لأسباب نفسية فيروز لن تغني في مصر
أمجد مصطفى
بالتأكيد سوف يسعدنا ويبهجنا حضور المطربة الكبيرة فيروز للغناء في القاهرة ولكن بدون أي شروط من النوعية التي أصبحنا نسمع عنها كل يوم. لأن فيروز كبيرة بفنها وليس شروطها. فهذه الشروط التي يضعها الكثير من نجوم الغناء تعكس نقاط ضعف كبيرة في تلك الشخصية، وقدراً كبيراً من النقص. وأعتقد أن فيروز أكبر من ذلك. خاصة أن الفنان كلما ارتفع شأنه كانت دائرة الرغبة في الاقتراب من الناس أكبر، كما أن درجة البساطة في التعامل تكون عالية. لذلك أهلاً بفيروز في القاهرة وفي أي مكان داخل مصر بلا شروط. وكما قلنا عليها أن تعلن ذلك صراحة بلسانها،
خاصة أن الزميلة »الأخبار« نشرت في ملحق آخر الأسبوع أن الأوبرا أخيراً تعاقدت مع فيروز للغناء علي أحد مسارحها بعد غياب عن القاهرة 15 عاماً. وطالبت وزارة السياحة أن تتعاون مع وزارة الثقافة لكي يكون حفل فيروز هو حدث العام الفني. وعندما استفسرنا من دار الأوبرا عن صحة هذا الكلام، خاصة أن ما كتب شككنا في المعلومات التي نعرفها منذ فترة وهي استحالة حضور فيروز في الوقت الراهن لأسباب كثيرة أهمها أن الأوبرا لا يوجد بها الميزانية التي تتحمل أجر فيروز، ثم إن حضور فيروز في هذا التوقيت وبهذا الأجر سوف يجعل الناس الغلابة وما أكثرهم الذين يعيشون في هذا البلد يشعرون بـ »القرف« والاشمئزاز لأن الأوبرا هنا تمثل الدولة. وكيف للدولة أن تدفع مليون دولار في هذا التوقيت والكثير منا يعاني، ثم إن ميزانية حفل فيروز تساوي ميزانية مهرجان الموسيقي العربية في خمس دورات.
وبعيداً عن لغة الأرقام هناك حقيقة لابد أن يعرفها الجميع وهي أن فيروز تخشي الغناء في مصر. منذ فشل آخر حفل لها في مصر قبل 15 عاماً. وهذا الحفل أصابها بصدمة شديدة من الصعب نسيانها. لأن فيروز كانت تعتقد أن حضورها لمصر سوف يقابل باهتمام شديد وخاب ظنها.
علي أي حال أهلاً بفيروز في القاهرة بشروطنا وليس شروطها رغم أن الواضح حتي الآن غناء فيروز مقتصر علي بعض الأعمدة الصحفية والأخبار. وإذا كان هذا هو غناء فيروز فأهلاً به عند هذا الحد. لأننا نعشق مصر أم كلثوم، وعبدالوهاب، وحليم، ونجاة أكثر من عشقنا لأي مطرب أو مطربة حتي لو كانت فيروز.
فيروز أهانت مصر عندما رفضت مجرد الرد علي الدعوة التي وجهتها دار الأوبرا من خلال ابن بلدها وليد عوني الذي تبني فكرة دعوتها ثم عاد منكس الرأس. فيروز أهانت مصر عندما رفضت الحديث مع الدكتورة رتيبة الحفني وهي شخصية مصر بل لها تاريخ كبير في عالم الأوبرا والموسيقي العربية وهي بمثابة سفيرة فوق العادة للفن المصري. عندما حاولت دعوتها لمهرجان الموسيقي العربية والغريب أنها طلبت من السيدة رتيبة الحفني الكلام مع محاميها.
ثم إن كل الوقائع تؤكد أن الرحابنة لا يسمعون إلا أنفسهم وينظرون للفن المصري بشكل مختلف.
بطبيعة الحال حضور فيروز لن يكون علي حساب مصر، وهذا الكلام ليس للشعارات لأننا بطبيعتنا نرحب بأي فنان مهما كانت جنسيته إذا كان يقدر تراب هذا الوطن
......................................
