تابعت علي مدي ايام مسألة الهجوم الوحشي التي قامت به الشرطة المصرية علي اللاجئين السودانيين، سواء عن طريق وسائل الاعلام التقليدية التي تضج بلا طحين، إضافة لوسائل الاعلام الخارجية التي تحتفظ بقدر رهيف—و لكنه محترم رغم ذلك—من الحيادية
و لكن الذي استحوذ علي انتباهي هو المدونات المصرية التي تعاطت مع المسألة سواء بنبرة عالية معتادة أو بترو يحرص علي التفهم، و لم اجد شيئًا ملفتًا في غالبية ما قرأت سوي مواقف مسبقة تجاه نظام وحشي بالفعل، لا يتورع عن قتل ابناء جلدته انفسهم علي سبيل التسلية و الترفية، و لا تستطيع—بالفعل—أن تلوم احدًا لا ينتظر الخير من نظام مثل هذا
و لكن عندما عبرت علي هذه التدوينة لصديقتي العزيزة نيرمين اثار انتباهي لهجة مدون معروف مثل علاء، و شعرت بغير قليل من الانزعاج،إذا اردتم الحقيقة
اللهجة حادة و لا تتورع عن "التخوين" و "التأنيب"، و هو حق لا يمنحه احد لنفسه إلا بناءً علي علاقة وثيقة—حقيقة لا اعلم مدي الصلة بين نيرمين و علاء—و عادة ما تجر ورائها رواسب مريرة أو داكنة فحسب، و لا نستطيع أن نثبت صفة"الخليل" حتي نجزم بأن "الخل" علي ذات الدين
رجعت إلي ما كتبته نيرمين و قرأته مجددًا و بحرص، و لم اجد ما يستلزم من علاء تلك اللهجة
اعلم أن ما اكتبه الآن ربما يثير بعض النواغص و يقلق بعض الحساسيات المُقدرة و المفهومة—علي قدر استطاعتي—و لكنني لا اجد حرجًا من تكرارها ثانية: لم اجد في كلام نيرمين ما يستلزم تلك اللهجة من علاء
ربما كانت حمية علاء الشديدة مردها التزام انساني و غضب مسبق علي نظام نعهده جميعًا، و ربما كان اندفاعًا بقصد حميد، أججته المحبة و التقدير السابق لشخص نيرمين—ربما—و لكنني لا اجد حرجًا من تكرارها لمرة ثالثة: لم اجد في كلامها ما يستلزم تلك اللهجة من علاء
نيرمين لم تنكر وحشية "قوات" الأمن المصرية المعهودة، و لم تدافع لذرة عن حرفية النظام في السحل و التنكيل، و لم تتمن احراق "الأوبئة" السودانية أو تعليقها كالخراف النتنة علي باب زويلة. باختصار لم تكن نيرمين جان ماري لوبان أو نيكولا ساركوزي—و الفارق بين الاثنين لا يتعد الفارق بين طامحين إلي السلطة في بركة من دماء "الحثالة" و أن اختلفت موديلات الحلات و الاحذية الباريسية المنمقة
نيرمين ترفض وجود اللاجئين السودانيين و اعتصامهم في ميدان مصطفي محمود من اجل الضغط علي مفوضية شئون اللاجئين بهدف توفير اللجوء السياسي لهم في اوروبا، و هو الهدف الذي اعلنت المفوضية مرارًا و تكرارًا عدم قدرتها علي تلبيته، و هذا شأنها
و علي حسب علمي: اللاجئين يرفضون العودة إلي بلادهم الاصلية و قراهم في السودان. اللاجئين يرفضون اعادة التوطين في مصر (و مصر لا تريده هي الاخري—و هذا حقها). اللاجئين يصرون علي تقديم الطلبات و الالتماسات و هذا ايضًا حقهم
جرب اللاجئون سياسة الضغط علي المفوضية التي لا تملك قرارها الكامل مدة ثلاثة اشهر كاملة، و لم تتحرك السلطات المصرية ضدهم طوال هذه المدة، و هذا ليس منة و فضلًا و لكنها—و كما بدا— كانت محاولة لضبط النفس
استمرت المفاوضات—علي حد علمي ايضًا—امدًا طويلًا و عرضت السلطات المصرية نقلهم لمعسكر آخر--و لا أؤكد صدق السلطات و لا أؤكد نفيه، و لكن اللاجئين رفضوا
