حسنًا..
ما الذي تعرفينه، بالضبط،
عني؟
أيتها النابهة، المدققة،
الذكية، الأريبة،
كتلُ من مناديل الندم؟
أتعرفين؟
لن أناديكِ بالصغيرة،
لن اسمح لنفسي
بثنيك مرتين،
ووضعك في درج مكتبي المرتاب دومًا..
لن القي عليكِ بمنظاري الطبي،
المُعد لمثل هذه المواقف..
أعدك..
ولكن..
ما الذي تعرفينه عني، بالضبط،
أيتها الشامخة كبرج حمام؟
يُحسن بك بعض البطء..
بعض الصور الفوتوغرافية
للأجداد المزهوين..
بعض الحكايات التي تعقر
كذئاب ملولة..
يتوجب عليك أن ترتدي
حمالات الصدر المُقنعة حقًا..
وأن ترثي لي بعض من الأقنعة
التي بليت بالابتذال..
يتوجب عليك ذلك
قبل أن تبللي نفسكِ،
بكل هذه الحماقة..
أمام شحاذ مثلي،
لا ينتصب بتوقير في حضرة الحماس..
3 comments:
واو جميل بجد
أنا حقيقي معجبة بالمدونة
اتمنى لك مزيدا من التوفيق والتقدم بإذن الله
meno
انا متابعك من زمان يا كبير ... وعجباني قوي دماغك يا معلم على الرغم من توقفك عن الكتابه بنفس الغزارة بتاعت زمان .. شكلك انشغلت عننا ... المهم لو عندك جديد عايز اعرف .. وضروري اعرف اخبارك يا مان ...بك سعدت .. وعنك كتبت ...
tikopond
Can i Post this to my profile.... i will make the recognition that it is written by you for sure..
Thanks alot
Jeannette
Post a Comment