يصعب عليك تخيل المشهد ما لم تكن طرفاً فيه
المكان : ميدان رمسيس.
يطلق الضابط صافرته ليفتح عساكر المرور أبوابهم الحديدية أمام زملائي المواطنين سامحاً لهم بالعبور نحو الضفة الأخرى. يهمس أحدهم ساخراً كمن يتمتم لنفسه : "إفراج".
الحواجز الحديدية تزداد. حاجز وراء حاجز وراء حاجز. الحواجز الخضراء المذهبة لم تزد انضباط المواطنين.
لا تحتاج لحك رأسك لتستنتج أن المسئول عن المرور في أهم وأكثر ميادين القاهرة ازدحاماً قد تم نقله من إدارة أحد السجون حديثاً. كما أن به أهم ميزة تؤهله لإدارة المرور في هذه المنطقة الحساسة ؛ العته.
هذا الشخص لم يستخدم المواصلات العامة لربع قرن على الأقل. لا أوتوبيس لا ميكروباص لا ميني باص. فقط تكييف المرسيدس داخل العربة، ونباح المواطنين في الخارج، والآن فكر في ميدان رمسيس كدولة وفي المسئول عن المرور كرئيس.
يصعب عليك تخيل المشهد ما لم تكن طرفاً فيه.
أكره أن أفسد رومانسية الموقف لكن الأمر –في الواقع- يزداد سوءاً كازدياد المكياج فوق وجه قبيح. كلما ازداد "سُمك" المكياج، كلما اضطر علماء الجيلوجيا للبحث عن الوجه في أعماق سحيقة وربما في منطقة أخرى.
كثير من الشباب يتابع المشهد الانتخابي بحماس يليق بفيلم بورنو (تقترب فيه بائعة الهوى من ربيع الثمانين).
أجلس على المقهى حيث المشهد المعتاد. أكواب الشاي. قرقرة الشيشة. وقواشيط تضرب خشب "الطاولة" فيما يشبه الرئيس القادم. "شيش بيش". تفلت سبة هنا. حركة بذيئة هناك. بينما تخطف الأبصار نظرة لقناة "ميلودي" أو "روتانا" كليب "الغنائيتين"-. ربما موهبة جديدة في الغناء تشاطر المشاهدين موهبتها التي تعتمد على انحسار منسوب العفة وعلى الغناء أحياناً ،وتبقى الحياة هي الحياة.
تقرع طبول الانتخابات في عالم يسوده الصمم جزئياً، ويسود انطباع بأنه لا فائدة من استخدام صوتك فالأمر محسوم مقدماً. يقول أحدهم ساخراً "الله في السماء ومبارك على الأرض" ثم يضيف آخر "وأمريكا بينهما".
مجموعتنا التي لا تقل عن الـ20 فرداً. صحفيون. رسامون. ممثلون. مخرجون. كتاب سيناريو. قصاصون أو روائيون.
الذقون النابتة حديثاً تعكس اكتئاباً عابراً أو ربما حياة شخصية ضامرة. الوجوه بعضها حليق وبعضها متروك لتجاهل أمواس الحلاقة. الأعمار تدور في فلك العشرينات وقلما يخدش أحدهم حياء الثلاثين –مثلي- والهموم أكثر قسوة وبساطة : لقمة العيش. البحث عن ملابس جديدة. تأمين "الكيف" أو "المزاج" وإن اختلف تفسير الكيف بين شخص وآخر. للبعض لا يتعدى الأمر كوب شاي وسيجارة كيليوباترا. عند ثاني قد تصبح زجاجة "هينيكن" تقدم باردة مع الفستق الحلبي. وعند ثالث قد تكون سيجارة أكثر سمكاً ورقة. أو ربما جسد يقبل الإنثناء ويرحب بالابتكار وأصحاب المواهب من ذوي الأطراف الخاصة.
لم نعاصر سوى رئيسنا المحبوب مبارك ولعلنا لن نعرف الفارق فكلنا نعلم أن "من يسقط في المجرور يفقد القدرة على تمييز الروائح".
يصعب عليك تخيل المشهد ما لم تكن طرفاً فيه.
مشاهد الانتخاب تشبه حركة الـ(Copy) والـ(Paste) على الطريقة الأمريكية مع فارق تافه فهي هنا تتم بلا طعم بلا لون أو –لا سمح الله- رائحة.