و ارجو إلا يتبادر إلي الذهن ان العبارة السابقة هي تبرير لما حدث بالطريقة التي كانت عليها، فلا يوجد اي تبرير للقوة المفرطة و الوحشية و السحل و التنكيل و الضخايا من الاطفال، و لكنه مجرد توضيح يعلمه الجميع و لكنهم—فيما يبدو—يتناسونه
لا توافق نيرمين علي استغلال ارض مصرية في موقع حيوي من اجل قضية هي تري انها لا تخص مصر، و هذا حقها—و ارجو ان تسامحني إذا اخطئت توصيل الرسالة أو المعني هاهنا
افهم أن هدفنا الموحد، كبشر و كأخلاقيين بالمعني الحقيقي لا بالمعني الاستهلاكي اليميني، أن ندين الوحشية التي تعاملت بها "سلطاتنا" مع هذه القضية، لا أن تتحول إلي لوم و تأنيب و لهجة فوقية—ادهشتني حقيقة من مدون مشهود له بالاتزان—علي قضية خلافية يجب احترام رأي الاخر فيها مادام لم يساند الوحشية و لا ألعاب الكلوزيوم الدموية التي روتها نورا يونس باقتدار
إذا لم يلتزم احد من مجموعة المدونين المصرية التي تصدر لنا دومًا قيم اليسار و التقدم بحرية الاختلاف، بينما هو—أو هم، أو نحن، أو أنا—لا يملك سوي قطعة من الفضاء السايبري، ماذا يمكننا أن نتوقع إذا كان مسئولًا هامًا، أو وزيرًا، و أو حتى رئيسًا للجمهورية؟
قد يقول لي احدهم أن اريح نفسي لأن لن يكون احد منا رئيسًا للجمهورية ذات يوم، و فد اكتفي هنا بشرب الشاي و الصمت
ندين كل ما يمكن أن يشوهنا كبشر بالمعني العام، و يجب علينا، في ذات اللحظة، أن نتفهم حرية الاختلاف فيما بيننا. أن نحترم تلك الحرية و نصونها، إذا ما اردنا أن يكون لنا مستقبل حقيقي، في يوم من الايام
و لكن الذي استحوذ علي انتباهي هو المدونات المصرية التي تعاطت مع المسألة سواء بنبرة عالية معتادة أو بترو يحرص علي التفهم، و لم اجد شيئًا ملفتًا في غالبية ما قرأت سوي مواقف مسبقة تجاه نظام وحشي بالفعل، لا يتورع عن قتل ابناء جلدته انفسهم علي سبيل التسلية و الترفية، و لا تستطيع—بالفعل—أن تلوم احدًا لا ينتظر الخير من نظام مثل هذا
و لكن عندما عبرت علي هذه التدوينة لصديقتي العزيزة نيرمين اثار انتباهي لهجة مدون معروف مثل علاء، و شعرت بغير قليل من الانزعاج،إذا اردتم الحقيقة
اللهجة حادة و لا تتورع عن "التخوين" و "التأنيب"، و هو حق لا يمنحه احد لنفسه إلا بناءً علي علاقة وثيقة—حقيقة لا اعلم مدي الصلة بين نيرمين و علاء—و عادة ما تجر ورائها رواسب مريرة أو داكنة فحسب، و لا نستطيع أن نثبت صفة"الخليل" حتي نجزم بأن "الخل" علي ذات الدين
رجعت إلي ما كتبته نيرمين و قرأته مجددًا و بحرص، و لم اجد ما يستلزم من علاء تلك اللهجة
اعلم أن ما اكتبه الآن ربما يثير بعض النواغص و يقلق بعض الحساسيات المُقدرة و المفهومة—علي قدر استطاعتي—و لكنني لا اجد حرجًا من تكرارها ثانية: لم اجد في كلام نيرمين ما يستلزم تلك اللهجة من علاء
ربما كانت حمية علاء الشديدة مردها التزام انساني و غضب مسبق علي نظام نعهده جميعًا، و ربما كان اندفاعًا بقصد حميد، أججته المحبة و التقدير السابق لشخص نيرمين—ربما—و لكنني لا اجد حرجًا من تكرارها لمرة ثالثة: لم اجد في كلامها ما يستلزم تلك اللهجة من علاء
