عندما طلب مني الكتابة عن الكتابة لم أجد في ذهني شيئا أكتبه غير شخشخة الحصالات الضائعة في رأسي حصالة الطفولة والطموحات التي لم أودعها شلنا واحدا
وأنا صغيرة كنت أفضل أن أضحك في السر فمي مغلق كأن الضحك أشد وهجا في الجنبات
الآن أشعر أن دمي هو مزيج من البن والخمر وكل ما تستطيع أن تلتقطه عينى لدرجة
أني ربما إذا ضغطت ضغطا خفيفا على معصمي فسيخرج منه كلاما دافئا كالحكايات.
عندما أحاول أن أدخل في علاقة يطلب مني أن أخلع المخيلة كما يخلع الواحد حذائه
على حافة المقصلة "ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به" أحتاج فقط إلى من أكاتبه
يباغتني الآخرون دوما بالضرب على قدمي متصورين أنها قدم المنضدة لذلك أخرج لهم
لسان أحمر كقبلة من نار يد طويلة كأشعة شمس تتجاوز حدود النافذة وعين متعبة
رنا التونسي
........................
نقلا عن كيكا
No comments:
Post a Comment