قررت أن أبقي في المنزل بالأمس، اشعلت سيجارة و قلت لنفسي لِمَ لا؟
الفيلم الوحيد الذي دخلته مرتين في السينما، و القادر تماما علي تحويلي لكتلة من الدموع في آخر عشر دقائق
مع سام منديس، و مع العبقري كونارد هال (ثلاثة جوائز مستحقة من الأوسكار لأحسن تصوير: بوتش كاسيدي آند صن دانس كيد--أميريكان بيوتي-- رود تو بريديشن ، فضلا عن سبعة ترشيحات كاملة أخرى)، و مع التألق غير الطبيعي لكيفن سبايسي، و واحدة من سيدات احلامي: أنيت بيننج
توقفت كثيرًا أمام سيناريو آلان بول.. السيناريو الأول للسينما، و حتي الآن الفيلم الوحيد الدرامي الطويل الذي انتج له، و حصد به واحدة من جوائز الأوسكار الخمس التي استحقها الفيلم. عندما افتح فايلات الوورد التي اكتب بها سيناريوهاتي، بالطيع سيكون هذا السيناريو من الاشباح التي تطاردني بلا هوادة. ابتسم
الفيلم الوحيد الذي دخلته مرتين في السينما، و القادر تماما علي تحويلي لكتلة من الدموع في آخر عشر دقائق
مع سام منديس، و مع العبقري كونارد هال (ثلاثة جوائز مستحقة من الأوسكار لأحسن تصوير: بوتش كاسيدي آند صن دانس كيد--أميريكان بيوتي-- رود تو بريديشن ، فضلا عن سبعة ترشيحات كاملة أخرى)، و مع التألق غير الطبيعي لكيفن سبايسي، و واحدة من سيدات احلامي: أنيت بيننج
توقفت كثيرًا أمام سيناريو آلان بول.. السيناريو الأول للسينما، و حتي الآن الفيلم الوحيد الدرامي الطويل الذي انتج له، و حصد به واحدة من جوائز الأوسكار الخمس التي استحقها الفيلم. عندما افتح فايلات الوورد التي اكتب بها سيناريوهاتي، بالطيع سيكون هذا السيناريو من الاشباح التي تطاردني بلا هوادة. ابتسم
"I had always heard your entire life flashes in front of your eyes the second before you die. First of all, that one second isn't a second at all, it stretches on forever, like an ocean of time... For me, it was lying on my back at Boy Scout camp, watching falling stars... And yellow leaves, from the maple trees, that lined my street... Or my grandmother's hands, and the way her skin seemed like paper... And the first time I saw my cousin Tony's brand new Firebird... And Janie... And Janie... And... Carolyn. I guess I could be pretty pissed off about what happened to me... but it's hard to stay mad, when there's so much beauty in the world. Sometimes I feel like I'm seeing it all at once, and it's too much, my heart fills up like a balloon that's about to burst... And then I remember to relax, and stop trying to hold on to it, and then it flows through me like rain and I can't feel anything but gratitude for every single moment of my stupid little life... You have no idea what I'm talking about, I'm sure. But don't worry... you will someday."
يو ويل سم داي.. النور يتسلل إلي غرفتي.. فستق يعض في يدي.. بقايا السجائر و بقايا الأقداح، و شيء من الدموع في عينيّ
9 comments:
فاكر بعد مشفت الفيلم اول مرة جاتلى حالة من الصمت طويلة جدا ومكنتش عارف لوفتحت بقى هقول ايه حسيت ان الكلام ملوش معنى
فيلم عبقرى و سيناريو مكدس بالدرامل المثيرة للمشاعر
بس الحوار فعلاً أحد ابطال العمل, مشكلة يعنى
"and I can't feel anything but gratitude for every single moment of my stupid little life"
ياخى يخرب بيت الجمال اللى خلاك تعمل البوست ده
:-))
hi how are you? well i hope that you do just fine , well i read what you wrote here and in maganeen , i read for you and for all gang , what was a day , well i need to talk to you in something so here you are my email
dieorfree@yahoo.com
mr_ahlawy2005@hotmail.com
well i will wait
yours.....
it's sooooooooo beautiful
i luv dis movie
n dat phrase
it's devine
بقولها وانا فى قمة الاحراج انى مشفتش الفيلم ده وان كان واضح من اجماع كل الناس اللى هنا انه فيلم تحفة فيبدو انى هدور عليه لحد ما اشوفه واقول رايي ساعتها لكن حاليا معرفش حاجة عن الفيلم للاسف
أحيانا يكون هناك الكثير من الجمال في العالم يجعلني أشعر بأني لا أستطيع التحمل وأن قلبي سوف يستسلم !