عن موقع جريدة الوفد المصرية
بالتأكيد سوف يسعدنا ويبهجنا حضور المطربة الكبيرة فيروز للغناء في القاهرة ولكن بدون أي شروط من النوعية التي أصبحنا نسمع عنها كل يوم. لأن فيروز كبيرة بفنها وليس شروطها. فهذه الشروط التي يضعها الكثير من نجوم الغناء تعكس نقاط ضعف كبيرة في تلك الشخصية، وقدراً كبيراً من النقص. وأعتقد أن فيروز أكبر من ذلك. خاصة أن الفنان كلما ارتفع شأنه كانت دائرة الرغبة في الاقتراب من الناس أكبر، كما أن درجة البساطة في التعامل تكون عالية. لذلك أهلاً بفيروز في القاهرة وفي أي مكان داخل مصر بلا شروط. وكما قلنا عليها أن تعلن ذلك صراحة بلسانها،
خاصة أن الزميلة »الأخبار« نشرت في ملحق آخر الأسبوع أن الأوبرا أخيراً تعاقدت مع فيروز للغناء علي أحد مسارحها بعد غياب عن القاهرة 15 عاماً. وطالبت وزارة السياحة أن تتعاون مع وزارة الثقافة لكي يكون حفل فيروز هو حدث العام الفني. وعندما استفسرنا من دار الأوبرا عن صحة هذا الكلام، خاصة أن ما كتب شككنا في المعلومات التي نعرفها منذ فترة وهي استحالة حضور فيروز في الوقت الراهن لأسباب كثيرة أهمها أن الأوبرا لا يوجد بها الميزانية التي تتحمل أجر فيروز، ثم إن حضور فيروز في هذا التوقيت وبهذا الأجر سوف يجعل الناس الغلابة وما أكثرهم الذين يعيشون في هذا البلد يشعرون بـ »القرف« والاشمئزاز لأن الأوبرا هنا تمثل الدولة. وكيف للدولة أن تدفع مليون دولار في هذا التوقيت والكثير منا يعاني، ثم إن ميزانية حفل فيروز تساوي ميزانية مهرجان الموسيقي العربية في خمس دورات.
وبعيداً عن لغة الأرقام هناك حقيقة لابد أن يعرفها الجميع وهي أن فيروز تخشي الغناء في مصر. منذ فشل آخر حفل لها في مصر قبل 15 عاماً. وهذا الحفل أصابها بصدمة شديدة من الصعب نسيانها. لأن فيروز كانت تعتقد أن حضورها لمصر سوف يقابل باهتمام شديد وخاب ظنها.
علي أي حال أهلاً بفيروز في القاهرة بشروطنا وليس شروطها رغم أن الواضح حتي الآن غناء فيروز مقتصر علي بعض الأعمدة الصحفية والأخبار. وإذا كان هذا هو غناء فيروز فأهلاً به عند هذا الحد. لأننا نعشق مصر أم كلثوم، وعبدالوهاب، وحليم، ونجاة أكثر من عشقنا لأي مطرب أو مطربة حتي لو كانت فيروز.
فيروز أهانت مصر عندما رفضت مجرد الرد علي الدعوة التي وجهتها دار الأوبرا من خلال ابن بلدها وليد عوني الذي تبني فكرة دعوتها ثم عاد منكس الرأس. فيروز أهانت مصر عندما رفضت الحديث مع الدكتورة رتيبة الحفني وهي شخصية مصر بل لها تاريخ كبير في عالم الأوبرا والموسيقي العربية وهي بمثابة سفيرة فوق العادة للفن المصري. عندما حاولت دعوتها لمهرجان الموسيقي العربية والغريب أنها طلبت من السيدة رتيبة الحفني الكلام مع محاميها.
ثم إن كل الوقائع تؤكد أن الرحابنة لا يسمعون إلا أنفسهم وينظرون للفن المصري بشكل مختلف.
بطبيعة الحال حضور فيروز لن يكون علي حساب مصر، وهذا الكلام ليس للشعارات لأننا بطبيعتنا نرحب بأي فنان مهما كانت جنسيته إذا كان يقدر تراب هذا الوطن
......................................
عن موقع جريدة الوفد المصرية
14 comments:
ده اسمه عقدة نفسية ضدّ ستّ عظيمة
فعلا
كل حاجة وليها سبب او كما نقول الموضوع فية انة
شكر للبوست
براحتها تيجي ولا متجيش هيا حره
مش هنموت لو مجتش الست فيروز ام ميليون دولار
حتى السيدة فيروز مش عاتقينها
!
was surprized ala2 when u put it! :)
stamer,
fe23lan elmawdoo3 feh inna. espeecially when u know that it's not the first time this journalist write about fairouz in this attitude, meanwhile you can find an interview which he praises in it nawal ezzoghbi and describes her as a one with a great voice.
u know what mr. amjad, go listen to nawal ezzoghbi live (no playback) and then come tell me...
