designed by: M. Aladdin & H. Fathy

Thursday, January 12, 2006

......طارق إمام


مكان للقتلة فقط
طارق إمام
لو فتحـنا كل النوافذ؟

.. و ماذا لو فتحنا كلَّ النوافذ ؟ .. لا شئ سيحدث . سيعبر الضوءُ عدوانياً بعض الشيء ، و بعد قليل سنتعوده ، كقدرٍ يجعلنا نواجه الأشياء دون غطاء . قد تعبر بعض الكائنات أيضاً ، لعلها حيوانات بائدة أو طيور سماوات سحيقةٍ مضت ، أحجار قذفها معبد أو شمعدانات فارغة من حائط دير ، تتشابه في الضوء و تذوب ملامحها . وحدها بقايا الفراء و الريش و نثارات الرمل و المعدن ستظل احتمالاً مبيتاً لرفيف مفاجئ . لرعبٍ لن نملك حياله سوى التسحب على أطراف الأقدام بحثاً عن باب . متى جئنا إلى تلك الغرفة ؟ لا نعرف . لماذا جئنا و عن أي شئ كناَّ نبحث ؟ لا أحد بإمكانه الإجابة . لقد وُجدنا فقط .كأننا برزنا في العدم مثل كائنات تواجه الحيرة التي تسبق الرقص .
غير أنهم أخبرونا أن المكان قريبٌ من البحر . و تخيلنا : قراصنةً ثملين في الشفق . يودعون الميناء و يستقبلون الحانة . وديعين كالهارب من فضيحةٍ ما . قليل من الصمت ثم يبدأون الثرثرة ، و يدخنون بشغف . لكل منهم عين واحدة مبصرة – كما علمتنا القصص- يستعملونها في لحظات الحب القليلة التي يحتفظون بها للعالم . العين الأخرى ، الحدقة السوداء الـتالفة هي ما ادخروه ليستطيعوا مواجهة العالم الحقيقي دون أن يفرطوا في التأثر . تهتز اللمبة فوقهم و يتركهم تأرجح الضوء الشحيح مرتبكين فجأة .ثم يتعاركون . يقتسمون الغنائم قبل الحصول عليها .. و يخرجون تاركين قـتيلاً بالداخل ، و النادل يخلص أوراقهم النقدية من نقاط الدم الساخنة .
كانت المدينة على حالها عندما اقـتادونا : صفوف المهرجين تتعرى ببطء ، المومسات يستقبلن زبائنهن من الغرباء ، الريفيون يلوذون بالحوائط و تظل أكفهم تتحسسها في مضيهم .
كل الأشياء كما هي : الحدائق عامرة ببقايا طعام العائلات بعد نهار النزهات البريئة هذا . هياكل أسماك السردين تعوق السيارات عن السير بشكل طبيعي، و الشبح الليلي الذي لم يحن موعد مجيئه بعد ، يقف ملطخاً بأصباغ العالم ، لا ليسرق الأطفال- كما اعتقدت الأمهات و الزوجات الحديثات- لكن ليمنح الشفاه سعادةً غامضة في عتمتها.
المكان قريب من البحر . بالـتأكيد . كناَّ نلمح قوس أضواء الشريط الساحلي الممتد إلى لا مكان، و شممنا رائحة يود ، بل إن الموج كان يزورنا من حين لآخر في موجات قوية ، مهشماً في كل مرة قطعة جديدة من زجاج النوافذ ، بمفاجأة : كتل ملح و صخور ، وشوشات محار و فلول أسماك .. و تمنينا في المرة القادمة أن يحمل لنا غرقى . غير أننا فكرنا بطريقة مختلفة : ماذا لو فتحنا كل النوافذ ؟ .. لن يحدث شئ .. سنظل أسرى تلك الغرفة ، كقدرٍ مكتمل لا تعنيه مصادفات العالم غير المنـتـهيــة ..و سيحتضر الضوء و نكنس الكائنات بمقشـة ، و لكننا سنرى وجوه بعضنا البعض بوضوح .
سيعرف كلٌ منا أنه كان يتحدث طوال الوقت لواحدٍ من اثنين : ميت أو عدو . و حينها .. لن نستطيع أن نخمن أيـّنــا سيكون القتيلَ الأول الذي سيقع عليه اختيارُ الباقين



