جلست اليوم مع درصاف، تكلمنا وضحكنا كثيرًا، بدا الموضوع لي غريبًا قليلًا: عندما تسمع ذلك الصوت يشدو، يصير من الصعب تخيل الحديث معه. عندما ترمق الصور الإعلامية البراقة ثم تتأمل ذات الوجه بماكياج خفيف، يصير الموضوع غريبًا بطيبة، أو مدهشًا بلا ذهول. ثنائية رصانة الغناء وخفة المرح: شيء اعتيادي من المفترض ألا يدهش أحدًا.
كنت مسرورًا للقائي درصاف عبر صديقة مشتركة، وكنت مسرورًا أكثر عندما سمعت أغنيتها الجديدة "أول غرام".
بحق أتمنى لدرصاف ذات الصوت الذي هو دُر والذي هو صاف، حائزة الجوائز وأحدى المطربات المفضلات لدار الأوبرا المصرية، كل ما تستحقه من نجاح وامتياز.
......................................
لسماع أغنية أول غرام رجاء الضغط هنا
1 comment:
أشكرك بشدة لأنك عرفتنى إلى مثل هذا الصوت..
راقتنى الأغنية أكثر مما تتصور.. تلك الكلمات البسيطة فى الأساس والخالية من هذا التحذلق المتطرف أو البله المختلف كما هى الموجة السائدة فى التهريج هذه الأيام..
يصاحبها لحن متفرد وموسيقى حالمة لا تصدق وصوت عذب يستطيع أن يصل بك إلى ذروات مختلفة..
شكرًا بحق لأننى تعرفت أحد هذه الأصوات النادرة من خلالك..
محمد
Post a Comment