مش عارف البني آدم ده كان من أنهي طينة.. مخلوق بيبان عنيف جداً، من أول ستريت كار نايمد ديزير مروراً بـ لاست تانجو إن باريس، لغاية ردوده علي الصحفيين و الناس--مع انه مخلوق خجول بطريقة تخض.. تصدقوا ساب وظيفة في مول مخصوص علشان مكسوف يطلع بالستات دور اللانجيري؟
طبعاً مش شكله خجول خالص هنا، و لا في كل الصور اللي جاية كمان.. بس هو ده مارلون فعلاً.. البني آدم المتفجر موهبة بطريقة مش طبيعية.. المسألة ممكن تكون إعجاب بحت بتمثيله--اللي انا شايف انه الاعظم في مجاله، و خلوا بالكم انا مش ناقد هنا!-- خصوصاً في فيلم زي "أون ذا ووتر فرانت".. الفيلم اللي اداه أول أوسكار في حياته.. المشهد لما ح يقول لحبيبته انه كان السبب في موت اخوها.. هو.. تيري مالوي.. الخاين.. تعرفوا ايه كان رد فعله بعد ما شاف الفيلم في أول عرض ليه؟ ساب إيليا كازان وراه و مشي جري.. كان زعلان لأن "ممامثلش كويس" ، واحد ناقد امريكي كبير قال عنه "أنا مشفتش واحد عايز يدمر نفسه زي مالون".. تقريباً هي مسألة أذواق.. براندو قال مرة "أنا ح افضل أنا حتي لو اضطريت اضرب دماغي في الحيط".. عنيد.. حاد.. دمر مستقبله و لا لأ؟ ما اظنش.. هو و احنا عدينا ذكراه السنوية بكام يوم، بيفضل أحسن واحد طلع من استوديو الممثل بتاع ستيلا أدلر، و باعتبره احسن ممثل نفذ "الميثود"--الطريقة يعني-- اللي ابتكرها ستانيلافسكي في بداية القرن العشرين
ايوة.. هو ده مارلون الذهبي في أيام الخمسينيات و بداية الستينيات.. قبل ما ينطفي في بداية السبعينات، علشان يرجع و يدي العالم كله درس في التمثيل في الأب الروحي.. ببيقولوا ان زعماء المافيا بعتوله جواب "لو لم تكن قمت بمثل هذا الدور.. بمثل هذه العظمة لقتلناك.." ناس دماغ.. و علشانهم مش ح انزل هنا صورة للأب الروحي.. انتم اتهريتوا صور الأب الروحي اساساً!
الممثل اللي قال مرة علي المشهد المشهور بتاع "ذا وايلد وان"--لما يقول "آي كودا بي آ كونتنتر"-- انه بيستغرب الناس لما تقول "الله! يا مارلون! ايه العظمة دي و هات يا رغي في حاجات غربية.. انا عايز اقول أني ممسلتش كويس في المشهد ده.. اللي بيخليه عظيم انه بيلمس كل واحد بيتفرج.. بيداعب حتة الفشل الصغيرة اللي قاعدة جوانا.. فيه مشاهد كتير زي دي بتيجي في صالح الممثل.. "
ده يا اخوانا الفيلم اللي وقعه في الستينيات.. الريميك لـ"ماونتي أون ذا بونتي".. فشله و الاشاعات اللي تسربت عن عجرفة النجم براندو كانت مؤثرة جداً.. في يوم قال لصحفي "أنا مش فاهم انت عايز تاخد رأيي ليه؟ رأيي مهم ف أيه؟!" كان الصحفي بيسأله عن موضوع عام
ايوة.. هو ده مارلون الطيب لما كبر.. في الفيلم الرائع "دون جوان دي ماركو"..لازم تشوف الفيلم ده لو بتحب السينما.. مش عارف ليه بجد فكرني الفيلم بسياسة ماركيز في "أن تعيش لتحكي" و "ذاكرة عاهراتي الحزينات".. أنا بعشق ماركيز و باموت في مارلون.. و ليك ان تتخيل.. الفيلم بيقول أن مش اللي انت عشته هو الحقيقة، و لا هو الصح.. اللي انت فاكره من حياتك هو الصح.. و ازاي بتفتكره-- و ده طبعا بيفتح الباب لعبث الذاكرة.. مش كده؟
