قد يبدو ذلك تفخيمًا من شأن العبد لله، أو نرجسية مفرطة، عندما اتكلم عن الحلقة الثانية من سعدان
السبب هو ان سعدان قد احتل غلاف العدد الثاني بعد تطوير مجلة باسم، كما احتل مكانًا لطيفًا تحت اسم "باسم" في ترويسة العدد، كما اعتبر أيضًا أن النص الثاني اقوي من النص الأول، و إن بقيت بعض الملاحظات الفنية التي لابد من مراجعتها مع الرسام الموهوب محمد نبيل
و لكن السبب الأهم هو توجيه الشكر الجزيل لنتيلة راشد، رئيس التحرير الاسطوري لمجلة سمير.. بيتي الأول الذي تعملت فيه كل شيء يختص بالكتابة و الصحافة و حتي الحياة ذاتها. كنت طفلًا يبلغ من العمر 11 عامًا فجعلتني نتيلة راشد اجري الحوارات الصحفية، و رشحتني لأكون محكمًا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لسينما الأطفال، و عندما بلغت الرابعة عشر كانت لديها الجرأة لتنشر لي مقالًا بلا حذف أو تعديل
منحتني نتيلة راشد الحلم، و الحب، و كل تشجيع ممكن
و كنت فخورًا بأنني مازلت علي علاقة بنتيلة راشد بعد تقاعدها، حتي و إن تملكني شعور بالذنب لقلة اتصالاتنا و مقابلاتنا، و لكنني بالفعل سعيد لتلك العلاقة الجميلة التي هي منزهة عن الغرض و المنفعة، و لا يجمع شتاتها سوي الحب و الاحترام و التقدير
اجلس الآن سعيدًا ليس بسعدان، و لكن بذكريات بيتي الأول و الاخير، و فضل كبير لنتيلة راشد علي حياتي و علي كتابتي، و شعور بالفخر لأنني--و اخيرًا--صرت اكتب قصص مصورة، اكيد ليس بروعة ما قرأته و انا صغير، و لكنني--و علي الأقل--شاركت في المسيرة
تتملكني غصة لأنني لم اكتب ذلك في "سمير"، و عزائي أنك إذا بعدت عن بيتك الاول لبرهة، فلربما تسمح لك الأيام بالسكن إليه، بعد طول غياب
تحياتي و احتراماتي، و قبلة علي اليد، لسيدة عظيمة تدعي نتيلة راشد، ابقاها الله و متعها بالصحة و العافية
.......................................................................
السبب هو ان سعدان قد احتل غلاف العدد الثاني بعد تطوير مجلة باسم، كما احتل مكانًا لطيفًا تحت اسم "باسم" في ترويسة العدد، كما اعتبر أيضًا أن النص الثاني اقوي من النص الأول، و إن بقيت بعض الملاحظات الفنية التي لابد من مراجعتها مع الرسام الموهوب محمد نبيل
و لكن السبب الأهم هو توجيه الشكر الجزيل لنتيلة راشد، رئيس التحرير الاسطوري لمجلة سمير.. بيتي الأول الذي تعملت فيه كل شيء يختص بالكتابة و الصحافة و حتي الحياة ذاتها. كنت طفلًا يبلغ من العمر 11 عامًا فجعلتني نتيلة راشد اجري الحوارات الصحفية، و رشحتني لأكون محكمًا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لسينما الأطفال، و عندما بلغت الرابعة عشر كانت لديها الجرأة لتنشر لي مقالًا بلا حذف أو تعديل
منحتني نتيلة راشد الحلم، و الحب، و كل تشجيع ممكن
و كنت فخورًا بأنني مازلت علي علاقة بنتيلة راشد بعد تقاعدها، حتي و إن تملكني شعور بالذنب لقلة اتصالاتنا و مقابلاتنا، و لكنني بالفعل سعيد لتلك العلاقة الجميلة التي هي منزهة عن الغرض و المنفعة، و لا يجمع شتاتها سوي الحب و الاحترام و التقدير
اجلس الآن سعيدًا ليس بسعدان، و لكن بذكريات بيتي الأول و الاخير، و فضل كبير لنتيلة راشد علي حياتي و علي كتابتي، و شعور بالفخر لأنني--و اخيرًا--صرت اكتب قصص مصورة، اكيد ليس بروعة ما قرأته و انا صغير، و لكنني--و علي الأقل--شاركت في المسيرة
تتملكني غصة لأنني لم اكتب ذلك في "سمير"، و عزائي أنك إذا بعدت عن بيتك الاول لبرهة، فلربما تسمح لك الأيام بالسكن إليه، بعد طول غياب
تحياتي و احتراماتي، و قبلة علي اليد، لسيدة عظيمة تدعي نتيلة راشد، ابقاها الله و متعها بالصحة و العافية
.......................................................................
6 comments:
ياااه يا عم علاء
فكرتني بالأيام الجميلة بتاعة ماما لبنى
الواحد فعلاً يا أخي كان نفسه يكتب الكومكسات دي في سمير وتطلع بالمستوى الجميل ده
عموماً مبروك يا باشا
وسعدان بإذن الله حتبقى حاجة جامدة جداً في العالم العربي
وابقى افتكرنا يا باشا
آه يا علاء، طبعاً.. ومين ينسى ماما لبنى وأكبر هدية خدناها في عمرنا بين حيطان المكان الجميل ده..مجلة سمير، مش غريب انك تبقى علاء بعد ما كنت هناك، ومش غريب إن كل الولاد والبنات دول يبقوا كدة، ناس ناجحة ومميزة في كل الأماكن، بعد ما كانوا في مجلة سمير، وخرجوا من تحت إيد الست العظيمة دي، والراجل المهم جداً محسن الزيات..
كدة عادي يا علاء.. متسميهوش غرور، إلى الأمام يا لول
فاكرك يا توحة بشرفي
و لاوني عارف انك شاكك في مسألة شرفي دي
:)
ياريت يا فتحي يجي اليوم ده فعلا
عمر
مش عارف اقول ايه بعد الكلام الجيمل اللي انت قلته يا عمور.. فعلا سمير كانت اكبر هدية، بس الكنز الحقيقي كان في مجموعة الاولاد و البنات اللي اتربوا مع بعض، و فضلوا اصحاب بفضل ربنا لغاية دلوقت
I'm so proud of you
المجهول
متشكر يا فندم جدا
:)
ربنا يوفقك ويكرمك ويرحم ماما لبني بجد شخصيه لا تعوض .. اتعلمت علي ايديها هيا واستاذ محسن الزيات كتيييييييير اوووي وهما كانو سبب في حاجات كتير كسبتها وعرفتها ..
الي مزيد من النجاح والتقدم باذن الله
Post a Comment