designed by: M. Aladdin & H. Fathy

Saturday, June 16, 2007

تفكر




في نوفمبر القادم، و في الثاني و العشرون منه، ستمر سنوات أربع علي صدور رواية أحمد العايدي العمدة "أن تكون عباس العبد".

و كإنسان دفن نفسه في أروع تراب على الإطلاق، و اعني الأدب، لا يمكنني أن أتجاهل عمل مبدع كهذه الرواية. هو عمل تنبأت أنا شخصيًا بنجاحه الباهر و لم يصدقني أحمد، و أصدقكم القول إنني فخور بما كتبته عن الرواية فور صدورها، في إحدى المواقع التابعة للقراء و المعجبين.

أفكر أحيانا في رواية أحمد، و أقف كثيرًا أمام حقيقة مهمة للغاية؛ و هي أن رواية أحمد هي رواية عظيمة و مهمة، و مع ذلك شديدة الشعبية، الأمر الذي هو بمثابة حجر الفلاسفة أو الإكسير الأسطوري. أربع طبعات متواليات و إقبال عظيم من القراء و المتابعين، و بالطبع هذا ليس كافيًا لإثبات العظمة، و لكن ما أظنه كافيًا هو تبيين أربع نقاط أساسية؛ فرواية احمد متميزة و مفارقة في بناء شخصياتها، و لغتها، و قصتها ( بما يجره ذلك من كلام حول مفهوم الحبكة و استخدامها في الأدب العربي)، و أسلوبها المكثف. أربع نقاط تجل "أن تكون عباس العبد" رواية عظيمة و كبيرة جدًا، ورائها موهبة عظيمة و حرفية مبهرة، لأن الروايات العظيمة و الكبيرة هي ما تجعل ما قبلها ليس كما بعدها، و في ظني الشخصي المتواضع، لقد فعلت "أن تكون عباس العبد" ذلك تمامًا.

أعتبر نفسي من القراء الجيدين، و عندما أقرأ، و أشارك البعض فيما اقرأه و يعجبني، كثيرًا ما تتداعى إلى أفكاري رواية أحمد، تلك الرواية البديعة التي أضافت للأدب قراء مجدون و جيدون، و حركت كثيرًا—هي و رواية عمارة يعقوبيان لعلاء الاسواني—من المياه الراكدة في مسيرة الأدب المصري المعاصر. لقد كان نجاح "أن تكون عباس العبد" بكل ما تحتويه من اختلاف و مفارقة، و لسن كاتبها اليافع ( و هي ليست ميزة إلا في تلك الحالة الشديدة من التميز)، أبلغ الأثر في فتح نوافذ عديدة لكتاب شباب، بدأت دور النشر في المراهنة بهم، و دعمهم، بكل ما تحمل الكلمة من معان.

عندما انظر ورائي، ككاتب يحاول الكتابة و كإنسان يحاول العيش— و كم تساعدنا الروايات الرائعة في تخفيف وطأة هذا العيش—و أتأمل ما فعلته "أن تكون عباس العبد" في المشهد الأدبي الذي أعهده، سواء بقيمتها الذاتية أو بتفاعل الوسط المحيط معها، اشعر بالسعادة و الرضا، لقد كتب احدنا عمل عظيم و كبير، لا تكفي الإشارات هنا و هناك، و كل فترة زمنية و أخرى، للإلمام بما تستحقه من تقدير و إعجاب.

20 comments:

Anonymous said...

أحمد مش هينشر حاجة جديدة قريب؟

Muhammad Aladdin said...

دي ما اعرفهاش
:)

simsim said...

للأسف الشديد لم يسعدني الحظ بقرأة الرواية ... لكن كلامك عنها شوقني أقرأها خصوصاً أن العنوان ملهم ...

Anonymous said...

