designed by: M. Aladdin & H. Fathy

Saturday, May 19, 2007

تعلوب الحبوب


كأعتراف شخصي لا يوجد به ما يشين، اقول أنني معجب بشيمون بيريز
هذا الثعلب زلق اللسان، معسول الكلام دائمًا و أبدًا، الذي يمكنه قول افظع الاشياء بعذوبة تامة
من أجل ذلك وضعت هذه الصورة هنا، تأمل هذه الصورة يمكنه منحك الانطباع ان الرجل مستقيم و قيادي و شريف، الصورة، بينما الطرفة الحقيقية في اسرائيل هي أن شيمون لو رشح نفسه لمجلس ادارة بنايته لسقط. اللغة تكذب ابتداءً، لأنها تعبير عن خيال في عقل المتكلم، و لم تكن الصورة اقل نجاحًا
لم يفز شيمون ابدا بأي انتخابات عامة في اسرائيل، و التفسير، كما يلاحظ هيكل، هو ذلك الارتياب الذي ينتاب الناس عادة عندما يتعاملون مع شخصية معسولة الكلام مثل بيريز، هو لا يوحي ابدا بالثقة، و لكنه يجيد مهنته: الكلام
لم يتمتع شيمون بالوسامة التي منحتها الطبيعة لرابين أو شارون في شبابهما (نعم: أنت لم تخطئ القراءة: شارون. لمزيد من التوضيح انظر بأسفل)، و لم يكن محاربا كالاثنين ايضًا، و لكن تلك البراعة الطبيعية في صوغ الكلام بالشكل المخادع اللطيف دائمًا هو ما جعل شيمون احد انجح سياسي اسرائيل، و احد القريبين من بن جوريون، و مهندس تسليح اسرائيل بالاسلحة الفرنسية و مفاعل ديمونه، و المفضل عادة لدي نخبة الحكم المصرية.
نجحت إسرائيل في الاستفادة من بيريز الموظف، شبه المفكر ذو الشرق الاوسط الجديد، و ها هو الآن، في كتاب انصح جدًا بقراءته، يمارس عادته اللطيفة في الخداع بأعذب طريقة ممكنة
الكتاب: ستون عاما من الصراع في الشرق الاوسط. المحاور أندريه فيرساي
الناشر دار الشروق


............................................................................................................
رابين (علي يسارك) مع يجال آلون

هل يمكن أن تصدق أن تصدر هذه الابتسامة الصافية عن شارون؟

6 comments:

Incomplete said...

عود أحمد..وحشِتنا بوستاتك والله
:)
رابين ثعلب فعلاً
بس شارون حتى وهو بيبتسم مش مريح
شيطان يبتسم..وحتى ان كانت ابتسامته صافية

فتاة عشوائية said...

عاجبنى موضوعية العرض بعيدا عن الصراع الدائر منذ سنين طويلة
فعلا شيمون بيربز مفضل لدى الساسة المصريين رغم انه ليس كذالك لدى ال الإسرائيلى
الابتسامة الصافية والواجهة الحسنة ليست من مواصفات أى رئيس وزراء إسرائيلى لذلك فقد تخلى شارون عن إبتسامته من أجل المنصب
تحياتى على البوست الجميل

makhlouf said...

يمكن دى الابتسامة اللى قبل العض !!؟

Anonymous said...

ممكن تبقى دى ابتسامة الاقناع بكلام حتى لو بعيد تماما عن المنطق بس طول مهو بيبتسم طول ما ناس كتير هتفكر ان كلامه صح وانه مش بيحتل بلد بالعكس هيبقى اللى فى تفكير الناس ان الناس اللى بتدافع عن قضيتها هما اللى ارهابيين وهو ده اللى فى تفكير الناس الاجنبية حاليا

iDip said...

شمعون بيريز سياسي اسرائيلي متميز

لكنه ليس استثنائيا مثل
Abba Eban

ولد في جنوب افريقيا
درس في بريطانيا حتى الجامعة وتخرج من جامعة كيمبرج بدرجة يندر الحصول عليها
يتحدث ١٠ لغات، منها العربية
ترجم رواية توفيق الحكيم "يوميات نائب في الارياف" الى الانجليزية
عمل سفيرا لاسرائيل في الامم المتحدة وامريكا
ساهم بقوة بتمرير تقسيم فلسطين عام١٩٤٧
ساهم بدهاء في الحفاظ على عبارة "من اراض احتلتها اسرائيل في الحرب الاخيرة" في قرار مجلس الامن٢٤٢ عقب حرب١٩٦٧ بدل من عبارة "الاراضي التي احتلها" وهذه احد اسباب تمسك اسرائيل بالجولان حاليا
كما ساهم في صياغة قرار مجلس الامن٣٣٨ عقب حرب١٩٧٣
عمل وزيرا للتربية والخارجية ونائبا لرئيس الوزراء
انتخب نائبا في الكنيست
قدم سلسلة برامج وثائقية تحت عنوان "الحضارة واليهود" مدتها ٩ ساعات تتحدث عن تاريخ اليهود ومساهمتم في الحضارة الانسانية، وكان أحد معدي السلسلة

يعني الراجل كان جن مصور

المزيد
http://en.wikipedia.org/wiki/Abba_Eban

Muhammad Aladdin said...

لكل المعلقين علي موضوع شارون
ما هو الافيه اننا نعرف تاريخ الجدع يا خوانا!
:P :P :P

آي ديب
اشاركك تقدير امكانيات آبا إيبان، و لكن اعجابي به ثقافي بحت.. الراجل كان حجة في اللغة الانجليزية
:)
و ما تنساش أن التعبير المستخدم في كل لغات الأمم المتحدة المعتمدة كان "الأراض المحتلة" ما عدا النسخة الانجليزية "أراض محتلة".. كان انجاز برضه للسفير الامريكي ايامها، و الهدف زي ما انت عارف يا استاذي كان القدس الشرقية مش الجولان بصورة اساسية
تحياتي ايها النابه
:)