من الصعب أن تتخيل وجود الرومانسيات العظمي في الحياة كواقع فعلي؛ الحب من أول نظرة، رؤية الله رؤى العين، العمل العظيم ككاتب، و غيرها من الامثلة الدالة علي حلم للحياة بدلا من حياة كمعاش و كممارسة. ربما تحبط في مثل هذه المقولات العظمي إذا ما كان هدفك الوصول إليها و حسب، و لكنك ستنال رحلة ممتعة، و ممتعة بحق، إذا ما ركزت في كل المتع الكبيرة التي يتيحها الطريق. ريما لن تؤمن عقليًا برؤية الله، أو نفسيًا--و عثليًا ايضًا--بالحب من اول نظرة، أو تنقم علي عملك العظيم ككاتب دون أن تدري لإنك تسعي للأحسن و للأفضل، و لكن، و في التهاية، تبقي حلاوة التجارب و مرها، تبقي بسطة الطريق و وهاده. تبقي الحياة نفسها التي هي ما تسعي لتحقيقه، دون السؤال إن كنت حققته أم لا. إذا كنت رومانسيًا و لم تجد ما حلمت به فتذكر كل ذلك، و لا تنس أبدًا انك تعيش كما ينبغي العيش، لا فأرًا مكبوتًا في حجر ضيق يخدعك بانعدام خسارة ملموسة مقابل خسارة كونية: الحياة نفسها
6 comments:
ممممممممممممم
مشعارفه ليه المتع الكبيره دى مهياش بنفس القيمه عندى
المتع الصغيره النونو الخاصه جدا هى دى احلى حاجه فى الدنيا عندى اللى بتهون عليه حاجات كتير وبتدى للحياه النتنه دى ريحة نضيفه
:)
أنجي
آز
فهمتيني غلط.. المتع الصغيرة هي كبيرة جدا عندي لأنها بتخلقلك السعادة
:)
أنجي
:) :)
أحيانا جدا...ينخدع "الإنسان" كمفهوم ثقافي في استيعابه نفسه
أحيانا جدا يعتقد الإنسان أنه غريزيا يجري وراء هدف
في حين أنه غريزيا يجري...يجري فقط
Locus-coerules
الكلام إللي أنت كاتبه فكرني لأول وهلة بكلامك يوم مناقشةالبلياتشو بالرومانسية التي تظهر في بعض القصص و التي أظهرت أنت إندهاشك تجاهها..أو ع الأقل ده إللي أنا فهمته..:)
بس الأكيد إن الرومانسية دي و كل المقولات الكبرى التي تتحدث عنها لا يمكن أن تمنمحي من الحياة، ولا أرى أنه من الصعب تخيلها، فعلى العكس كلامك عنها يثبت إنها موجودة...وربما بقوة في حياتنا..
ورمضان كريم يا أستاذ :)
محشي
كلام جميل
:)
شيماء
رمضان كريم يا استاذة،و لأ.. الامر هنا مختلف كلية
:)
Post a Comment