عالم جديد يدخله محمد علاء الدين في روايته الثالثة، حيث الطفل رشدي يقيم وحيدًا مع أبيه العجوز، الأب الذي تهابه الجيران و يخشاه الأصدقاء، ليس من فتوة جسدية غير منتظرة من شيخ، و إنما من همسات قليلة فوق مبخرة، أو سطور مهتزة فوق رقعة من الورق المتهالك. طفل وحيد و متوحد أمام الدنيا، و أب عجوز يكسب قوته عن طريق التعاويذ و السحر. علاقة هامسة صامتة ما بين الاثنين و بين العالم، تملؤها الوحدة و الخشية، و تشوبها الأحلام البعيدة و بعض من الحيرة، و كثير جدًا من التوجس. علاقة تقود إلى نهاية توقعها الأب، و بداية ربما تمناها الابن.
الرواية الثالثة من الكاتب الذي بدأ أعماله الروائية بـ"إنجيل آدم"، و التي هي "نقلة نوعية و تجريبية في النص السردي المعاصر في مصر" حسب جريدة النهار اللبنانية ، وكانت روايته الثانية "اليوم الثاني و العشرون"—والصادرة عن العين—اتسمت لغتها بـ "الإيجاز والتكثيف، وأنها جاءت لتكشف عن حقائق نفسية عميقة سواء في نفسية الرواي البطل أو في الموقف الروائي من الحياة"، كما ذهب الروائي الكبير بهاء طاهر.
(تقديم الغلاف الخلفي)
الصنم
..................
يناير 2008
تجدونها خلال أيام بجناح دار العين- 4(ألمانيا)ب
معرض القاهرة الدولي للكتاب
9 comments:
هييييييييييييييييييه
هيييييييييييييييييه
الغلاف تحفــــــــــــــــة
مبروووووك ياجميل
من نجاح لآخر إن شاء الله
:)
مبروك .... وكمان مبروك على سلسة ميزان
ممممممم
مش القدم يعني .
علي كل حال مبروك بدموية وزي ما قالت إنكومبليت الغلاف فعلا إحترافي
congrats dear friend..
i will go to germany esp. to get a copy ! S
مبروك يا محمد...نهنئ أنفسنا يا أستاذ
:))
وإلى الأمام والأعلى دايما
مبروك يا علاء ..ألف مبروك
منين بقى نجيب الرواية في (جدة) ؟؟
مبرووووووووووووووك على الصنم رائعه كالعاده كان نفسى اشوفك فى المعرض بس مليش نصيب
مبروك تانى
مبروك
مبروك وبرافو ياعلاء الدين
انشالله توصل لنا الرواية الكويت.
Post a Comment