الساحـــر الأخـيـــر

في النهاية ، و بنعومة ، و بأقل قدرٍ من الشغف .. عليك أن تنزع أصابعك من جهاز الـ " كوليكت فور "، فهو في النهاية لا يصلح كجهاز تلصص على أفكارك – تلك التي كانت في الماضي عبقرية- مجرد تطور تقني للعبة " السيجة " لا يدوِّم الرمال و لا يزعج قشرة الأرض الهشة ، يجعلك تتبارى و أنت أكثر جمالاً و بعداً عن التقلبات القلقة للهياكل العظمية .. أو : هي متعة ممارسة ذنب قديم دون أن تتسخ يداك بذلك التراب الطفو لي الذي تسبب في كل مخاوف حياتك حتى هذه اللحظة .
" .. كان على الأرجح قد لمَّ الأطفال حولـه. هؤلاء ذوي الصحة الأرستقراطية من مدمني لعبة الـ " كوليكت فور "،و المُبيَّـتيـن للبوكر و الجولف ، بأحلامٍ آمنة و أنوفٍ مرفوعة لأعلي ، و عندما راحوا يهزمونه واحداً واحداً و ينحونه من المنافسة مبكراً .. عدل قليلاً في قوانين اللعبة ، و قرر أن احترام الأكبر سناً و ليس الأكثر أحلاماً يُملي أن يظل مستمراً بغض النظر عن النتيجة .. "
في نظر ربــة البيت هو خادم عجوز مخرف . في نظر زوجها هو كاتم الأسرار و جامع أشتات العائلة. بالنسبة للرجل الكبير الذي يماثله في السن هو ذلك الرجل الذي ينظر للماضي بعين زجاجية لا تعكس سوى أقواس قزح . بالنسبة لنفسه لخص كلَّ شئ في جملةٍ واحدة كان يقولها في المرآة قبل النوم : أنا قطعة الأثاث الوحيدة التي لا غنى عنها لهذا البيت .سضحى لكل يصل إلى هذه المرتبة التي منحته أخيراً الحق في الجلوس معهم على مائدة طعامٍ واحدة بأن تكون له زوجة أو عشيقة .. و لا يفكر أبداً أن الكرسي الذي بات ملكه في طرف المائدة تزامن مع سقوط آخر واحدةٍ من أسنانه .
ببساطة يتلقى كلام أصغر الأطفال و هو يقول : لقد تعودتُ على هزيمتك حتى أنني صرت ألاعبك و أنا مغمض العينين . طفلٌ آخر يقول له : أنا أتدرب فيك لأكتشف طرق الفوز بأقل عددٍ من الحركات . أما المراهقة المترفعة ، شبيهة أمها في الطول و النحافة و استقامة الأنف ، و عاشقة الشعر- كم هرَّب إليها سراً في طفولتها من الدواوين! – فقالت له باقتضاب : حياتك مثل أقدام شخص تعوَّد أن يمشي أثناء النوم .

.. أخيراً رأيتك تحلم ، أيها الخَطِر !، بجسدٍ بلاستيكي ضخم ملئ بدوائر ملوَّنة شفافة ، تعمل كفلاتر لألوان العالم الحقيقية .. و أنت ترى الحياة مجزأةً و مزدحمة .. كل مشهد في دائرته بلون يجاوز مشهداً آخر في دائرة أخرى ، يلاصقه ، بلون آخر .. بل انك لم تقنع بمجرد الحلم ، بدليل تلك الستارة المنتفخة في غرفة نومك باختراعك المدهش الذي عملت فيه بدأب منذ طفولتك – لحظة دخولك لتلك الغرفة للمرة الأولى ، و حيث عرفت أنك ستنام بين هذه الجدران بالذات إلى أن يخرجوك منها ذات صباح أو مساء ، دون قرار منك ، جثة هامدة- و كل مساء ، تزيح الستارة عن شباك غرفتك، و توجه اختراعك للعالم الخارجي، لترى : صاحبة البيت الحمراء في دائرة ، زوجها الأزرق في دائرة، الطفل الأصفر و المراهقة الخضراء .
..كلهم في مشهدٍ واحد . كلٌ منهم مع ذلك في عزلة لونه، كأنهم محض قطعٍ كرتونية مبعثرة جمَّعها الكولاج في مشهدٍ واحد لا يخفي حدة الخطوط الفاصلة .

