..محمد علاء في ذمة الله

البقاء لله، وتعازيّ المخلصة للرئيس مبارك والسيد علاء مبارك والأسرة المكلومة.

فقط، على الهامش، يمكن تأمل ببعض من الهدوء ردود الفعل، وذلك الشعور بالانزعاج من شماتة البعض، الشماتة ليس لها عذر ولا يُقبل لها تبرير، هذه نقطة، والنقطة الثانية من هو المسئول عن لف جثمان الطفل البريء بعلم مصر؟ من هو المسئول عن إثارة البعض ليقول ما لا نحب وما لا نؤيد؟ ومن قبل ذلك، من هو المسئول عن هذا السخط في الصدور ذو التاريخ الطويل، الذي يستغل أي فرصة للانفجار ليحول البعض منا إلى قساة وشامتين؟

مرة أخرى تعازيّ الصادقة في وفاة محمد علاء، هذا الطفل البريء الذي نال حسدًا وحقدًا فيما لا يد له فيه، وزج به في مناقشات- ومن قبل ذلك في نكات- لا ذنب له فيها ولا جُرم.

رحم الله محمد علاء واسكنه فسيح جناته، آمين.