قرار الجمعية الوطنية الجغرافية الامريكية بترجمة ونشر ما يعرف بانجيل يهوذا الاسخريوطي، التلميذ الذي سلم يسوع المسيح، قد يساهم بتحسين سمعة يهوذا الذي يعتبر من اكثر الشخصيات التاريخية التي ترمز الى الخيانة.
ويعود انجيل يهوذا الى القرن الثالث او الرابع بعد المسيح، وهو مكتوب على ورق البردي، يروي قصة موت يسوع المسيح من منظار التلميذ المغضوب عليه.
وتعتبر المخطوطات المكتشفة نسخة عن نص قديم آخر لانجيل يهوذا، تظهره وكأنه صانع خير اذ "ساعد يسوع المسيح بانقاذ البشرية من خلال موته على الصليب"، الا ان الكنائس المسيحية لطالما وصفت تاريخيا هذه التعاليم بالهرطقة.
ويقع انجيل يهوذا بـ31 ورقة بردي، كتب في اللغة القبطية واكتشف في مصر خلال السبعينات من القرن الماضي، وستظهر الجمعية الوطنية الجغرافية الامريكية لاول مرة بعض المخطوطات.
ومنذ الفي عام حتى اليوم، تصف الديانة المسيحية يهوذا بالخان معلمه بقبلة وسلمه الى السلطات التي صلبته، وذلك مقابل "ثلاثين من الفضة" حسب ما ورد في الاناجيل الاربعة التي تعتمدها الديانة المسيحية وهي اناجيل متى، مرقص، لوقا ويوحنا.
وتقول هذه الاناجيل ان يهوذا مات بعد وقت قليل من خيانته يسوع، اذ شنق نفسه بشجرة تين. تلميذ مستنير؟
في المقابل، يظهر انجيل يهوذا هذا التلميذ بصورة مختلفة فيصفه بالتلميذ المفضل لدى يسوع، ويضع خيانته في خانة استكمال المهمة السماوية التي تقود الى "موت يسوع على الصليب لانقاذ البشرية"، واسس لوجود احد اهم المبادئ في الديانة المسيحي، وهو ما تسميه الكنيسة "سر القيامة".
وتتطابق وجهة انجيل يهوذا مع نظرة نظرة المذهب الغنوسطي الذي يعود الى القرن الثاني بعد الميلاد والذي اعتبر حينها خصما اساسيا للكنيسة الاولى.
"قبلة يهوذا" اصبحت مصطلحا
ويعتبر الغنوسطيون يهوذا اكثر تلاميذ المسيح استنارة لانه تصرف بطريقة سمحت بتحقيق خلاص البشرية من خلال موت يسوع وقيامته.
ويعتقد ان الغنوسطيين وثقوا نظرتهم هذه في اللغة اليونانية في سنة 150 م، ويعتقد بعض المؤرخين ان انجيل يهوذا الذي يعود الى القرن الثالث او الرابع قد يكون نسخة عن الوثائق الغنوسطية.
وكانت الكنيسة المسيحية في مراحلها الاولى اعتبرت ان تعاليم الغنوسطيين هرطقة وذلك في عام 180 م.
وتم العثور على انجيل يهوذا بالقرب من منطقة بني مسار في سبعينات القرن العشرين، وفي عام 2000، وضعت جمعية الفنون القديمة في بازل (سويسرا) يدها على المخطوطات التي تشكل انجيل يهوذا، وبدأت بترجمتها.
وفي عام 2005، وقعت الجمعية الوطنية الجغرافية الامريكية على عقدا بقيمة مليون دولار امريكي مع الجمعية السويسرية من اجل نشر انجيل يهوذا.
وستنشر الجمعية الوطنية الجغرافية الامريكية مقالا عن هذا الموضوع في مجلتها الشهيرة "ناشونال جيوغرافيك"، وستبث قناة "ناشونال جيوغرافيك" التلفزيونية وثائقي مدته ساعتين عن انجيل يهوذا في التاسع من شهر ابريل/ نيسان الجاري.