بإشارة منه تـُطفــأ أنوار البيت ، كأنه الساحر الأخير في هذا العالم، و ليس عليه في الصباح إلا الاطمئنان على كرسيه في طرف المائدة، و مكانه المضمون في اللعب

عذابـــات مرسومـة

هكذا .. و بعد عشرين ألف عامٍ من الأرق : استيقظ بعيني قديس، و جلس من مقعده يراقب العالم . ربما يبتسم ، أو يبكي ، و ربما تصادف أن يراه أحدهم يكلم الأشباح .لا يحس بالوحدة، و لا يحتاج للتدخين بانتظام، و ليس في يديه مسبحة ، و كأن ليس بقدميه شلل، و ربما سمح للفضوليين بمجالسته لينام عشرين ألف عامٍ آخر ، ثم يقوم على رائحة التعفن التي خلفـتـها الجثث التي حاولت طوال تلك الأعوام إيقاظه ، دون جدوى .
ليست الحروب ، و لا أحزان الأطفال ، و لا أشكال الجثث هي التي تعنيه .
ليست البنت التي جربت ذات يوم إشعال سيجارة فاحترقت، و احتفظت أمُها بالفستان الساتان، و بكل الفساتين الساتان في العالم ، و لم يَسِر أبوها في جنازتها المهيبة التي شارك هو فيها، و شوهد و هو يُكلم الملائكة .
أيضاً .. ليست امرأته الحزينة التي استيقظ على جثتها و هي تبتسم ، و سمعها وحده تكذب و هي تقول :
- أبناؤك يحبونك، و لكنهم سافروا من أجلي،لكي لا يضطروا كل صباح لرؤية بـياض عينيَّ الضريرتين.
حدث أن أنَّب ولداً ذات يوم لأنه قطف وردةً من حديقة، و قال له : لا تلوِّث جمال العالم . فماذا يفعل الآن بعد أن اقتلعَ كلَّ زهور الحدائق ليضعها على قبر زوجته الذي بناه في الحجرة .. ثم يجلس يكلمها و هو يبكي :
-
استيقظي لمرةٍ واحدةٍ كي أضمك، ثم اذهبي للجحيم .
.. هكذا .. سيقول لموتاه : شكراً ، و على المقهى سيعري جسده، لكي ترى العيونُ المندهشة : آثار سياط، عذابات مرسومة في نقاط سوداء، قلوب محفورة في الجِلد. و لكنهم سيموتون في أماكنهم من الرعب، هؤلاء المأفوتون ، حين يكـتـشفوا أن كلَّ ما فعلوه طوال عشرين ألف سنة قد باء بالفشل، و ربما يبكون للمرة الأخيرةِ في حياتهم ، لأن ذلك الرجل الذي استيقظ بعد عشرين ألف سنةٍ من موته في قلوبهم و خرج تواً للشارع ، لم يكن أبـيهم و لا أخيهم . كان نفس الرجل الذي تمنى كلٌ منهم أن يراه ميتاً بابتسامةٍ بلهاء، لأنه الوحيد الذي وضع- ذات يومٍ مجهول غير محتسبٍ من أعمارهم- تلك المياه المحرقة في عيونهم ، و جعلهم يدمنون ذلك الوجع، إذ يتركونها تنحدر كلما فقدوا شخصاً عزيزاً . حينها .. كانوا جميعاً سعداء لأن عيونهم غير المدربة صارت قادرةً على البكاء ، دون أن يعلموا أن شيطاناً هبط إلى بلدتهم ، و ترك كل دموعه، و عذاباته ، و رآه الجميع الآن و هو يغادر البلدة .. تاركاً خلفه عشرين ألف سنة من البكاء .. دون زوجةٍ أو أبنــاء، عاريــاً و مبتسمـاً
....................................................................
من المجموعة القصصية "ليلة الماريونيت"--طارق إمام، الفائزة بجائزة سعاد الصباح للعام 2004--2005

22 comments:

Muhammad Aladdin said...

صبح يا ابو فوزي.. صبح
:)
نورت يا سيدي

AZ said...

اوبا!!! ايه الولد ده كان مستخبى فين!!!!! ده برافو جدا!!!
احنا هنسميك مكتشف النجوم يا لو والا ايه
مش ناوى تكتشفنى بقى يا لو :( ده انا حتى وشى فوتوجينيك خالث "طبقين مشروم سوب من عند روسترى تحت الترابيزه"

Anonymous said...

