يحوم من حولك برقة الشبح، و عندما يلمسك ترتعش قليلًا لملمس الفرو الدافئ
يهرر في دعة. يستقر فوق جسدك و يغلق عينيه كبوذا. يكمن في هدوء و انت تنظر لوجهه. لا يبالي أن دعكت رأسه و مسدت جسده برفق. هذا هو حقه المكتسب و هو يفهم ذلك جيدًا
يمكنه فتح عينيه عندما تدلل جسده بطريقة اكثر مرحًا. يمكنه التثاؤب لترتعش شواربه الطويلة المعقوفة لأسفل. يمكنه عض يدك في مزيد من المجاملة و يمكنه حك رأسه بذقنك في حركة مفاجئة يتبعها مزيد من السكون
عندما يجلس في الحجرة، فوق مسند الكرسي العريض، بينما شعاع من النور يمرق فوق قدميه و بعض من صدره يبدو غامضًا. عينيه الحادتين تسيل منهما القسوة.. بعض من ترقب، و بقية من ذعر
يبدو كمن لو كانت صداقته و ميوعته غطاءً لكراهية يخبئها كما تخبئ اليد القفاز، أو كما يدس مخالبه بنعومه داخل يديه الرقيقتين. يبدو كمن يبدل وجهه الوحشي في لحظات أمام عينيك ليكون طفلًا وديعًا مرحًا. يفاجئك في لحظات بنظراته القاسية عندما تداعبه. قد تعرف الاشياء جميعها، و لكنك لن تعرف ما الذي يخبئه لك قطًا رصينًا تعشقه رغم كل شيء، في المنعطف القادم
.............................................................................
الصورة من الفيلم القصير "قطط بلدي" بطولة خالد أبو النجا و رولا محمود
5 comments:
فيلم تحفة
للأسف لسه ما شفتوش
:)
ربما استطعت تفسير تلك النظرات على انها قسوة لكنى اعجز عن تفسيرها كذلك
Very nice site! atlanta furniture rental 1996 ford explorer repair manual 1950 ford pickup ford center oriental theater ford explorer insurance 2005 ford mustang release date Router printer port Cf-18 harddrive Ambien compared sonata Ultimate popup blocker and system clean code crack wellbutrin pill pictures Cisco router howto
Best regards from NY! »
Post a Comment