اللي بيسأل أحمد مش هينشر حاجة جديدة قريب أقوله الإجابة : هو بس مستني يلاقي عمل عالمي ملهم ممكن يقتبس منه زي نادي القتال والتوربيني ، وساعتها يحط بصمته العظيمة المتواضعة على الفكرة ويضيف إليها شوية إفيهات حمضانة من بتاعة اليومين دول وينشرها عالطول ، مستغلا بذلك جهل معظم قراء العربية بالأدب العالمي ، ومجيبا بتواضع جم يشتهر به كل محترفي الاقتباس أن روايته مختلفة تماما عن الرواية الأصلية :)، وهي طبعا مختلفة في رأيي لسببين الأول الافراط في استخدام العامية والإفيهات وده طبعا مش غريب على الكاتب الضعيف اللي الفكرة عنده مش واضحة وإنما شوية إفيهات ورا بعض ، أما ما تفردت به عباس العبد في رأيي وسبب اختلافها الحقيقي فالفضل فيه لا يرجع إلى موهبة أحمد العايدي إنما تيمة الرواية النفسية التي نفتقدها في الأدب العربي ، حكاية المريض النفسي ليست منتشرة في أدبنا وده خلى من رواية عباس العبد فارقة ،لكنه سبب لا يرجع الفضل فيه لموهبة العايدي كما قلت فاللي قرا نادي القتال هيعرف أن دي تيمة الرواية الأصلية اللي العايدي اقتبسها ، طبعا في أسباب تانية كتير لشهرة الرواية وصاحبها منها مثلا الطنطنة حوالين الرواية ودعوة صاحبها لمنتديات دولية من أمريكا للسلوم وكأنه المتحدث الوحيد باسم الكتابة الجديدة رغم أن المنصف واللي يقرا مثلا ملف بانيبال عن الكتابة الجديدة يعرف أن فيه كتير كويسين ما خدوش نفس الحظ ده من الطنطنة

Muhammad Aladdin said...

سيمسيم
اتمني تقريها قريب
:)

مريم
متابعتك لاحمد مدهشة.. إلمام برحلاته و تغطياته و ما إلى ذلك.. عظيم
:)
..
"وده خلى من رواية عباس العبد فارقة ،لكنه سبب لا يرجع الفضل فيه لموهبة العايدي كما قلت فاللي قرا نادي القتال هيعرف أن دي تيمة الرواية الأصلية اللي العايدي اقتبسها "
..
مش فاهمك يا مريم صراحة.. ايه دخل الموهبة بالتيمة؟؟؟!!
التيمة
Theme
دي خط عام من حق اي روائي أو سيناريست أو كاتب مسرحي انه يتبعه، مش "يقتبسه" يعني تيمة الشخص منفصم الشخصية مش حكر لا علي شاك بولانيك، لا علي ستيفن كينج، و لا حتي علي احمد العايدي علشان ترتاحي.
يعني التيمة حاجة، و الموهبة، اللي هي القابلية الطبيعية لممارسة شيء، حاجة تانية خالص
و التيمة مش سبب ابدا لأن أي شيء ينجح، لأن العظمة دايما في المعالجة، اللي بتيجي من موهبة طبيعية و حرفية مكتسبة..ده اللي يضمن لأي عمل النجاح، مش التبسيط المخل اللي انتي قدمتيه.
أحمد العايدي موهبة كبيرة اوي يا ست مريم، و المستوي الحرفي اللي قدمه في أول رواية انا شخصيا أوي، و ككاتب زميل و عدوه ابن كاره، شايف انه مبهر من حيث الاجادة
..

اما المقصود بالاقتباس فهو بيجي مع "القصة" مش "التيمة" أو "الحبكة"--الحبكة هي الحيل اللي بيستخدمها أي كاتب في تعقيد قصته و إحكامها، زي العلاقات جوا النص الروائي أو السينمائي أو المسرحي، و مليون واحد استخدموا ذات التيمة و الحبكة و الحيل في "قصص" مختلفة، و قصة أن تكون عباس العبد غير مقتبسة ابدا لو انتي منصفة.
ارجو اننا نفهم اللي بنتكلم عنه قبل ما نتكلم
علي العموم شكرا علي رأيك، و الاعمال الكبيرة دايما هي اللي بتعمل ردود الفعل الحدية دي
تحياتي
:)

Anonymous said...