اللافتات الجديدة التي يظهر فيها الرئيس بقميص أبيض ودون سترة كنوع من التودد. دونما نظارته الشمسية ناظراً نحوك. التقاء العين الذي يذيب الفواصل (والمفاصل) والأخضر الغامق في الخلفية يريح الرؤية.
صرعة "النيو لوك" التي تجعل من الخرتيت فراشة، والقزم عملاقاً. (ولا أعني بتشبيهي الوقح رئيسنا المحبوب طبعاً).
يقول أحدهم شيئاً عن رغبته في انتخاب مبارك. فتتوقف ضربات القواشيط ويهدأ كل شيء فيما يشبه الحركة البطيئة في أفلام "Timur Bekmambetov". فيضيف : "فكرو بالمنطق، إذا لم تبطل صوتك وأردت استخدامه في نفع الوطن فوسط المرشحين الكومبارس لا يوجد للأسف الشديد من يصلح لمقعد الرئاسة سوى مبارك". يشيح أحدهم بوجهه "وماذا عن أيمن نور؟" فيصيح ثالث بأنه "عميل ويقبض من الأمريكان". وهنا يعود الأول بابتسامة ليكمل تقليب كوب الشاي جواره بينما يشعل الثاني سيجارته من جمر شيشة ينعكس على عينه القريبة ويكمل : "معك حق.. من يقبض من الأمريكان باستثناء الرئيس.. عميل وخائن".
فيعود الصمت المشوب بالحذر من وجود بعض المخبرين الذين تمتليء بهم المقاهي بشكل شبه فكاهي. يذكرنا بمقولة لكاتب ساخر شهير مفادها أن "المخبر هو الوحيد بين الجالسين الذي لا يعرف بأنه مخبر".
ثم يكسر رابع حظر الكلام ليقول شيئاً عن قريبه الذي يدير مشروعه الصغير، وعن لافتات المبايعة الإجبارية التي أجبرته "البلدية" على رفعها تأييداً لمبارك. وهي لافتات سمجة تبدأ غالباً بالكليشيه الأساسي "مطاعم (....) لصاحبها (فلان) تبايع بكل الحب مبارك رئيساً لكل المصريين..". وذلك اعتماداً على وجود مخالفات وتجاوزات حتمية لكل أصحاب المحلات والمشاريع بدأً من تهمة شغل الطريق العام وغيرها من التهم الخيالية التي تحتم الإزالة وتكتفي فيها "البلدية" برشوة خفيفة يقبلها الموظف على مضض لأنه "طيب القلب" ومعطاء بطبعه.
أما لو كنت لا سمح الله سليماً فهنا تتدخل "مصلحة الضرائب" بعرضها السخي المتمثل في إسقاط ديونك للدولة من ضرائب غير عادلة بالمرة مقابل لافتة بسيطة تؤكد ولاءك لمصر التي أعطتك كل خلاياك المسرطنة.
ومن الجهة أخرى هناك تلك الفئة المنتفعة التي ترفع اللافتات كحواريي المسيح. "نبيل لوقا بباوي" يرفع لافتة في ميدان التحرير تقول "70 مليون مصري مسيحي ومسلم يبايعون الرئيس حسني...إلخ" بارتفاع يزيد عن الأربعة أمتار وهناك هالة تشبه هالة القديسين تحوط شعر الرئيس المصبوغ بعناية. ثم تغيرت اللافتة إلى "معظم المصريين يبايعون الرئيس حسني ...إلخ". يبدو أن البعض قد تغير رأيه. سألت صديقي المسيحي المقرب لماذا يضع أحدهم هالة القداسة حول رأس الرئيس. ابتسم صديقي وقال شيئاً عن سير المسيح على الماء وعن سير الرئيس على شعبه.
يصعب عليك تخيل المشهد ما لم تكن طرفاً فيه.
