
ندى
شكرا شكرا
Post a Comment