عن القسوة التي نتعمدها،
و القسوة التي تتعمدنا...
عن الجراح، بلون النيل الكالح،
و الظلام،
بلون ابتسامة اليهوذيون،
في تلال الجماجم،
الشامخات هنا و هناك..
عن الطرائق التي،
استهولت قصرها.
و برك الشوارع التي،
استعرضت ضفافها.
عن المسافات. المسافات. المسافات..
حياة. حيوات.
عن المداد الذي يكتبنا،
و الصحف التي تقرأنا،
عن المرايا،
التي تخدعنا في كل لحظة.
عن أنفسنا...
تلك التنانين، مقطوعة الألسنة،
مقطوعة الأنفاس..
تلك الوحوش البشعة الصغيرة بلا حيلة.
تلك الطيور، طيور الشؤم،
التي تنعق في آذان الأحباء..
و تصلب أجسادها،
فوق مشاعل الحكمة، و الرزانة..
أو تقبع، عاريات، بتباه
كالملك و الخيوط الشفافة،
في جحر الحنكة، و الاستكانة..
الكثير، و الكثير،
الذي يمكن أن تجبله النفوس،
التي تعمدتها القسوة،
و لعبت بها الحظوظ كالعرائس الباليات..
عن الجراح، الكالحات، بمازوخية الملح، و بعرض البلدان..
و عن رايات الظفر السوداء، و ارتياب النور، و شيب الولدان..
عن الصافات، و العاديات، و اللحم المقدد للأحباء..
عن القسوة التي نتعمدها،
و القسوة التي تتعمدنا..
5 comments:
جميلة أوى
بمازوخية الملح،
الكلمة ديه وقفتنى كتير عندها
التشبيه رائع
to7fa ya mohamed to7faaaa
يعنى مشروع ديوان الشعر فى الخطة القادمه؟؟؟
مستنياه
وحشتنى
عن المرايا التي تخدعنا في كل لحظه..)
تحفه يا لول
هل من مزيد؟؟
سولا
mm..aslan blogk kolo bro7 3'reba w mo5tlfa..leh 3l2t 3la a5r post?!..l2ny mal2etsh 7aga 22olha..3'er enne e5tlft showya 3n awl post :)
keep going ya 3la2..
Post a Comment