احمل احترامًا عميقًا لإبراهيم عيسى، و أقدر تمامًا شجاعته في إبداء رأيه، و مهاجمته الشرسة لكل ما نعانيه في تلك الحقبة المؤسفة من التاريخ المصري المعاصر، كما اعترف بمهارته الصحفية و حرفيته، في مناخ صارت فيه الكفاءات و المواهب تُحارب كما يُحارب الطاعون
و لكن مثل هذا الاحترام العميق، و التقدير، و الإقرار بالموهبة و الحرفية لا يعني ألا تكون التجربة نورانية مقدسة لا يصيبها الباطل، أو أن يعني ذلك ألا اختلف مع إبراهيم عيسى اختلافًا بينًّا في منهجيه طرحه لأفكاره
يهاجم إبراهيم عيسى المصريين ممن يعيشون في هذا الزمان، و يحمل عليهم كثيرًا و عنيفًا، و هذا لا أجده متجاوزًا و لا مستهجنًا، لأن الحكمة السياسية الصحيحة هي أن كل بلد، أو شعب، يستحق حاكمه
و لكن مثل هذه الحمية في عرض الرأي، و الغيرة علي الحق، و الثورية العنيفة، تقود إبراهيم عيسى في غير موضع للهجوم علي المصريين عامة، و علي مصر ككيان سياسي و حضاري صنع التاريخ، و لم يشهده فحسب. هكذا يكيل إبراهيم عيسي جميع التهم الممكنة و غير الممكنة لمصر و المصريين عامة، و يستعين بجمل مبتورة و منتزعة من السياق لجمال حمدان، من اجل أن يقول أن مصر ذاتها و المصريين علي مدي التاريخ كانوا عبيدًا مستعبدين، منحطين و جهلة، إلي آخر القائمة التي تستدعي إلي الذهن ما قاله مالك في الخمر
و الحقيقة أن مصر و المصريين لا يستحقان من إبراهيم عيسى—و لا من غيره—مثل هذا التحامل العنيف، فمصر هي صاحبة حضارة و ثقافة منذ ما يزيد علي السبعة آلاف عام حسب التاريخ الرسمي، و تسعة آلاف عام حسب التاريخ غير الرسمي، و كان أهلها أهل علم و معرفة، بل و أهل حرب و قتال و فتوح أيضًا، و لا حاجة لي لتكرار ما نعرفه جميعًا، و ما يعرفه غير المصريين عنا، بأفضل منا
و أرجو هنا أن أوضح نقطة مهمة، و هي أن مصر ليست هي مصر القرن الواحد و العشرين فحسب، بل هي تجميع لكل المراحل البشرية و الجيوبوليتيكية طوال سبعة آلاف سنة، و أن الخمسة و السبعين مليونًا و هم المصريين الآن، هم حلقة من تعداد يبلغ المليارات كان، و سيكون بإذن الله. أن مصر لا يمكن اختصارها في نظام مبارك، أو حتى في النظام الجمهوري أو الملكي أو الإسلامي فحسب، مصر لا يمكن اختصارها في عشرات الملايين ممن عاشوا في تلك الحُقب بحلوها و مرها. مصر هي خلاصة كل هذه المراحل التاريخية المتعاقبة
إذن فأن محاسبة مصر العملاقة و العظيمة حقًا، مصر كتراث حضاري و ثقافي و فني و بشري، علي مراحل ضعفها و انحطاطها فحسب، لهو جريمة فكرية في حق إبراهيم عيسى و من يشايعونه، قبل أن تكون جريمة في حق مصر
و هنا أيضًا نقطة متناهية الأهمية، و هي أن ظروف الانحطاط، و قانون العملات الرديئة و التدليس و الخيانة قد صور العقلانية علي أنها مهادنة، و الاعتزاز بتاريخ بلادنا و بعظمتها علي انه نفاق و تدليس، و علي الناحية المعاكسة، فأن الثورية و النوايا الطيبة قد قادت إلي نوع من الديماجوجية و الغوغائية في عرض الآراء، و جعلها معاكسًا لا يقل في خطره عن الفساد و الانحطاط
