علمت من جريدة أخبار الأدب بالأمس—و أقسم أنني لا اهزل—خبر ترشيح دار العين لروايتي "اليوم الثاني و العشرون" للفوز بجائزة بوكر العربية. و في الحقيقة أنا شخصيًا—مع كل التقدير لدار العين و مديرتها الفاضلة د.فاطمة البودي—لا أحبذ مسألة التقدم لأي جائزة أدبية(*). و لكن هناك حقيقة هامة، و هي أنني لا أملك حق منع الناشر من ترشيح كتاب من إصداره، و عزائي أن دار العين استخدمت حقها في الترشيح—و المكفول لها وحدها دون الكاتب،حسب لوائح الجائزة—دون الرجوع إليّ، و لو كانت رجعت إليّ لكان للموضوع شأن آخر.
و هذا الشأن الآخر حدث فعلا حين رجع إليّ ناشري العزيز محمد هاشم برغبته في الاشتراك في مسابقة ساويرس بروايتي "إنجيل آدم"، و للأمانة فلقد كرر الرجل عرضه الكريم ثلاث من المرات و في كل مرة كنت اعتذر. الرواية نفدت و استقبلها القراء و المهتمين—سواء من محبيها أو كارهيها—باهتمام شرفني و أخجلني، و هذه هي الجائزة الحقيقية التي يسعى إليها أي كاتب فيما أتخيل. لذلك كان ردي قاطعًا و مباشرًا (و لا يفوتني شكر الكاتب الكبير العزيز بهاء طاهر علي نصائحه الأبوية العديدة ليّ بالمشاركة).
و حدث أنني تمكنت من الوصول لد.فاطمة البودي مذ لحظات قليلة، و استجابت السيدة لطلبي بصدر رحب اشكرها عليه، و بذلك يسرني أن أقول أنني غير مرشح لجائزة بوكر العربية و لا لجائزة ساويرس، و هذا فقط للعلم و تبيين الرؤى.
مع كل التقدير،
محمد علاء الدين
(*) سبق و شاركت في مسابقة هيئة قصور الثقافة و وفقت للفوز بها بروايتي الأولى "الدوائر"، سعيًا وراء النشر الذي كان صعب المنال آنذاك، و هو الأمر الذي كنت فيه لا مخلصًا و لا أمينًا مع نفسي، لأن رأيي الآن كان هو ذاته حين تقدمت للجائزة تحت مبرر فرصة النشر ( و هو الأمر الذي لم يحدث من الأساس). أقول هذا الآن من باب الإخلاص و المصارحة، و من منطلق اقتناعي التام بأن الاعتراف بالأخطاء هو دافع قوي لعدم تكرارها.
10 comments:
زعلتنى بجد
بجد والله
هل دى مبادره استباقيه لصعوبه تقبل عدم الفوز؟
دار العين اعمالها الادبيه قليله علشان كدا رشحت اليوم الثانى مع جنبه ف قاروره وروايه كمان مش فاكرها
لكن ميريت عندها اعمال كتيره قويه وترشيح انجيل ادم - اللى هيه ف راىى افضل من اليوم الثانى- بيؤكد انها ف مستوى يستحق الترشيح
لكن زعلتنى برضو
ليه..
ليييييييييييييييييه..
الموضوع أبسط من كده يا علاء، واشتراكك في الجايزة لا عيب ولاحرام، وان الناشر هو اللي يرشحها حاجة تدل على احترامه لإبداعك، إنما ليه تعمل كدة..إنت بقيت زي واحد صاحبنا انت كمان واللا إيه
حرام ... وبعدين من حقك تمارس تواضع الفنان ... لكن دار النشر من حقها ترشح أحد أعمالها لجايزة خصوصاً ان الجوايز الأدبية قليلة ... فكر كويس ...
عايز تزايد على مين يا علاء ؟!!!، وبعدين أنت متخيل أنك ممكن تفوز بالبوكر أو ساويرس ؟!!!، أنت يا دوب تفوز بجايزة مركز شباب بولاق
:DDDD
عايز تستعرض عضلاتك قدم للجايزة والا لما تبقى تيجي - في المشمش طبعا - أبقى اعمل الشويتين دول واعتذر عنها ، لكن طول ما أنت ع البر فأنت عوام
:DDDD
ريم
ده كلام جد ده ولا هزار يا اخت ريم
لو هزار يبقى اكيد حضرتك ومحمد علاء ليكم هزار مع بعض فماليش دعوة
لكن لو جد
ما فيش الا جمله بسيطة قوي يترد بيها على الموضوع
مش معنى ان علاء يفوز بجايزة البوكر او ساويرس انه احسن من كل المشتركين ومش معنى انه ما يفوزش ان اللي فاز ده احسن منه
الجوايز دي بتحدد بعدة عوامل مش اخرها المحسوبيات ولا اولها ذوق اللجنة المقيمة
وعلى فكرة جايزة مركز شباب بولاق لو حقيقية ولوجه ربنا تبقى اشرف من جوايز كتير فاقدة المصدقية
جوست
لأ
و معلهش علي زعلك
ابو عمر
ياسيدي.. سيبك كل دي تفاهات
سيمسيم
مش حرام صدقيني، و ده مش من باب تواضع الفنان قد ما هي من باب نرجسيته
محمد
نورت البلوج يا بو حميد.. و لا مفيش اي هزار مع اللي فوق دي.. يعني خش براحتك
و موافق جدا جدا علي كلامك
:)
علاء
اتفهم تماما وجهة نظرك بس قد يكون ترشيح الكتاب يساهم بانتشاره اكثر
يمكن
البلوج منور بصاحبه يا ابو علاء
وسيبك من كلام اللي فوق واللي تحت اهم حاجة انك تكون مؤمن بالي انت بتقوله وبتعمله
بالمناسبة صح كنت عايز اقولك حاجة
انا يوم ما قبلتك ما كنتش اعرف ان انت محمد علاء الدين وانا بطبعي لما بسلم على حد مااعرفوش ببقى مكسوف فاللي قدامي بيحس ان سلامي فاتر
لكن طبعا لو كنت اعرف ان انت محمد علاء الدين كنت طلبت توقيع وقتي ... هبيعه بعد كده ده بفلوس يا باشا :):):)
مبروك يا محمد ع ترشيح العين لليوم الثاني للمنافسة ع البوكر، وسواء كنت عايز ده أو لا، ده تقدير كبير من دار العين لك، و حاجة فرحتني جدا وأنا باقرأ مقالة أخبار الأدب ولقيت اليوم الثاني من الأعمال المرشحه، وعقبال يارب صدور الرواية الجديدة و تكون على مستوى نجاح اليوم الثاني وأكثر كمان.
وبعض النظر عن أهمية البوكر حتفضل الجايزة الحقيقية إن حد يقرا روايتك ويقولك إن الرواية عجبتني أو إن روائي عظيم زي أستاذ بهاء طاهر يحضر الندوة عن مناقشة الرواية، تقديرا للرواية ولموهبتك... دي كلها جوايز كبيرة ويارب المزيد بإذن الله...
شيماء
لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
قلتلك ميت مره اما تاكل متمسحش ايدك فى راس حد بالذات البنات
اهى البت قملت والقمل سرح على نافوخها نعمل ايه بقى احنا دلوقتى!!!
تبرعوا لشرء علبة مبيد قمل للغلبانه.. تعاطفك لوحده مش كفايه اتبرع ولو ببقين جاز
Post a Comment