ويعود انجيل يهوذا الى القرن الثالث او الرابع بعد المسيح، وهو مكتوب على ورق البردي، يروي قصة موت يسوع المسيح من منظار التلميذ المغضوب عليه.
وتعتبر المخطوطات المكتشفة نسخة عن نص قديم آخر لانجيل يهوذا، تظهره وكأنه صانع خير اذ "ساعد يسوع المسيح بانقاذ البشرية من خلال موته على الصليب"، الا ان الكنائس المسيحية لطالما وصفت تاريخيا هذه التعاليم بالهرطقة.
ويقع انجيل يهوذا بـ31 ورقة بردي، كتب في اللغة القبطية واكتشف في مصر خلال السبعينات من القرن الماضي، وستظهر الجمعية الوطنية الجغرافية الامريكية لاول مرة بعض المخطوطات.
ومنذ الفي عام حتى اليوم، تصف الديانة المسيحية يهوذا بالخان معلمه بقبلة وسلمه الى السلطات التي صلبته، وذلك مقابل "ثلاثين من الفضة" حسب ما ورد في الاناجيل الاربعة التي تعتمدها الديانة المسيحية وهي اناجيل متى، مرقص، لوقا ويوحنا.
وتقول هذه الاناجيل ان يهوذا مات بعد وقت قليل من خيانته يسوع، اذ شنق نفسه بشجرة تين. تلميذ مستنير؟
في المقابل، يظهر انجيل يهوذا هذا التلميذ بصورة مختلفة فيصفه بالتلميذ المفضل لدى يسوع، ويضع خيانته في خانة استكمال المهمة السماوية التي تقود الى "موت يسوع على الصليب لانقاذ البشرية"، واسس لوجود احد اهم المبادئ في الديانة المسيحي، وهو ما تسميه الكنيسة "سر القيامة".
وتتطابق وجهة انجيل يهوذا مع نظرة نظرة المذهب الغنوسطي الذي يعود الى القرن الثاني بعد الميلاد والذي اعتبر حينها خصما اساسيا للكنيسة الاولى.
"قبلة يهوذا" اصبحت مصطلحا
ويعتبر الغنوسطيون يهوذا اكثر تلاميذ المسيح استنارة لانه تصرف بطريقة سمحت بتحقيق خلاص البشرية من خلال موت يسوع وقيامته.
ويعتقد ان الغنوسطيين وثقوا نظرتهم هذه في اللغة اليونانية في سنة 150 م، ويعتقد بعض المؤرخين ان انجيل يهوذا الذي يعود الى القرن الثالث او الرابع قد يكون نسخة عن الوثائق الغنوسطية.
وكانت الكنيسة المسيحية في مراحلها الاولى اعتبرت ان تعاليم الغنوسطيين هرطقة وذلك في عام 180 م.
وتم العثور على انجيل يهوذا بالقرب من منطقة بني مسار في سبعينات القرن العشرين، وفي عام 2000، وضعت جمعية الفنون القديمة في بازل (سويسرا) يدها على المخطوطات التي تشكل انجيل يهوذا، وبدأت بترجمتها.
وفي عام 2005، وقعت الجمعية الوطنية الجغرافية الامريكية على عقدا بقيمة مليون دولار امريكي مع الجمعية السويسرية من اجل نشر انجيل يهوذا.
وستنشر الجمعية الوطنية الجغرافية الامريكية مقالا عن هذا الموضوع في مجلتها الشهيرة "ناشونال جيوغرافيك"، وستبث قناة "ناشونال جيوغرافيك" التلفزيونية وثائقي مدته ساعتين عن انجيل يهوذا في التاسع من شهر ابريل/ نيسان الجاري.
..............................................................
نقلا عن بي بي آرابيا دوت كوم
2 comments:
لطالما كان يهوذا الاسخريوطي ضحية بالنسبة لي
لم اعتبره مرة خائن
ذات الرأي
:)
اقري انجيل آدم!
ههههههههههههههههههههههههههه
دعاية دعاية دعاية.. ما قدرتش امسك نفسي آسف
:)
Post a Comment