نيرمين لم تنكر وحشية "قوات" الأمن المصرية المعهودة، و لم تدافع لذرة عن حرفية النظام في السحل و التنكيل، و لم تتمن احراق "الأوبئة" السودانية أو تعليقها كالخراف النتنة علي باب زويلة. باختصار لم تكن نيرمين جان ماري لوبان أو نيكولا ساركوزي—و الفارق بين الاثنين لا يتعد الفارق بين طامحين إلي السلطة في بركة من دماء "الحثالة" و أن اختلفت موديلات الحلات و الاحذية الباريسية المنمقة
نيرمين ترفض وجود اللاجئين السودانيين و اعتصامهم في ميدان مصطفي محمود من اجل الضغط علي مفوضية شئون اللاجئين بهدف توفير اللجوء السياسي لهم في اوروبا، و هو الهدف الذي اعلنت المفوضية مرارًا و تكرارًا عدم قدرتها علي تلبيته، و هذا شأنها
و علي حسب علمي: اللاجئين يرفضون العودة إلي بلادهم الاصلية و قراهم في السودان. اللاجئين يرفضون اعادة التوطين في مصر (و مصر لا تريده هي الاخري—و هذا حقها). اللاجئين يصرون علي تقديم الطلبات و الالتماسات و هذا ايضًا حقهم
جرب اللاجئون سياسة الضغط علي المفوضية التي لا تملك قرارها الكامل مدة ثلاثة اشهر كاملة، و لم تتحرك السلطات المصرية ضدهم طوال هذه المدة، و هذا ليس منة و فضلًا و لكنها—و كما بدا— كانت محاولة لضبط النفس
استمرت المفاوضات—علي حد علمي ايضًا—امدًا طويلًا و عرضت السلطات المصرية نقلهم لمعسكر آخر--و لا أؤكد صدق السلطات و لا أؤكد نفيه، و لكن اللاجئين رفضوا
و ارجو إلا يتبادر إلي الذهن ان العبارة السابقة هي تبرير لما حدث بالطريقة التي كانت عليها، فلا يوجد اي تبرير للقوة المفرطة و الوحشية و السحل و التنكيل و الضخايا من الاطفال، و لكنه مجرد توضيح يعلمه الجميع و لكنهم—فيما يبدو—يتناسونه
لا توافق نيرمين علي استغلال ارض مصرية في موقع حيوي من اجل قضية هي تري انها لا تخص مصر، و هذا حقها—و ارجو ان تسامحني إذا اخطئت توصيل الرسالة أو المعني هاهنا
افهم أن هدفنا الموحد، كبشر و كأخلاقيين بالمعني الحقيقي لا بالمعني الاستهلاكي اليميني، أن ندين الوحشية التي تعاملت بها "سلطاتنا" مع هذه القضية، لا أن تتحول إلي لوم و تأنيب و لهجة فوقية—ادهشتني حقيقة من مدون مشهود له بالاتزان—علي قضية خلافية يجب احترام رأي الاخر فيها مادام لم يساند الوحشية و لا ألعاب الكلوزيوم الدموية التي روتها نورا يونس باقتدار
إذا لم يلتزم احد من مجموعة المدونين المصرية التي تصدر لنا دومًا قيم اليسار و التقدم بحرية الاختلاف، بينما هو—أو هم، أو نحن، أو أنا—لا يملك سوي قطعة من الفضاء السايبري، ماذا يمكننا أن نتوقع إذا كان مسئولًا هامًا، أو وزيرًا، و أو حتى رئيسًا للجمهورية؟
قد يقول لي احدهم أن اريح نفسي لأن لن يكون احد منا رئيسًا للجمهورية ذات يوم، و فد اكتفي هنا بشرب الشاي و الصمت
ندين كل ما يمكن أن يشوهنا كبشر بالمعني العام، و يجب علينا، في ذات اللحظة، أن نتفهم حرية الاختلاف فيما بيننا. أن نحترم تلك الحرية و نصونها، إذا ما اردنا أن يكون لنا مستقبل حقيقي، في يوم من الايام
8 comments:
يا سيدي الفاضل أنا حجرت على رأي ازاي؟
أو رفضت الاختلاف ازاي بس؟
مش أنا موفر موارد و مجهود و تقنيات عشان رأيها اللي مش عاجبني ده ينتشر أكتر؟
لازم تفرق بين الهجوم على محتوى رأي (حتى لو مش عاجبك لهجتي الحادة) و ما بين العمل على قمع هذا الرأي أو طمسه أو معاقبة صاحبه
أنا أحترم الاختلاف لكن ده مش معناه احترامي لكل الآراء المختلفة.