الست مريم ترد
واضح أننا هنقضيها شات ، مش مشكلة
سألتني أيه دخل الموهبة بالتيمة ؟ ، أرد أقولك الموهوب يخلق من فراغ لكن اللي نص لبه زي زميلك وابن كارك يغزل على حاجة موجودة ، أنا معاك تماما أن الاقتباس حق لكل كاتب مقتبس والشيطان يكمن في التفاصيل والمعالجة ، لكن إذا شلت تيمة الرواية النفسية وكانت الرواية عن أي حاجة من المتداولة زي علاقة واحد ببنت الجيران وأبوة وأبوها والتقاليد والمجتمع بنفس أسلوب ومعالجة العايدي في رواية ( أن تكون عباس العبد ) كانت هتبقى مجرد رواية خفيفة وروشة ، حاجة كده زي اللي كنتم بتنشروه ف مجانين لو تفتكر أيامها ، وده معناه أن العايدي ما قدمش جديد في الرواية أكتر من حبة الإفيهات الحمضانة والكتابة بلغة غير متداولة أدبيا وده ماكانش هيخلي الرواية سهمها يعلى قوي كده ، وده برضه اللي يخليني أقيم موهبة العايدي - وأعتذر إن كنت حادة - بأنها نص لبه
الموهبة هي القدرة على الخلق والتجديد،وليس كما تقول (القابلية الطبيعية لممارسة شيء )، أماالحرفة فهي الممارسة وهي اللي تخليك تعمل حاجة شبة حاجة بإتقان ، لكن الموهبة تخليك مختلف ومجدد ،وهنروح بعيد ليه عندك دليل دامغ على الموهبة في سلسلة روايات ما وراء الطبيعة لأن تيمة/فكرة أستاذ الجامعة اللي بتطارده الأشباح والأحداث الغير طبيعية اللي مش موجودة في أدبنا،خلت السلسلة فارقة ومختلفة ،ونفس الشيء بالنسبة لسلسلة سافاري ، في رأيي أن التيمة الجديدة إلى جانب المعالجة الجيدة والمتميزة طبعا هو المؤشر
على مدى موهبة الكاتب وطبعا نجاح الكتاب - سواء كان رواية أومجموعة قصصية أو مسرحية أو حتى ديوان شعر
- أنت شايف زميلك موهبة كبيرة وعظيمة .. ده حقك ، لكن حقي أن يكون رأيي مختلف ، وهو ليس مجرد رأي انطباعي ولكن أنا عندي أسبابي الموضوعية اللي قلتها ، وهي الجدة والاختلاف ، " لو كنتي منصفة تعرفي ان الرواية مش مقتبسة " ، طب يا سيدي أنا مش منصفة وليا أغراض دنيئة وعايزة أشوة عظمة زميلك ، أقرا إهداء الرواية ، بلاش أقرا رواية نادي القتال موجودة في ميريت ترجمة الدكتور أحمد خالد توفيق عشان تعرف ( قصة ) الرواية مقتبسة والا لأ
:D
ومش "الاعمال الكبيرة هي اللي بتعمل ردود الفعل الحدية دي " لكن الأراء المبالغة - زي رأيك في الرواية كده - هو اللي بيعمل ردود الفعل الحدية
:DD
صباحك عنبر
على فكرة فيه مغالطة - أعتقد أنها غير مقصودة - في البوست لما وصفت رواية أن تكون عباس العب بأنها الرواية الأولى للكاتب ، وعلى حدود علمي - بما أني ملمة بأخبار الكاتب ورحلاته وتغطياته :) - كان فيه رواية قبل كده عن دار نشر غير مشهورة ، والرواية كانت عادية وماحدش التفت ليها ، على فكرة أنا ناسية اسم الرواية يمكن لأني مش متابعة زميلك كويس
:DDDDDDDD

Anonymous said...

اؤيد تماما راى مريم الرواية ترجمة عامية رديئة لنادى القتال وهى تبشر بمترجم ردىء وليس روائى جيد
حازم فاروق

Anonymous said...

على فكرة يا علاء قريت خبر ترشيح دكتور فاطمة البودي روايتك ( اليوم الثاني والعشرون ) لجائزة البوكر
أتمنى لك حظ سعيد ، وأنت لها
:)
صباحك عنبر

Anonymous said...

نياه نياه نياه نياه
بوكر
دمها خفيف المضروبه
/
يعنى متوقع تكون مريم دى هى السيد الناقد ي ع بس بيمر بمرحلة تحول كعادته

Anonymous said...

تتحفنا بوليتزر و نوبل و بوكر و جونكور.... سنويا بعديد من الاسماء... نتلهف لقراءة ما صنعوا
و نحن منبهرين - جاهزين - ،


يا عزيزى علاء أعتقد انه أمرا بات شعبيا .. أن نجرح القريب منا و الذى نعرفه
لانه > زيه زينا .. اشمعنى يعنى يبقى ناجح والا عمل حاجة كبيرة .. طب ما انا أهه )
البعض مؤمنون تماما بأنهم ضئيلون و خسيسون ولا ينفع أن يكون من معارفهم موهوب أو ناجح " أكيد غشاش أو بينقل من عمل آخر "..