habal sa7ee7
معلش بغض النظر عن الصحفي والجريدة والعقد النفسية
فيروز بتاخد مليون دولااااار؟
لية يعني على اية ما شرايطها في كل حتة واغنيها في كل مكان!! مع اني بعشق فيروز الا ان مفيش اي حد يستحق المبلغ دة ابدا
هي اية عمرو دياب؟ هههههههههههه
(اخر جملة هزار لحسن اتضرب)
شكرا هلال
:(
على ايه؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
الملاحظ مؤخرا
ان اغلب الفنانين البنانيين بداو يتمردوا على مصر
بدايه من ملحم بركات وفيروز لحد نجوى كرم
مع ان الى بيعمل نجوميتهم الشعب المصرى بفلوسه الى بيدفعها فى مبيعات البوماتهم وبصفاحت مجلاته وجرايده اللى بتعملهم دعاية ليل نهار
لما يبقوا فى مصر تلاقى الكلام بكل حب للشعب المصرى
واول ما يرجعوا بلدهم تلاقى الغرور والعنطزه
زى اليسا اللى متعرفتش ولا اخدت شهر فى اى مكان فى العالم الا بعد نجاحها فى مصر وبالغناء باللهجه المصريه
واول ما اخدت جايزه شكرت الشعب اللبنانى مش فاهم على ايه
وبالنسبه لفيروز فالست دى قد ما صوتها حلو قد ما فيها غرور
يتمردو على مصر؟؟
يا ابني الفن ما لوش وطن. ومصر زي لبنان زي سوريا زي فلسطين.
المعتر بكل الأرض دايماً هوي ذاتو!! بقلك شو بدك حدن يجاملك ويقلك صفات أفعل التفضيل اللي انت بتتكلم عليها؟ طيب. ربنا يخليلنا نانسي عجرم وفناني روتانا.
(اذا كنت عم تقارن هيدول بفيروز.)
على فكرة في معترين يلبنان كمان. وعندك كمان اللاجئين بعتقد هيدول معترين كمان.
(روح اسأل الفلسطينيين عن فيروز)
يعني اذا فيروز ما بتحكي ومغرورة. اذا حكيت شو بتصير؟
انا مش بتكلم عن وطن للفن
انا بتكلم عن اعتراف بفضل شعب على فنان
ولو الفنان فعلا فاهم ان الفن مالوش وطن مكانش يفرق بين شعب مصرى ولبنانى ولما يشكر يقول بشكر كل محبى فنى
لكن لما تطلع واحده ايا كانت وتخص بالشكر جنسيه معينه يبقى هيه الى اخطات مش العكس
وبالنسبه لغرور فيروز ده واضح من موقفها من الغناء فى مصر مع انها غنت فى اماكن كتير وبتستعد لحفل جديد فى دبى
وبعدين انا مش بتكلم على ((( حدن يجاملنى اويقلى صفات أفعل التفضيل)))
انا بتكلم عن الوفاء
وفاء الفنان للجمهور اللى اداله النجاح والشهر والمكانه اللى وصلها
ووالله لو نانسى او اليسا او اى مغنيه عندها وفاء فى نظرى هتكون احسن من فيروز بغرورها
ده رايى الشخصى وارجوا عدم الهجوم
amarli
انا مش عم هاجمك.. كل اللي عم قولو انو ما نهتم كتير لهيدي الكليشيهات. فيروز مش بس لم تشكر الشعب المصري. فيروز لم تشكر حتى الشعب اللبناني. هي تغني تغني فقط. وهذا أفضل شكر.
فيروز ما بتعمل مقابلات صحفية وما بتحكي مش غرور . ببساطة لأنها ما بتعرف تحكي. انت سامع شي مرة فيروز عم تحكي؟ ساعتها حتقول معقول هيدي المرا اللي بتحكي هيك بيطلع منها هيك صوت؟
ح قلك قصة:
مرة فيروز نزلت شريط كيفك انت وكعادتها رفضت اجراء المقابلات. بتعرف شو صار؟ قامت عليها حملة صحفية بسبب ذلك. صارو يقولو فيروز بتشجع الخيانة الزوجية! بتعرف ليه؟ قال لأنو بكيفك انت بتغني وبتقول:
"كيفك؟ قالوا وعم بقول صار عندك ولاد. أنا والله كنت مفكرتك برات البلاد. شو بدي بالولاد! الله يخلي الولاد. كيفك انت ملا انت".
معقول يعني؟؟
انا رأيي :
اللي بجاملك وبسمعك حكي كتير. ما تصدقو.. صدقني.
بالنسبة لرأيك حول وضع جميع المغنيات في كفة واحدة، اختلف معك بشدة و ذلك لأسباب فنية صرفة.
ما تواخذني اذا كنت زعجتك برأيي
:)
وبالنسبة للسيد أمجد مصطفى، تابع مقالاته وانت بتعرف شو قصدي. اتركلي الوفا على جنب واحكم على المغني من منطلق مستوى ما يقدم فقط.