آلان بول
American Beauty
البوست بتاعك ده مش بس رجَّعني لأجواء الفيلم وخصوصيَّته بالنسبة لي .. لكن كمان رجعني شوية سنين لورا لما رجعت لدراسة تحليلية كنت كاتبها عنه وغصت في رغبة عيَّل عنده أربعتاشر سنة في الوصول لدرجة الكمال في تناول فيلم عميق جداً - رغم بساطته - زي الجمال الأمريكي بيحمل في طياته نقد للحياة الأمريكية المعاصرة واكتشاف لمكمن الجمال البشري الحقيقي المستتر في ظل الحياة اللي إحنا بنعشها .. فيلم بيناقش تناقضات الغاية والوسيلة والرغبات والأفكار وبيناقش تمن شخصيَّات بيمثَّلوا فئات المجتمع الأمريكي بشكل مُبَسَّط بكل أبعادهم البشرية وسلوكياتهم اللي بينطوي في النهاية - وباختصار غير مخل - رغبتهم إنهم يكونوا ( أحسن ) !
لسه لحد دلوقتي مش عارف إزاي مخرج مسرحي إنجليزي مبتدئ زي سام منديز قدر يصنع فيلم بهذا القدر من العظمة والجمال والنفس الإخراجي العالي جداً ، إزاي قدر يناقش في أقل من ساعتين هذا الكم من القضايا وتعقيدات النفس دون خلل في أي لحظة من لحظات الفيلم ، طريقة تعليق كيفين سبيسي على الأحداث من البداية .. طريقة إخراج المشاهد الرمزية التحفوية كمشهدي الحمامة والكيس الأبيض والجدار .. رمزية اللون الأحمر المتفجرة فعلاً في الفيلم ده - مفتكرش في فيلم استخدم اللون الأحمر بهذا النسق الرائع منذ تحفة العبقري السويدي إنجمار بيرجمان صرخات وهمسات سنة 1973 - .. خصوصية المشهد الأخير وطريقة تصويره بتلك الخصوصية .. ذلك التماس البشري الهام اللي قُدَّم في الفيلم رغم إنه بشكله المباشر نقد للحياة الأمريكية المعاصرة ، كل هذا التميز على المستوى التقني والفكري مستحيل خروجه بالشكل ده لولا وجود مخرج واعي جداً زي سام منديز أبهر النقاد والجمهور ولجان الجوائز بصاعقته السينمائية الأولى ..
آلان بول !!
إنجاز عظيم بكل ما تحمله الكلمة من معنى
ليسَ فقط في تعمقه في مناقشه قضاياه ودواخل شخصياته النفسية - على نسق وجد في نفس العام بتحفة بول توماس أندرسون ماجنوليا - .. لكن الأهم هذا السحر والخصوصية اللي أعطاهما لعمله .. سحر غريب لا أعلم من أين ينشأ بالظبط
يمكن السيناريو ده مش أعظم سيناريوهات التسعينات الأصلية بوجود "بلب فيكشن" و"فارجو" و"شكسبير عاشقاً" - وهي سيناريوهات إعجازية بكل معنى الكلمة - لكنه بالتأكيد أكثرها "سحراً" وقرباً مني ..
كونارد هال في ترشيحه التاسع وفوزه الثاني بالأوسكار - صاروا ثلاثة بعدها بثلاث سنوات - هو بالفعل رجل سام منديز الأول هنا ، أول مرة شفت الفيلم ركزت على التصوير في صيغة مقارنة مع إعجازين تصويريين في سنة 97 و98 متمثلين في "تيتانيك" وإنقاذ الجندي ريان بكل ما يحمله تصويرهما من ملحمية .. وقتها بعد ما انتهى الفيلم ومحستش بالعظمة التصويرية المفترضة ابتسمت وقلت "مفيش مقارنة" ! لكن بعدها بشهور وفي مشاهدتي الثالثة للفيلم آمنت فعلاً إن الفيلم كان مستحيل يكون بهذا النسق لولا وجود هال ، عمل تصويري عظيم جداً .. شديد الهدوء والتركيز والسينمائية ، يبهرني مثلاً تتبعه للكيس الأبيض بالكاميرا المحمولة ودخول الزووم على الجدار الأحمر ولا أعرف منبع الإبهار ! ، مشهد بسيط جداً زي مشهد جين وريكي وانعكاس المرآة - التقنية الكلاسيكية جداً - وطريقة استخدامه هنا بنسق وروح غريبة ، كل شيء بيخليك تقول "عظيم يا كونارد وتستحق إنجازك العظيم في جوائزك الأوسكارية الثلاثة
كيفين سبيسي !!!