و هكذا فأني أعجب عندما يحمل إبراهيم عيسى و غيره مثلًا—لست اقصد علاء الأسواني، فعلاء الأسواني أديب، و الأدب عندي ليس مسئولًا و لا مطالبًا بالعقلانية و التفسير—عندما يهاجمون مقولة مصطفي كامل الرومانسية عن رغبته في الكون مصريًا حتى لو لم يكن مصريًا. يحمل إبراهيم عيسى و غيره علي تلك العبارة و شبيهاتها علي أساس إنها أساس للتخلف و الجهل و الشوفينية، و هذا في مطلقه صحيح، و لكن: من الأولى بالهجوم؟ اهو الوطني صاحب العاطفة المتأججة في ظروف الاحتلال؟ أم هم شلة المنافقين و المدلسين و فقهاء السلطان الذين استخدموا مثل هذه العبارات النبيلة و الحقائق التاريخية، في عملية تغييب و تطبيل و تواكلية؟
أن تلك المقولات هي ميراث جميل يلخص عاطفة و وطنية و عشقًا، يمكن أن نعلقها فوق مكاتبنا في احترام و تكريم و لكننا حقيقة لا نعتمد عليها كأساس للعمل، لا أن نهينها و نبتذلها و نحمل عليها لأننا ثوريون و حكماء و يساريون و مجددون و ملهمون إلي آخر الألقاب و التشريفات
نفس الأمر يجوز علي حقيقة كون بلادنا بلاد عظيمة، للأسف مصريوها الحاليون يبتذلوها و يهينوها، و لكن لدواعي الثورية و الشرف و النضال—أو حتى الاختلاف و التميز—يمكننا نعتها بأقذع الألفاظ و احتقارها و جلد الذات فوق مذابح المازوخية
سؤال لكل الثوريين: في ألمانيا يمكن للألمان نقد جوته كما يريدون، و لكن: هل يمكنهم سب جوته؟ في أمريكا، يمكن للأمريكان نقد جورج واشنطن، و لكن: هل يمكنهم سب جورج واشنطن؟
لا اقصد أي من الناس الذين يمكنهم المشي في أي زقاق أو حارة و سب الله نفسه، و لكنني اقصد الاتجاهات و المداخلات و الكتب الفكرية المحترمة، و الصحافة الواعية الملتزمة بثوابت الحرية و الفكر و المعرفة. أكثر ما يضايقني في هذا النقد لإبراهيم عيسى أنه رجل محترم و له مصداقية كبيرة في الشارع، و يجب أن يكون علي مستوي تلك الثقة فكريًا، و ألا ينقاد إلي الأسلوب الديماجوجي و منطق قلب الموائد علي الجميع، لأن إبراهيم عيسى الشخص و الصحافي النزيه، و الدستور كجريدة شجاعة و جريئة، لابد و أن يحملا علي اعناقهما مسئولية عقلية المواطن المصري، لا غرس صورة سلبية قاتمة مجافية للحق و للإنصاف عن بلاده و لو حتى بدافع الصدمة الكهربية و استنفار الهمم، لأن ما يقوله إبراهيم عيسى في بعض مقالته سوف يدفع الأغلبية من المقهورون لليأس و الإحباط، و فقد الإيمان ببلاده و شعبه كلية، فكيف يمكن لهؤلاء تقرير مصيرهم و هم في أعماقهم يحتقرون أنفسهم و بلادهم؟ كيف يمكن لمن نقول له انه عبد و أبوه عبد و جده عبد و جد جده عبد أن يثور علي "سيده" أو أن يعصى له أمرًا؟
لا انقد هنا بناءً علي موقف أيديولوجي يضحي بالحقيقة من اجل غايات براجماتية، و لو كانت مصر و المصريين كما يقول إبراهيم عيسى في بعض مقالاته لما فتحت فمي، كما أن دفاعي عن مصر و عن أبنائها لا يعني إقامة أنصاب و ازلام من بشر فانون، و لا يعني تقديس فكرة إلي حد التعصب و الشوفينية و التجمد ، و لكن لبعض من الاحترام لمصر و لأبنائها، لا مصر المعاصرة، و لا أبنائها المعاصرين، بل مصر و المصريون كفكرة عامة،و امتدادًا تاريخيًا ما يزال قابلًا للحياة في المستقبل
و يا سيد إبراهيم، أن مصر قادرة علي إنجاب من هو أعظم منك و اقل سوءً مني، فبعض الموضوعية و الإنصاف أرجوك
خارج الموضوع