أهلا بصانع النجوم!!!..عادي مانتو واضح انكو شلة واحدة..انت بتتباهى انو حاصل على جائزة عربية؟؟!..هل للأخ النجم اللي عامل شبه الممثلين ده أي كتب منشورة؟؟ طبعا لأ..و أكيد مهنته كاتب!! عموما كتابة سطحية و غير مشبعة..و كويس انك اديته فرصة يعبر عن ذاته عندك..الأجمل من قصته الساذجة (قصته) اللي نازلة على قورته و مسبسبة..و بالنسبة للأخت (از)صديقتكم المشتركة :دمها خفيف........سحر عبد المعطي

Anonymous said...

I second AZ big time..BRAVO GEDAN :) Thanks ya Lol for sharing...not so many people would do what you are doing...it is just you are a beautiful person...and as I told you before...I so much admire your sense towards your friends..it is a rare quality. And please as Ahmed El Aidi told you in the previous post "MATRODESH".

Anonymous said...

معلهش بقى يا علاء حتيجي فيك المرة دي...
الأخت سحر عبد المعطي: ماانكرش إني كنت ف الأول شبه متعاطف معاكي من هجومهم الشديد عليكي، كنت باعتبر تحاملهم الشديد على شخصك المسكين (سيبك من لسانك السليط فعلاً) لمجرد إنك مش مشهورة ودي حاجة لا تعني بالضرورة إنك مش شاعرة كويسة مثلاً... بس الواضح إني كنت غلطان... أقولك ليه ؟
شوفي يا أبلة: أنا معرفش طارق إمام شخصياً، وإن كنت أتمنى طبعاً، إنما كل علاقتي بيه إني لسه قاريء له من يومين بالتمام رواية بديعة اسمها (شريعة القطة) اسألي عنها ف "ميريت" (تعرفيها!) ، ومع اعتذاري الشديد للأخت آز محمد علاء مش مكتشف طارق، طارق مُكتَشف فعلاً (بضم الميم وفتح التاء) من حوالي سنة 96 تاريخ نشر أول عمل ليه في (شرقيات)..
الأخت الشاعرة، للأسف إنتي سقطتي من نظر ناس كتيرة، كان يفترض بما أنك مبدعة وشاعرة زي ما بتقولي عن نفسك، تبقي أول واحدة عارفة أن النشر عمره ماكان مقياس لمكانة الأديب وجودة أعماله + إنك انتقدي أعماله بطريقة تافهة وساذجة وفيها كتير من سوء الأدب بطريقة متلقش حتى بعيل صغير وليس "شاعرة"، كل ده في الآخر = إنك مش أكتر من واحدة "شاعرة" بحقد غريب (وده متهيأ لي كل علاقتك بالكلمة دي) بالذات لشخص علاء وكل اللي بيمت له بصلة وده يخلينا بالضرورة نستنتج سبب "مش كويس" لتبرير ذلك الغل الغامض المريب...
للمهتمين: طارق إمام، قاص وروائي بينشر في "شرقيات وميريت وقصر ثقافة القاهرة.. له (شارع آخر لكائن، شريعة القطة، ملك البحور الخمسة "للأطفال" ومجموعة قصصية)..
طارق، بانصحك نفس نصيحة العايدي لعلاء.. "ماتردش"..
أحمد شعبان

أبوعمر said...

صباح الفل يا جدعان
واضح ان الأستاذة عبد المعطي كانت بتعاني من تبول لا إرادي ما بتتخلصش منه إلا بالنفستة على الناس الموهوبة
فيه نظرية تانية بتقول انها إسم مستعار لأي حد و السلام داخل يخنق علينا
المهم
حفاظاً على البلوج من نجاسة المتبولين أعتقد إن كفاية رد على البت عبمعطي لأننا بنديها بالطريقة دي فرصة للحفاظ على المرتبة بعيداً عن البلل ولنتركها هكذا دون رد يمكن تقرف من نفسها حبة
بالمناسبة بأه
طارق إمام قاص جميل و متميز وأتابع أعماله بين الحين والآخر في عدد من أجمل المجلات و أكثرها شهرة واحتراماً وانتشاراً مثل مجلة العربي وأتابع أيضاً أعماله للأطفال في مجلات علاء الدين و قطر الندى و العربي الصغير ومن تقدم إلى تقدم ومبروك على الجايزة يا عم طارق

AZ said...

عندى انا دى يا اخ احمد شعبان بس انا مقصدتهاش كده انا استخدمت تعبير خطأ.. انا كنت اقصد ان علاء دايما بيعرفنا بأعمال ناس متميزه يعنى انا مكنتش اعرف العايدى ولا حاتم فتحى ولا اعرف طارق التلاته اللى عرفنى باعمالهم علاء.. وحصل بعدها انى قريت للعايدى وأذهلنى وشفت شغل حاتم واتعقدت بس لسه ماقريتش لطارق... هحاول انشاءالله اشوف الروايه اللى انت قلت عليها يا اخ احمدالولد فعلا اسلوبه مميز....