الذين يعتقدون فقط فى بولانيك و أى اسم كبير يهبط عليهم من السماوات الإلآهية الأجنبية
صعب عليهم أن يعترفوا بأن كاتبا من بين جنباتنا هو حقا موهوب و مبشّر

شئ صعب

اعتقد ان التعليق من مريم كان ينقصه حياد الفنان وهدوءه
أنصحها أن تهدأ قليلا أو أن تعرض نفسها على أخصائى للامراض النفسية بما أنها معجبة بهذا النوع

مبروك ساويرس للعايدى .. لجنة ابراهيم اصلان..و مبروك ليك الترشيح لبوكر

مجدى الشافعى

simsim said...

واضح أن النقاش حامي الوطيس ... وبما أن الرواية مثيرة للجدل فقد حققت الغرض منها ... عزيزتي مريم ... البشر لم يتفقوا ألا على وجود الخالق ... بل منهم حتى من أنكره ... وطبيعي أن نختلف أحياناً وأن نتفق أحياناً بالنسبة لرواية نادي القتال لقد قرات الرواية باللغة الأنجليزية ولم أقرأ الترجمة .. لأني ببساطة أفضل القراءة بلغة الكاتب مادمت قادرة على ذلك ... ولم أقرأ رواية العايدي .. بل لأكون صادقة فهذه أول مرة أسمع فيها اسم المؤلف ... وقد تأثرت برأي علاء في الرواية حتى أني تحمست للبحث عنها ... ولكن رأيك جاء ليحد قليلاً من حماسي .. الأخ انونيموس يعني بصراحة التجريح مالوش لزمة كل واحد حر في التعبير عن رأيه بما لا يجرح الأخرين وأظن أن الأخت مريم لم تعيب في شخصية الكاتب على الرغم من لهجتها الساخرة ... فإن كان لديك بعضاً من سعة الأفق لتبينت أنها قد نقدت عمله ولم تتعرض لشخصه وهو شيء معرض له كل صاحب مهنة ... هل النجاح أن يتفق الجميع على جودة ما تقدمه ... يا سيدي كم من الأعمال التي تعرضت للنقد ومع ذلك فهي أنجح ما يكون ... ...

Anonymous said...

الرجاء من مريم ان تعرفنا بنفسها اذا كانت ناقذه و الا كاتبه والا مجرد قارئه فاذا كانت ناقده فلتعرض علينا منهجها فى النقد الادبى حتى يتسنى لناان نتعرف على ناقده كبيره من حقها ان تصول وتجول بالنقد الهدام لكاتب مبدع كالعايدى يتمتع بالموهبه والحرفيه و رشاقة الحكى اما اذا كانت كاتبه فاخلاق المهنه الواحده خاصا لو كانت ادبيه لاتجيز اختراق حدوداالادب فى التعبير عن ارائنا فى زميل شهد له الادباء والنقاد والجمهور بانه نقطة
تحول فى مجال الادب العربى واخيرا اذا كانت قارئه فهل اهتمامها بكل الادباء الذين تقرا لهم مشابه لإهتمامها بكل تفاصيل العايدى
(صباح العنبر)
حاسه انه من افيهات العايدى الحمضانه
والسلام ختام

Muhammad Aladdin said...

"سألتني أيه دخل الموهبة بالتيمة ؟ ، أرد أقولك الموهوب يخلق من فراغ لكن اللي نص لبه زي زميلك وابن كارك يغزل على حاجة موجودة "
ده تهريج طبعا: لا شيء يأتي من العدم علي رأي الأغريق

"أنا معاك تماما أن الاقتباس حق لكل كاتب مقتبس والشيطان يكمن في التفاصيل والمعالجة ،"
كل ما قلته هو أن التيمات مش حكر علي حد، مش اللي بيتقال ده--تهريج طبعا

"في رأيي أن التيمة الجديدة إلى جانب المعالجة الجيدة والمتميزة طبعا هو المؤشر
على مدى موهبة الكاتب وطبعا نجاح الكتاب"
التيمة الجديدة--مزيد من التهريج

تاني ياريت نفهم اللي بنقوله قبل ما نقوله
و شكرا علي موضوع بوكر يا ستي.. انا عرفته من الجرايد عن نفسي

حازم فاروق
شكرا علي رأيك يا سيدي

جوست
طيب

مجدي
الجرعة دي شديدة اوي يا ظالم
:)

سيمسيم
صوت العقل
:)
متفق معاكي تماما، و برضه حابب انك تقري الرواية

راندا
اولا نورتي البلوج و ثانيا سؤالك مهم، بس الرأي أهم من الهوية علي العموم
:)

Anonymous said...

