مش عارف... الكتابة عندي هي تنين اخضر بشنب موف..و الحياة نفسها هي تنين الجبنة اللي بيبخ عليك لبن رايب..
انا بغسل و بامسح و بطبخ و ، و الحمد لله لأني في بنت العيلة الكبير، لا بدفع ايجار و لا نور
بطبخ بشكل معجز جداً، لدرجة اني كلت اسباجيتي يأهلني اني اقابل السفير الايطالي بذات نفسه، عن الغسيل وو الكنس و الذي منه حدث و لا حرج.. تقريبا الحاجة الوحيدة اللي بعرف اعملها هي الكتابة
فيه واحدة صاحبتي صربية كنا بنتناقش مرة عن الأدب.. جت في وسط الكلام سيرة بول اوستر، قالتلي "يا ساتر! بكرهه! مزيف!".. مكنتش متفق معاها في الكلام ده، علي الاقل بصورة مطلقة.. لأني ما قريتش لبول اوستر غير كتاب "النوتة الحمرا"، و هو كان كتاب كويس جداً في رأيي.. هو مش فيكشن (علي العموم الحكاية دي مع الكُتاب خادعة جداً) .. فعلشان كده مقدرش احكم عليه كمؤلف.. بس اسلوبه في الكتابة عجبني
كتب أوستر في حتة من الكتاب ده حكايته مع جيرل فريند ليه، كانوا عايشين في فرنسا و مكنش معاهم تعريفة.. اضطروا يشتغلوا كمشرفين--حراس--أمناء علي مزرعة في جنوب فرنسا.. الفلوس مش كتير خالص.. بس قالوا عادي. نكتب و نترجم و اجرنا علي الله. كمان ربنا كرمهم بمصور للناشيونال جيوجرافيك. الراجل كان بيقعد عندهم بدل الفندق.. و اهو ارخص..بس المشكلة انه كان بيروح و يجي.. يعني مالوش مواعيد..في يوم حصلت اللعنة.. فلوس الترجمة ما وصلتش.. الراجل مختفي.. مفيش أكل في البيت كله غير عجين و حبة بصل... طبعا الحل الافتكاسي الوحيد هو... أيوة.. فطيرة بصل
عملوا فطيرة البصل.. كانوا في حالة خالتهم ما يصبروش.. مع اول قطمة حسوا ان دي احسن وجبة كلوها في حياتهم..بعد قطمة و التانية اكتشفوا قد ايه هي بشعة.. قد ايه هما حالهم زي الزفت.. و اللي زاد علي كده.. الفطيرة كانت باردة من النص.. لسه ما استوتش
حطوها ف الفرن تاني.. صبرهم خلاهم يطلعوها مرتين و لسه ما استوتش.. بول قالها "تعالي نتمشي شوية عقبال ما تستوي" مشيوا.. خدهم الكلام.. و بعدين.. ايوة تاني.. دخان و ريحة شياط.. الفطيرة اتحرقت
كان موقف دارماتيكي فعلاً.. مفيش فلوس.. مفيش أكل.. خلاص.. كل اللي بينا انتهي يا محسن
بس، و في اللحظة دي.. سمعوا صوت عربية مراسل الجيوجرافيك.. عم أوستر كان ح يعيط و هو بيقول "أنا كنت فاكر أن المعجزات دي ما بتحصلش غير ف كتبي بس"
انا بحكي ده علشان اقول ان فطيرة بصلي الخاصة قاعدة قدامي حالاً.. بتبصلي و ابصلها.. لسه ما دخلتهاش الفرن صحيح، بس الفرن قادم لا ريب فيه.. الأفيه ان فرنسا الجميلة علمت ناس كتير الادب.. ماركيز كان بينام في الجناين العامة جعان.. لأنه معهوش فلوس لا ياكل و لا يسكن
علي العموم ماركيز و اوستر عدوا فطاير بصلهم.. ماركيز ف ميكسيكو سيتي و أوستر في نيويورك.. و انا هنا ف القاهرة.. الظاهر أن الواحد لازم يروح فرنسا ياخد كورس في الذل علشان يبقي كاتب كويس
:)
بس برضه الأمل موجود.. حتي بص الصورة دي
انا بغسل و بامسح و بطبخ و ، و الحمد لله لأني في بنت العيلة الكبير، لا بدفع ايجار و لا نور
بطبخ بشكل معجز جداً، لدرجة اني كلت اسباجيتي يأهلني اني اقابل السفير الايطالي بذات نفسه، عن الغسيل وو الكنس و الذي منه حدث و لا حرج.. تقريبا الحاجة الوحيدة اللي بعرف اعملها هي الكتابة