حملة مبارك 2005. لا تثير – بين معظم المصريين من جيلي- سوى مشاعر الغثيان المعتادة. الكل يشرب المياه المعدنية –وهي عادة لا تنتشر بين سكان القاهرة الأصليين- خوفاً من الماء الملوث. وفي ذهننا يرتبط الماء على الأرجح بالنيل كما في اختبارات "بافلوف". عندما تزور مصر سيبادرك الجميع بمقولة شهيرة.. "عندما تشرب من النيل لا بد وأن تعود له ثانية.." آه لو رأيت منظر النيل الضارب إلى السواد أعتقد أن الجملة المكملة ستكون شيئاً من طراز ".. لتبصق فيه طبعاً".
النيل كف مصر الذي يكشف لك طالعها السياسي تماماً، لذا يمكنك دون مجهود أن ترى شحوب خط القلب المنهك في باطن الكف اليسرى. لتعرف أن شحوب الكف يخفي عياء الجسد الذي ترهل.
اتهامات الخيانة تريح ضمير الخونة. دائماً. أنت لن تفهم هذا أبداً ولك العذر كله إذ يصعب عليك تخيل المشهد ما لم تكن طرفاً فيه
يطلق الضابط صافرته ليفتح عساكر المرور أبوابهم الحديدية أمام زملائي المواطنين سامحاً لهم بالعبور نحو الضفة الأخرى. يهمس أحدهم ساخراً كمن يتمتم لنفسه : "إفراج".
الحواجز الحديدية تزداد. حاجز وراء حاجز وراء حاجز. الحواجز الخضراء المذهبة لم تزد انضباط المواطنين.
لا تحتاج لحك رأسك لتستنتج أن المسئول عن المرور في أهم وأكثر ميادين القاهرة ازدحاماً قد تم نقله من إدارة أحد السجون حديثاً. كما أن به أهم ميزة تؤهله لإدارة المرور في هذه المنطقة الحساسة ؛ العته.
هذا الشخص لم يستخدم المواصلات العامة لربع قرن على الأقل. لا أوتوبيس لا ميكروباص لا ميني باص. فقط تكييف المرسيدس داخل العربة، ونباح المواطنين في الخارج، والآن فكر في ميدان رمسيس كدولة وفي المسئول عن المرور كرئيس.
يصعب عليك تخيل المشهد ما لم تكن طرفاً فيه.
أكره أن أفسد رومانسية الموقف لكن الأمر –في الواقع- يزداد سوءاً كازدياد المكياج فوق وجه قبيح. كلما ازداد "سُمك" المكياج، كلما اضطر علماء الجيلوجيا للبحث عن الوجه في أعماق سحيقة وربما في منطقة أخرى.
كثير من الشباب يتابع المشهد الانتخابي بحماس يليق بفيلم بورنو (تقترب فيه بائعة الهوى من ربيع الثمانين).
أجلس على المقهى حيث المشهد المعتاد. أكواب الشاي. قرقرة الشيشة. وقواشيط تضرب خشب "الطاولة" فيما يشبه الرئيس القادم. "شيش بيش". تفلت سبة هنا. حركة بذيئة هناك. بينما تخطف الأبصار نظرة لقناة "ميلودي" أو "روتانا" كليب "الغنائيتين"-. ربما موهبة جديدة في الغناء تشاطر المشاهدين موهبتها التي تعتمد على انحسار منسوب العفة وعلى الغناء أحياناً ،وتبقى الحياة هي الحياة.
تقرع طبول الانتخابات في عالم يسوده الصمم جزئياً، ويسود انطباع بأنه لا فائدة من استخدام صوتك فالأمر محسوم مقدماً. يقول أحدهم ساخراً "الله في السماء ومبارك على الأرض" ثم يضيف آخر "وأمريكا بينهما".
مجموعتنا التي لا تقل عن الـ20 فرداً. صحفيون. رسامون. ممثلون. مخرجون. كتاب سيناريو. قصاصون أو روائيون.
الذقون النابتة حديثاً تعكس اكتئاباً عابراً أو ربما حياة شخصية ضامرة. الوجوه بعضها حليق وبعضها متروك لتجاهل أمواس الحلاقة. الأعمار تدور في فلك العشرينات وقلما يخدش أحدهم حياء الثلاثين –مثلي- والهموم أكثر قسوة وبساطة : لقمة العيش. البحث عن ملابس جديدة. تأمين "الكيف" أو "المزاج" وإن اختلف تفسير الكيف بين شخص وآخر. للبعض لا يتعدى الأمر كوب شاي وسيجارة كيليوباترا. عند ثاني قد تصبح زجاجة "هينيكن" تقدم باردة مع الفستق الحلبي. وعند ثالث قد تكون سيجارة أكثر سمكاً ورقة. أو ربما جسد يقبل الإنثناء ويرحب بالابتكار وأصحاب المواهب من ذوي الأطراف الخاصة.
