designed by: M. Aladdin & H. Fathy

Wednesday, May 30, 2007

اليوم الثاني و العشرون: ندوة


تقيم دار العين ندوة عن "اليوم الثاني و العشرون" في يوم التاسع من يونيو، الثامنة مساءً بمقر الدار.

أبراج اللؤلؤة

97 كورنيش النيل، بعد كوبري إمبابة

الدور الثاني

و الدعوة عامة.



Monday, May 28, 2007

..الجمال الأمريكي




قررت أن أبقي في المنزل بالأمس، اشعلت سيجارة و قلت لنفسي لِمَ لا؟
الفيلم الوحيد الذي دخلته مرتين في السينما، و القادر تماما علي تحويلي لكتلة من الدموع في آخر عشر دقائق
مع سام منديس، و مع العبقري كونارد هال (ثلاثة جوائز مستحقة من الأوسكار لأحسن تصوير: بوتش كاسيدي آند صن دانس كيد--أميريكان بيوتي-- رود تو بريديشن ، فضلا عن سبعة ترشيحات كاملة أخرى)، و مع التألق غير الطبيعي لكيفن سبايسي، و واحدة من سيدات احلامي: أنيت بيننج
توقفت كثيرًا أمام سيناريو آلان بول.. السيناريو الأول للسينما، و حتي الآن الفيلم الوحيد الدرامي الطويل الذي انتج له، و حصد به واحدة من جوائز الأوسكار الخمس التي استحقها الفيلم. عندما افتح فايلات الوورد التي اكتب بها سيناريوهاتي، بالطيع سيكون هذا السيناريو من الاشباح التي تطاردني بلا هوادة. ابتسم
"I had always heard your entire life flashes in front of your eyes the second before you die. First of all, that one second isn't a second at all, it stretches on forever, like an ocean of time... For me, it was lying on my back at Boy Scout camp, watching falling stars... And yellow leaves, from the maple trees, that lined my street... Or my grandmother's hands, and the way her skin seemed like paper... And the first time I saw my cousin Tony's brand new Firebird... And Janie... And Janie... And... Carolyn. I guess I could be pretty pissed off about what happened to me... but it's hard to stay mad, when there's so much beauty in the world. Sometimes I feel like I'm seeing it all at once, and it's too much, my heart fills up like a balloon that's about to burst... And then I remember to relax, and stop trying to hold on to it, and then it flows through me like rain and I can't feel anything but gratitude for every single moment of my stupid little life... You have no idea what I'm talking about, I'm sure. But don't worry... you will someday."
يو ويل سم داي.. النور يتسلل إلي غرفتي.. فستق يعض في يدي.. بقايا السجائر و بقايا الأقداح، و شيء من الدموع في عينيّ

..روبي2


مش عارفة أرد و أقولك ايه..

أنا زيك برضه بفكر فيك

كل اللي في قلبك..حاسة انا بيه..

من نظرة لهفة و شوق ف عنيك..

مشيت ورا إحساسي..

لاقيتك حبايبي و ناسي

لاقيتك حنين..كتير عليا..

و أنا اللي فاكراك قاسي...

علي قد ما كنت اتمنى لقاك

و فصلت اعد انا في الايام

آه م اللي انا شفته حبيبيمعاك

مش قادرة اغمض عيني و انام

مشيت..ورا احساسي..

لاقيتك.. حبايبي و ناسي

لاقيتك حنين.. كتير عليا

و انا اللي فاكراك قاسي...

روبي

امرأة

Carmen
By
LARA SWIFT

..المكالمات التي لم تصل


المكالمات التي لم تصل.

و موات السجائر.

و حيرة القط بحثًا عن فأر.

و عيون الشمس الوقحة،

التي تقتحم نوافذ بلا ستائر.

ملمس العرق، و برودة المغطس،

و عبث السلالم.

روح تنتظر ميكروباص الخلاص،

المزدحم بالأنفاس العطنة الحائرة..

المكالمات التي لم تصل،

و الأذن بلا همسات تتملق شفاه الحائرين..

Saturday, May 26, 2007

Wednesday, May 23, 2007

A Master..


"But there was no harshness in the eyes which, looking at the world from under their tawny eyebrows, gave the impression of a man ever alert to greet a redeeming instinct in others but often disappointed. He lived at a little distance from his body, regarding his own acts with doubtful side-glances."

James Joyce


Wanna have his handwriting as a font on your computer? click HERE

Sunday, May 20, 2007

صباح النور


محمد علاء الدين و احمد عمرو عبد السلام
سيوة--2005
تصوير: عمر مصطفي

Saturday, May 19, 2007

الـقــَـدم


التقطت تلك اللحظة التي يسري فيها البرد في العروق.

سري تيار الهواء بخبث متخللًا الرقبة العالية المطوية في عناية، ملس فوق جدران العنق الساخنة، ومضى. سحبت نفسًا عميقًا من سيجارتي و لفظته براحة التسليم. ستوجعني رقبتي في الصباح. أعلم ذلك.