بالنسبة لي تسائل ما هو البديل لقتل عشرات العزل (و في رأيي التسائل مكانش بطريقة حد يقوللي البديل عشان أنا متأكدة انه موجود كان بطريقة موضوع صعب و أشك فيه بديل) ده تعبير عن قيم تعلى من شأن حديقة و رائحة و منظر عام على أرواح بشر
اختيار ألفاظ interesting و impressive أكد الكلام ده
و ردود نرمين على مناقشة عمرو و يوسف لها أكدت أكتر و أكتر.
و الأهم بالنسبة لي هو تجاهل حقيقة أن ملايين المصريين حياتهم اليومية تشبه معسكر اللاجئين لكن الفرق الوحيد هو وجودهم في عشوائيات بعيدة عن المهندسين
كمان كان فيه مغالطات مثل كلمة مكان حيوي رغم أن اللاجئين تواجده داخل الحديقة فقط و لم ينزلوا الي الشارع أو يعطلوا المرور، ده غير أن شارع جامعة الدول فقط الي يمكن اعتباره حيوي، ميدان مصطفى محمود أبعد ما يكون عن ذلك.
الكلام عن اعلاء قيم طبقية أو العنصرية هو
بالضرورة حكم أخلاقي على فرض لو قلنا اصدار أحكام أخلاقية مرفوض يبقى مينفعش أصلا نتكلم في الموضوع.
المهم هو أن الاحكام الأخلاقية بينتج عنها ايه، من يختلف معي في الرأي على مستويات ايديولوجيا أساسية و قيمي و مسلماتي يمكن أختار أن لا أعمل معه مثلا.
الموضوع يبقى مشكلة لو اتخذت خطوات ما لعقاب الشخص بسبب رأيي فيه، مش لو أعلنت عنه، و اللي أنا أعلنت عنه كان بصراحة اندهاشي من خطاب نرمين لأني متوقعتش منها كده
أخيرا كل حاجة درجات، اسئل من يواجه العنصرية في الغرب، هل كل ما ينغص عليه عيشته هو من يبغى قتله؟ أم أن بينهم من يمحى انسانيته بحسن نية و عبط و من غير قصد خالص؟
أنا استخدمت هنا العنصرية كمثال فقط، نرمين وضحت أن موقفها مكانش هيتغير بتغير المعتصمين
من الآخر كلام نرمين بالنسبة لي غير انساني و غير أخلاقي و كونه مش فج و مباشر و بيقول اه يتقتلوا لا يغير شيئ و أنا عبرت عن ده من غير ما أحجر على رأيها أو فرصتها في التعبير عنه.
ما تريده هو أن لا أعبر عن رأيي و تسميه دفاعا عن الاختلاف
أقصد حكم أخلاقي على فرد
و استغربت بصراحة كلمة مشهور له الاتزان، تصورت أنه العكس تماما. على العموم متشكرين
دفاعا عن ان الناس اللي ملهاش في الكلام بتاع السياسة لما تتكلم فيه ميجوش الناس اللي بيحبوا يتكلموا في السياسة ويتكلموا معاها وتلاقي مناقشات وناس متنرفزة وناس هادية وناس بتسأل وناس بتعمل دوشة فتتخض وتقول ايه ده.
أما كون ده ليه علاقة بالاختلاف يا سيد علاء فهأو.
:)))) Thanks a lot ya Lol for your support. You know what!! now I don't mind being called a racist and even a savage series killer from people who don't even know the least about me, as long as I have beautiful friends who reads and understands the real me....