فيه واحدة صاحبتي صربية كنا بنتناقش مرة عن الأدب.. جت في وسط الكلام سيرة بول اوستر، قالتلي "يا ساتر! بكرهه! مزيف!".. مكنتش متفق معاها في الكلام ده، علي الاقل بصورة مطلقة.. لأني ما قريتش لبول اوستر غير كتاب "النوتة الحمرا"، و هو كان كتاب كويس جداً في رأيي.. هو مش فيكشن (علي العموم الحكاية دي مع الكُتاب خادعة جداً) .. فعلشان كده مقدرش احكم عليه كمؤلف.. بس اسلوبه في الكتابة عجبني
كتب أوستر في حتة من الكتاب ده حكايته مع جيرل فريند ليه، كانوا عايشين في فرنسا و مكنش معاهم تعريفة.. اضطروا يشتغلوا كمشرفين--حراس--أمناء علي مزرعة في جنوب فرنسا.. الفلوس مش كتير خالص.. بس قالوا عادي. نكتب و نترجم و اجرنا علي الله. كمان ربنا كرمهم بمصور للناشيونال جيوجرافيك. الراجل كان بيقعد عندهم بدل الفندق.. و اهو ارخص..بس المشكلة انه كان بيروح و يجي.. يعني مالوش مواعيد..في يوم حصلت اللعنة.. فلوس الترجمة ما وصلتش.. الراجل مختفي.. مفيش أكل في البيت كله غير عجين و حبة بصل... طبعا الحل الافتكاسي الوحيد هو... أيوة.. فطيرة بصل
عملوا فطيرة البصل.. كانوا في حالة خالتهم ما يصبروش.. مع اول قطمة حسوا ان دي احسن وجبة كلوها في حياتهم..بعد قطمة و التانية اكتشفوا قد ايه هي بشعة.. قد ايه هما حالهم زي الزفت.. و اللي زاد علي كده.. الفطيرة كانت باردة من النص.. لسه ما استوتش
حطوها ف الفرن تاني.. صبرهم خلاهم يطلعوها مرتين و لسه ما استوتش.. بول قالها "تعالي نتمشي شوية عقبال ما تستوي" مشيوا.. خدهم الكلام.. و بعدين.. ايوة تاني.. دخان و ريحة شياط.. الفطيرة اتحرقت
كان موقف دارماتيكي فعلاً.. مفيش فلوس.. مفيش أكل.. خلاص.. كل اللي بينا انتهي يا محسن
بس، و في اللحظة دي.. سمعوا صوت عربية مراسل الجيوجرافيك.. عم أوستر كان ح يعيط و هو بيقول "أنا كنت فاكر أن المعجزات دي ما بتحصلش غير ف كتبي بس"
انا بحكي ده علشان اقول ان فطيرة بصلي الخاصة قاعدة قدامي حالاً.. بتبصلي و ابصلها.. لسه ما دخلتهاش الفرن صحيح، بس الفرن قادم لا ريب فيه.. الأفيه ان فرنسا الجميلة علمت ناس كتير الادب.. ماركيز كان بينام في الجناين العامة جعان.. لأنه معهوش فلوس لا ياكل و لا يسكن
علي العموم ماركيز و اوستر عدوا فطاير بصلهم.. ماركيز ف ميكسيكو سيتي و أوستر في نيويورك.. و انا هنا ف القاهرة.. الظاهر أن الواحد لازم يروح فرنسا ياخد كورس في الذل علشان يبقي كاتب كويس
:)
بس برضه الأمل موجود.. حتي بص الصورة دي
3 comments:
ينفع جدا يا فندم! ماينفعش ليه؟
:P
فعلاً فعلاً نفسي ازور نيويورك.. ده ح يحصل ف يوم من الايام
علاء
يا فندم نيويورك منورة بأهلها و بسعادتك شخصياً.. علي الله يكون قريب، بس مصيري الاسود كفري لانسر لا يبشر برحلة زي دي قريب.. بس ح احاول، و الشده علي الله
و طبعا ح تعزميني علي نسكافيه في احسن بيسترو عندكو عناك.. صح؟
:P
بيلي جولدمان كتب كده عن بيسترو هناك شايف انه اعظم بيسترو في نيويورك كلها.. ح ارجع للكتاب و ابقي اقولك عليه
علاء
شكراً يا أن واي.. أكيد أنا اللي ادفع.. و أكيد أنا ح اجيبلك الكي بورد معايا.. و لاااااااااا يكون عندك فكرة
بس مش لما ابقي ألم فلوسي م البورصة و احجز الطيارة؟
:P :P :P
بالنسبة لموضوع الفري لانسينج.. ده بقي اللي انا مش متأكد أني ح اسيبه.. لأنه رغم كل شيء مريح بالنسبة لي في كل شيء ماعدا مادياً
انتي عارفة: كل حاجة و ليها تمن
علاء
Post a Comment