designed by: M. Aladdin & H. Fathy

Saturday, May 14, 2005

حذاء راندا الجميل

الساعة 8 و تلت النهاردة الصبح.. اصحي من النوم، الحمام، مج الشاي و ساندويتشين و سيجارة. افتح الكومبيوتر و اقعد قدام رواية راندا--خريطة الوطن، كتبت عنها قبل كده هنا--فضلت قاعد لغاية الساعة تمانية و نص بليل
فعلا.. مش هزار
شربت بس تلات مجات شاي، و عشرين سيجارة، و اربع ساندويتشات، و جعت فانتزعت نفسي بالعافية علشان اعمل اسباجيتي
الرواية 328 صفحة.. كنت قريت منها 60 صفحة من حوالي اسبوع أو اكتر.. و بعدين اتشغلت بكتب ورايا لازم اخلصها، و لما خلصت، كنت مستعد أني اقرا الباقي
بس ما تخيلتش اني ممكن اخلصها، و خصوصا أني بقراها علي الكومبيوتر
لكن راندا عملتها.. و شدتني من قفايا
رواية جميلة و كبيرة و عظيمة تحت أي مقياس.. اسلوب راندا اعتمد علي تكنيك الشخص الأول--بمعني انها تقول: رأيت من يقترب من بعيد، عبرت الردهة-- و كمان اعتمدت في فصل رائع( و يعتبر مثال حقيقي علي حرفية تضمين القصص القصيرة داخل نسيج الرواية) علي تكنيك الشخص الثالث و تفريعاته-- بمعني انها تقول: رأت من يقترب، عبرت هي الردهة--اسلوب غير مترهل اطلاقا، حافل بالسخرية و الكوميديا السودا، و العين الذكية اللي بتلتقط اصغر الأشياء، ده غير لغة رفيعة بشكل محبط، لغة تحس أن صاحبتها بترسمها و تشكلها زي ما هي عايزة بالظبط.. الرواية بتاخدك من مستفي ف بوسطن لمدينة الكويت و حي الجابرية، للأسكندرية و الشاطبي و المعمورة، للأراضي المحتلة و قرية جنين، للعراق و القري اللي اختفت بعد تحرير الكويت، مرورا بالأردن، انتهاء بتسكاس.. عالم غني و ساحر بتتردد فيه اصداء الحرب اللي صنعت مصاير الشخصيات الأساسية في الرواية: عائلة البنت الصغيرة
هي كانت بتحلم بأبن ما يشكلش مصيره الحروب.. يا رب يكون ده حصل يا راندا.. يا رب. و في حتة تانية من الرواية، بتشكي ازاي هما--العيلة--مكتوب عليهم أنهم يجروا حافيين بين البلاد، لغاية ما الأرض تصنع لهم احذية من الطين و الأعشاب، و ساعتها، و ساعتها بس، ح يكون ليهم فعلا وطن
حذاء راندا الحقيقي هو الكتابة.. الكتابة هي وطن راندا الدافي، و ياريت راندا ما تنفيش نفسها من وطنها، وطنها الحقيقي اللي بيحضنها كل يوم زي الأم الحنون.. ممكن تكون أم قاسية ف احيان كتير.. بس هي بتفضل أم مثالية
الأنسان مش بيختار وطنه، و مش بيختار أمه، لكن راندا، براويتها الأولي المذهلة، قدرت انها تختار
راندا: بحبك جدا يا سندريلا
علاء
ملحوظة صغيرة ما بيني و بينها: يا تري الرواية وصلت لفخر الدين و لا لأ؟
:)

6 comments:

Mohammed said...

شوقتني لقراءة الرواية!

Muhammad Aladdin said...

هي المفروض تنزل قريب في دار امريكية.. و إن شاء الله ح اعلن هنا ده أول ما يحصل

Shurouq said...

علاء
عندي صديقة قابلتها مرتين في حياتي فقط، ومع ذلك هي أقرب لي من كثيرين أراهم كل يوم
اسمها رندا.. خرجت من الكويت أثناء الغزو إلى ليبيا ثم إلى بيروت حيث عملت في الجامعة الأمريكية بجانب عملها في المخيمات (أقيلت من الجامعة بسبب تعسف السلطات اللبنانية تجاه الفلسطينيين في ذلك الوقت) ولم تكن عودتها - بل حتى مجرد زيارتها - للكويت أمرا واردا (بسبب تعسف سلطاتنا المحلية في الفترة التي تلت التحرير)، والآن هي في نيويورك وأنا مشتاقة لها

صديقتك راندا ذكرتني برندتي
وما كتبته عن روايتها شوقني جدا

حي الجابرية؟؟؟
لأ.. لازم أقراها :)

وشكرا على سرعة الاستجابة، بس السهر مضر بالصحة يا بني

Muhammad Aladdin said...

ربنا يطمنك علي رندتك (بيفكرني ده برواية عاموس عوز المشهورة: ميخائيلي!) و يارب تكون بخير
فعلا رواية راندا رواية جميلة، و حي الجابرية بيظهر كمقر لمدرستها الأنجليزي
و بالنسبة للصحة: أنا كائن عدو للصحة اساسا يا شروق
:)

تحياتي
علاء

Muhammad Aladdin said...

هو انا ليه مش عارف اشوف بلوجك يا شروق بقالي يومين؟ يمكن العيب من الكومبيوتر بتاعي

علاء

Anonymous said...

Excellent, love it! http://www.vegas-style-baccarat.info jeep dealer Big anal film boston web design firm Adult mature photos men phendimetrazine