إذا سمح لي إبراهيم عيسى، فسوف أبث له ضيقي بما يفعله بجريدتيه، و تصدير و تسويق روايته—المنخفضة القيمة فنيًا كرواية مع عظيم التقدير له كصحافي كبير—بشكل مستمر يكاد يكون استفزازيًا في مقالاته، بل و قوله أنها قد فسرت ما يحدث الآن قبل أن يحدث (في مقالة بجريدة صوت الأمة). انطلق هنا من محبتي لإبراهيم عيسى، و إشفاق ألا يكون صورة ممجوجة من أشخاص نكرههم جميعًا، حولوا جرائدهم و أماكن عملهم إلى منابر دعوة و تغني بأعمالهم الشخصية و حكمتهم. اربأ بك يا سيد إبراهيم عن ذلك، و أرجو أن تتقبل هذه الكلمات بصدر رحب
و لكن مثل هذا الاحترام العميق، و التقدير، و الإقرار بالموهبة و الحرفية لا يعني ألا تكون التجربة نورانية مقدسة لا يصيبها الباطل، أو أن يعني ذلك ألا اختلف مع إبراهيم عيسى اختلافًا بينًّا في منهجيه طرحه لأفكاره
يهاجم إبراهيم عيسى المصريين ممن يعيشون في هذا الزمان، و يحمل عليهم كثيرًا و عنيفًا، و هذا لا أجده متجاوزًا و لا مستهجنًا، لأن الحكمة السياسية الصحيحة هي أن كل بلد، أو شعب، يستحق حاكمه
و لكن مثل هذه الحمية في عرض الرأي، و الغيرة علي الحق، و الثورية العنيفة، تقود إبراهيم عيسى في غير موضع للهجوم علي المصريين عامة، و علي مصر ككيان سياسي و حضاري صنع التاريخ، و لم يشهده فحسب. هكذا يكيل إبراهيم عيسي جميع التهم الممكنة و غير الممكنة لمصر و المصريين عامة، و يستعين بجمل مبتورة و منتزعة من السياق لجمال حمدان، من اجل أن يقول أن مصر ذاتها و المصريين علي مدي التاريخ كانوا عبيدًا مستعبدين، منحطين و جهلة، إلي آخر القائمة التي تستدعي إلي الذهن ما قاله مالك في الخمر
و الحقيقة أن مصر و المصريين لا يستحقان من إبراهيم عيسى—و لا من غيره—مثل هذا التحامل العنيف، فمصر هي صاحبة حضارة و ثقافة منذ ما يزيد علي السبعة آلاف عام حسب التاريخ الرسمي، و تسعة آلاف عام حسب التاريخ غير الرسمي، و كان أهلها أهل علم و معرفة، بل و أهل حرب و قتال و فتوح أيضًا، و لا حاجة لي لتكرار ما نعرفه جميعًا، و ما يعرفه غير المصريين عنا، بأفضل منا
و أرجو هنا أن أوضح نقطة مهمة، و هي أن مصر ليست هي مصر القرن الواحد و العشرين فحسب، بل هي تجميع لكل المراحل البشرية و الجيوبوليتيكية طوال سبعة آلاف سنة، و أن الخمسة و السبعين مليونًا و هم المصريين الآن، هم حلقة من تعداد يبلغ المليارات كان، و سيكون بإذن الله. أن مصر لا يمكن اختصارها في نظام مبارك، أو حتى في النظام الجمهوري أو الملكي أو الإسلامي فحسب، مصر لا يمكن اختصارها في عشرات الملايين ممن عاشوا في تلك الحُقب بحلوها و مرها. مصر هي خلاصة كل هذه المراحل التاريخية المتعاقبة
إذن فأن محاسبة مصر العملاقة و العظيمة حقًا، مصر كتراث حضاري و ثقافي و فني و بشري، علي مراحل ضعفها و انحطاطها فحسب، لهو جريمة فكرية في حق إبراهيم عيسى و من يشايعونه، قبل أن تكون جريمة في حق مصر
و هنا أيضًا نقطة متناهية الأهمية، و هي أن ظروف الانحطاط، و قانون العملات الرديئة و التدليس و الخيانة قد صور العقلانية علي أنها مهادنة، و الاعتزاز بتاريخ بلادنا و بعظمتها علي انه نفاق و تدليس، و علي الناحية المعاكسة، فأن الثورية و النوايا الطيبة قد قادت إلي نوع من الديماجوجية و الغوغائية في عرض الآراء، و جعلها معاكسًا لا يقل في خطره عن الفساد و الانحطاط
