1
أريد أن أكتب رسالة إلى أبي
أحدثه فيها عن الاجازات
بريد أبي لا يقرأ الخطابات.
أريد أن أكتب رسالة إلى البيت
إني عائدة
حافظ على دمع أمي
حافظ على ضحكتي.
بريد أبي..
لا يقرأ الخطابات..
2
كيف حال الحياة من عل؟
وأنت تنظر إلى صدري
كالطائر المجروح الصراخ
شديد العقاب.
وجهك
كالمذياع الصغير الأصفر
ينفرج عن شفتين
جامدتين كالصخر
وضحكات مرتجلة
واحدة
انطلقت لتخطف قلب النافذة
والأخرى ظلت ترقص في الهواء.
كيف حال الحياة
وأنت تسرق الأحلام
في خطاب لم يصلني
وأنت تركض مثل برق
كيف حال الحياة..
3
على سطح سفينة راحلة سأودع أحلامي في خطاب بحجم قبضة اليد
حلوة هي صور الحياة نتركها لنكتب لها.
4
حين غادرنا البيت
تركنا معارك صغيرة
تحرس طفولتنا
فلاحقتنا المعارك
وغادرتنا الطفولة
قال لي البيت
أن أكتبه مقطعا في قصيدة
ولم أعرف
كيف تأتيني الكلمات
والبيت وطن
حين تتحول الأمم إلى مبان
وتختلط معاني العرق بالدم
لابد للوطن من السقوط
ولن نقول له وداعا
موجعة هي كلمات الرحيل
سنعاود النظر من جديد ربما
إلى تلك البيوت التي غادرتنا طوعا
أو أسقطتنا حلما من النافذة
سنعاود النظر..
وقد أربكتنا مساعي الحياة
ومزقتنا ليالي السفر
آه.. هنا القاهرة
لتخبرك دوما أين أنت
رنا التونسي
.............................
من ديوان وطن اسمه الرغبة--ميريت للنشر.
4 comments:
اهلا مجددا انه انا المجهوله مره اخرى
اه رسالة الى ابيك ودمع العين الحائر في مقلة امك زمن من الشوق رغم الوصال اجدني دوما اكتب اليك عن مساحات من الشوق كنت انا من سعى اليها وكل الشوق كان ولايزال نحوهما ابي وامي ذاك الرجل الخارق للعاده ابي الناجح جدا والذي سبق هو واهله بالمجد كل العمالقه الذي اتى بهم عهدالنفط وتلك المرأه امي التي كانت اجمل واشهى من ان تكون امي فقط فوجدت نفسي افر من شبهة المجد والجمال لاجدني وخرجت الى المجهول بحثا عني والى الان تهت من كل حسابات البحث العادله وغدا الشوق مراانه اشد حراره من رساله الحب الاولى واقسى من دمعه تركتها تسكن عين امك واخيرا علاءالدين لما تفر دوما من مساحة الحلم التي يحملها اسمك؟
صباح الخير يا ستي.. مع اني مش عارف انتي انهي مجهولة فيهم بالظبط، بس ماشي
مافهمتش اللي كتبتيه هو مناجاة لكاتبة القصيدة و لا كلام عنك شخصيا بفعل التماهي مع النص
بالمسبة ليا، لا، مش بهرب ابدا
.. المسألة بس ان فيه ناس بيجسدوا "الحلم" احسن مني ساعات كتير، و بيسعدني انهم ينوروني هنا.. بكلمة أو صورة أو حتة مزيكا
شكرا ليكي يا ستي
:)
سنعاود النظر.. وقد أربكتنا مساعي" الحياة ومزقتنا ليالي السفر آه.. هنا القاهرة لتخبرك دوما أين أنت
"
آه.. لو كان باستطاعة القاهرة ان تخبرني من انا لطرت اليها على جناح الاوهام
لا اعرف رنا التونسي لكنني تشرفت بالتعرف اليها
شكرا علاء
ستخبرك تأكيدًا.. و إن لم تثقي بكلمتي، ثقي بكلمة غيري
:)
سعيد بتعليقك و أنك انت ايضًا، ربما، تبعثين بخطابات إلي أب لا يقرأ الرسائل
دمتي راتي
:P
Post a Comment