لم يكتب الآباء اسمائنا،
إلا مرايا لمعان لن نفهمها.
حياتنا، فوق هذا الاسفلت،
المأزوم كبشرة تسعينية،
لم يقصد بها إلا اساطير للقادمين،
اطباق طعامنا هي مادة للحكايات،
التي تبهر من سيأتون، قبل أن يكونوا،
هم الحكايات.
سنقول ان هؤلاء
الذين يمشون باسماء لها حكم جليلة،
قد امطروا آخرين رصاصا،
من اجل حكم اخرى جليلة.
حكايات.
يرويها احفاد المنتصرين،
لأحفاد القتلى.
ولهذا خلق الله الكتب،
ولهذا كانت الشياطين،
مؤلفين.