علاء
شكرا علي ردك و ارجو منك شيء واحد: اسمح لي أن يكون تعليقي علي كلامك الاخير هنا، هو ملخص ما يمكنني قوله، و يمكنني ان اصمت بعد ذلك و البلوج مساحة مفتوحة لكل من يحب أن يدلي بدلوه
استغربتني كلمة انني لا اريدك أن تعبر عن رأيك، و انني ابدل الاسماء--أو المسميات--خصيصًا لكي احجر عليك تحت عنوان دفاعًا عن الاختلاف
لم اتهمك بشيء و لم ادينك بشيء، بل كان رأيي مجرد محاولة لأستنباط سبب حدة لهجتك،محاولة للمساهمة في لفت النظر إلي شيء ما اعتبره شاذًا عن قيم تصدرها مجموعة من المدونين المصريين و تتخذ من الحرية و الديموقراطية شعارًا و هدفًا. رأيي لم يكن حجرًا عليك و هجومًا يهدف إلي النيل منك مثلا (!!) رأيي لم يكن سوي اصرارًا علي احترام آرائنا المختلفة، مادمنا--و أؤكد ثانية--ملتزمين بثوابت لا نحيد عنها و منها حق الحياة الكريمة لجميع البشر في حرية و أمن و صحة و ادانة مختلف مظاهر الاعتداء علي تلك الثوابت بأي شكل من الاشكال
يدهشني جدًا ان من يختلف معك في الرأي هكذا يمكنك ببساطة تفسير قصده علي انه شر و سوء و عدوانية و مصادرة، كما أن نيرمين ليست فجة في الاعلان عن "عنصريتها" ، و لكنها--حتي و أن لم تقل، حتي و ان لم "تعترف"--عنصرية.. احكام مطلقة و غريبة--إذا سمحت لي--و لكن هذا شأنك (فكل مطلق غريب علي العموم). و لكنني شخصيًا لا استطيع أن اهاجم شخصًا علي اساس اشياء لم يقلها، و لا اظن شخصيًا انه يقصدها
علاء انت لم تهاجم رأيًا فحسب، لقد هاجمت شخص نيرمين بلهجة حادة و هذا لم يرق لي ليس لأني صديقها بل لأني لا يروق لي ذلك في المطلق، و بالطبع أن يروق لي أو لا يروق لي هو شأني و ليست مشكلتك الشخصية، افهم ذلك جيدًا و مع ذلك يمكنني أن اظل غير مستريح للهجة، لأنه شأني انا
و دعني اقولها لك يا علاء مباشرة، ليس لأحد منا أن يعاقب أو يقمع أو يطمس أو يعاقب رأيا، و أنت إن قلت انك لم تفعل ذلك فأنت تفعل الطبيعي و العادي و المتفق عليه، هذا ليس موضع نقاش من الاساس
و لو اجيز لي أن اقول رأيي في اعتقاداتك الخاصة، فأنني ان احترام الاختلاف و احترام "كل" الاراء المطروحة علي الطاولة مادمت بنص كلماتها المثبتة علي صاحبها لم تشجع القتل و لا السحل و لا التنكيل، مادامت تؤيد حقوق البشر الاساسية، فيما عدا ذلك فكل اختلاف حميد و كل رأي هو محترم حتي و أن كره بعضنا ذلك
اعتذر لو كنت ناقشت اقتناعاتك الشخصية بما لا يحق لي، لأنها اقتناعتك و حياتك انت قبل كل شيء، و بالفعل يا سيدي الفاضل، انت متوازن بالنسبة لي، علي الاقل حتي ردك الناري علي بوست نيرمين
و تذكر: لا حرية لأعداء الحرية هو شعار فاشي
:)
الاخ محمود هأو
هل الموضوع سياسي و حسب فعلا؟ هل كونا مجلس الشيوخ السايبري الذي يفهم في كل شيء و من قال رأيًا مخالفًا هو و للأسف بغل و لا يفقه في السياسة (أو غيرها) شيئًا؟
يمكنك أن تقول هأو كما تريد، و لكن هذا لن يغير من حدة اختلاف الشخص معك، بل--و للأسف--يقنعه برأيه اكثر و أكثر
شوف يا أخ علاء
لا طبعا، فميش حاجة اسمها محلس شيوخ سايبري هوا بس اللي بيتكلم في السياسة.
اللي أقصده ان مواضيع نيرمين السابقة كانت غير مثيرة للغضب والاختلاف، أما موضوعها الأخير فهيا شافت انها اتعرضت لهجوم قاسي، مع ان المدونات اللي بتناقش قضايا خلافية وسياسية مماثلة مليانة بحدة وهجوم مماثل واللي حصل عند نيرمين مكانش غير مبرر أو لا يمكن فهمه بصورة ما من كلامها
الناس احتدت واتخانقت واختلفت كتير قبل كده
معايا؟
يمكن هيا لسة متعودتش على سخونة المناقشات المماثلة
طبعا أحتفظ بسبب قولي هاو يا بيه لنفسي
يا محمود و بصراحة مش ناويةاتعود..البوست مختلفش عن بوستاتي التانية كتير..و كان كام سطر عن رأيي الشخصي في موضوع...احترم اختلاف الأراء فيه..بس بشرط عدم اصدار الأحكام او الهجوم بحدة تصل الي الأهانة زي ما حصل...و علي فكرة انا وضحت اكتر من مرة في المدونة بتاعتي اني مش بحب الطريقة دي..فأبسط حاجة ان القارئ يحترم رغبة صاحب/ة المدونة...او ميقراش خالص...ليه برضه مطلق الحرية..مش كده!!!
Post a Comment