في الدوحة احمد دلوقت، والغربة بحرها غويط حتى لو كنت ف خليج، والتجارب-مهما كنت عايش-مالهاش كبير..وده يمكن احلى ما فيها
من هناك احمد ح يكمل دوره كمحرر ادبي في دار بلومزبيري العربية، وهو الدور اللي مفتقدينه في صناعة النشر في مصر والوطن العربي إلا من اتنين تانيين: فادي عوض في الشروق واشرف يوسف في العين
عزائي الوحيد أن احمد مش هنا أنه ح يكون في كتب جديدة، وانه ح يكون-ككاتب فذ-عين مهمة جدا لكل الروائيين اللي ح يشتغلوا معاه، وده رغم خسارتي كصديق ح اكسبه كقارئ
المهم بعد كل ده، وقبل كل ده، أن رحلة الصداقة اللي بقالها 11 سنة عمالة تدخل ف مراحل جديدة. يعني زي التجاعيد اللي بتقولك ساعتك كام، وزي العيال اللي خلفهم فتحي، وزي الكومكس اللي بيكتبه وائل سعد، وزي المقالات اللي بيكتبها محمد عبد العزيز.. الحياة بتمشي وبتجري ومش محتاج غير تجعيدة في مرايا او أن العايدي يسافر الدوحة علشان تقول كل يوم شيء اقل، بس الأمل انه يكون اهم.. يمكن...
ربنا معاك يا يودا في المهمة الجديدة التقيلة