عادي يا زبادي

simsim said...

علاء .... مبروك الجائزة أولاً ... ثانياً لفتتني هذه الجملة ... (بدأت دور النشر في المراهنة بهم، و دعمهم، بكل ما تحمل الكلمة من معان)
من هم هؤلاء الناشرين تحديداً ... لقد تعبت من البحث عن ناشر قد يغامر بطبع أحد أعمالي .... لدى أعمال جرى تقييمها وكنت على وشك نشر أحدها وللأسف تعطل الموضوع ... اشعر بان شيطاني سيقتلني أو ينتحر أن لم أوفق في نشر شيء ..

Anonymous said...

أحب أضيف حاجة صغيرة انى كنت بشتغل مع أحمد العايدى فترة كفاية لأنى أعرف انه موهوب كإنسان مش بس ككاتب يعنى هو شخص له حضور ودايما حتحس ان عنيه بتشوف حاجات كمفكر وككاتب تفاجئك من كتر بساطتها وتعقيدها فى نفس الوقت حقيقى هو انسان متميز جداً وكان طبيعى ان روايته كمان تبقى على نفس القدر من التميز
صحيح فيلم التوربينى كان صدمة ليا بس ده شئ طبيعى لأن غصب عنك حتفضل تقارن أحمد رزق بداستن هوفمان وشريف منير بتوم كروز ومش حتقتنع قوى بالقمار والخمر كشئ مش من صميم المجتمع المصرى على الأقل بالشكل ده بس ده مش معناه ان احنا نحكم على أحمد العايدى حكم مطلق عشان فيلم واحد !!!! متهيألى الزمن والأعمال الجديدة بتاعته هى اللى حتكون فيصل
متهيألى يعنى

AZ said...

الاخت مريم:
لو واحد.... عامل حاجه غلط او وحشه او رديئه والناس سقفوله دي غلطته؟؟ ولو في كاتب غير موهوب ياتري ليه هيستضيفوه في ندوات من امريكا للسلوم؟؟؟ ماسك علي الامريكان ذله؟؟؟ انا من اكتر الناس اللي ممكن تشوفيهم لسانهم طويل وبيسلخوا اي حد مش عاجبهم بس مش بالطريقه الهبله دي اللي بتبين منظري مش فاهمه حاجه.... عادي جدا انك تكوني مبتحبيش شخص ما لله في لله بس ده مش مبرر انك تهاجمي موهبته... العايدي ليه اعمال تانيه عملتله شهره جامده في مصر من قبل عباس العبد... زي مجانين كان من ابرز الكتاب فيها وحاجه تانيه كان اسمها بيس يا مان... الشعب كله ماشي بيقول بيس يا مان من ساعتها... وعلي فكره انا لا قريت مجانين ولا بيس يامان بس سمعت عنهم من طوب الارض واول ماقريت الروايه كل ماقول لحد كاني بعرفه بكاتب جديد الاقي ان انا االوحيده في الناس دي اللي مكنتش قريتله قبل كده... اقريله قصه قصيره اسمها سيلفيا وانتي تعرفي البني ادم ده موهوب والا لا وان كنت انت اساسا غير اهل للحكم بعد الكلام الغير موضوعي اللي قلتيه.... وعلي فكره احمد خالد توفيق ترجمته شنيعه انصحك تقري النص الاصلي للروايه
وفي روايتين تانين لبولانيك انصحك تقريهم برده
lullaby... survivor
وان كان في الاغلب مش هتفهمي حاجه منهم برده..
وعلي فكره انا مشوفتش فيلم التوربيني ومعتقدش هشوفه .. قريب عشان محمد حفظى حط صباعه الكريم فيه وانا مبحبش صباع حفظى من ساعة فيلم تيتو... وعلي فكره انا كنت مبطيقش العايدي لحد ما قريت الروايه وعامة مبطيقش اي حد يقتبس او يعيد تقديم عمل انا بحبه ولهذا السبب انا كرهت انغام لما سمعتها بتغني اغنيه لمنير في شريطها الجديد... وعلما باني من مدمني فيلم فايت كلب وده كان مفروض يخليني اكره رواية العايدي كالطبيعي بتاعي... لكن معلش احب اقولك يا شابه ان يا اما انتي مفهمتيش رواية العايدى يا مفهمتيش فايت كلب لان المضامين اللي بتتناقش في الاتنين مختلفه كلا وجزءا وفكره الصديق الافتراضي بتتعمل في السيما من سنين طويله لا تشاك بولانيك اللي بدعها ولا العايدي..... وعلي كده بقي يبقي اللي عمل فيلم
the others
مفروض يطخوه بالنار عشان سرق الفكره من فيلم
the 6th sense
واقطه دراعي من اول هنا لو كنتي فهمتي حاجه وطبعا احنا بالنسبالك ناس بتقول كده عشان احنا من جمعية محبي العايدي وهو اللي فاتح بيوتنا وخايفين منقولش كده احسن يقطع عنا المصروف