لم نعاصر سوى رئيسنا المحبوب مبارك ولعلنا لن نعرف الفارق فكلنا نعلم أن "من يسقط في المجرور يفقد القدرة على تمييز الروائح".
يصعب عليك تخيل المشهد ما لم تكن طرفاً فيه.
مشاهد الانتخاب تشبه حركة الـ(Copy) والـ(Paste) على الطريقة الأمريكية مع فارق تافه فهي هنا تتم بلا طعم بلا لون أو –لا سمح الله- رائحة.
اللافتات الجديدة التي يظهر فيها الرئيس بقميص أبيض ودون سترة كنوع من التودد. دونما نظارته الشمسية ناظراً نحوك. التقاء العين الذي يذيب الفواصل (والمفاصل) والأخضر الغامق في الخلفية يريح الرؤية.
صرعة "النيو لوك" التي تجعل من الخرتيت فراشة، والقزم عملاقاً. (ولا أعني بتشبيهي الوقح رئيسنا المحبوب طبعاً).
يقول أحدهم شيئاً عن رغبته في انتخاب مبارك. فتتوقف ضربات القواشيط ويهدأ كل شيء فيما يشبه الحركة البطيئة في أفلام "Timur Bekmambetov". فيضيف : "فكرو بالمنطق، إذا لم تبطل صوتك وأردت استخدامه في نفع الوطن فوسط المرشحين الكومبارس لا يوجد للأسف الشديد من يصلح لمقعد الرئاسة سوى مبارك". يشيح أحدهم بوجهه "وماذا عن أيمن نور؟" فيصيح ثالث بأنه "عميل ويقبض من الأمريكان". وهنا يعود الأول بابتسامة ليكمل تقليب كوب الشاي جواره بينما يشعل الثاني سيجارته من جمر شيشة ينعكس على عينه القريبة ويكمل : "معك حق.. من يقبض من الأمريكان باستثناء الرئيس.. عميل وخائن".
فيعود الصمت المشوب بالحذر من وجود بعض المخبرين الذين تمتليء بهم المقاهي بشكل شبه فكاهي. يذكرنا بمقولة لكاتب ساخر شهير مفادها أن "المخبر هو الوحيد بين الجالسين الذي لا يعرف بأنه مخبر".
ثم يكسر رابع حظر الكلام ليقول شيئاً عن قريبه الذي يدير مشروعه الصغير، وعن لافتات المبايعة الإجبارية التي أجبرته "البلدية" على رفعها تأييداً لمبارك. وهي لافتات سمجة تبدأ غالباً بالكليشيه الأساسي "مطاعم (....) لصاحبها (فلان) تبايع بكل الحب مبارك رئيساً لكل المصريين..". وذلك اعتماداً على وجود مخالفات وتجاوزات حتمية لكل أصحاب المحلات والمشاريع بدأً من تهمة شغل الطريق العام وغيرها من التهم الخيالية التي تحتم الإزالة وتكتفي فيها "البلدية" برشوة خفيفة يقبلها الموظف على مضض لأنه "طيب القلب" ومعطاء بطبعه.
أما لو كنت لا سمح الله سليماً فهنا تتدخل "مصلحة الضرائب" بعرضها السخي المتمثل في إسقاط ديونك للدولة من ضرائب غير عادلة بالمرة مقابل لافتة بسيطة تؤكد ولاءك لمصر التي أعطتك كل خلاياك المسرطنة.
ومن الجهة أخرى هناك تلك الفئة المنتفعة التي ترفع اللافتات كحواريي المسيح. "نبيل لوقا بباوي" يرفع لافتة في ميدان التحرير تقول "70 مليون مصري مسيحي ومسلم يبايعون الرئيس حسني...إلخ" بارتفاع يزيد عن الأربعة أمتار وهناك هالة تشبه هالة القديسين تحوط شعر الرئيس المصبوغ بعناية. ثم تغيرت اللافتة إلى "معظم المصريين يبايعون الرئيس حسني ...إلخ". يبدو أن البعض قد تغير رأيه. سألت صديقي المسيحي المقرب لماذا يضع أحدهم هالة القداسة حول رأس الرئيس. ابتسم صديقي وقال شيئاً عن سير المسيح على الماء وعن سير الرئيس على شعبه.