لحد دلوقتي مش قادر ألاقي مشهد لسبيسي ممكن يكون دليل في إيدي لما أقول إنه أعظم أدوار التسعينات على الإطلاق ! خصوصاً أمام منافسه قوية من فوريست جامب والكولونيل فرانك في فيلما هانكس وألبتشينو "فوريست جامب وعطر المرأة" لكن الدور بكامله هو أيقونة أدائية عظيمة للغاية ، دور سبيسي في الفيلم ده هو واحد من الأدوار القليلة اللي حسيت إن الممثل بيستمر في أداء دوره حتى بعد ما المخرج يقول "ستوب" .. أداء هادي .. عميق .. يستخدم كل تفاصيل الوجه والجسد للتعبير عن الشخصية ، لن أنسى أبداً مشاهده في الربع ساعة الأخيرة .. طريقة نظرته لجسد أنجيلا العاري ! .. سؤاله عن جين .. طريقته في الإجابة على سؤالها "لم يسألني أحد عن أحوالي منذ فترة طويلة" ! .. طريقة نطقه الخاصة جداً للكلام - الخاص جداً برضه - اللي انتَ حطيته في البوست بتاعك "جين .. وجين" ! .. ربما لو نافس هذا الدور جميع الأدوار الأوسكارية خلال عقد التسعينات لفاز عليها ! ، بل إني بشعر بالابهار الشديد من عظمة ممثل زي كيفين سبيسي لما بقارنه بأدائه في رائعة بريان سينجر "المشتبهون الاعتياديون" - اللي أكسبه أوسكاره المساعد الأول - واختلاف النمط الأدائي بين الدورين من كافَّة النواحي ، باختصار : واحد من أعظم الأداءات التي شاهدتها في حياتي على الإطلاق ..
إجمالاً : هو فيلم عظيم جداً .. مهيَّئ بشدة للخلود .. تكامل وعمق فنَّي طال كافة أركانه بلا استثناء ، يستحق الاعصار الذي حققه عام 99 بكونه فيلم النقاد الأول .. فيلم المهرجانات الأول .. فيلم الجمهور المُفَضَّل كذلك
في نظري : أعظم أعمال التسعينات الأوسكارية بعد تحفة سبيلبيرج "قائمة شاندلر" .. وفي المجمل : واحد من أعظم خمس أعمال تسعينية على الإطلاق ..
---
متهيَّألي إن الكومَّينت طويل أوي !
بس فعلاً دي أفكار بتتداعى حينما أشاهد مشهد واحد منه .. أو أسمع عن خبر يخصه .. وبالتأكيد حينما أقرأ بوست عنه محطوط فيه كلمات أعظم مشاهده !
وأمام بوست زي ده خلاَّ الأفكار دي كلها تتداعى مملكش غير إنَّي أقول : شكراً يا علاء !
والسلام ليسَ الختام ....
محمَّد المصـري
صحاب
عندك مليون حق
مودي
يخرب بيت ابو و ام الجمال يا سيدي
:)
المجهول
اتمني يكون حوارنا افادك.. و شكرا علي التواصل
المجهول2
حقيقي
:)
ريهام
يبقي تشوفيه حالا!!
:)
محمد المصري
فكرتني لما كنت باكتب مقالات سينما و الله.. كلام جميل و دقيق و باسلوب ممتاز.. انا عن نفسي كتبت عن أثر الفيلم عليا مش الفيلم في ذاته كمعلوماتية و متابعة.. مداخلة اشكرك عليها جدا
:)
نصيحة بجد هايلة انى اشوف الفيلم ده ..انا لسه مخلصاه حالا ومعنديش ادنى تعليق على الفيلم غير حاجة واحدة بس ....no comment !!!!
Post a Comment