و هكذا فأني أعجب عندما يحمل إبراهيم عيسى و غيره مثلًا—لست اقصد علاء الأسواني، فعلاء الأسواني أديب، و الأدب عندي ليس مسئولًا و لا مطالبًا بالعقلانية و التفسير—عندما يهاجمون مقولة مصطفي كامل الرومانسية عن رغبته في الكون مصريًا حتى لو لم يكن مصريًا. يحمل إبراهيم عيسى و غيره علي تلك العبارة و شبيهاتها علي أساس إنها أساس للتخلف و الجهل و الشوفينية، و هذا في مطلقه صحيح، و لكن: من الأولى بالهجوم؟ اهو الوطني صاحب العاطفة المتأججة في ظروف الاحتلال؟ أم هم شلة المنافقين و المدلسين و فقهاء السلطان الذين استخدموا مثل هذه العبارات النبيلة و الحقائق التاريخية، في عملية تغييب و تطبيل و تواكلية؟
أن تلك المقولات هي ميراث جميل يلخص عاطفة و وطنية و عشقًا، يمكن أن نعلقها فوق مكاتبنا في احترام و تكريم و لكننا حقيقة لا نعتمد عليها كأساس للعمل، لا أن نهينها و نبتذلها و نحمل عليها لأننا ثوريون و حكماء و يساريون و مجددون و ملهمون إلي آخر الألقاب و التشريفات
نفس الأمر يجوز علي حقيقة كون بلادنا بلاد عظيمة، للأسف مصريوها الحاليون يبتذلوها و يهينوها، و لكن لدواعي الثورية و الشرف و النضال—أو حتى الاختلاف و التميز—يمكننا نعتها بأقذع الألفاظ و احتقارها و جلد الذات فوق مذابح المازوخية
سؤال لكل الثوريين: في ألمانيا يمكن للألمان نقد جوته كما يريدون، و لكن: هل يمكنهم سب جوته؟ في أمريكا، يمكن للأمريكان نقد جورج واشنطن، و لكن: هل يمكنهم سب جورج واشنطن؟
لا اقصد أي من الناس الذين يمكنهم المشي في أي زقاق أو حارة و سب الله نفسه، و لكنني اقصد الاتجاهات و المداخلات و الكتب الفكرية المحترمة، و الصحافة الواعية الملتزمة بثوابت الحرية و الفكر و المعرفة. أكثر ما يضايقني في هذا النقد لإبراهيم عيسى أنه رجل محترم و له مصداقية كبيرة في الشارع، و يجب أن يكون علي مستوي تلك الثقة فكريًا، و ألا ينقاد إلي الأسلوب الديماجوجي و منطق قلب الموائد علي الجميع، لأن إبراهيم عيسى الشخص و الصحافي النزيه، و الدستور كجريدة شجاعة و جريئة، لابد و أن يحملا علي اعناقهما مسئولية عقلية المواطن المصري، لا غرس صورة سلبية قاتمة مجافية للحق و للإنصاف عن بلاده و لو حتى بدافع الصدمة الكهربية و استنفار الهمم، لأن ما يقوله إبراهيم عيسى في بعض مقالته سوف يدفع الأغلبية من المقهورون لليأس و الإحباط، و فقد الإيمان ببلاده و شعبه كلية، فكيف يمكن لهؤلاء تقرير مصيرهم و هم في أعماقهم يحتقرون أنفسهم و بلادهم؟ كيف يمكن لمن نقول له انه عبد و أبوه عبد و جده عبد و جد جده عبد أن يثور علي "سيده" أو أن يعصى له أمرًا؟
لا انقد هنا بناءً علي موقف أيديولوجي يضحي بالحقيقة من اجل غايات براجماتية، و لو كانت مصر و المصريين كما يقول إبراهيم عيسى في بعض مقالاته لما فتحت فمي، كما أن دفاعي عن مصر و عن أبنائها لا يعني إقامة أنصاب و ازلام من بشر فانون، و لا يعني تقديس فكرة إلي حد التعصب و الشوفينية و التجمد ، و لكن لبعض من الاحترام لمصر و لأبنائها، لا مصر المعاصرة، و لا أبنائها المعاصرين، بل مصر و المصريون كفكرة عامة،و امتدادًا تاريخيًا ما يزال قابلًا للحياة في المستقبل