يصعب عليك تخيل المشهد ما لم تكن طرفاً فيه.
حملة مبارك 2005. لا تثير – بين معظم المصريين من جيلي- سوى مشاعر الغثيان المعتادة. الكل يشرب المياه المعدنية –وهي عادة لا تنتشر بين سكان القاهرة الأصليين- خوفاً من الماء الملوث. وفي ذهننا يرتبط الماء على الأرجح بالنيل كما في اختبارات "بافلوف". عندما تزور مصر سيبادرك الجميع بمقولة شهيرة.. "عندما تشرب من النيل لا بد وأن تعود له ثانية.." آه لو رأيت منظر النيل الضارب إلى السواد أعتقد أن الجملة المكملة ستكون شيئاً من طراز ".. لتبصق فيه طبعاً".
النيل كف مصر الذي يكشف لك طالعها السياسي تماماً، لذا يمكنك دون مجهود أن ترى شحوب خط القلب المنهك في باطن الكف اليسرى. لتعرف أن شحوب الكف يخفي عياء الجسد الذي ترهل.
اتهامات الخيانة تريح ضمير الخونة. دائماً. أنت لن تفهم هذا أبداً ولك العذر كله إذ يصعب عليك تخيل المشهد ما لم تكن طرفاً فيه
أحمد العايدي
.......................................................................................
كتبت خصيصا لجريدة
Sueddeutsche Zeitung
Sueddeutsche Zeitung
الالمانية
10 comments:
رائعة
لماذا لا ينشئ أحمد مدونة خاصة به؟
آخ...يسلم قلمه...ليه فعلاً مش ينشر في مدونة له؟
شكراً يا علاء
شكرا علاء، نص جميل.. تسلم ايد اللي كتبه
لا شكر علي واجب، في الحقيقة الشكر يجب أن يوجه لأحمد نفسه الذي وافق--بعد الحاح مني--علي نشر النص العربي لهذه المقالة للمرة الاولي في مدونتي هنا، و بالنسبة لسؤال محمد و حدوتة عن مدونة احمد الشخصية، فغالبًا هوة سيقرأ ما كتب هنا، و الامر يعود له
:)
شكرًا لكم انتم
قلم رشيق جدا.. وملاحظات يوميه أجاد إلتقاطها والتعبير عنها
الأعزاء..
Mohammed : شكراً جزيلاً..
مدونة خاصة؟! تلك خطوة تحتاج لكثير من الشجاعة التي لا أملكها، فحياتي عادية.. أخجل أن أسحب دقائق الآخرين في تفاصيلها، بينما أنا دائم الشك في جدواها..
(حياتي وليس المدونة طبعاً :) )
حـدوتـة : تسلم عينك :)
Shurouq : أشكرك كثيراً ،وأكرر شكرك لأخي العزيز علاء لسماحه بنشر الكلام.. :)
Muhammad Aladdin : أخي العزيز علاء..
أدام الله عطرك..
Ahmed Shokeir : شكراً يا عزيزي، كلماتك شهادة أعتز بها :)
محبتي واحترامي
أحمد العايدي
:)
يا أحمد ، سيتوقف الكثيرون عن التدوين اذا قرأوا ما كتبته هنا!
جعلتني أحس بمقدار الصفاقة التي أتمتع بها لأكتب
عموما أنا واثق أننا "سنتحمل" سحبك لدقائقنا في قراءة كتاباتك.
تسلم إيدك يا عايدي.
احنا فعلا محتاجين لمدونات يومية بقلمك الجميل.
ممتازه
ايه يا محمد انا دخلت ومتوقع انى هقرا تعليقك على اللى حصل
اللى حصل عامل زى النكته اللى بتبقى عارف نهايتها
بس لما بتسمع النهايه بتضحك برضو
يمكن بتضحك على نفسك انك سمحت لنفسك تسمعها
مش عارف بس برضو ضحكت
مستنى اقرا رايك وشعورك وتوقعك للمستقبل
Post a Comment