علي مدي بصري كان النيل يتماوج بألفة. ألفة قد تكون ممجوجة أحيانًا. قدماي تؤلمانني. ليس ألمًا بالضبط، و لكنها تلك الشدة التي تحسها فوق عظمة ساقك عندما تمشي طويلًا. لقد مشيت طويلًا بلا توقف.

أنظر في ساعتي عندما أدرك أنني أمشي بلا توقف. الخامسة و ست دقائق. أعبر الكوبري الصغير و أراهن نفسي عن المدة التي تلزمني للوصول إلي البيت. عندما أمشي أربع أو ثلاث خطوات أخريات أتشكك. ارفع معصمي ثانية. الخامسة و ست دقائق و ليست و عشر دقائق.

استمررت في المشي.

شدة الساق مستمرة و لكنني لا أتوقف. هكذا كان النيل يتموج بألفة أيضًا. الريح تعبر صدري عبر سترتي الجلدية و كنزتي ذات الرقبة الطويلة. امشي. امشي و مازوخية مكتومة تستحثني علي المتابعة. سأصل للبيت بعد ربع الساعة. هكذا خاتلت نفسي بعدما عبرت الكوبري الطويل.

قبل قليل كنت امشي في ذلك الشارع الآخر. عبرت بالكلاب علي يساري. كلاب الشوارع أهابها مذ كانت تنصب لي الأكمنة في طرقات المظلمة في جوف الليل. صوت نباح طويل حاد و نقرات ثقيلة للمخالب المتسخة. انظر فأجدهم زوج. كلب بني متهالك قليلًا و كلب ابيض ذو بقع سوداء و لسان متدل. نحن في الفجر فما حاجته لهذا اللسان المتدل. حاولت صرف نظري عن مرأهما. كتمت نفسي كعادتي مذ قرأت أن الكلاب تشم الأدرينالين و تدرك خوفك. حاولت تنظيم تنفسي حتى لا يشتمني الكلب و لكنه، و أنا أراه بطرف عيني، يعبر الطريق في اتجاهي.

.........................................

رواية جديدة

يناير 2008

...

اللوحة: قدم جوليا

لـ: كيلي بورشايم



جنية في قارورة 2


حفل توقيع جنية في قارورة بمكتبة ديوان بالقاهرة يوم الثلاثاء 29 مايو الساعة السادسة والنصف.
مبروك يا إبراهيم
:)

تعلوب الحبوب


كأعتراف شخصي لا يوجد به ما يشين، اقول أنني معجب بشيمون بيريز
هذا الثعلب زلق اللسان، معسول الكلام دائمًا و أبدًا، الذي يمكنه قول افظع الاشياء بعذوبة تامة
من أجل ذلك وضعت هذه الصورة هنا، تأمل هذه الصورة يمكنه منحك الانطباع ان الرجل مستقيم و قيادي و شريف، الصورة، بينما الطرفة الحقيقية في اسرائيل هي أن شيمون لو رشح نفسه لمجلس ادارة بنايته لسقط. اللغة تكذب ابتداءً، لأنها تعبير عن خيال في عقل المتكلم، و لم تكن الصورة اقل نجاحًا
لم يفز شيمون ابدا بأي انتخابات عامة في اسرائيل، و التفسير، كما يلاحظ هيكل، هو ذلك الارتياب الذي ينتاب الناس عادة عندما يتعاملون مع شخصية معسولة الكلام مثل بيريز، هو لا يوحي ابدا بالثقة، و لكنه يجيد مهنته: الكلام
لم يتمتع شيمون بالوسامة التي منحتها الطبيعة لرابين أو شارون في شبابهما (نعم: أنت لم تخطئ القراءة: شارون. لمزيد من التوضيح انظر بأسفل)، و لم يكن محاربا كالاثنين ايضًا، و لكن تلك البراعة الطبيعية في صوغ الكلام بالشكل المخادع اللطيف دائمًا هو ما جعل شيمون احد انجح سياسي اسرائيل، و احد القريبين من بن جوريون، و مهندس تسليح اسرائيل بالاسلحة الفرنسية و مفاعل ديمونه، و المفضل عادة لدي نخبة الحكم المصرية.
نجحت إسرائيل في الاستفادة من بيريز الموظف، شبه المفكر ذو الشرق الاوسط الجديد، و ها هو الآن، في كتاب انصح جدًا بقراءته، يمارس عادته اللطيفة في الخداع بأعذب طريقة ممكنة
الكتاب: ستون عاما من الصراع في الشرق الاوسط. المحاور أندريه فيرساي
الناشر دار الشروق


............................................................................................................
رابين (علي يسارك) مع يجال آلون

هل يمكن أن تصدق أن تصدر هذه الابتسامة الصافية عن شارون؟

بهاء واحة الغروب


الكاتب الكبير بهاء طاهر يلتقي محبيه و قراءه و المهتمين بروايته الأخيرة "واحة الغروب" بدار ميريت يوم الأربعاء القادم 23 مايو 2007، يدير الندوة د.حسنين كشك و يتحدث فيها د.محمد بدوي و العديد من الكتاب و القراء، و الدعوة عامة.
:)