و يا سيد إبراهيم، أن مصر قادرة علي إنجاب من هو أعظم منك و اقل سوءً مني، فبعض الموضوعية و الإنصاف أرجوك
خارج الموضوع
إذا سمح لي إبراهيم عيسى، فسوف أبث له ضيقي بما يفعله بجريدتيه، و تصدير و تسويق روايته—المنخفضة القيمة فنيًا كرواية مع عظيم التقدير له كصحافي كبير—بشكل مستمر يكاد يكون استفزازيًا في مقالاته، بل و قوله أنها قد فسرت ما يحدث الآن قبل أن يحدث (في مقالة بجريدة صوت الأمة). انطلق هنا من محبتي لإبراهيم عيسى، و إشفاق ألا يكون صورة ممجوجة من أشخاص نكرههم جميعًا، حولوا جرائدهم و أماكن عملهم إلى منابر دعوة و تغني بأعمالهم الشخصية و حكمتهم. اربأ بك يا سيد إبراهيم عن ذلك، و أرجو أن تتقبل هذه الكلمات بصدر رحب
7 comments:
نقد جميل لمقالة إبراهيم عيسى
أحييك عليه
انا من كام يوم بس كنت شايفه ان احنا شعب متخاذل وضعيف ومفيش مننا أمل
لحد ما أخدت بالى ان الناس مقهورة بجد مش أى كلام وبتجرى ورا لقمة العيش وما تملكش فى وسط هوجة الحياة اليومية تمن الإتنين جنيه اللى تشترى بيهم الدستور
غضب ابراهيم عيسى يحترم ولكن قهر المادة البسيطة جدا اللى الناس معذورة بيها أقوى وأقوى وأقوى
ومن امتى بقى مصر اتحكمت أصلا بمصريين ؟؟
قصدى فين التاريخ ده ؟
ليليت....أرجوك سيبى النغمة دى
- ما كانش فيه مجمع التحرير أيام محمد على، أو الظاهر بيبرس_ - و تكرار مثل هذه المقولات يرسخ التخاذل و الانهزامية و عدم التآلف.....بالعكس ايها الاعزاء ان قبول مصر لفريد الأطرش و جورجى زيدان و طومان باى و انصهارهم فى حباتها المهولة.. هو عظمتها.. و هو سرها.. و هو امريكا آينشتاين أو هى أى جزيرة للمتوحشين لا تقبل الغرباء
ليليت....أرجوك ........... أى جزيرة للمتوحشين لا تقبل الغرباء
انا اللى بعت دى،
( نفسى افهم البلوؤ ده بيتبعت له ازاى يا علاء . بس good job ya lol
مجدى الشافعى
ياجماعه بدل ما تنقدوا الراجل انقدوا نفسيكم واللى انتوا فيه من فشل وقله حيلة مصر ايه وبتاع اية فين مصر اللى انتوا بتكلموا عليها الوقتى
إبراهيم عيسى راجل صح على الأقل بيففضض معانا
وأنا اول امبارح كان فى جيبى خمسه جنيه ومع ذلك اشتريت الجريده
اصحوا وروحو انتقدوا اللى يستاهل
This is very interesting site... lincoln town car anti theft alarm problems Gay male nipple torture nipple torture gay tan shaved pussies all in- korean drama ringtone Body isuzu parts rodeo Phendimetrazine phendimetrazine Casino verite black jack 3.0.83 Amy schouten divorce ativan antidote west virginia honeymoons north myrtle beach Barbie wheelchair sex video imitrex injection site Black wheels and acura integra imitrex search sales Brisbane online marketing Babyz software buy imitrex injections from foreign pharmacies Opinie renault laguna http://www.buybutalbitalonline.info/pci-video-card-with-digital-cable-descrambler.html Financial planning analyst job
Wonderful and informative web site. I used information from that site its great. »
Post a Comment