لو بقولك ايه.. المتنبى الله يرحمه كان قال بيتين حلوين اوى

"لو ان كل كلب عوى القمته حجرا
لصار الحجر مثقالا بدينار"

وليكن شعار المرحله ماتردش اااه اه ااااه ماتردش ترالم لم لم

وللاخت سحر احب اهديها مثل قالته زينات صدقى الله يرحمها
"لو واحد قالك انت حمار ماتصدقوش.. لو اتنين قالولك انت حمار روح اشتريلك بردعه"
وكل لبيب بالاشارة يفهم

معلش بقى يا طارق بقيت سديكتك بالكوه الجبريه

Anonymous said...

أولا عايز أشكر علاء انه منحني هذه المساحة الجميلة,زي ما بيمنحني مساحات جميلة كشخص حميم و كمبدع... (az)شكرا ليكي و يسعدني طبعا نكون أصدكاء! و أنا مفهمتكيش غلط مزعلتش ان علاء اكتشفني,ماهو نشري في مدونته فعلا اكتشاف على الأقل بالنسبالي أنا لاشخصيا..و بالمناسبة أنا معجب بمدونتك الفنية جدا..........................شكرا لنيرواللي بشترك معاها في محبة الفراولة واللي فكرتني اني خريج اداب انجليزي مع ايقاف التنفيذ لاني من يوم ما اتخرجت ماكتبتش ولا حرف بالانجليزي( قلبتي عليا المواجع !!)........................................أحمد شعبان ,ألف شكر ان فيه حد قاريني و عارف كتابتي بالشكل ده أخجلتني فعلا والله ..............أبو عمر :ربنا يخليك و الي الأمام في مدونتك حديثة الانشاء, و الجميلة متل عمر,و بالنسبة لأختنا سحر, هي قالت ان كتابتي مش (مشبعة ) و طبعا أنا عارف ان مسألة (الاشباع ) دي مهمة جدا..بس هي مش مرتبطة يا سحر ب(طول )القصة ولا حجمها,المهم قوة التأثير,و لازم تاخدي وقتك في القراية لأن اللهوجة بتيجي بنتائج عكسية..و بما اتك متعددة القراءات فلازم تكون عندك خبرة في المسائل الجمالية دي,,,تدعم موهبتك المرتبطة ب (الآداب )..ط.امام

Muhammad Aladdin said...

كويس أن آز صححت موضوع "الاكتشاف" ده.. انا من غير مجاملة يشرفني ان كلمات طارق تكون منشورة هنا

Hany Mihanny said...
This comment has been removed by a blog administrator.
Hany Mihanny said...

مساء الخيرات
كالعادة بمجرد مابيكون عندنا حاجة كويسه بتصحي فينا شهوة التدمير والتخريب
بصراحة يا طارق ويا علاء انا كنت داخل اخرب بس صعبتوا عليا"هههه"انا بس عايز اقول كلمتين
اولا مبروك يا طارق علي جايزة سعاد الصباح..وثانيا مبروك علي مجموعة"ليلة الماريونيت"
ثانيا: انا واحد من الناس اللي قراوا "شريعة القطة" وعجبتني رغم اني مدفعتش فيها فلوس - من الاخر خدتها من صاحبها وعليها اهداء شخصي منه ورغم ان عندي كتب كتير بأهداء كتابها بحكم العشرة والجوار الثقافي الا ان فعلا "شريعة القط " من الكتب القليلة اللي خدتها من اصحابها واستهلت بجد اني افتكرها واتكلم عنها كل ما جات مناسبة
ثالثا :كويس يا علاء انك نشرة البوست ده مهم جدا اننا ندعم بعض حتي ولو كان بتحيز ولو كان الدافع من وراء ده الصداقة جايز ده يخلينا نقدر نكسر دايرة الفرد اللي عمالين كلنا ندور فيها
وكويس كمان كده هعرف اجيبك

**********
معلش التعليق طويل لكن كمان البوست اطول
سلام واتمني اني اتكعبل بجد في المجموعة ديه
انا متشوق اني اقراها

Anonymous said...