Anonymous said...

بماان دي اول مشاركة ليا فى بلوج محمد علاء الدين .. فقبل مااتكلم فى الموضوع احب اقوله مبروك على اليوم الثاني والعشرين واحب اوصله سراله شكر شخصي حاولت اوصلهاله بعدة طرق لكن للاسف فشلت كلها واحب اقوله انت ليك عليا جميل معنوي اتمنى في يوم من الايام اقدر ارده
بالنسبة للاخت مريم في فرق شاسع ما بين الاقتباس وما بين التأثر يااخت مريم وهديكي امثلة على كده
التوربيني نقدر نقول عليه فيلم مقتبس عشان القصة المعالجة الخطوط الدرامية واحدة مع فيلم rain man
هو ده الاقتباس
لكن ما نقدرش نقول على فيلم ملاكي اسكندرية مثلا فيلم مقتبس من
The Usual Suspects
لان القصة و المعالجة والخطوط الدرامية مش واحدة رغم ان اساس الحبكة واحد .. هنا يتقال ان الفيلم ده متأثر بالفيلم ده
هديكي مثال تاني سوق المتعه هل في اي ناقد او مشاهد يقدر يقول انه مقبس من فيلم
The Shawshank Redemption
لا الفكرة ولا القصة واي حاجة في الفيلم ليها دعوه بالفيلم لكن الفيلم برده متأثر بالخط بتاع الراجل العجوز اللي خرج من السجن وما قدرش يعيش حياته
وصدقيني انا لا اعرف العايدي ولا قابلته وكنت بكره مجانين جداااا ولغاي دلوقتي ما اقدرتش اكمل منها عدد وقعدت اسمع اكتر من سنة على عباس العبد ومش حابب اشتريها لغاية ما قابلت ناقد الماني صديق .. لا يعرف احمد ولا عمره قابله ولا يعرف يعنى ايه اساسا طنطنة قالي قاريت ان تكون عباس العبد فقولتله لا .. قالي لازم تقراها .. هتخسر كتير لو ما قارتش وقارتها وفعلا احمد اثبتلي في كل سطر انه كاتب موهوب بشده وبعد عشرين سنة لو ربنا ادانا طول العمر هيبقى واحد من اللي بيتقال عليهم الكاتب الكبير احمد العايدي
عموما شكرا يا اخت مريم على الاهتمام حتى لو كان فيه تحامل

فتاة عشوائية said...

الرواية فعلا رائعة لدرجة مرعبة
وفيها عبارات مؤثرة لأقصى درجة
دا رأيى فى الرواية وتستحق مثل هذا النجاح وأكثر
-----------------------------------
ردا على كلام مريم
"هو بس مستني يلاقي عمل عالمي ملهم ممكن يقتبس منه زي نادي القتال والتوربيني ، وساعتها يحط بصمته العظيمة المتواضعة على الفكرة ويضيف إليها شوية إفيهات"
أنت لست مخولة للرد
كلامك غير محترم ولا يحق لك مثل هذا الإسلوب
واضح أنك من محبى الظهور أو من الطفيليات التى تعيش على إنتقاد نجاح الأخرين.
أنصحك أن تعرضين نفسك على طبيب نفسى جيد يساعدك على الخروج من أزمة نجاح عباس العبد الذى آلمك إلى هذا الحد.

Anonymous said...

بصراحة صاحب الموقع دا تافه جدا ويحاول من خلال التعلق بأخرين أن يبدو وكأنه صاحب مشروع يستحق النظر اليه.
من الأفضل لك عدم التمسح في صداقاتك لأخرين