يأتي ليّ عندما ادخل من باب الشفة في الليل العميق و يهرهر. يحك انفه المتسخ في جسدي و يعدو ورائي في ارجاء الشقة الصامتة. يجلس علي فخذيّ و يتأمل شاشة اللاب توب و هو يحاول فهم الميتافيزيقيات التي تجري امامه. يلف رأسه لي و ينظر بصمت. ربما يفتح فمه ليصدر هريرًا صغيرًا شفيفًا. اقبله و املس علي جسده. ينام بجواري احيانا و انا الذي لا انام بجوار احد. ربما لا آكل الطعام ساخنًا، و ربما لا آكله بمصاحبة أحد، اختياري الشخصي و انا راض عنه.، و لكن ذلك الهر الصغير هو من لا يبالي بقرارتي الحمقاء، عندما يأتي دائمًا ليطل، في الليل العميق، علي الركن الذي تجلس فيه روحي متكومة كمشجب قديم مهمل
2 comments:
ينتظرك ويحفظ موعدك تماما يرفع راسه وعينان نصف مغلقة تجاة الباب قبل ان تدس مفتاحك تجدة امامك يحتفل بك علي طريقته...يقترب منك قدر ما يستطيع يفرض عليك ان يلمسك او ينام بجانبك او يلعب بمفاتيحك او حتي يخدش يدك.. ويعود فيلعقها ويصدر هريره الرائع فتنسي وتحمله وتضعة بنفسك في سريرك الذي ترفض جلوس ايا كان عليه
اقتحام جميل
بي اس: القط المستكين علي راحه يدي الآن يصدر هريرا لا يصدق ويرفع عينة ينظر لي ويغمضها ثانية في تلك الحركة التي تجيدها القطط وتسلب قلبك ذاته
:)
Post a Comment