عندما أقرأ الجرائد، بيقين حزين..
تدع الصدف نفسها لطيور الحكمة
لتضع فوقها معطف من ريش
لا يقل حصافة عن الوقار..
عندما، أحاول المشي بين الشوارع
فالقاكِ، وروحكِ تتماوج فوق صورتك
كستار من السراب
لا اشك بعينيّ
لأنني اعلم أن مثل هذه الأشياء تحدث
والصدف تحدث
وكتب التاريخ تحدث
وشوق الذكر لقبلة، من شفاه لا يعرفها
يحدث
وعندما أمشي، بعيدًا عنك،
متأبطًًا جريدتي المبهرجة
اعلم أن دورة الأرض ستجعلني
أخطو فوق مكان خلعتِ فيه
يقينكِ الحزين..
No comments:
Post a Comment