أنا مجرد قاريء,,,أحسست من خلال المدونة بوجود سمات مشتركة..هل هي ظاهرة؟ بمعنى هناك شيء مشترك مثلا بين قصص طارق امام و محمد علاء و أحمد العايدي لاحظتها..مثلا شاعرية اللغة،البعد عن التصنيف التقليدي لكلمة قصة المتعارف عليها..اللعب بالأسطورة_عند علاء و طارق أكتر_و أحيانا السخرية من الواقع ..و لي سؤال:هل لهذا علاقة بكونكم من جيل واحد؟_أعتقد ان سنكم متقارب_ و بما اني دارس سينما أحب أقول ان العالم البصري عند طارق غني جدا..أحسست ان قصصه تصلح أفلام روائية قصيرة.....السؤال الثاني: لماذا أحس بسيطرة عالم الخيال الطفولي على قصصكم و الاعتماد على الأسطورة..هل هي حالة هروبية من الواقع أم تأثر بكتابات غربية؟ أخيرا أشكركم و أتنبأ أن تكونوا فرسان الكتابة في السنوات القادمة.........حسام عياد

Anonymous said...

تعاطفت أكتر مع القصة التالتة (عذابات مرسومة)..الشيطان هو الذي علم البشر البكاء..معنى جميل.القصة الأولى و الثانية:حسيت بوجود حالة لكن مفهمتش حاجة!!! للأمام يا إمام

Ahmed Alaidy | أحمد العايدي said...

ألف مبروك يا طارق الجايزة، ومن نجاح
:) وتألق للتاني بأمر الله

Anonymous said...

يا عم طارق مشتكرنيش، أنا قلت الحقيقة... يوه، نسوني أهنيك على الجايزة منهم لله، ألف مبروك يا معلم... قول لنا بقى المجموعة حتتنشر في دار إيه، ويا ترى حتنزل المعرض.
أحمد شعبان

Anonymous said...

حسام: كلام جميل..طبعا في أشياء مشتركة بينا لكن أعتقد برضه ان كل واحد بيدور على خصوصيته ككاتب،و بيحاول يحققها
أحمد العايدي:ربنا يخليك و يبارك فيك يا أحمد..أنا منتظر بشغف ما بعد (عباس العبد) عايزين نستمتع تاني
أحمد شعبان:الله يبارك فيك،،المجموعة هنشرها في (ميريت) بس بعد المعرض انشاء الله،لأني مركز كدة في رواية صغنتوتة(نوفيللا)يارب أخلصها الفترة اللي جاية
علاء:شكرا من تاني على هذه المساحة اللي خلقت هذا (الونس) الإبداعي الجميل

AZ said...

ايه ه هو انت لسه واخد الجايزه جديد!!!!!!!!!
انا كل ده فاهمه انك اخدتها السنه اللى فاتت.. احم معلش الزمن مفوت عندى شويه
مبروك يا سي طارق... شوفت وشى حلو عليك ازاى

Muhammad Aladdin said...

العزيز حسام عياد
شكرا في الاول علي موضوع فرسان الكتابة في السنين الجاية ده، اللي اظن احمد و طارق يستحقوه عن جدارة
بالنسبة لسؤالك، و باختصار ارجو انه ما يخلش، انا اقدر اتكلم عن نفسي بس طبعا، اظن ان الاسطورة واحدة من اكبر الروافد اللي بتمدنا بالمعالجات و الافكار بوجهة نظر تحليلية بحتة، فعبرها نقدر نفهم الانسان بيفكر اواي، و ازاي ممكن يرمز افكاره في سياق ليه سحر خاص، فطبيعي اني احب الاسطورة و اقتبسها و اتعلم منها، انا بجد واقع في حب عميق للأساطير، و ما بترددش في اني اعبر عنه في كتابتي من حين لأخر، بس مش علي طول
:)
شكرا مرة تانية

Anonymous said...

(از)..هي فعلا بقالها فترة بس ده ميمنعش انك وشك حلو عليه على الأقل في الجوايز الجاية!! قولي يا رب

Anonymous said...

(از)..هي فعلا بقالها فترة بس ده ميمنعش انك وشك حلو عليه على الأقل في الجوايز الجاية!! قولي يا رب

Anonymous said...

جميل القراءة لك مجدداً يا طارق , وأنا لا أخفى أعجابى الشديد بكتاباتك
تهنئة متأخرة بسعاد الصباح
وإلى الأمام
محمد عبد المنعم زهران
www.maktoobblog.com/mohzahran

Anonymous said...

دعوة لزيارة مدونتى