حسده علي العمر الطويل المزدحم بالحكايات، كل يوم حكاية، قّلب عمره بين كفيه فوجده فارغًا مثل قرش ممسوح من الناحيتين، لا ملك و لا كتابة، صارح سمعان بأفكاره، فقال له العجوز:
- اصبر يا بني، اصبر، ستمتلئ القربة حتى تفيض مرارتها علي رأسك.
- أعوذ بالله من الفأل السيئ، يا رجل أريد أن أملأها مثلك بالفرح و الغناء و النساء.
- و هل كنت أحدثك عن فرح؟!.. معذور يا بني، العبرة بالفهم.
محمد ناجي
العايقة بنت الزين
3 comments:
تزاملت ومحمد ناجي لفترة.. وجدت فيه أديباً رائعاً وإنساناً بالغ الرقة والتهذيب.. وعندما تقرأ له "خافية قمر" و"لحن الصباح" تشعر بأن هذا الصحفي الجميل الهاديء الطباع يملك بين جوانحه شخصية بالغة العذوبة قادرة على نحت إبداعها الخاص بدأب ولغة متفردة
شكراً لك على التنويه بهذا العمل الإبداعي
الله عليه:)
ياسر
هو رجل ممتاز و مهذب. شرفني بزيارة متواضعة للبلوج هنا سابقًا، و انوي لقائه بعون الله
:)
اورسولا
و ميت الله
:)
Post a Comment