designed by: M. Aladdin & H. Fathy

Friday, January 18, 2008

..سياحة إلكترونية


أتصفح الآن أحد المواقع على الإنترنت، ووجدت مقالًا للمهندس عدلي ابادير، أو كما يصر هو على تعريف نفسه "مهندس عدلي أبادير يوسف"، وبالطبع معروف من هو المهندس ابادير.. المهم الرجل كان يحمل على نظام الرئيس مبارك، ووجه كلمات قاسية لأركان حكمه، وهو الشيء الحسن، ولكن رائحة الطائفية تفوح من خطابه، وهو الشيء غير الحسن. أما عن الشيء المهم، فهو أنه قال:

"واحصي هنا بعض اسماء الذين ندفع لهم مانسبته 40 بالمئة من رواتبهم:
حسني مبارك
عمر سليمان
محمد طنطاوي
فتحي سرور
حبيب العادلي
أحمد ابو الغيظ
صفوت الشريف
مرسي الفقي
محمد حسين طنطاوي
واخرون"

دعنا أنه تقريبا يقصد بـ"محمد طنطاوي"—الذي هو غير "محمد حسين طنطاوي"—شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي، ولكن يثور هنا سؤال غير برئ فعلًا:

من هو السيد مرسي الفقي؟!!!!!!!!

يمكنني أن اعذر السيد عدلي على ذاكرته الضعيفة، ولا يهمني هذا قدر ما يلفت نظري أننا لدينا وزير إعلام يمكن نسيان اسمه بسهولة تامة.

ومن أجل رؤية المقال واسم السيد مرسي.. رجاء الضغط هنا.



وفي ذات الموقع تتم تغطية لحفل توقيع الرواية التسجيلية—على حد تعبير مؤلفها—"دم الحسين" لإبراهيم عيسى، وهو الرجل الذي كتبت عنه هنا، وأثار احترامي باستقباله لانتقاداتي هنا، ثم أكد ذلك الانطباع بمقابلة شخصية بناء على طلبه أيضًا..

وبعيدًا عن الاستطراد، تنقل الصحفية الأستاذة سلوى اللوباني كلمات مهمة عن إبراهيم مختلطة بتقديرها الذاتي، ووجدتني أفكر فيها كثيرًا:

"إبراهيم عيسى.. شخصية إنسانية لطيفة.. يعرف قدر وحجم نفسه.. فلا يدعي بأنه مناضل..أو قائد للتغيير.. بل هو مثل أي مواطن عادي لديه فكر معين ورؤية معينة لا أكثر ولا أقل. لا يقول أكثر مما يقوله رجل الشارع العادي. وبالرغم من ذلك قضايا المنع تلاحقه في كل مكان كما صرح في لقاءه مع مجموعة من الصحفيين أثناء حفل توقيع روايته."

ولمثل هذه العبارات معان لمن يتفكرون...

1 comment:

Incomplete said...

كميل ابراهيم عيسى
أنا أحبه
!