Tuesday, May 08, 2007

..عين


لـ: مني جميل

..شِن





تصميم: محمد الشناوي

..هناء و شيرين


تصميم: مروان فايد

..اروش نسر


مذ دقائق قليلة لفت نظري تي شيرت اصفر عليه نسر صلاح الدين المعروف في عموم الجمهورية بختمه. فتاة ذات عينين جميلتين و كتاب لروبرت فيسك كانا يرافقا التي شيرت في رحلته حتي اصطدم بعينيّ. اعلم أن آز، و بعض الأشخاص الآخرين، قد توصلوا لبعض المعادلات المختلفة مثل لوجوهات بيمبو و شاي العروسة، أو كتابة العامية بالأحرف اللاتينية. و لكنني لم أر "شعار الجمهورية" علي صدر تي شيرت اصفر . جمعت شجاعتي و احتميت بكعب روايتي و أنا اسأل الفتاة المبتسمة المرحبة عن أي صعلوك يفعل مثل هذه الأفاعيل. أجابتني بأنه بوتيك "...." في الزمالك، قريبا جدا من المرعشلي.

مبروك علي كريم دو لا كريم الزمالك مزاحمة الصعاليك في الصعلكة، و مبروك علي الصعاليك مجئ جيمي مبارك ليزاحم الكريم دو لا كريم في الزمالك.

Sunday, May 06, 2007

..يا أوحي يا أوحي


البايونسيه و الشاكيرا يلتقيان و يشيب الولدان..تارالام لم..
:P

Friday, May 04, 2007

خمسة و اربعين فيزو


صديقنا العزيز محمد حفظي الشهير بفيزو خلاص ربنا فك حبس فيلمه 45 يوم و بوستراته بقت في الشوارع
مبروك يا فيزو و ربنا يجعلها آخر الاحزان
:P :P :P

Thursday, May 03, 2007

..و تسيب..يا حبيبي جوايا.. اشواقي و هوايا.. و تروح لناس تانيين

لجوء سياسي


الوطن عندي يعني بيتك و شارعك و أصدقائك. بيتي الكبير اللي أتربيت فيه 27 سنة جه اليوم اللي اسيبه فيه. هي دي كانت الظروف القهرية اللي كتبت عنها لما قلت إني أتأخرت في بوست عيد ميلاد البلوج.

في بيت جديد، يعتبر آخر حلقة في لجوء سياسي طال انتظاره، كان عندي المساحة الفاضية بشكل مطلق. كنت في بيت القديم، بيت العيلة و الأجداد و الآباء، ناجح شوية في خلق عالم خاص ليا لوحدي. مساحة فاضية بشكل نسبي. دلوقت، مع المفتاح الجديد، و القط الجديد الأستاذ فستق الحمصاني، المساحة الفاضية دي بقت مطلقة، مع التمني إنها تكون نهائية.

أنا دلوقتي في وطن بصنعه، بعد ما سبت ورايا وطن صنعني.

لسه ملتزم بأعباء عائلية، مع مبلغ شهري لا يستهان بيه. تمن الحرية اللي مستعد لدفعه بنفس راضية، و اتمني أن ربنا—اللي نفذ لي كل أحلام حياتي تقريبا—يكمل وقوفه جنبي زي ما بيعمل من أول لحظة بصيت فيها بجد علي الدنيا، و من قبل كده كمان.

هو شعور عجيب، ما بين الفخر و الخوف، ما بين الراحة و القلق. فخر بأنك كملت لدرجة جديدة من سلم الاعتماد علي النفس؛ فلا الوالد و لا العيلة جابولي شيء. الفخر أني أكون جوه وطن صنعته بالكتابة و للكتابة. الفخر ده ممتزج بالخوف من أنك تطلع صغير بعد ما كنت كبير في عينك. الراحة في سرير جديد كان حلم اكبر في الحياة، و قلق من بكرة و من كل الالتزامات. طريقي اختارته بنفسي، و الحمد لله، و مفيش أي ذرة للندم تسللت جوايا، لغاية دلوقت.

مع كل حتة اكسسوار بجيبها للوطن الجديد بارتاح زيادة، و مع كل مكالمة تليفون هادية ما تقطعهاش خناقة بين اهل وطني اللي فات بانشرح. مع كل صديق يفوت يشرب معايا الشاي في فناجين اخترتها لنفسي انبسط. لما جاتلي صحفية لطيفة و عملت حوار صغير اتنشر في روزا اليوسف كانت اول صورة في الوطن الجديد، بس للأسف لسه ما بعتتهاليش. صورة شفتها مطبوعة و ابتسمت.

كل شيء ليه تمن. معلوم. لكن تاني، و باكررها، مش نادم علي شيء.

و مع القنديلين جنب السرير الواسع، بغمض عيني و استرخي و انام ببطء و انا بفكر في كوابيس بكرة. بالاقي نفسي بابتسم، رغم كل الخوف، لأنه دلوقتي بقي عندي وطن حقيقي، مش مستعار.

.........................................................

صورة1: من بلكونة الوطن الجديد.

صورة2: فستق باشا الحمصاني. رفيق الكفاح الجديد..برضه.