ملاحظة: المستوى الفني للحفل هو ما يهم فيروز وذلك يكلف مالاً. وتأكد أن عائد الحفل سيكون أكثر من مليون دولار. المسألة فيها ان. وبعتقد ما حصل في مدينة الانتاج العلامي شاهد على ذلك.
واضح جداً من كلام الكاتب أن كلامه نابع من حقد، فإنه رغم أنه يردد (أهلاً بفيروز.. أهلاً بفيروز) إلا أن المفهوم من ترديده هو العكس تماماً.. وأيضاً واضح عندما تكلم عن الفنانين الكبار مثل كوكب الشرق أم كلثوم والفنان فريد الأطرش وعبدالحليم حافظ وغيرهم من كبار الفنانين المصريين (ليس على مستوى مصر فقط بل على مستوى العالم العربي ككل)وأنه يفضل الاستماع إليهم أكثر من أي فنان آخر حتى لو كانت فيروز.. واضح جداً من هذا الأسلوب أن الكاتب مليان حقد وغل وكأنه لا يتمنى الخير لها.. المهم لا أعتقد أن هذا الكلام يؤثر في فنانة تعتبر ظاهرة لا سابق لها في عالمنا العربي حيث قدمت أعمال ولا أروع وما زالت تقدم وأحبها الجميع الجميع وهذا لم يحصل من قبلها حتى مع أم كلثوم رحمة الله عليها..
بصراحة الإعلام في مصر عنده عقدة ضد أي فنان أو عمل فني لا علاقة له بمصر والدليل على ذلك أننا لا نشاهد على شاشة الفضائية المصرية أي أغنية لأي فنان عربي إلا إذا كانت باللهجة المصرية، ولا نشاهد أي مسلسل عربي إلا إذا كان في المسلسل موضوع يتعلق بمصر بينما لا يحدث ذلك في القنوات العربية الأخرى.. بالله هل هذا يسمى تواضع أو وفاء؟ من المغرور في هذه الحالة؟ وبعدين بالنسبة عن فشل حفلة فيروز في مصر فذلك كان بسبب سوء التنظيم من قبل الجهات المعنية في مصر وليس من جهة السيدة فيروز.. وإذا كان الموضوع وفاء لشعب ما فالسيدة فيروز لم تنطلق من مصر، انطلقت من وطنها إلى العالم أجمع ونفخر نحن كعرب أن تكون صاحبة أجمل صوت بشري على سطح الأرض منا وفينا.. هي فعلاً سفيرتنا إلى النجوم.. وآخر شي أحب أقوله أن السيدة فيروز ظاهرة غريبة في الوطن العربي لم تظهر مثلها سابقاً.. لا يوجد فنان أو فنانة باقٍ على مستواه وماضٍ في التقدم كل هذا العمر، فالآخرون ينتهون أكثر وأكثر ويمل الناس من سماعهم كلما تقدم بهم العمر، إلا فيروز باقية إلى الآن وأطال الله في عمرها..
هذا الكاتب ينفث أحقاده الدفينة فقط لا غير...حفلة فيروز لم تفشل لسبب يتعلق بفيروز ولم تفشل جماهيريا بدليل أن جميع تذاكر الحفلة نفذت خلال زمن قياسي وسط سخط وغضب الذين لم يتمكنون من الحصول على تذكرة ولكن الفشل كان بالتنظيم وهذا يعتبر فشلا للمنظمين وليس لفيروز التي حققت حفلاتها نجاحات منقطعة النظير في كافة العالم حتى أنها عندما غنت بباريس عام 1988 خرجت إحدى الصحف الفرنسية تحمل عنوان (باريس في حالة طواريء)وكان أضخم حفل يقيمه مطرب في الخارج على الإطلاق ولا أريد أن أسرد أمثلة أخرى على الضجة التي تثيرها ملكة الغناء فيروز أينما حلت فالأمر واضح ولا يخفى حتى على الأعمى ولكنه يخفى على أعمى البصيرة كالمدعو أمجد كاتب المقال المريض نفسيا .فيروز المطربة المفضلة عند كبار شعراء ومفكرين ومثقفين العصر والتي لا يوجد صوت على وجه الأرض يقارن بصوتها العبقري ليست بحاجة لأحد حتى تقبل أن تملى عليها الشروط...هي جارة القمر وسفيرتنا إلى النجوم وشاعرة الصوت ويكفي أنها الوحيدة التي لم تغني زعيما أو نظاما، لماذا هذه الغيرة والحقد على فيروز؟ ألأنها ملكة الغناء عند المثقفين؟ أتركوا فيروز بحالهاهي وغنائها العبقري وعليكم بالسلطنة وعظمة يا ست وهز الرؤوس الفارغة إلا من الأحقاد والأمراض النفسية
Post a Comment