طبعاً مش شكله خجول خالص هنا، و لا في كل الصور اللي جاية كمان.. بس هو ده مارلون فعلاً.. البني آدم المتفجر موهبة بطريقة مش طبيعية.. المسألة ممكن تكون إعجاب بحت بتمثيله--اللي انا شايف انه الاعظم في مجاله، و خلوا بالكم انا مش ناقد هنا!-- خصوصاً في فيلم زي "أون ذا ووتر فرانت".. الفيلم اللي اداه أول أوسكار في حياته.. المشهد لما ح يقول لحبيبته انه كان السبب في موت اخوها.. هو.. تيري مالوي.. الخاين.. تعرفوا ايه كان رد فعله بعد ما شاف الفيلم في أول عرض ليه؟ ساب إيليا كازان وراه و مشي جري.. كان زعلان لأن "ممامثلش كويس" ، واحد ناقد امريكي كبير قال عنه "أنا مشفتش واحد عايز يدمر نفسه زي مالون".. تقريباً هي مسألة أذواق.. براندو قال مرة "أنا ح افضل أنا حتي لو اضطريت اضرب دماغي في الحيط".. عنيد.. حاد.. دمر مستقبله و لا لأ؟ ما اظنش.. هو و احنا عدينا ذكراه السنوية بكام يوم، بيفضل أحسن واحد طلع من استوديو الممثل بتاع ستيلا أدلر، و باعتبره احسن ممثل نفذ "الميثود"--الطريقة يعني-- اللي ابتكرها ستانيلافسكي في بداية القرن العشرين
ايوة.. هو ده مارلون الذهبي في أيام الخمسينيات و بداية الستينيات.. قبل ما ينطفي في بداية السبعينات، علشان يرجع و يدي العالم كله درس في التمثيل في الأب الروحي.. ببيقولوا ان زعماء المافيا بعتوله جواب "لو لم تكن قمت بمثل هذا الدور.. بمثل هذه العظمة لقتلناك.." ناس دماغ.. و علشانهم مش ح انزل هنا صورة للأب الروحي.. انتم اتهريتوا صور الأب الروحي اساساً!
الممثل اللي قال مرة علي المشهد المشهور بتاع "ذا وايلد وان"--لما يقول "آي كودا بي آ كونتنتر"-- انه بيستغرب الناس لما تقول "الله! يا مارلون! ايه العظمة دي و هات يا رغي في حاجات غربية.. انا عايز اقول أني ممسلتش كويس في المشهد ده.. اللي بيخليه عظيم انه بيلمس كل واحد بيتفرج.. بيداعب حتة الفشل الصغيرة اللي قاعدة جوانا.. فيه مشاهد كتير زي دي بتيجي في صالح الممثل.. "
ده يا اخوانا الفيلم اللي وقعه في الستينيات.. الريميك لـ"ماونتي أون ذا بونتي".. فشله و الاشاعات اللي تسربت عن عجرفة النجم براندو كانت مؤثرة جداً.. في يوم قال لصحفي "أنا مش فاهم انت عايز تاخد رأيي ليه؟ رأيي مهم ف أيه؟!" كان الصحفي بيسأله عن موضوع عام
ايوة.. هو ده مارلون الطيب لما كبر.. في الفيلم الرائع "دون جوان دي ماركو"..لازم تشوف الفيلم ده لو بتحب السينما.. مش عارف ليه بجد فكرني الفيلم بسياسة ماركيز في "أن تعيش لتحكي" و "ذاكرة عاهراتي الحزينات".. أنا بعشق ماركيز و باموت في مارلون.. و ليك ان تتخيل.. الفيلم بيقول أن مش اللي انت عشته هو الحقيقة، و لا هو الصح.. اللي انت فاكره من حياتك هو الصح.. و ازاي بتفتكره-- و ده طبعا بيفتح الباب لعبث الذاكرة.. مش كده؟
" السبب الوحيد لبقائي في هوليود هو ان انا معنديش الشجاعة الأدبية لرفض الفلوس"
مارلون براندو
1 comment:
والله انا حمارة سينما مع انى بحبها بس براندو قمر وخلاص وموجود له صوره كبيييييييره عند محل (لورانزو)بتاع البدل
Post a Comment